يستحب بذل الارض للدفن
( مسألة 17 ) : يستحب بذل الارض لدفن المؤمن ( 1 ) كما يستحب بذل الكفن له و ان كان غنيا ففي الخير : من كفن مؤمنا كان كمن ضمن كسوته إلى يوم القيامة .استحباب بذل الارض للدفن : ( 1 ) و ذلك لما رواه في الوسائل عن فرحة الغري للسيد عبد الكريم ابن طاووس عن كتاب فضل الكوفة عن عقبة بن خالد أن عليا ( ع ) اشترى من الدهاقين ما بين النجف و الكوفة و الحيرة أو الخورنق و الكوفة بأربعين ألف درهما و سئل عن وجهه مع أن تلك الارض صالحة للزراعة فقال ( ع ) : سمعت النبي صلى الله عليه و آله يقول " يدفن في تلك الاراضي سبعون ألف ميت كلهم يدخلون الجنة و يحشرون من حساب و أردت أن يكون ذلك في ملكي " ( 1 ) .و هذه الرواية ضعيفة السند و الدلالة : أما السند فلا رسله لان ابن طاووس يرويها عن كتاب فضل الكوفة و طريقه اليه مجهول معلوم .و أما الدلالة فلانها انما تدل على استحباب بذل الارض لدفن المؤمن الذي علم أنه من أهل الجنة و أما من لا يعلم أنه من أهل الجنة فلا و لعل للمؤمن المعلوم كونه من أهل الجنة خصوصية في ذلك ، مضافا1 - الوسائل : ج 2 باب 12 من أبواب الدفن ح 1 .