جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما نكّست راسي لَجِل ذبـح الصّناديـد

ما قصّــروا بالغاضريّـه زلزلوا الـبـيد

نكّس الرّاسي ادخول زينب مجلس ايزيد

حسره ومن نوح اليتـامى راسها شاب

أحوال الإمام السجاد

سـجّاد يَـبْن الخـيـرتـين امْن البريّه

هاشم وكسرى خير من فوق الوطـيّه

أمّك من اشرف بيت يعرف بالأعاجم

وحسين ابوك البـيه اتشـيّد فخر هاشم

علم و شجاعه و حاوي افـنون المكارم

بيت الإمامـه و النـبوّه الأحـمـديـّه

اسمك من العـالي علي واللقب سـجّـاد

و عـند المخالف و المؤالف زيـن لعـباد

يَمكابـد الشـدّات يا كعــبـة الوفّـاد

ياللي نحل جسمك مصاب الغـاضريّـه

أغنيت جـم عايل شفيت اشْجم علـيله

ولو وقع حمل الدّين ما غيرك يشيله

و اتقضّت ايـامك بلَحزان الطّويـلـه

ولا حصلت من الدّهر ساعه هنـيّه

أصبحت شمـسٍ طالعه بايّامك السّود

و شيّدت أكبر مدرسه للدّين ياطـود

والدّمع سوّى اخدود من حزنك بلخدود

من ذكر عملة كربلا دايم جـريّـه

اُو وجْدَك يَبو الباقر يَلَملَم عيب شـالـه

و هضـمٍ لقيته قـط ما يوجد مثاله

تحمل رساله و زين بلّغت الرّسـاله

يَـبْن النّبوّه بالرّغم من جور اميّه

قاسيتها مْن اول هضايم يوم سفيان

ذبـح العشيره والشّماتـه وسبي النسوان

وصبّت عليك الجور تالي ارجاس مروان

كل يـوم تستوفي أضــغان الأوليـه

بالشّام يا أول التّسـعه لك وقـفتين

ابـديوان ابن سفيان مـرّه ابعيلـة حسين

وديوان ابن مروان مرّه العزّة الدّين

جيـته ابجلال الخـالق و هيـبة نـبـيّه

جيـته ابجلال الله بلا نسوه ولاقيود

وصارن عليه كل النّواحي ابوقفتك سود

يـا آية الله وارجعت بالحال مفرود

وحـدك واظن مرّيت برض الغاضريّـه

رثاء مولانا علي بن الحسين(ع)

