جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حصّـل إجازه وانـتـضى سـيفـه الـبـتّار

و توسّـط العسكر شـبل حيـدر الكرّار

سـتّعش عـام العمر آه يـقْصَار الاعمار

ذاك الشّـباب بصرخـته ظلّوا يموجون

زلـزل ميـامنهـا وعلـيهـا سـد الدروب

وقامت مياسرها امن ابن كشّاف الكروب

جـده عـلي وعبّاس عمّه الولد منـتوب

وشب الظّما بقلبه ورجع يَمْ سيّد الكون

يقلّـه يـعمّي العطش فَـتْ قلبي وجواني

برّد غليلي من الظّما برجع مكاني

للمـوت يـاعـمّي أريـد أسـبق اخـواني

دونك يَعمّي لوطحت خلـهم يحملون

ودّع حـسـين ورجـع محْـربْ للحريـبه

بعزمـه طواهـا و القـلب يوقد لهيبه

تـقفّاه هاني بن ثبيت ابن النجـيـبه

بالسّيف صابه ووقع من صهوة الميـمون

جابه الشّهيـد حسين من حومة الميدان

ومنصوب للموتـى بجنب الخـيم صيوان

سـجّى ابْن خيّه وفـرّن بدهشه النّسوان

وهاجوا اخوانه مسلّحين وخاضوا الكون

مـابـين فتره ويـنحدر للكون عَمْهم

يـرفـع بصدره الـيخـر بالميدان منهـم

وصفْـهُـمْ يويـلي مخضّبين بفيض دمهـم

و جسّـام تاليهم طَـلَع محرب ومحزون

صـد لخـوته كلهم على التّربان صـرعى

عـرّج علـيهم واحـنت الاحـزان ضلعه

يَمهُم وقـف لحظـه وصب ادموم دمعه

وقلهم يخوتي ليش نومه ماتـنامون

القاسم بن الحسن يطلب رخصة القتال

جاسم طلع وحسين يهتف مامن انصار

و احـنى عليه وضمّه الصدره بتـزْفــار

* * * * * * *

يقلّه العلامه انتَ امن اخيّي ياضيا العين

ارجـع بحـقّي عليك يـبني للصّواوين

سـلوَه لبن عمّك و سلوه للنّسـاوين

رَد منكسرقلبه وعليه اجتمعت افكـار

تـذكّـر العـوذه ورجع يـقـراهـا العمّـه

وحسين اخَذ بيده وحالاً دار عزمه

و نـادى يَزينب سـاعديني ابهالمهمّـه

وفردي الخيمه بالعجل يَـبنت الاطهـار

يــاويـح قـلبي مـن فـتح بيده الصّندوق

ولبّسه ثياب المجتبى والقلب محروق

هاجت حريمه بالبجا وجم جيب مشقوق

وزينب تباشر بالعمل والقلب شب نار

زفّه بحريمـه و مال بـيه لَيشوف اخوتـه

لحظـه قعـد يَـمْ بنت عمّـه وسمع صوته

يطلب النـّاصـر وانـتخى وثـار بنخوتـه

و حـالاً صرخ لبّـيك يامهجـة المختـار

لاقــاه عمّـه ورخـّصـه وعمّمـه بـيــده

و هيّـج اهمومه مفارق اليشـْبه عضيده

وطـبّ المعـاره والفضـا يسـعـر وقـيـده

و سـبعين وسّـدها التّرايب من الكفّار

عشـره وثـلاث الـعمـر مـازادن سنينـه

وبـس عارضه الأزرق بدربه حان حينه

وثـبّـت بخاصرتـه الطّعنـه ونـصر دينــه

وسـلّم عـلى عمّـه الولد والخيمتـه دار

بــس مـاوصـل للوالـده سـلّـم علـيهـا

وبت عمّه خبّرها بعد مايعود ليها

ودّعـهن و ودّع حسـين وصـال بـيـها

وانقطع وسفه شراك نعله وصار ماصار

ابـن الخـنا الازدي لـقى الفرصه وتلقّاه

وبـس مـاتعـفّر على الغبرا صاح عمّـاه

