بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید قـلـهـا تعـتـبـيني و انـا قـلـبي تـقلّـىكـثر الطـّعـن يـا والــده بـيّـه اشـخلّىصـبري و ودعـيني وقولـي يخـلـف اللهقـالت بعد يـبني امنين الخلف ليـّه و امّـا الرّبـاب تحـوم وتدوّر طفلها و اتحن حـنين امّ الفصـيل اعلى شبلها كـثر البجا و النّـوح ذوّبها و ذهلها تجري مدامعها و تخـر فـوق الوطـيّه وسط المعاره اتحوم يسره و نوبٍ يمـينو تصيح أنـا اللّي ذوّبتني ذبحـة حسـين واهوت على المذبوح من بين النساوينتبجي و تنادي شِلفكر يحسين بـيّهسقوط الطفله و ضياعهاريّض يحادي الظّعن ساعه ابهالمطيّه خل هاليتـيمه الضّايعه تلحق عليّـه
* * * * * * *
ريّض الـنّاقه و ارحم ابحالي يَميشوم مَـتْشـوف حالة هاليتيمـه اتّطيح و تقوم و مثل الحمامه الرّاعبيّه تنوح و تحوم و تصيح ريضـوا لي ابهالنّاقه شويّه يخـتي سكينه عْـلَى المطـيّـه ركّبـيـنيو آنـا العزيـزه اشلون بالـبر تتركيني مَقدر على قطـع المسـافـه تعرفـيـنيابهَـلـبر لَـقـفـر تـتركـيني يـا زجـيّـه و سكنه على النّاقه تحن و اتْدق صدرها و تجذب الحسره وتصد للطّفله ابنظرها وكلما تقلّه يا زجـر سبْها و زجرها و يقول بس من هالبجا يا خارجيّه صاحت لـذب نفسي مـن النّـاقـه للـتْراب مَقدر اشوف اخـتي و قلبها مـن الشّمس ذاب و المشـتكى لله و لبونا داحي الـباب رد الرّجـس لـيهـا و جبده ملتظـيّه و حالة القشره يوم وصّلها و لفاهـا و سكنه على النّاقـه و تشوفه يوم جاها ابرجله رفسها و خرّت الطّفله ابـثراها و رد و رفع سوطه و هي فوق الوطيّه وظل يتلوّى السّوط والطّفله على القاع نـوبٍ على الهامـه و نوبٍ فوق لَضلاع وذيـج اليتيمه مالها سـاتر و لاقـناعومن الضّرب بس تجذب الونّـه خفيّـه اتصيح ابضعيف الصّوت بويـه ضيّعتنيبين العـدا و من زغـر سنّي يـتّمتنييا بوي من ضرب السياط اسود متني وجسمي تراهو انتحل من ركب المطـيّه
استنهاض بني هاشم
يَـولاد هاشـم ما بقت منكُم بقـيّه راحت حرايركم يسـر بالغاضـريّـهبالغاضريّـه اتيسّرت ثوروا ادركوهـا هـذي العدا للشّام مسبيّه خــذوهاو شيـخ العشيره اجنازته ما شيّعوهافوق التّرايب شيّعـــتـها الاعوجيّـهو عبّاس يـم المشرعه مقطوع لزنود وعدوانكم نكّسوا الرّايه ومزّقوا الجـودمحّـد رفع جسمه وظل بالتّرب ممدودضاعت عقب عينه الحريم الهاشميّه و شبّانكم جاسم و لَكبر بالـثّرى انـيامكلهم بـلا تجـهـيـز ظـلّوا ثلـثــتـيّـامو عدوانكم ساقوا الظّعينه ابذيـج لَيتـامحسّر عـلى نوق و مدامعها جريّهراحت حرايركم يسـر يا اشبال عدنانفـوق الهوازل و التسوق الظّعن عدوانقطعت فيافي وراس عزهـا يلوح بسنانيسطع على الذّابل مـثل شمس المضيّـهالكم يتامى تقطع الـبـيدا على نوق و مخـدّره اتـنخّي الحادي ابدمع مدفوقاتقلّه يحادي النّوق هزّل خفّف السّوق شوف اليتامى اتلوج ماعندك حمـيّهالكم عليل امدامعـه جرحت اخـدوده و ابجامـعه و اغـلال مشدوده ازنودهفـوق الهزيله جرّحت ساقـه اقـيوده كـلـما يضربـونـه يـون ونّـه خفيّه
