فلا تجزي قبلهما ( 1 ) و لو في اثناء التكفين عمدا كان أو جهلا أو سهوا .لا هارون و ذلك .أولا : لبعد أن ينقل البزنطي رواية واحدة بعين ألفاظها من شخصين .و ثانيا : إن هارونا من أصحاب العسكري ( ع ) و البزنطي من أصحاب الرضا ( ع ) فكيف يمكنه الرواية عن هارون ؟ فيتعين أن يكون المروي عنه هو مروان .و مما يشهد على ما ذكرناه ان هارون لم يذكر كونه روايا عن البزنطي إلا أن ابن فضال يروي عن البزنطي من دون شبهة و ابن فضال و مروان في طبقة واحدة لان الفاصل بين موتيهما بضع شهور - أي اقل من سنة - فيمكن أن يروي مروان عن البزنطي أيضا .و يؤكده أن الكليني رواها باسناده عن مروان لا هارون .و الذي يسهل الخطب ان الرواية بهذا الطريق - صح أم لم يصح يغنينها عنها روايتها بطريق الصدوق حيث رواها باسنادها عن عمار ابن موسي من دون توسط هارون أو مروان ، و طريقه إلى عمار معتبر عدم اجزاء الصلاة قبل التكفين : ( 1 ) تقدم أن الصلاة يعتبر وقوعها عقيب التكفين فلو فرضنا أنه