بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ما نكّست راسي لَجِل ذبـح الصّناديـدما قصّــروا بالغاضريّـه زلزلوا الـبـيدنكّس الرّاسي ادخول زينب مجلس ايزيدحسره ومن نوح اليتـامى راسها شاب
أحوال الإمام السجاد
سـجّاد يَـبْن الخـيـرتـين امْن البريّههاشم وكسرى خير من فوق الوطـيّهأمّك من اشرف بيت يعرف بالأعاجموحسين ابوك البـيه اتشـيّد فخر هاشمعلم و شجاعه و حاوي افـنون المكارمبيت الإمامـه و النـبوّه الأحـمـديـّهاسمك من العـالي علي واللقب سـجّـاد و عـند المخالف و المؤالف زيـن لعـباديَمكابـد الشـدّات يا كعــبـة الوفّـادياللي نحل جسمك مصاب الغـاضريّـهأغنيت جـم عايل شفيت اشْجم علـيلهولو وقع حمل الدّين ما غيرك يشيله و اتقضّت ايـامك بلَحزان الطّويـلـهولا حصلت من الدّهر ساعه هنـيّه أصبحت شمـسٍ طالعه بايّامك السّود و شيّدت أكبر مدرسه للدّين ياطـودوالدّمع سوّى اخدود من حزنك بلخدودمن ذكر عملة كربلا دايم جـريّـهاُو وجْدَك يَبو الباقر يَلَملَم عيب شـالـهو هضـمٍ لقيته قـط ما يوجد مثالهتحمل رساله و زين بلّغت الرّسـالهيَـبْن النّبوّه بالرّغم من جور اميّه قاسيتها مْن اول هضايم يوم سفيانذبـح العشيره والشّماتـه وسبي النسوان وصبّت عليك الجور تالي ارجاس مروانكل يـوم تستوفي أضــغان الأوليـه بالشّام يا أول التّسـعه لك وقـفتين ابـديوان ابن سفيان مـرّه ابعيلـة حسينوديوان ابن مروان مرّه العزّة الدّينجيـته ابجلال الخـالق و هيـبة نـبـيّهجيـته ابجلال الله بلا نسوه ولاقيودوصارن عليه كل النّواحي ابوقفتك سوديـا آية الله وارجعت بالحال مفرودوحـدك واظن مرّيت برض الغاضريّـهرثاء مولانا علي بن الحسين(ع)
إحـتضاره و وفاته
أصبح علي السّجاد و الونّه خفيّهوالسّم قطع جبده ودنت منّه المنـيّه
* * * * * * *
مـرّد السّم قـلـبـه و عـدوّه نـال لـمْرادو نـال الولـيد اللّي ايـتمنّى ابزين لعـبادخلّى على فراش المرض كعبة الوفّادو اللي شمـل كـل المديـنه اظـلال فـيّهصايم نهاره و دوبه املازم المحـراب و بالليل لبـيوت الجـياع ايشـيل لجرابهـو الذي يعطي و هو اليوقف بلَبواب أبواب الارامل واليتامى كل مسـيّهامْن ابعـيد تـتلقّاه لو جـاها الايامىتاخــذ كفايـتها و هو يخفي كلامه و الكل مَـيدري هالذي ايخدمـه إمامـهيـاخـذ الرّاحه و يهتـني ابعيشه هـنـيّـه ابن السبـيل ايصيح و اتـعج المساكين هاللي يجـينا بالطّعام اشهور و سنينجـنّه قطع بـيـنا و لا ندري مشى ويـن سـافر وسد البيت لو ضاق المنيّهمطروح ظل عْلى الفرش يجذب الونّات من حوله اطفالوحرم تجذب الحسرات و بـدر الإمامه الباقـر اعْيونـه سخيناتلغـياب شمــس الدّين عبراته جريّـه اتوجّه القبلـه و اسبل اشماله و يمـيـنـه يتلو الشّهاده وبالعرق يرشح جبينه عـينه شبحها و ضجّت احريمه و بـنيـنهودّع عياله وفاضت النّفس الزجيّـه ظلّت تموج ارض المدينـه ابْكـثرة النّوحماتسمع الاّ صارخه والدّمع مسفوح و الهاشمي يصفج اجفوفه بْقلب مقروحويصيح ضيّعت الأرامـل هـالعشيّـهياللي قضيت العمر بالحسرات والويلما تـاكل الا ومدمعـك بخدودك يسـيل بعدك يَمحيي الليل ظل مستوحش الليلقاسيت جم محنه يَبويه وجم بلـيّه
محمَّد الباقر صاح جبنا لك هـديّـه عـندك يَـعمّي و الـدي ايـبات العـشـيّهكل الهضايم نـالهـا من اشرار اميّه تترادف عْـليه المصايب ويـن مادارحفروا ضريحه وشاف بيه اللحد معدودشالـه علَى ايديه و الدّمع يجري بلخدودنادى يَـبَدر المَجِد جيف اتضمّك الحودأزهـرضريحك و اوحشت ياياب لدْيارشـالـه يَويلي و نـزّلـه بـيـده ابـمقرّهو اسفر اجفانه اُو وسّد الخـدّه ابقبرهوخلّى اللبن فـوق اللّحد والعـين عــبراواراه وجفجف دمع عينه ورجع للدّارساعه و لن خادم يقلّه سيّدي قومنـاقـة أبـوك عْلى القـبر خـرّت يَجيدومو اتمرّغت فـوق القبر و الدّمع مسجوم ردهـا المحلهـا ويل قـلبي وعادت امراروماتت