بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أنه لو نسي غسل يوم العيد حتى صلى إن كان في وقت فعليه أن يغتسل و يعيد الصلاة و ان مضى الوقت فقد جازت صلاته و في خبر آخر عن غسل الاضحى فقال - عليه السلام - : " واجب إلا بمنى " و هو منزل على تأكد الاستحباب لصراحة جملة من الاخبار في عدم وجوبه .سنة لا أحب تركها " ( 1 ) و غيرها من الاخبار .و أما ما ورد فيما رواه علي بن يقطين قال : سألت ابا الحسن ( ع ) عن الغسل في الجمعة و الاضحى و الفطر قال : " سنة و ليس بفريضة " ( 2 ) فلا دلالة فيه على الاستحباب لان السنة فيها قبال الفريضة بمعنى ما أوجبه الله في كتابه فيكون مدلولها ان هذه الاغسال واجبة أوجبها النبي صلى الله عليه و آله نعم بقرينة الموثقة المتقدمة الدالة على أنه سنة لا يحب تركها لابد من التصرف في صحيحة ابن يقطين بحمل السنة على المستحب .و أما رواية القاسم بن الوليد قال : سألته عن غسل الاضحى ؟ فقال : " واجب إلا بمنى " ( 3 ) فهي ضعيفة السند بالقاسم بن الوليد .و لا دلالة فيها على الوجوب بل بقرينة الموثقة لابد من حمل الوجوب فيها على معنى الثبوت الذي يجامع الاستحباب .1 - الوسائل : ج 2 باب 1 من أبواب الاغسال المسنونة ح 3 و أكثر اخبار الباب و الباب 15 منها .2 - الوسائل : ج 2 باب 16 من الاغسال المسنونة ح 1 3 - الوسائل : ج 2 باب 16 من الاغسال المسنونة ح 4 .