بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قلت:وما الأنفال؟ قال: «منها المعادن والآجام...».(1)الثالثة: روى العياشي أيضاً ، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ في حديث قال: قلت: وما الأنفال؟ قال: «بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام والمعادن...».(2)الرابعة : روى في المستدرك، عن كتاب عاصم بن حميد الحنّاط، عن أبي بصير، عن أبي جعفر ـ عليه السَّلام ـ أنّه قال: «ولنا الصفي» ـ إلى أن قال :ـ قلت له: وما الأنفال؟ قال: «المعادن منها والآجام وكلّ أرض لا ربّ لها».(3)ولعلّ هذا القول أوضح، ويؤيد ذلك جريان السيرة في الحكومات على عدّها من الأموال العامة التي تتولاّها الحكومات ولا يجعلونها فريسة لكل شحيح وطعمة لكلّ طامع.نعم لا يمكن إنكار جريان السيرة في المعادن الموجودة في الأملاك الشخصية على تبعيتها للملك إذا كان على وجه يصحّ عدّها جزء منه، كالمعادن الواقعة في عدة أمتار، وأمّا المعادن الواقعة في أعماق الأرض التي لا تعدّ جزءاً من الملك ولا تبعاً له فليست السيرة ثابتة ولا معقولة حسب ما يشير إليه قوله سبحانه:(لِكَي لا يَكونَ دولَةً بَيْنَ الأَغْنياء) .(4)وأمّا نصوص الفقهاء من أنّ المعدن الواقع في الأملاك الشخصية تابع لها فمنصرفة إلى الوجه المتعارف الذي تصح عند العرف عدّ الشخص مالكاً له، لا الواقعة في أغوار الأرض وأبعادها. 1 . الوسائل: ج6، الباب 1 من أبواب الأنفال، الحديث 28و 32.2 . الوسائل: ج6، الباب 1 من أبواب الأنفال، الحديث 28و 32.3 . المستدرك: 7/295، كتاب الخمس، الباب 1 من أبواب الأنفال، الحديث 1.4 . الحشر :7.