بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المقدسة لورود الامر به في جملة من الروايات ( 1 ) ، كما أن تسنيم القبر مكروه لانه شعار أهل الخلاف .و قد وقع الكلام في حرمته و استدل عليها بالنهي عن التسنيم في الفقة الرضوي ( 2 ) إلا أنه لا يمكن الاعتماد كما تقدم مرة .و برواية أبي الجارود عن الاصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " من حدد قبرا ." ( 3 ) بناءا على أن النخسة الصحيحة " حدد " أي جعل القبر محددا و على وجه التسنيم ، لكن تقدم أن سند الرواية ضعيف لورود الذم في أبي الجارود فقد ورد أنه كذاب و أنه كافر .كما أن متنها لم يثبت لتردده بين احتمالات و نسخ متعددة .و استدل عليها بالاخبار الآمرة بتربيع القبر لانه إذا وجب حرم خلافه و هو التنسيم : " منها " روأية السكوني عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) : " بعثني رسول الله صلى الله عليه و آله إلى المدينة فقال : لا تدع صورة إلا محوتها و لا قبرا إلا سويته و لا كلبا إلا قتلته " ( 4 ) ، 1 - و يذكر مصاردها عند ذكرها ..2 - مستدرك الوسائل : ج 1 باب 38 من أبواب أحكام الدفن ح 2 ..3 - الوسائل : ج 2 باب 43 من أبواب الدفن ح 1 و استظهر الاستاد في رجاله وثاقة أبي الجارود زياد بن المندر فلاولى الاشكال في السند من جهة محمد بن سنان ..4 - المروية في الوسائل : ج 2 باب 43 من أبواب الدفن ح 2 .