جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وسـلّـم عـلى محـمَّـد وقـلّـه يبن الامجاد

إلتفت لا تـنـقطـع مـن بعـدي الـوفَّـاد

و آنـا عليّ ابهالفلا يـاخوي مـيعاد

أنذبح و اختك تنسبي و تركب مطيّه

قلّـه يـبو سكنـه تركت القلب مكسور

مَـنْـته ملاذ النّاس وانتَ العمد و السّور

لاويـن أنـا اتوجّـه ومجبـل يـوم عاشـور

كلنا انتمنّى الموت دونك يـاشفـيّه

أرجـع واشوفـك حاير وتتحدّث النّاس

خاف المنيّه وعاف أخوه حسين عـبّاس

وشعاد لو قطعوا جفوفي وفضخوا الرّاس

هـاي السـّعاده ودونـها حـتوف المنيّه

وزينب على باب الخبا ودخلت كـئيبه

تصـيح بذممكـم لا تخـلّونـي غـريـبـه

لـو عافـنا العبّـاس يـاهـو النِلْتـجـي بـه

وسـط الفـلا وعـدوان ما بـيهم حميّـه

واهوت علىحسين وعلىالعبّاس بالحال

تـقـلّـه تخـلّينا يـبو فـاضـل يَـسـردال

وتشوف أخوك حسين حايرماله رجال

ياهـو الطلَعْني امن الاوطان وزمط ليّه

خطبة الحسين ليلة العاشر

قرْب المسا وقّف اصحابه وكل لخوان

صَفّين وتوسّطهم بجـانب الصّـيوان

* * * * * * *

قـلهم يصحبي واخوتي كلكم تسمعون

مطلوب انـا و القـوم بـيكم مايـفكرون

يَكْـرام قـتـلي ابهالفـيافـي لازم ايكـون

فوزوا ابسلامتكم وانا وعدي ابهالمكان

ضجّوا فرد ضجّه وصاحوا ياحما الدّين

نفوز بسعادتنا و فداك نصير يحسين

نخلّيـك مـابـين الأعـادي والشّـيم ويـن

شالعذرعـِدْ خير الرّسل يانور الاكوان

لكـن يـبو السجّـاد بكره يصـير معلـوم

مـاينسـفك دمّـك لحـتّى تسـفك دموم

ونشـفي غليــل قلوبنـا لازم مـن القوم

ونـوفي بذممـنا والوفا من شان الاعيان

يحسين مـا عفـنا حلايـلـنا و لبـيوت

إلاّ بعزم دونك ودون عيالك نموت

حالاً رفـع جـفّه الذي للقدس لاهوت

عـدهم وراواهـم مـنازلهم بلجـنـان

وليلـة العشره بـيّتت ذيج الشّـفـايا

كلـها بـعـباده وبالـتّلاوه و بالوصايا

وعـدهم مثل كاس العسل جرع المنايا

وامّـا الحرايـر سـاهره تودّع الشـبّـان

وزينب مشَت بين المضارب تجر حسرات

وسمعَت بخيمة بو الفضل عبّاس نخـوات

قـرّبت يمهـا بعجـل وتعـلّت الاصـوات

لـن الـبطل عـبّاس يـندب يـال عدنان

بـاجر يَـفرسان الحـرايـب يعْمَر الكـون

و تسبقكم الانصار للميدان لايكون

نـاداه لكبر يـاشـبل هـزّاز لحـصون

نتـقدّم احنا المعركه ياعالي الشّـان

احنــا يـعـمّي اللّـي نـدافـع عن حمانــا

وتـقـود فِرْقَـتنـا ويـرف بيدك لوانا

ونشـفـي غليـل القلب باجر من عدانـا

لحّد وانـا ابن حسين لَطْحَن جيش كوفان

خطابه (ع) لأصحابه

ابتـاسع محـرّم بـو عـلي قـرب المسـيّـه

خاطب أصحابه وكل بني هاشم سويّه

* * * * * * *

قـلهـم يسـامـين الـفَخَـر يـهـل المعــالي

عـاشر ترى الليله وهي تالي الليالي

وبكـره العـدا تزحف على مخـيّم عيالي

