بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ما قيل ( 1 ) بل في كل زمان شريف ( 2 ) على ما قاله بعضهم و لا بأس بهما لا بقصد الورود .( 1 ) أي زائدا على غسل الجمعة الذي تقدم فيه الكلام في جواز تقديمه ليلة الجمعة و عدم جوازه .( 2 ) استدل على ذلك بقوله تعالى " ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين ( 2 ) " و لا اشكال في أن الغسل تطهر .و ( و فيه ) : ان الغسل عبادة و العبادات توقيفية يحتاج فيها إلى دلالة الدليل و لم يدلنا دليل على ان الغسل في كل زمان شريف أو في كل زمان أراده المكلف فهو عبادة و تطهر .و ان قلنا ان الطهارة هي نفس الافعال بالاعتبار الشرعي لا أنها مسببة عنها ، نعم ثبت هذا الاعتبار في الوضوء و لم يثبت في الغسل في كل زمان .و استدل بما ورد عن محمد بن الحسن عن أبيه عن جده علي بن مهزيار عن حنان بن سدير عن أبي جعفر ( ع ) من انه دخل عليه فراتكم في كل يوم ؟ قال : لا ، قال : في كل أسبوع ؟ قال : لا ، قال : في كل شهر ؟ قال : لا ، قال : في كل سنة ؟ قال : لا ، قال ( عليه السلام ) : أنت محروم من كل خير ( 2 ) .1 - البقرة : 2 : 222 .2 - المستدرك : ج 1 باب 22 من أبواب الاغسال المسنونة ح 5 .و هذه الرواية من جهة محمد بن الحسن لا اشكال فيه فانه من مشايخ ابن قولوية ( قدس سره ) و يبقى الاشكال من جهة ابيه الحسن بن علي .