بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
في الآية بمعنى الواو و أن المعنى " انكم إذا كنتم مرضى أو على سفر و جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء و لم تجدوا ماءا فتيمموا صعيدا طيبعا " .و بذلك دفعوا المناقشة و قد عرفت الجواب عما ذكروا و ذكر في تفسير المنار أن الآية ليست من المعضلات في شيء و انما الاعضال في فتاوى الفقهاء و ذكر في وجه ذلك ما توضيحه : انه لا اشكال و لا خلاف بين المسلمين في ان السفر و المرض ليسا من نواقض الطهارة فالمتطهر لو تمرض أو سافر لا تنتقض طهارته من دون كلام .و ليس في الآية ما يدل على انتقاض الطهارة بالمرض أو السفر فلا بد من أن يكون مورد الآية المباركة ما إذا كانا محدثين و معه تدل الآية على أن المريض المحدث أو المسافر يتيمم مطلقا وجد الماء أم لم يجد .كما أن من جاء من الغائط أو لامس النساء و لم يجد ماءا يتيمم ، و لا مانع من ان يكون السفر أو المرض موجبا لتخفيف الوظيفة بإيجاب التيمم دون الوضوء أو الغسل كما أوجب السفر تخفيف الوظيفة بالاضافة إلى الصوم و الصلاة لوجوب القصر فيهما على المسافر .فظاهر الآية المباركة لا اعضال فيه و انما الاعضال في فتاوى الفقهاء حيث ذهبوا إلى عدم وجوب التيمم على المريض و المسافر مطلقا بل فيما إذا لم يجد الماء .و هذا الذي ذكره مما لا يمكن المساعدة عليه و ذلك لما قدمناه عن صاحب الجواهر " قده " من أن قوله تعالى " و ان كنتم مرضى أو على سفر " من متممات صدر الآية و هو قوله تعالى " يا أيها الذين