وحسـين جدّل قـاتلـه بالمعركـه وجـاه

وصفّه مع اخوانه ووقف مفرود محتار

الاستعداد للزفاف

قـومي يزينب وَلِّمي للعـرس زيـنه

وفردي الخيمه و زيِّني بنتي سكينه

* * * * * * *

قـومي يخـويـه للحـسن بنـأدِّي حقـوق

خـلّي البواجي ونشّـفي دمعـج المدفوق

قـالت ألبّسهـا واخـلي الجيب مشـقوق

واقـول عرّيسـج يَسكْـنـه تفقديـنـه

شلون العرس يحسين وانتَ مالك أعوان

و جـاسم شباب و بالزفاف يريد شبّان

والخيـم بـس ايـتـام تـتصارخ ونســوان

وحدك اتزفّه و خيّك العـبّاس وينه

وحدك اتزفّه و من اخوانك محّـد اوياك

و النّبل يتخاطف عن اشمالك و يمناك

وامّـا أنـا بـاذوب من ضجّـة يـتـامــاك

ومْن النّواعي الحرم راسي مشيّبينه

قـلـها يخـويـه ابهالمصايب شاطـريـني

يَـبْـنـة الزّهـرا هالـبلا بـيـنج وبـيـني

مثلك أنـا الشّبان خويـه مـشـيّـبـيني

كـل سـاع أعـاين شـاب متعفّر جبينه

بالعجل جـيـبي الحرم يمّي و يّا ليتام

و خلّي العزيزه سكينه ابخيمه امن الخيام

و خلّي العـليـل يقـوم ويـبارك الجسّـام

يـتْجَـلَّـد سويعه و يبطّل من ونينه

سكّـنت لوعتهـا ومسحت دمعة العين

و صاحت دقوموا يايـتامى ويـانسـاوين

بطلوا البجا واللطم مايرضى الولي حسين

صكّن هـلاهل صوت جاسـم زافـينه

وَلْـولَـتْ رملـه ونادتـه يحسين بـالـعون

ماشفت أنـا عرّيـس مـن خلفه ينعّون

مرّوا بعزيزي على اخوته بلكت ينهضون

مـن هالتـّرب ويفرّعون قبال عينه

لسان حال سكينة عند الزفاف

وشْـهـالعرس لَقشـر عليّـه يـامسلمين

جيف العرس واحنا انتوقّع ذبحة حسين

* * * * * * *

و الله يعمّه لو تخـلّوني على اهواي

لاروح لـلّي معفّرينـه بجـانب المـاي

ومـن دمّ نحـره لخـضـب شمـالي ويمناي

واصرخ يعمّي الخيل حاطت بالصّواوين

زيـنب يعمّه اشهَالعرس لقْشر علـينا

هيهات قلبي يـبـتـشـر والبس الزّينه

و شايل الرّايه اعلى الشّريعه معفرينه

جيف أنااتحنّى وبوالفضل مقطوع ليدين

قـولي يعمّه الكافلي يـنهض بـهمّـه

يستنهض أولاد أخوته واولاد عـمّه

يـزفّون جاسم بالهنا وينكشف همّـه

مَـيْصـير شـاب مدلّل تزفّـه نساوين

من عـادت العرّيس تمـشي خلفه اولاد

وتـزفّـه بزينـه عـلى جاري المـعـتـاد

وآنا يَعمّه معرسي من دون الـعباد

مكسـور قلبـه وينظـر أعمامه مطاعين

بـالله دخـلّـونـي اشـقّ الجـيب وانـوح

هالعـرس ذوّبني وخلـّى القـلب مجروح

ويـن الهنـا وعمـّي يـعالج نـزعـة الرّوح

وحسين مكسور الظّهر ما عنده معين

زينب يَعمّه انتحل جسمي والقلب ذاب

و انتي يَعمّه نحّـل اعظـامج هالمصاب

واشوف ابويه حسين راسه بالعجل شاب

معـذور فـاقـد عزوته وكلهم شياهـين

رثاء سكينة ورملة للقاسم

طلـعـت سـكينـه تجـذب الـونّـه خفيّه

تنادي يجاسم بدّلت عرسي بعـزيّـه