إحـتضاره و وفاته

أصبح علي السّجاد و الونّه خفيّه

والسّم قطع جبده ودنت منّه المنـيّه

* * * * * * *

مـرّد السّم قـلـبـه و عـدوّه نـال لـمْراد

و نـال الولـيد اللّي ايـتمنّى ابزين لعـباد

خلّى على فراش المرض كعبة الوفّاد

و اللي شمـل كـل المديـنه اظـلال فـيّه

صايم نهاره و دوبه املازم المحـراب

و بالليل لبـيوت الجـياع ايشـيل لجراب

هـو الذي يعطي و هو اليوقف بلَبواب

أبواب الارامل واليتامى كل مسـيّه

امْن ابعـيد تـتلقّاه لو جـاها الايامى

تاخــذ كفايـتها و هو يخفي كلامه

و الكل مَـيدري هالذي ايخدمـه إمامـه

يـاخـذ الرّاحه و يهتـني ابعيشه هـنـيّـه

ابن السبـيل ايصيح و اتـعج المساكين

هاللي يجـينا بالطّعام اشهور و سنين

جـنّه قطع بـيـنا و لا ندري مشى ويـن

سـافر وسد البيت لو ضاق المنيّه

مطروح ظل عْلى الفرش يجذب الونّات

من حوله اطفالوحرم تجذب الحسرات

و بـدر الإمامه الباقـر اعْيونـه سخينات

لغـياب شمــس الدّين عبراته جريّـه

اتوجّه القبلـه و اسبل اشماله و يمـيـنـه

يتلو الشّهاده وبالعرق يرشح جبينه

عـينه شبحها و ضجّت احريمه و بـنيـنه

ودّع عياله وفاضت النّفس الزجيّـه

ظلّت تموج ارض المدينـه ابْكـثرة النّوح

ماتسمع الاّ صارخه والدّمع مسفوح

و الهاشمي يصفج اجفوفه بْقلب مقروح

ويصيح ضيّعت الأرامـل هـالعشيّـه

ياللي قضيت العمر بالحسرات والويل

ما تـاكل الا ومدمعـك بخدودك يسـيل

بعدك يَمحيي الليل ظل مستوحش الليل

قاسيت جم محنه يَبويه وجم بلـيّه

تجهيزه و تشييعه

فارق ابومحمَّد الدّنيا ومات مسموم

مـاجت الرّوضه بالقبر والدّين مهدوم

* * * * * * *

شمـّر أبـو جـعـفر عن اردانه يغَسْله

خـلاّه فـوق المغتسل والدّمـع هـلّـه

قلّه يشــبل حسـين يا ريّـس المِـلّـه

بـاقي أثرها الجامـعه بْرقْبتَك لليوم

عمرك تقضّى بالهضـايـم و المصايب

قاسيت عملة كربلا وكـل النوايب

أبكار كلها هالرّزايا وصرت شايـب

و ذوّب حشاك اسمومها يـابحـر لعلوم

سَـوَّن أثـر يـايـاب بزنودك هلَغلال

ما ينمحي طول الدّهر ياسـيّد الآل

والدّهر شانه يدهي الأبدال باهوال

و ايّامهم كلها تصير اهموم واغموم

غسّله بـيـده و جـفّنـه و الدّمع يـجري

ايقلّـه القلب مـنّي انمرد يـا طود فخري

ياكعبة الوافد تضَعْضَع ركن صبري

وخلّى الإمام عْلَى النّعش والقلب مألوم

أحنى يودعه والوجد أحنى اضلاعه

وصارت على بـيت النـبوّه أشـد ساعه

ولَملاك ضجّت بالسّما الضجّة وداعـه

وشالوا الجنازه وفرّت مْن الخدر كلثوم

اتـنادي يَسجّـاد اوحشت بـيـتي علـيّـه

ابـيا عـين اعاين حجرتك بـويـه خلـيّه

محمَّـد يخـوي ابهـالنّعش مَـتْريض لــيّـه

نـار المصيـبه اتلاهبت و الصّبر معدوم

وضجّت فرد ضجّه المدينه والعرش ماد

والأرض كلها تموج لمصيـبة السجّاد

ومرّوا على الرّوضه على جاري المعتاد

و الاّ البتولـه بالقبر تندب يمهضوم

مسمـوم يَـبن حسـين جــبدك قطّعوها

لَـيـتــام يَــبني و الارامـل ضـيّـعـوها

يـا شايلين اجـنازته يـمّي اطـرحوهـا

اولادي تفـانوا بـين مذبوحٍ ومسـموم

تشيـيعه و دفنه

نعش الطّهر شالوه من مسـجد المختار

لَـرض البقيع ويا الحسـن والدّمع نثّـار

* * * * * * *

محمَّد الباقر صاح جبنا لك هـديّـه

عـندك يَـعمّي و الـدي ايـبات العـشـيّه

كل الهضايم نـالهـا من اشرار اميّه

تترادف عْـليه المصايب ويـن مادار

حفروا ضريحه وشاف بيه اللحد معدود

شالـه علَى ايديه و الدّمع يجري بلخدود

نادى يَـبَدر المَجِد جيف اتضمّك الحود

أزهـرضريحك و اوحشت ياياب لدْيار

شـالـه يَويلي و نـزّلـه بـيـده ابـمقرّه

و اسفر اجفانه اُو وسّد الخـدّه ابقبره

وخلّى اللبن فـوق اللّحد والعـين عــبرا

واراه وجفجف دمع عينه ورجع للدّار

ساعه و لن خادم يقلّه سيّدي قوم

نـاقـة أبـوك عْلى القـبر خـرّت يَجيدوم

و اتمرّغت فـوق القبر و الدّمع مسجوم

ردهـا المحلهـا ويل قـلبي وعادت امرار

وماتت على قـبره ودفـنها ابـن الزجـيّه

سبقت مـن السجّاد بالنّاقـه الوصيّه

قـلّـه ادفـنـها لا تظــل بـالبر رمـيـّه

وَسْفَه ويخلّي حسين عاري بذيـج لَوعار

ينحب أبـو جعفر و دمـعه بانهمالـه

بس مارجع والبيت خالي من جماله

سـلاّهم عْـيـالـه و سكّـتهم اطـفالــه

و قام ابوظايفها الامامه شبل لَطهار

ليـلـة احدعشـر والده اشْحاله و لَيـتام

و الحرم كلها امشتّـتـه و محروقـه لخيام

و يـنظرجـنايـز عاريـه كلها على ارغام

ماحصّل التجهيزها مْن القوم نـغّار

{ الناظم }

يا صاحب المحنـه يَـبو الـباقر و لقـيود

يَـلّـلي وقَفْت ابْحَبل عـنـد ايزيد مقيود

يَبن الطّهر مـنّك طلبت النّصر و الـزّود

يا لما تخـيّب قاصدك يا حامي الجــار

رثاء مولانا الباقر (ع)

بلائه (ع)

