يستحب ان يكون الغسل في الليلة الاولى واليوم الاول من رمضان في الماء الجاري وبيان وقت غسل الليالي - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 9

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يستحب ان يكون الغسل في الليلة الاولى واليوم الاول من رمضان في الماء الجاري وبيان وقت غسل الليالي

( مسألة 15 ) : يستحب أن يكون الغسل في الليلة الاولى و اليوم الاول من شهر رمضان في الماء الجاري ، كما انه يستحب أن يصب على رأسه قبل الغسل أو بعده ثلاثين كفا من الماء ليأمن من حكة البدن .

و لكن لا دخل لهذا العمل بالغسل بل هو مستحب مستقل .

( مسألة 16 ) : وقت غسل الليالي تمام الليل و ان كان الاولى إتيانها أول الليل ، بل الاولى إتيانها قبل الغروب أو مقارنا له ليكون على غسل من أول الليل إلى آخره .

نعم لا يبعد في ليالي العشر الاخير رجحان إتيانها بين المغرب و العشاء لما نقل من فعل النبي صلى الله عليه و آله و قد مر أن الغسل الثاني في ليلة الثالثة و العشرين في آخره .

لابد من الالتزام باستحباب الغسل ليلة أربعة و عشرين من شهر رمضان ، و إذا كان مرجع الضمير هو الصدوق في الخصال فهي رواية مرسلة لا يمكن الاعتماد عليها و حيث أن الامر مجمل مردد بين الامرين فلا يمكن الاستدلال بها .

و في جامع الاحاديث ( 1 ) للسيد البروجردي " قده " نقل الرواية عن حريز بالسند المذكور في الوسائل و معه لابد من الالتزام بالاستحباب لصحة الرواية بحسب السند ، و على كل حال للابد من مراجعة

1 - راجع جامع الاحاديث : ج 2 باب 1 من الاغسال المسنونة الحديث 16 .

/ 491