* * * * * * *

مـن عـاينت عـرّيـسهـا مخـضّب بـدمّه

ممـدود مابـين اخوتـه واولاد عـمّـه

شـافت أبـوهـا يـنـتحب ويـنـوح يمـّـه

صرْخت وصاحت ياعرس لقشر عليّه

وقلب الشّهيد حسين ذايب من بجاها

تـنـادي يجـاسم لـيش متوسّد ثراها

محـسّـر يـبن عـمّي عـلى الدّنيا وهواها

وخرّت علـيه امّـه وعبرتهـا جريّـه

تصيح انتحل جسمي يجاسم من ونينك

ذوّبـت قـلـبي لا تصـد لـيـّه بعينك

عرّيـس يـبني و للـمـقـابـر زافّـيـنـك

صـار بفـرد ساعه زفافـك والمنـيّـه

من شفتْ عمّك لبّسك تفصيل لَجفان

قـلت الولـد مَـيْـعود من حومـة الميدان

قومي يَسكْنه ودّعي شمـعـة الشـبّان

وشقّي عـلى العريـس جيـبج يا زجيّه

صاح بضعيف الصّوت حلّي الدّرع عنّي

يا والـده وتالي اكثري التّوديع مـنّي

نَزْف الدّما وحرّ الشّمس فتني وبهضني

ومْن العَطَـش تـدرون مـاظل جلد بيّه

و شبكت على مهجـة قـلبهـا بلأيادي

و امّـا الشّـهيد ايقول ذوّبتوا افّادي

مفجوع من فقد اخوتي وذبحة اولادي

وهـذي العساكر حايـطـه يالولد بـيّـه

مبارزة علي الأكبر

لاح الـبدر بـازغ مـن خيام النّسـاوين

وامّه وراه تقدّمـه للظّـامي حسـين

* * * * * * *

وشـمّامـة المختـار مـن عـايـن ولـيــده

قـايـد جـواده وشـاهر البـتّار بـيـده

أحـنى عليـه والْـوى عـلى جيده زنوده

وقـلّه يشبه المصطـفى ياقرّة العـين

تمشـي برجلك ياحبيب القلب للموت

يـبني وتفارقني ولا ينسمع هـالصّوت

يـبني ابهالطلعـه تركت القـلب مفتوت

ودّعـتك الله وشال من جيده الزّندين

كـرّ ودَهَش ذيـج الكتايب شبل هاشم

يمشي مثل مشية هله ميل العمـايم

ماثـبت جـدّامه الـرّجـس بكر بـن غانم

عاجلـه بضربة هاشمـي وخلاّه شطرين

ومـن رجـع متنـومـس وجبده ملتظيـّـه

وقّف يريـد الجايـزه مـن عنـد ابيّـه

وماحصـل مـن بحـر الكـرم قـطرة اميّه

ودّاه الخيمه ووقَّـفَـه بين الخواتــين

فــرّن بـنـات المـرتـضى مــن عـايَـنـنّـه

لازم ولـيـده و قـرّبـن بالحـال منّــه

و نادى علي الاكبر يزيـنـب و دّعـنّـه

وامّه وعمّاته عليه دارن الصّـوبـين

ودّع وردّ المعركـه والحـرم تـنـعـاه

وشقّ الصفوف وعين ابوه حسين تبراه

ويــلاه يـوم ابـن الخـنـا العـبـدي تقفّاه

و تعـلّق بْـمُـهـره وتوسّـط بالميادين

داروا عليـه ويـلاه مـن ولـيـة العـدوان

هــذا يـروّي السّيف ذاك ايـغطّ لسـنان

وبعـض بخناجر وزّعوه وبعـض بـالزّان

واشرف على الموت وصرخ ياياب يحسين

ومـن بـين لمخيّم حسين اتنحّب وصال

جدّل العبدي وصب على الجيمان زلزال

وَصَّـل ولـيده وشـافه مـوزّع الاوصال

وعليه من تحت العجاجه شـابح العـين

راحـت رجـاله وكـل بني عمّه واخوته

يبجي و تسمْعه اعـداه مـاترضى مروته

و مـن طاح لَكبر للمخيّم وصل صوته