طاب الاصل منّك يَـبوجعفر ولَنساب

أوّل احفاد ام الأيمّه وداحي الباب

* * * * * * *

مجمع النّور امْن النّـبي و خـير الوصيّـين

جدّك من الأم الحسن والأبو مْن حسين

معروف مابين الأنام أشرف الجدّين

وجرَعت مقدار الشّرف من دهرك اوصاب

قاسيت من قومك خصوص مْن الأقارب

مـثل الذي لاقـيت مـن جور الاجانب

ومن آل مروان اشْجرعت مْن المصايب

تنجلب لَـرض الشّـام لاناصر ولاذاب

وللسّجن يا بضعة الهـادي لـيش ود.ّوك

لـكن مـنـارك يرتفع كلما أهـانـوك

يَـبْن الرّساله و بالرّمي عمـداً امتحـنوك

وحالاً كسبت الغانمه وحيّرت الالباب

عاين هشام وذهل واخـلى لك سريره

لكن كـتم لـك بالحشـا خبث السّريره

وليّن كلامه والحقد شـاعل ضميره

و ظـل ايتـفكّر بغـتـيالك يَـبن لَطـياب

ويوم الحضرت اويّا المسيحي ادهشت باله

معـتـقد ما تقـدر علـيه اتـرد سؤاله

خبروه جواسيسه و علـيك ازداد حالـه

وخلاّك تطلع عاجل وسمّاك مرتاب

و بالعجل ودّوا اطـروش تعلن بالمـداين

هـالجـايكم مرتد عن الاسلام خاين

طردوه واصحابـه تـرى كلهم ضغـاين

ذوله سلالة حيدر الموصوف ابو تراب

طردوك لولا وقفتك يَـبْن المـيـامين

تبدي الشّكايـه واظلم الوادي الصّوبين

وقفت البضعه يوم اجت بالحسن وحسين

تجذب الونّه وتستغيث ولزمت الباب

لزمت الـباب ونزلـت الامـلاك بـالحال

حس بالأمر واشرف على العالم الزّلزال

لولا الوصي بالحـال صـد وغـيّر الحـال

و اقبل يصبّرها و قلبه امْن الصّبر ذاب

جور ملوك عصره

آل الطريـد ابمملكـه و عيشـه هـنيّـه

و آل الـنّبي اتطاردهم احتـوف المـنيّه

* * * * * * *

مروان عـن قـرب المديـنه جان مطرود

اعْلـيه الجـلا مكتوب حالـه حال ليهود

و هسّا عـلى منـبر الهـادي مـنّـه اقـرود

تحكم و تلعب بالشّريعــه الأحمديّـه

مدري خلافـه لو خلاعـه ولاعـبه دور

بـين المزامر و الاغاني و شرب لخمـور

و آل النّبوّه بين مطمور و مـأسـور

و الاّ شريـد و ضايـجه اعْـلـيه الوطيّه

يجلس الطّاغي عْلَى السّرير يحوّل العين

يحكم ابزيـد و زيـد ، يلعب على الاثنين

آل الوزَغ تحكم ابـآل الحسن وحسين

بالحكم مرتاحه وبنـوالـهادي رعـيّه

زيـد الشّهـيد ابمجلسه واقـف و محـتـار

اُووسَّعوا جلستهم سـلالـة صبـية الـنار

خزر الحواجـب بين ضلّيـلٍ و جبار

تـنـفث اسـمومٍ وارثـتـهـا مــن أمـيّـه

قـلّـه بعــد نفـسـك تمنّـيك الخلافه

قـلّـه نعـم لكنها هالـبـيدك جلافـه

شان الخلـيفه تـقـتـدي الـنّاس ابعـفافـه

وانتـو رجعتوا النّاس كلها جاهليّه

