بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وحمزة، والزبير، وأبا لهب، وضرار، وحجل ومقوّم، والحارث وهو أكبرهم، إلاّ أنّ نسله عنهم قد انحصر في الخمسة الأُولى، بل الأربعة منهم لأنّ عبد اللّه لم يعقّب إلاّ النبي، وقد انحصر نسله في فاطمة فدخل في أبي طالب، ولا يعرف اليوم منهم إلاّ المنتسب إلى الأوّلين: أبي طالب والعباس.وقال المحقّق في استحقاق بني المطلب أخي هاشم تردّد، أظهره المنع، وقد حكى الجواز عن الإسكافي وغريّة المفيد، ولقول الصادق في خبر زرارة:«ولو كان عدل ما احتاج هاشمي ولا مطلبي إلى صدقة».(1)يلاحظ عليه: أنّه من المحتمل أن يكون المراد منه، هو المنسوب إلى «عبد المطلب» والضابط في النسبة إلى المركب من «عبد» أو «ابن» أو «أُمّ» هو حذف الأوّل.قال ابن مالك:وانسب لصدر جملة وصدر ما * رُكِّبَ مـزجــاً وبثــــان تمِّـمـــــاإضافة مبدؤة بابن أو أب * أو ماله التعريف بالثاني وجبوعندئذ يكون عطفه عطف تفسير، وهذا وإن كان مخالفاً للظاهر لكن لامحيص عنه بعد تضافر الروايات على لفظة «بني هاشم» كما في رواية ابن سنان:«لا تحلّ الصدقة ، لولدالعباس ولا لنظرائهم من بني هاشم»(2) وغيره.(3) 1 . الوسائل: الجزء 6، الباب 33 من أبواب المستحقين للزكاة، الحديث 1.2 . الوسائل: الجزء 6، الباب 29 من أبواب المستحقين للزكاة ، الحديث 3; والباب 32، الحديث 1،2،9.3 . الوسائل: الجزء 6، الباب 29 من أبواب المستحقين للزكاة ، الحديث 3; والباب 32، الحديث 1،2،9.