مبدء زمان هذا الغسل
و وقته بعد الفجر ( 1 ) .مبدء هذا الغسل : ( 1 ) كما ورد في الفقة الرضوي ( 1 ) و رواية قرب الاسناد عن عبد الله بن الحسن عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : قال : سألته هل يجزيه أن يغتسل بعد طلوع الفجر ؟ هل يجزيه ذلك من غسل العيدين ؟ قال : " إن اغتسل يوم الفطر و الاضحى قبل الفجر لم يجزه و ان اغتسل بعد طلوع الفجر أجزأه ( 2 ) .إلا انها قابلتين للاعتماد عليهما : أما الاولى فظاهر ، و أما الثانية فلوجود عبد الله بن الحسن في سندها و هو موثق على ما ذكرناه مرارا .نعم لا إشكال في عدم صحة الغسل قبل طلوع الفجر إذ لم يدل دليل على مشروعيته ليلة العيدين كما ان المعروف بينهم جوازه بعد طلوع الفجر .و الاولى الاستدلال عليه بأن الاخبار الواردة في غسل العيدين مشتملة على لفظة اليوم و هو في قبال الليل فتدل على مشروعيته في1 - المستدرك : ج 1 باب 11 من الاغسال المسنونة ح 1 ، و في ذيله : ما يدل على اجزاء الغسل بعد زوال الليل ايضا .2 - الوسائل : ج 2 باب 17 من الاغسال المسنونة ح 1 .