مـن هالذي تنـــعاه يَغْراب المنـــيّهذوّبت قلبي و هيّجت حزني عليّه
* * * * * * *
بهالبيت وحدي وشيّبت راسي المصايب راحوا وخلّوني وحيده شبال غالب وكلمَن سألني قلت ابويه حسين غايبكل يوم اقول اليوم أبويه يعـود ليّه ومن سافروا ما شوف منهم خبرجانـيوشـيخ العشيره حسين ضيّعني ونسانـيو انا علــيله و المرض غـــيّر الوانـيمَقْـدَر أعـــاين دورهم كلها خليّه وانجان عندك خبر عـنهم خـيّموا ويـن بـالله دِخّبرني و اظنّك ناعي البـين قلها يفاطم جدّدي الماتم عـلى حـسـين لا ترتـجـينه يعـود الـج يــا هاشميّه صاحت و دمع عيونها قرّح من النّـوح أرد انشدك ميّت على فراشه لو مذبوح قلها تركته بكربلا بالشّمس مطـروح عاري الجسد تسْحق علـيه الأعوجـيه حنّت ونادت و الدّمع بالخد سجّاب انجـان شفْت حسين مرمي فوق التراب ماظلّ الي من عزوتي شيخٍ ولا شـاب كلهم طبق راحـوا ودهري خان بيّه قلها يفاطم جاسم و لَكبر و عـبّاس ما واحد إلا وصدره بخـيل العدا انـداسولا شفت منهم واحد على جثّتـه راسوالـرّوس كلها فـوق روس السّمهريّه نادت اخبرني يا غراب البـين عنهموارَوا جثـثهم لـو بقوا محّد دفـنهم ويا هو البقى لارض المدينه يـرد ظعنهم ويـاهو الذي يباري ظعون الهاشميّه قلها زجر ساق لظعون بذيـج الايـتــام وشمر الخـنا قوّض بـراس حسـين قــدّام ودّوهم الكوفه وتالي راحـوا الشّام وزينب جسمها نحّله ركوب المطيّـه
مسلم بن عقيل على باب طوعه
مسلم وقف يم باب طوعه يدير لَفكارخجـلان راسه منكّسه والدّمع نثار
* * * * * * *
وطوعه تقلّه شحاجتك من وقفتك هاي قلهـا وهو مغبون يخفي الصّوت بهداي عطشان أنا بالله دطلعي لي شوي ماي جـابت الماي وشرب منّه ووقف محتار قالت شربت الماي لا توقف على الباب عيب على مثلك وقفتك ببيوت لجناب جنّك جليـل و شوفتك يا شهم تنهـاب لهلك دروح القمر غـرّب والنّجـم دار روح بعجـل لهلك قبـل مـا يظلم اللـيل واقف تفكّر والدّمع بخدودك يسيل ما عندك ابهالبلـد عـزوه و لا رجاجيل قلهـا غـريب ولا أهـل عندي ولا دار قلها غريب ابهالمدينـه ولالي أوطان وخانت بي الكوفه وانا مفرد بلا عوان و محّـد يـودّي لـي خـبر لـولاد عدنـان يقلهم ترى مسلم بليّا انصار محتار قـالت هـلك فـي ويـن قلهـا في المدينة وعنهـا ارتحلنـا والدّهـر جاير علينه عـمّي عـلي ومسلم أنـا اللّي يـذكرونه مخـذول وامسيت ابّلدكم مالي أنصـار
مقاتلته وأسره
ليتك شفت مسلم برض كوفان يحسينزلزل نواحيها ورجها وماله مـعين
* * * * * * *
صـوّل عليهم يشبه الكرّار بالسّيف ضيّـق مناسمهـا و تولاهـا بـأراجيـف ومن العطش ملهوف قلبه والوكت صيفو الخلـق باطنان القصب تلهب الصّوبين لـولا القضا و الحيلـة اللّي دبّروهـا حفـروا بميدانـه حفـيره و سـتّروهــا وبيـهـا تقنطـر و المحاسن جـرّحوهــاوصابه بن الاشعث ويح قلبي بمحجر العين وطوعه تصيح على السّطح وشهالكسيره ليتك حضرت اتشوف ياشيخ العشـيره بـن عمّك الموثوق طـايـح بالحفيره وقادوه مثـل الطّير مكسور الجنـاحـين وظلّت تنخّيهم يهـل كوفـان رحمـوه هذا ابن اخو الكرّار حـيدر لا تسحبوهخلـّوه يمشـي براحتـه قـلبي شعبتوه خافـوا من الله مالكم مذهب ولادين صـاحت يمسلم واعظمها خجلتي فيكشبيدي واناحرمه وضعيفه ولااقدر احميك لو يتركونك جان أفت قلـبي واداويـك انجـان سلَمِت من كيدهم سلّم علىحسين قلهـا يطوعـه اليـوم مـا تحصـل سلامـه أوصيج جان ابهلبلـد طـبّوا يتـامـى قـولي تـرى مسلم يبلّغكـم سـلامــه واجرج على الله و النّبي سيّد الكونين تجـيكم يطوعه مخـدّرة حيـدر على كور جنّي أراها ابهالسّكك بـيتامهـا اتدور حسَّر على هزّل وراس حسين مشهور وتدخل على ابن زياد ويّاها النّسـاوين
إلقاؤه من أعلى القصر
صعدوا بمسلم والدّمع يجري من العينووجّـه بوجهه للحجاز يخاطب حسين