مـنـتـو قصدهـم هالجمـع مبعـوث ليّه

قـلّــه حبيـب اللـيث مقصـدنـا المنايـــا

ونبقى على وجه الثّرى دونك ضحايـا

عنّـك نصــد لاويـن يـاشمـس الـهدايـه

شْـنـعـتذر عــند المصطفى خير البريّــه

عنّك نصد والجيش سد افجوج الـبرور

لازم علـيـك المـاي والجو نـار مسـعور

من غير ناصر بـس حـرم تلعي بالخدور

وشـنْقـول للكـرّار والـزّهرا الزّجيّه

وبـريـر قـام بخطـبـتـه وذبّ الـعمـامــه

يقلّـه يـَعــنْـوان الـنـبـوّه والإمــامــه

هــذا يـزيــد محـشّـم عـراقـه وشـامــه

الذبحـك شـلون تـصير عيشتـنا هنـيّـه

و انا حـياتي ابهالدنيّه عايـف الـها

و حـق الوصي و الطّاهره المامش مثلها

لحمـل على الجـيمان و ابعـزمي أَفِـلـها

أمـا نجـاح و نـصر لـو فوز ومنيّه

وزهـير شـال الصّـوت بـالخطبه ونثرها

يقلّـه وحـقّ اللّي رْضَعتْ يحسين درها

بـاجر نخـلّـي كـربـلا شـايـع خـبرهــا

بموقف أحرار يـدوم للمحشـر دويّــه

أثنـى عـلى انصاره وتشكّر شبل عدنان

أشّــر و راواهـم مـنـازلهـم بـالجنـان

وقلـهـم منايـانـا تـرى باجـر يَـفرسـان

وحريمــنا تروح بيسر لاوغاد اميّه

وكِلْـمـن إلــه زوجـه يـودّيــهـا لهـلـها

و امّـا حرمْنا للضّرب و السلب خَـلْها

بـاجر تظـل ابهالفـيافي و محّــد الهـا

بـاليسـر للشّـامـات تـتودّى هديّــه

حوار مسلم بن عوسجة مع زوجته

قـومي أريـد أوصِّلـج يــا أســديـّه

لهـلـج وانـا ارْد ابْـقى بطف الغاضريّه

* * * * * * *

هــذا الشّـهيـد حسـين باليجري علمنا

باجـر نـهايـه وآمَـر انـودّي حرمـنـا

وهـذي بـني عـمّج نـزل بالقـرب يمـنـا

بالعجل قومي انوصّلج قبل المسـيّه

قـالت يَمُسلم جان هذي صورة الحـال

مهجة الزّهرا حسين شيسَوّي ابهَلعـيال

قلها تروح امـيسّره و تِفنى هلرْجال

بُـكره الظّـهر تبقى الخـيم كلـها خليّه

وانـتي بعجـل قومي ترى الحاله خطيره

قالت عجايب خوش حب وخوش غيره

آنـا المصـونــه وزيـنب الحــورا أسـيره

أقـعـد بـراحـه و زينب بكـور المطـيّـه

عفت الحياة ودون أخوها سمَحت بالرّوح

و اتريدنا انخلي حريمه بـيسر و نروح

كف الحجي حجيك ملا قلبي ترا جروح

لازم تواسـي حسـين ونـواسي الزجيّه

ردّ للشّـهـيد وعـبرتــه بخــدّه يهـلـهـا

قـلّـه وحب إيده يَـبن سـيّد رسلها

مــا قـِبْلـت الحـرّه نـوصّـلهـا لاهـلـهـا

تفضّـل مـواسـاة الحـريـم الهـاشمــيّه

كلـنـا فـدا لـك والحـرم فدوه الحريمك

إلنــا الـفنـا يحســين وانـت الله يديمك

واطفـالنـا كلهـا فـدا الظـّامـي فطيمك

و الوعـد عـند المصطفـى خـير البريّــه

قـلّـه بـذلـتوا الجـهد يالطـابت شِيَمْكُم

يالـزّاكـيـين اعـراض نزّهـتوا ذِممكـم

اتشاطـر عوايـلنـا ابمصايـبهـا حـرمـكم

يَكرام بشـروا بالجـزا مْن الله و نبـيّـه

كلام الامام السجاد مع أبيه