إستنهاض الأسديات رجالهن للدفن
قلّت شِيَمكم و الحمـيّه يا مسلمينوين الذي ينهض يواري هالمطاعـين
* * * * * * *
لبسوا مقانعنا و تخـفّوا خلف لسـتور و احـنا ابعَمَايمكم نروح و نحفر اقبـورندفن هَلَجساد الذي بالمعركة اتـنورمثل لبدور اعْلى الثّرى كلهم مزهرين رحنـا قصدنا المشرعه وجينا المعاره و شفنا جسد مرضوض واتْرَكنا حياره أوصاله كلها امقطّعه و تسطع انواره مقطوع حتى خنصره من جفّ اليمين بالشّمس مرمي عْلَى الثرى عريان مسلوبوقلب العدو من شوفـته ينْفَت ويذوب مطعون باضلاعه وقلبه ابسهم مصيوب يمّـه رضيعه ونظن هذي جثّـة حسين و يمّه ولد مثل البدر جسمه ايتلالا وكثر الطّعن والضّرب ما غيّر جماله ما تنحصى اجروحه امقنطر على شمالهالله يساعـد قلبها الفقدت هلثـنين وشفنا شباب اعْلَى الثّرى جفوفه خضيبه عرّيـس جـنّه و زفّـتـه الذبحـه قريـبه الله يـعـين الفقدته و راحت غريـبه مـاظنّتي بين الذّبح والعرس يـومين جثّه بليّـا راس ويّـا جمـلـة ابـطـال كلهم عرايا امجـزّرين اليوث و اشبال شبّان و اكهول و بعـد و يّـاهم اطـفال بسهام مذبوحه اشعظمهـا فجعة البين و فـتّت مرايـرنـا بطل يـم الشّريعه مصروع لكن ذبحـــته والله فجيعه حـتّى مـن الزّندين جفّيـنـه قطـيـعـه صاحب علَم جـنّه و سلالة هاشميّه من شوفته اتلوح الفراسه و شدّة الباسازنوده بلـيّا اجفوف و الجـثّه بـلا راس و انْظن عليـه الفارس المشهور عبّاسقطعوا على جوده العدا اشماله و ليمين
حضور السجّاد لدفن الحسين
علّة وجود الكون جسمه بذيـج لَوعارعـاري ولا لـه غـير وحـش الـبر زوّار
* * * * * * *
مرمي ثلـثتيّام لا تْجَهَّز ولا انشالرَدْ لـه عليلـه ابقلب واهي ودمع همّال و بس عاينه فوق الوطـيّه افراشه ارمالوالجسد ماينشال حن و ظل محتاركلما رفع جانب تـوزّع جانب و طاحمن حيث جسمه اموزّعينه بطعن لرْماح خلّىالجسد وانهل دمعه وبالوجد صاح يابوي جيف نْشيل جسمك يَبْن لَطْهار حيّرتني بـيش اجمع أوصالك يَمَبرور هذي لجفوف امقطّعه والصّدر مكسور وبين الجسد والرّاس يَبن المصطفى ابرور هـذا الجسد و الرّاس يتْشَهَّر بلَمصار جابوا له قطعة باريه وجمّع أوصالهولفّه عسى عيني العما ودنّق وشاله وحطّه وسط قبره وتخـوصر وانحنى لـهو شمّـه بـنحره والضّمايـر تسعر بنـار انهدّت اركانه ويل قلبي وجذب حسره اتحـنّت اضلوعه يوم هال اتراب قبره صاح انكسر قلبي وراح اللّي يجبره امصاب الجرى عليه بكل الدّهر ماصار لقْضي يبويه بالبجا ليلي و نهـاري غيرك مَشِـفـْنه مجـفّنـينـه