بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و ليس عليهم إلا إزار كيف يصلون عليه و هو عريان و ليس معهم فضل ثوب يكفنونه ( به ) ؟ قال : " يحفر له و يوضع في لحده و يوضع اللبن على عورته فيستر عورته باللبن و بالحجر ثم يصلى عليه ثم يدفن " قلت : فلا يصلى عليه إذا دفن ؟ فقال : " لا يصلى على الميت بعد ما يدفن و لا يصلى عليه حتى نوارى عورته " ( 1 ) .فانها مضافا إلى دلالتها على كون الصلاة قبل الدفن تدلنا على أن الصلاة بعد التكفين أمر مرتكز عند المتشرعة و الامام عليه السلام قررهم على هذا الارتكاز .إذ لو لا ذلك لم يكن وجه للسؤال عن كيفية الصلاة على الميت في الرواية بوجه فان الصلاة عليه كالصلاة على غيره من الاموات و لا ميز بينه و بين غيره إلا في أنه مكفن فسألوا عن انه كيف يصلى عليه و هو مكفن .و ( احتمال ) أن يكون السوأل من جهة كونه مكشوف العورة فيقع نظرهم اليه و من ثمة سألوا عن كيفية الصلاة عليه .( مندفع ) : بانه يمكن أن يصلى عليه مع غض البصر و عدم النظر إلى عورته أو بجعل لبن عليها خارج القبر فلا يكون هذا منشأ للسؤال .ثم إن مما ينبغي التنبيه عليه أن الرواية نقلها الشيخ مرتين فتارة : باسناده عن ابن أبي نصر البزنطي عن هارون بن مسلم و اخرى : عن البزنطي عن مروان بن مسلم و كذلك في الوسائل ، و الرجلان كلاهما موثقان إلا ان واقع الامر أن المروي عنه هو مروان بن مسلم 1 - الوسائل : الجزء 2 باب 36 من أبواب الصلاة الجنازة ح 1 .