بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لغيره من الجهات ، و اما دعوى الاجماع و الشهرة فقد عرفت عدم كونها حجة قابلة للاستدلال بهما و اما الفقة الرضوي فحاله معلوم مما أسلفناه مرارا و لا نعيد .و اما الرواية فهي ضعيفة بعلي بن الحسين أو الحسن العبدي حيث ذكروا أنهما شخص واحد يعبر عنه يا ابن الحسين تارة و ابن الحسن اخرى و على أي حال سواء كانا متحدين أو متعددين لم تثبت وثاقتهما .على انها ضعيفة لوجود " محمد بن موسى الهمداني " في سندها .و هو - كما نقله في الجواهر - ممن لا يعتمد عليه محمد بن الحسن ابن الوليد شيخ الصدوق و كذا الصدوق الذي تبع في ذلك شيخه و قال : كلما لم يصححه هذا الشيخ و لم يحكم بصحته فهو عندنا متروك صحيح .اذن فاستحباب الغسل يوم الغدير ثابت .نعم قد يستدل على استحبابه في الغدير و المبعث بأنهما من الاعياد و الغسل مستحب في كل عيد لما روي عنه - ص - انه قال في جمعة من الجمع : " هذا اليوم جعله الله عيدا للمسلمين فاغتسلوا فيه ( 1 ) " .و يندفع بكون الرواية نبوية عامية لا يمكن الاستدلال بها على شيء .1 - تعرض لها المحقق الهمداني تبعا لشيخنا الانصاري و هو نقلها عن المنتهى فلا حظ .و يمكن الاستدلال ايضا بما رواه في تحف العقول عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) غسل الاعياد طهور لمن طلب الحوائج و اتباع للسنة و رواه في البحار أيضا عن السيد بن الباقي ، و لكن الاشكال من جهة السند موجود - راجع المستدرك : ج 1 باب 10 من أبواب الاغسال المسنونة .حديث 2 و 3 .