بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وقال الجزري: الكنز: المال المدفون تحت الأرض.(1)وبه فسر القاموس وقال: الكنز: المال المدفون... وكلّ شيء غمّرته في وعاء أو أرض فقد كنزته(2). وفي مجمع البحرين: أصل الكنز المال المدفون لعاقبة ما ،ثمّ اتسع فيه، فيقال لكلّقَيْنَة يتخذها الإنسان كنز.(3)ترى الاختلاف بين التعبيرين الأخيرين حيث يعتبر الثاني وجود القصد في الدفن والستر لوجود كلمة: لعاقبة ما ، بخلاف الأول. وعلى كلّ تقدير يجب البحث عن عدّة نقاط:الأُولى: هل يشترط في صدق الكنز كون الإدّخار مقصوداً للمالك، وإلاّ يكون بحكم اللقطة؟ يظهر من الماتن اشتراطه، وقال الشهيد الثاني في المسالك: يعتبر كونه مقصوداً ليتحقق الكنز، فلا عبرة باستتار المال بالأرض بسبب الضياع بل يلحق باللقطة، ويعلم ذلك بالقرائن الحالية كالوعاء.(4)وقال في الروضة : المال المذخور تحت الأرض قصداً.(5)ولكن الحقّ خلافه لوجوه:أوّلاً: إنّ المتبادر من معادله في سائر اللغات هو المال المستور عن الإنسان، سواء كان ستره بقصد المالك أو بحادث سماوي أو أرضي، ولا يتوقف الإنسان في إطلاقه على المعثور عليه على إحراز قصد المالك وأنّه ستره لوقت ما. 1 . النهاية:4/202.2 . القاموس المحيط: 2/189، مادة «الكنز».3 . مجمع البحرين:4/32، مادة «كنز».4 . المسالك:1/460.5 . الروضة: 2/68.