بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ففي بعض صور خوف العطش يجب حفظ الماء و عدم استعماله كخوف تلف النفس أو الغير ممن يجب حفظه و كخوف حدوث مرض و نحوه ، و في بعضها يجوز حفظه و لا يجب مثل تلف النفس المحترمة التي لا يجب حفظها و إن كان لا يجوز قتلها أيضا ، و في بعضها يحرم حفظه بل يجب استعماله في الوضوء أو الغسل كما في النفوس التي يجب إتلافها ، ففي الصورة الثالثة لا يجوز التيمم ، و في الثانية يجوز و يجوز الوضوء أو الغسل أيضا ، و في الاولى يجب و لا يجوز الوضوء أو الغسل .في المقام .و توضيحه : ان ما أفاده في القسم الاول مما لا شبهة فيه لان حفظ النفس المحترمة واجب شرعا و لا بدل له فيتقدم على وجوب الصلاة مع الطهارة المائية التي لها بدل و هو الصلاة مع التيمم حيث يكون حفظ النفس معجزا مولويا للمكلف عن استعمال الماء و مع عدم التمكن من استعمال الماء شرعا أو عقلا ينتقل الامر إلى التيمم .و اما ما ذكره في القسم الثاني و الثالث فلا يمكن المساعدة عليه : أما القسم الثاني الذي حكم فيه بالتخيير بين الطهارة المائية و الترابية فلان الجواز الطبعي لا ينافي الوجوب الفعلي لعارض كالتزاحم فان سقي الماء للذمي أو الدابة المملوكة أو الذئب مثلا و إن كان