حكم الصلاة على المخالفين وكيفيتها
و " محمد بن أبي عبد الله " نعم لو كان هو في أول السند لحكمنا بوثاقته لانه حينئذ " محمد بن محمد " الموثق دون ما إذا كان في وسطه - كما في المقام " و " موسى بن عمران " و " الحسن بن يزيد " الذي هو النوفلي ، نعم " علي بن ابي حمزة البطائني " موثق و ان كان خبيثا قد أكل أموال الامام ( ع ) ( 1 ) .فالمتحصل أن المستضعف يصلى عليه بخمس تكبيرات .و أما الدعاء في الصلاة على المستضعف فقد أطبقت الاخبار - و هي بين صحيحة موثقة - على أن في الصلاة على المستضعف يدعى للمؤمنين لا للميت ( 2 ) .و بهذا تفترق الصلاة على الميت المؤمن من الصلاة على المستضعف ففي الاولي يصلي على النبي صلى الله عليه و آله و يدعو للميت ، و في الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه و آله و يدعو للمؤمنين .الصلاة على المخالفين : و أما الصلاة على المخالف : فقد ذهب صاحب الحدائق " قده " إلى عدم وجوب الصلاة عليه كالكافر و نسبه إلى بعضهم و هذا يبتني على1 - هذا كله ما افاده ( دام ظله ) لدى البحث انه عدل عن ذلك اخيرا فبنى على ضعف البطائني و وثاقة محمد بن ابي عبد الله النوفلي و ابن عمران و يظهر الوجه في ذلك كله بالمراجعة إلى معجم الرجال عند التعرض لترجمتهم ..2 - راجع الباب 3 من أبواب صلاة الجنائز من الوسائل .