باجر يبويه من الصّبح قوّض هلَضعان

و انزل بوادي يصلح الحملة الفرسان

* * * * * * *

يـابوي شوف الجيش يترادف ابهالقاع

وتدري يبويه الغاضريّه انصوص واتلاع

و اللي معك يَبن البتوله احيود و اسباع

و الخيل تدري تريد فسحه وسعة ميدان

وعنـدك أطفال مروّعه وعندك نساوين

ما تقدر تعاين مذابـيـح و مطـاعـين

قـلّه الحرب باجر على ابواب الصّياوين

وانتَ وحرمنا تنظرونا فوق تربان

و اتلاع وادي كربلا كلها و لتلول

باجر أسـاويهـا بجـثِث فـرسان وخـيول

وتصير صَفْصَفْ يالولد ودامومها سيول

واجلب على الحي من دم المذبوح طوفان

قـلّـه أبـو فـاضل يـبن حــيدر ونعـمـين

إنتَ الذّخر لكن شعبت القلب يحسـين

تحمل على العسكر يبو سكنه وانا وين

مادام انـا حـي ماتطب حومـة المـيدان

آنـا واخـوتي وكـل بني هاشم سيوفك

هيهـات مَـتْـباشر حرب واحنا نشوفك

قـلّه عـقب ما تنقطـع مـنّك اجفوفـك

واتضل مرمي اعْلى النّهر واعود حيران

و عـند العليل ضيوف كلـنا ابهالعشيّـه

و بـاجر يعـاين هالخيم كلها خلـيّه

و يـوم احـدعش تـقْفر فـيافي الغاضريّه

بـيها جثـثـنا امطـشّره مـن غـير دفّـان

وزيـنب تسـمعه وقلّي اشحالة حشاها

و طلعت تهـل ادموعها و تخفي بجاهـا

طلـعت بحسـره وقـام ابـو فاضل وياها

يقلهـا القصـد لاويـن ياخيرة النّسوان

قـالت أروح الخـيمـتي واجـمع يتامـاي

و ابجي عليكم يخوتي و اكثر من انعاي

واشـفي غـليلي قبـل مـا تمنعني اعـداي

باجر يخويه ابهالوكت ماعندي اخوان

صباح عاشوراء

مصباح لقـشر صبّحت يـا يوم عاشور

تزحـف كتايب والسـّبط بالطّف محصور

* * * * * * *

ومن الصـّبح جيش الضّلاله تحرّك ودار

و حسـين آمـر تنضـرم بـالخندق الـنّـار

والخـيم ممـلـيّـه حـرم و اطـفال وكبـار

وقلوبهم تغـلي بظماهـا والفضـا يفـور

أوّل سـهم من قـوس ابـن سعد المزنّــم

زلـزل اركان الدّيـن عاشـر بـالمحرّم

والاّ السـهام تسـاقـطت وسـط المخـيّم

وضجّت عزيزات الرّساله وسط الخدور

حــالاً نــده يَـكْـرام يَـرْجـال الحـمـيّـه

يَـنْصار جدّي وصلت اطروش المنيّه

وفـرّت لـيـوث الغـاب للحـومـه سويّه

وخلّـوا برور الغاضريّه بالدّما بحور

والكـل يصيـح ارواحـنـا يحسين تفداك

لاخـير في الدّنـيا ومعيشـتها بلـيّـاك

سـبـعين مـرّه نـنْـذبـح يحـسـين ويّـــاك

لجلك مهو لجل الخلد يحسين والحــور

يـامهجـة الزّهـرا علينـا فرض مفـروض

يحسين حتف الموت دونك لازم نخوض

وهـذا نعـيم الخـلد يـامظلـوم معـروض

مَيصير مـنّا قصور لو ما لاحت قصور

وظـلّت تحـوم على المنايـا البيع الارواح

ضرب الهنادي ماتحس به وطعن لـرماح

وهجموا علىحتوف المنايا بطرب وافراح

يمشـون وسـط المعركه مشية المخمـور

عدهم احدود البيض جنها بيض لخدود

و امّا السّـمر سمر الأوانس تحمل انهود

أطواد لكن حيف كل ساعه وهوا طود

