بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( الثامن ) : يوم المباهلة ( 1 ) و هو الرابع و العشرون من ذي الحجة على الاقوى ، و ان قيل : انه يوم الحادي و العشرون و قيل : هو يوم الخامس و العشرين و قيل : انه السابع و العشرين منه ، و لا بأس بالغسل في هذه الايام لا بقصد الورود .( ) ( 1 ) كما هو المشهور بين الاصحاب و قد استدل عليه بما عن إقبال السيد ابن طاووس بسنده إلى ابن ابي قرة باسناده إلى علي بن محمد القمي رفعه قال : " إذا أردت ذلك فابدا بصوم ذلك اليوم شكرا و اغتسل و ألبس أنظف ثيابك ( 1 ) .و يدفعه : أن الرواية ضعيفة السند لعدم معلومية حال اسناد ابن ابي قرة إلى علي بن محمد القمي و لكونها مرفوعة .و برواية الشيخ في المصباح عن محمد بن صدقة العنبري عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام قال : يوم المباهلة يوم الرابع و العشرين من ذي الحجة تصلي في ذلك اليوم ما أردت ، ثم قال : و تقول و أنت على غسل ( 2 ) " .و هي ضعيفة السند فلا يمكن الاستدلال بهما على استحباب الغسل حينئذ أللهم إلا بناءا على التسامح في أدلة السنن و هو مما لا نقول به .و استدل عليه بموثقة سماعة عن أبي عبد الله ( ع ) : " .1 - المستدرك : ج 1 باب 39 من أبواب بقية الصلوات المندوبة ح 1 .2 - الوسائل : ج 5 باب 47 من أبواب بقية الصلوات المندوبة ح 2 .