بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
جمعا بينها و بين ما تقدم من الاخبار الدالة على أن وجوب الصلاة على الطفل منوط بما إذا عقل الصلاة حال حياته .أو أن تحمل على التقية لدلالة جملة من الاخبار المشار إليها على أن الامام ( ع ) صلى على ولده تقية و لئلا يقول الناس أنهم لا يصلون على أطفالهم ( 1 ) .نعم في الرواية قدامة بن زائدة قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله صلى الله عليه و آله صلى على ابنه إبراهيم فكبر عليه خمسا " ( 2 ) .و هي معارضة لما دل على أن النبي صلى الله عليه و آله لم يصل على ولده ( 3 ) و ما تقدم من أن عليا ( ع ) لم يكن يصلي على الطفل الذي لم يبلغ ست سنين ( 4 ) .و توقف في الحدائق في التوفيق بينهما نظرا إلى أن الرواية لا يمكن حملها على التقية لاشتمالها على أن النبي صلى الله عليه و آله كبر عليه خمسا و العامة لا تقول به .إلا أن الصحيح عدم صلاحيتها لمعارضة الاخبار الدالة على أن النبي صلى الله عليه و آله لم يصل على ولده و أن عليا ( عليه السلام ) لم 1 - الوسائل : ج 2 باب 13 من أبواب الصلاة الجنازة ح 3 و باب 15 منه ح 1 ، 4 ، 8 .2 - الوسائل : ج 2 باب 14 من أبواب صلاة الجنازة ح 6 .3 - الوسائل : ج 2 باب 15 من أبواب صلاة الجنازة ح 2 .4 - الوسائل : ج 2 باب 13 من أبواب صلاة الجنازة ح 3 و باب 15 منه ح 1 .