واتـناثرت فـوق الوطيّه ذيج البدور

وقْفَـة حبـيب المصطفـى تـهزّ الاراضين

يقلهم يَوافـين العـهد خلّيتوا حسين

تـهنـّوا بـنومـتـكم وَفـيـتـوا يـا مـيامـين

اهتزّت جثـثهم على الغبرا ورادت تثـور

حملة الأنصار ا لأولى

قـبل الـظـّهـر صارت الحملـه الاولـيّه

واكثر انصار حسين ناموا بالوطيّه

* * * * * * *

حلّت صـلاة الـظّهر واذّن ناصر الدّين

تركـوا الحـرب وتيمّموا وتقـدّم حسين

ونادوا على العسكر انجان انتو مسلمين

كفّوا نبلكم خــل يصلّي ابـن الزجـيّه

بارز الحجّاج و تكنّى و صار جـدّام

يـازين مـأموم أُو وراه يصير لـيمـام

ظل يتلقّى عن حمى الاسلام لسهام

وحسـين سـلّم والشّهم لاقــى المـنـيّه

قــال الشّـهيـد حسـين يصحاب المحنّـه

قومـوا تراهي تزيّنت روضة الجـنّـه

و الخايـف امن الموت خلّـه يروح عـنّا

وارد اقضي الواجب من الباري عليّـه

دارت رحاها الحرب وامّـا الهـاشميـات

كلهن على ابواب الخبا يجذْبن حسرات

وامّـا الوديعـه بقلبها صارت الحسبات

تـتـصـوّر المجـبل و تـتـجـلّد شجيّـه

وصاحت يفضّه بالعجل سئلي عن الحال

بلكت مـن انصار الولي تشوفين خـيّال

نشـديـه جم فارس تقنْطَر فـوق الرمال

لحّـد يـعين الله على هـاي المسيّه

طـلعت ولنْ بن عوسجه بجانب الحومه

مطعون تاجي اعْلى الرّمح تنزف دمومه

صاحت يواجف جيشنا عندك اعلومـه

مـن حزبنـا ياشـيخ لو مـن حزب اميّه

قـلهـا أنــا مسـلـم يَـفضّــه تـعـرفـيـنـي

جـنّج عن الانصار عزمـج تنْشديني

خمـسـين راحـوا وانـا منهم حـان حيني

قـولـي الزيـنب تستـعـد الهـالـرزيّـه

ردّت و هي تـلطم على الهـامـه بليدين

تنـادي يحورا لا تنشديني الخبر شين

راحت ابهالحملـه من الانصار خمسـين

للـيـسـر لازم نسـتـعـد يـاهـاشمـيّـه

العباس يرى وحدة الحسين وعطش الودائع

واقف ابوسكنه ويهل الدّمع منثور

ينـظر انصاره بين مصروعٍ ومنحور

* * * * * * *

و يـعـاين بعـيـنـه اشـبال الهـاشمـيـّين

تـتسابق اعلَى الموت دونه و مستعدّين

كلهـا من ابـو طالب ضياغم مستميتين

شدّوا وفرشوا بالاجساد تـلاع وبرور

و عـبّـاس للمـيـدان قلّـطـهـم اخـوانـه

وجـيش الأعادي ضَعضعوا منّه اركانـه

وكلهـم تـفانـوا والسّـبط قـلّت اعوانه

وظلّت خيمهم خاليه من ذيـج البـدور

وصاحب الرّايه بمركزه ابّاب الصّواوين

يـشـوف المضـارب خاليـه من الهاشميّين

لازم حصانه وينتظر رخصه من حسين

وعزمه على خوض المعاره وقلبه يفـور

ساعه ولن امن الخبا طلعت سكينه

تـبجي وتـنادي عـمّي العـبّاس وينه

مات الرّضيع من الظّما وغمّضت عينه

يمـها قـرب من شافها والقلب مذعور

اتـناول مـن سكينه الرّضيع وقال ردّي

وطـبّي الخـيمـه يـالعـزيزه واستعدّي

أمّـا أجـيب الماي لو ينقطع زندي

وعرّج علىحسين الشّهيد بدمع منثور

/ 54