و اللي يخاف امْن السيوف الذّل يعلاه

ولا نـال عـز اللّي يحاذر من مناياه

وانكاره المنكر حليف الجذع خلاّه

مصلوب و اتعشعش ابجوفـه الرّاعبـيّه

مصلوب ثلاث سنين فوق الجذع خلّوه

بين المـلا وعقب الصّلب بالنّار حرقوه

هالفعل حتّى بالكفر ما قـط فعلـوه

وخير الرّسل جازوه بافعال الرّديّه

هذا جنا الشّجره الملعـونـه و ثـمرها

صبّت على البـاقر مصايـبها وشرها

وكابـد أبو جعفر مكايدها ومكرها

جان اسمعت بالسّرج وبذيـج الهديّه

سمّه و وفاته

أهدى الرّجس للباقر أسباب المنيّـه

سم بسـرج يا شومها ذيـج الهديّـه

* * * * * * *

ودّى لـه زيـد بن الحسن عـمّه ابقيــده

و طب المديـنـه و الطّهر يدري مكيـده

و بسرجه المسموم نال اللّي يريـده

خلّى على فراش المرض نور البريّه

بس ماركب ذاك السّرج والقلب مألوم

مانزل والا الجسد نـفذت بـيـه لسموم

ظـل ايتقلّب على فراشـه و دنى المحتوم

والتفت لابنه الصّادق بعبره جريّه

يـقلّـه يَـوالي الدّيـن للاسلام حـامي

ودّعتك الله يَـبْني اتـقـضّـت ايّامـي

اتولى أموري و الجفن يـبني احـرامي

وانتَ الخليفه وانتهت ليك الوصيّه

لك ياضيا عيني الامامه و انتَ إلها

ومرجع الشّيعـه في فجاج الأرض كلها

تبدي الحقيقه ويجتمع باسمك شملها

اسلام و إمـاميّه و شيعه و جعفريّه

و أدّى الشّهاده وعرق يا وَسْفه جبـينه

و بطّل ونـيـنه و اسبل اشماله و يمينـه

عند الفراق اشبَحَتْ للأولاد عيـنه

وعرّجت روحه الجنة الخلد العليّه

اتعلّت الضّجّـه بالمدينه من الصّوبين

و مـن الارامل و اليتامى و المساكين

و جدّد على بـيت النبوّه فقد ابوحسين

وفرّت ابدهشه امْن الخدر كل هاشميّه

فرّن وماجت بالصّوايح ارض طيبه

واغبرّت الاكوان من عظم المصيبـه

و لاذن ابقبر المصطفى اينـعـن حـبـيـبه

مـاجور صاحن يـا حبيب الله و نبـيّـه

هاليوم بالبـاقر يَبو ابراهـيم مـأجور

فارق الدّنيا بالسموم القلب مفطور

نـور الهدايـه بعـد عوده وانطـفى النّـور

ظلمه المديـنه و جانت ابنوره مضيّه

تغسيله و تكفينه

الباقر قضى مسموم و العالم ابزلزال

وجعفر الصّادق نهض للتّجهيز بالحال

* * * * * * *

غسّل سـمـي المصطفى و لفّـه بلَجـفان

وتذكّر اوصاب الجرعها امْن آل مروان

واتقرّحت حول السّرير قلوب واجفان

عـند الوداع ارتفع بالحسرات ولـوال

يـاساعة التّوديع جم انشقّت اجيوب

واشعور منشوره وجم ذابت من قلوب

وقصدوا بْنَعشه المصطفى وصاحوا يَمَهيوب

شبلك قضى مسموم منّه استخبر الحال

/ 54