ينادي أسـف يالمـاوصل عمره العشرين

دعاء أمه له وعودته

ياللي تهلّين المدامــع فوق الخدود

لِبنـج طـلع فارس من الفرسان معدود

* * * * * * *

عطشان لَكبر و العـدو مْن الماي راوي

و الرّجس شبعان البطن و الولد طاوي

والجيش خلفه يشجّعه بكثر النّخـاوي

سـبعين الف عوّانته و الولد مفرود

قالت يَمهجـة فاطمه شنهي الحيلـه

يـرجع وليــدي بالسّلامه بيا وسيله

قال ادخلي خدرج يَليلى واندعي لـه

مَتْخيب هالدّعوه وعلي لَكبر لج يعود

طبّت الخيمه و للشّعر نشـرت بدهشـه

وصاحت وهي نوبٍ تفوق ونوب تغشى

ونـوبٍ اتدق بصدرها وخدها تخمشـه

بجـاه الشّهيد حسين ردّ ابني يَمعبود

و لكبر علي صال و غدت بالكون رجّه

وصَمَّم الطّعـنه للرّجس والرّمح زجّه

ومـرّقه بخاصرته وعَلَت للجيش ضجّـه

وخلاّه شبل حسين بالميدان ممدود

ورد للخيـم وحسـين قـلّط لـه و تلقّـاه

ضمّـه الصدره وصاح حيّ الولد حـيّاه

آه الشَـبابك يالولـد لـو تنـفع الآه

قلّه يَبويه قلبي من العطش موقـود

حرّ العطش والشّمس وملاقا الصّناديد

مـنّي الجـبد جفّت و قلبي يوقد وقيد

كلّـه عـذب عنـدي ولا يـتحكّم يزيـد

شربـة اميّه جان تحصل وارجع ردود

ضمّـه الصـدره والدّمـع غـمّر خـدوده

وقـلّه يـبويـه المـاي متعسّـر وجوده

روّايـنـا قطْعـوا على جـوده ازنوده

وِرْدك يبويه حوض جدّك سر الوجود

{ الناظم }

مـنّـك يلَكـبر طـلـبتي يَـبن الإمـاره

إدمـــان خدمـتــكم بقـوّه و الزّياره

والزّا من التّا تفـتهم هذي العـباره

وحـتّى الاولاد تحوزها ياخير مولود

رجوع الأكبر لأبيه يطلب الماء

ادركني يَـبويـه وجيب لـي قطرة اميّه

رفرف على راسي ترى طير المنيّه

* * * * * * *

يحسـين ياللـي من تمسك بيك ما خاب

يا مقصد الوافد وضنوة داحي الباب

أريـد قـطرة ماي قلبي من العطش ذاب

وغـارت عيوني و اظلم الوادي عليّـه

غارت عيوني ونزف دمّي كثر الجـراح

واتفطّرت يـابـوي جبدي والعـزم راح

خـلّ الـدّرع عـنّي بهضني ثقل لسـلاح

حـر الشّمس ذوّب افّادي ياشفيّه

لـو تنطـفي بقطرة اميّـه نـار قـلـبي

محـّد كفو مـن هالجمـع يوقـف بدربـي

بـرّد غليلي و عاين اطرادي و حربي

لحمـل عـلى الجيمان حمـله هاشميّـه

واصرخ واخلّي الخـيل تـتْكَرْدَس عـلى الخـيـل

وادعي النّهار من العجاج اظلم من الليل

واملي الوادي امن الجـثث واجري الدّما سيل

وافــني الـعـدا واتـرك مـضاربهم خـلــيّـه

ضمّه الصدره وصاح يبني والدّمع سال

إبشـر يَـعَـقْلي جان مـنّي طلبتك مـال

و انجان قصـدك مـاي هذي طلبة محال

اللّي يجيب الماي ظل جسمه رميّه

قـلها انفطر قـلبي ومـنّك طـالب المـاي

فَرّقـِتْ صمصوم العـدا وللجايزه جـاي

والجــايزه شـربــة اميـّه تـبّـرد حشـاي

تحسّر وقلّه ياضيا عـيني اشبديّه

/ 54