بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( مسألة 24 ) : إذا دار أمره بين ترك الصلاة في الوقت أو شرب الماء النجس - كما إذا كان معه ما يكفي لوضوئه من الماء الطاهر و كان معه ماء نجس بمقدار حاجته لشربه و مع ذلك لم يكن معه ما يتيمم به بحيث لو شرب الماء الطاهر بقي فاقد الطهورين - ففي تقديم أيهما إشكال ( 1 ) .الدوران بين الترك في الوقت أو شرب النجس : ( 1 ) بل قدم بعضهم ترك الصلاة في الوقت لئلا يشرب الماء النجس و هو - كالاستشكال في ذلك - عجيب ، فان المورد من موارد التزاحم و لا بد فيه من ملاحظة الاهم و اختياره على تقدير الوجود ، و التخيير على تقدير التساوي .و الظاهر أنه لا اشكال في أهمية الصلاة في وقتها على ترك شرب النجس ، كيف ؟ و هي عماد الدين و هي الفارق بين المسلم و الكافر و غير ذلك مما ورد في حق الصلاة ( 1 ) و مع أهميتها لا وجه للتوقف في الحكم بلزوم الصلاة في وقتها و ان استلزم شرب الماء النجس و لا سيما انه ليس من الكبائر التي أوعد الله عليها النار في كتابه العزيز .1 - راجع الوسائل : ج 3 باب 6 و 11 و غيرهما من أبواب اعداد الفرائض .