بالبواريمن عقب ما تبقى ثلـثـتـيّـام عـاري فوق الثّرى وسترك يبويه ابهَلفلا غبار يا قوم هـالعِدْ رجل ابويه حسين لَـكبرهـذا الذي مـن شوفـته قلـبي تفطّر هـذا الشّباب اللي على الدّنيا تحسّرهذا الذي خلّى الشّهـيد ايديـر لَفكارو هذي لَجساد اللي اندفنوا ابهلحفيره مـن بـيت واحد كلهم وكلهم عشيره كـل فـرد منهم بالخلق ما مِشْ نـظـيره شـبّان كلهم مـن سهمهم قـصر لَعمار
قوّض صبر فضّه ولفت والقلب مشبوبتطلب الرّخصه من علي والدّمع مصبوبالضجّة يتاماكـم تقلّـه قـلبي ايذوب وانتـو الصّبر من شانكم يَـبْن المياميناسمح لـي وتـدْري دعوتي بـيكم مجابـه اطلب مـن الله مـايده يبن النّجابهأنعم و ردّت و الدّمع هل انسجّابه وبين المحامل وقفت اتصلّي ركعتينتوسّلت لله و خلّت البضعه وسيلـه ونظرت اطـفال حسين والمدمـع تسيلهصاحت يمولاي الظّعن تسمع عويلـهغربه ويتامى وجوع تدعي القلب شطريننزلت عليها المايـده امن الله كرامه و ردّت ابهمّه و الدّمع جف انسجامهتلـم الحـرم يـم ابـو محمَّد و اليتامى قلهـا يَفضّـه ام المصـايب والمحـن ويـنفرّت و مابـين المحامل ردّت اتـدور اتدوّر عزيـزة فاطمه مخدومة الحـورتنعي لقتها وتنتحب و الدّمع منثور اتـنادي بلا وليان ضيّعنا الولي حسـينقامت اويَاها تجـر ونّـه و دمعها يسيل و قعـدت مع الأيتـام و النّسوه و لعليلصدت و لن راس الولي بالذّابل ايميل شهقت وصاحت يامصاب اليعْمي العينأشرب لـذيذ المـاي وآكـل طيّب الزاد و اقبال عيني راس أخيّي ابراس ميّادوهيهات عيني بعد ماتغْمض على وساد وحسين جسمه يندفن من غـير تجفين
هذي الكوفه جنها بيها ترفرف اعلام دار المعـزّه ابعهد ابونا كهف لَيتام سلطنه و دوله و انطوت من جور لَـيّام مـا ظـنّـتي اتـعــود لَوطـار الأولـيّـه بالأمس خدري و منزلي ابقصر الأمارهوكل يـوم ابويه ابحجرتي تسطع أنواره و الخلـق تتوسّـل يطلـبـون الـزّيــارهوشخصي أبـد محّـد كفوا ينظـر الفـيّه و اخوان عندي اسباتعش توقـف اقبالي فرسـان و آنـا امخـدّره و الرّاس عالي و الخلق تـتحدّث ابنـاموسي و جلالي واليوم اطب حسره وساتر ما عليّه خلّو اظعوني بالفضا و انـا اتركوني مَقْدر أطب حسره واهلها يعرفوني قبل الهضم و الضّيم يا ليت ادفنونـي وياليت ظعني لامشى امن الغاضريّه مَقدر يخلق الله على دخلة الكوفه و قصر الإماره بعـد ابويه اشلون أشوفه بالأمس كعـبه و الخلق كلها اتطوفـه واليوم بـيـه ابـن الرّجـس ضنـوة سميّه رِدِّ الهَوَازل يا زَجر قلبي ترى ذاب مَقْدَر أطبّ و انظر منازل داحي الباب مقدر أعاين مسْجـده وانظـر المحــراب أذكر زمان المرتضى و زينة حجيّه صاحت يَـبو محمَّـد ابدخلك مستجيره جان ادخلوني بلا ستر و الله كسيره منها طلَعت امخـدّره و ارجع يسـيره بلكت يسـمّوني ابظلمهـم خارجيّه