بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و هذه الرواية رواها في جامع الاحاديث عن مستدرك المحدث النوري " قده " و هي مطابقة لما في المستدرك بمعنى أن ابن قولويه رواها عن محمد بن الحسن عن أبيه عن جده علي بن مهزيار .و قد ناقشنا في هذا السند بأن الظاهر و اتحاد الطبقة يقتضيان " 1 " أن يكون محمد بن الحسن هذا هو ابن الوليد و أبوه الحسن لم تثبت وثاقته .و احتملنا أن يكون " علي بن مهزيار " جده من طرف أمه ، و لكنها في كامل الزيارات لا بن قولويه ليس سندها كذلك بل سندها هكذا " محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه عن جده " .و عليه فهو - أي محمد بن الحسن - ابن الوليد و هو و أبوه لم تثبت وثاقتهما .ثم لا اشكال في دلالتها على محبوبية الغسل في كل يوم لا في كل زمان شريف أو كل زمان أراده المكلف ، إلا أن ضعف سندها - كما ذكرنا - مانع عن الاعتماد عليها .( 1 ) و حاصل المناقشة ان الظاهر أن محمد بن الحسن الواقع في سندها هو ابن الوليد و أبوه الحسن لم تثبت وثاقته و ان أمكن ان يكون علي بن مهزيار جدا له من طرف أمه ثم ان الراوي لها هو حنان بن سدير و هو - على ما صرح به الكشي - لم يدرك أبا جعفر ( عليه السلام ) و انما ادرك الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام فكيف يروي عنه ( ع ) و عليه ففي السند واسطة لم تذكر و به تصير الرواية مرسلة و لا يمكن الاعتماد عليه بوجه .