على قـبره ودفـنها ابـن الزجـيّه سبقت مـن السجّاد بالنّاقـه الوصيّهقـلّـه ادفـنـها لا تظــل بـالبر رمـيـّه وَسْفَه ويخلّي حسين عاري بذيـج لَوعارينحب أبـو جعفر و دمـعه بانهمالـهبس مارجع والبيت خالي من جمالهسـلاّهم عْـيـالـه و سكّـتهم اطـفالــهو قام ابوظايفها الامامه شبل لَطهارليـلـة احدعشـر والده اشْحاله و لَيـتامو الحرم كلها امشتّـتـه و محروقـه لخيام و يـنظرجـنايـز عاريـه كلها على ارغام ماحصّل التجهيزها مْن القوم نـغّار{ الناظم }يا صاحب المحنـه يَـبو الـباقر و لقـيود يَـلّـلي وقَفْت ابْحَبل عـنـد ايزيد مقيوديَبن الطّهر مـنّك طلبت النّصر و الـزّوديا لما تخـيّب قاصدك يا حامي الجــاررثاء مولانا الباقر (ع) بلائه (ع)طاب الاصل منّك يَـبوجعفر ولَنسابأوّل احفاد ام الأيمّه وداحي الباب
* * * * * * *
مجمع النّور امْن النّـبي و خـير الوصيّـين جدّك من الأم الحسن والأبو مْن حسينمعروف مابين الأنام أشرف الجدّينوجرَعت مقدار الشّرف من دهرك اوصابقاسيت من قومك خصوص مْن الأقاربمـثل الذي لاقـيت مـن جور الاجانبومن آل مروان اشْجرعت مْن المصايبتنجلب لَـرض الشّـام لاناصر ولاذابوللسّجن يا بضعة الهـادي لـيش ود.ّوكلـكن مـنـارك يرتفع كلما أهـانـوكيَـبْن الرّساله و بالرّمي عمـداً امتحـنوكوحالاً كسبت الغانمه وحيّرت الالبابعاين هشام وذهل واخـلى لك سريره لكن كـتم لـك بالحشـا خبث السّريره وليّن كلامه والحقد شـاعل ضميرهو ظـل ايتـفكّر بغـتـيالك يَـبن لَطـيابويوم الحضرت اويّا المسيحي ادهشت باله معـتـقد ما تقـدر علـيه اتـرد سؤالهخبروه جواسيسه و علـيك ازداد حالـهوخلاّك تطلع عاجل وسمّاك مرتابو بالعجل ودّوا اطـروش تعلن بالمـداينهـالجـايكم مرتد عن الاسلام خاينطردوه واصحابـه تـرى كلهم ضغـاين ذوله سلالة حيدر الموصوف ابو ترابطردوك لولا وقفتك يَـبْن المـيـامين تبدي الشّكايـه واظلم الوادي الصّوبينوقفت البضعه يوم اجت بالحسن وحسين تجذب الونّه وتستغيث ولزمت البابلزمت الـباب ونزلـت الامـلاك بـالحالحس بالأمر واشرف على العالم الزّلزاللولا الوصي بالحـال صـد وغـيّر الحـالو اقبل يصبّرها و قلبه امْن الصّبر ذاب
جور ملوك عصره
آل الطريـد ابمملكـه و عيشـه هـنيّـهو آل الـنّبي اتطاردهم احتـوف المـنيّه
* * * * * * *
مروان عـن قـرب المديـنه جان مطرود اعْلـيه الجـلا مكتوب حالـه حال ليهودو هسّا عـلى منـبر الهـادي مـنّـه اقـرودتحكم و تلعب بالشّريعــه الأحمديّـهمدري خلافـه لو خلاعـه ولاعـبه دور بـين المزامر و الاغاني و شرب لخمـورو آل النّبوّه بين مطمور و مـأسـورو الاّ شريـد و ضايـجه اعْـلـيه الوطيّهيجلس الطّاغي عْلَى السّرير يحوّل العين يحكم ابزيـد و زيـد ، يلعب على الاثنينآل الوزَغ تحكم ابـآل الحسن وحسينبالحكم مرتاحه وبنـوالـهادي رعـيّهزيـد الشّهـيد ابمجلسه واقـف و محـتـاراُووسَّعوا جلستهم سـلالـة صبـية الـنارخزر الحواجـب بين ضلّيـلٍ و جبارتـنـفث اسـمومٍ وارثـتـهـا مــن أمـيّـهقـلّـه بعــد نفـسـك تمنّـيك الخلافه قـلّـه نعـم لكنها هالـبـيدك جلافـهشان الخلـيفه تـقـتـدي الـنّاس ابعـفافـهوانتـو رجعتوا النّاس كلها جاهليّهو اللي يخاف امْن السيوف الذّل يعلاه ولا نـال عـز اللّي يحاذر من مناياه وانكاره المنكر حليف الجذع خلاّهمصلوب و اتعشعش ابجوفـه الرّاعبـيّهمصلوب ثلاث سنين فوق الجذع خلّوهبين المـلا وعقب الصّلب بالنّار حرقوههالفعل حتّى بالكفر ما قـط فعلـوه وخير الرّسل جازوه بافعال الرّديّههذا جنا الشّجره الملعـونـه و ثـمرها صبّت على البـاقر مصايـبها وشرهاوكابـد أبو جعفر مكايدها ومكرها جان اسمعت بالسّرج وبذيـج الهديّه
سمّه و وفاته
أهدى الرّجس للباقر أسباب المنيّـهسم بسـرج يا شومها ذيـج الهديّـه
* * * * * * *
ودّى لـه زيـد بن الحسن عـمّه ابقيــده و طب المديـنـه و الطّهر يدري مكيـدهو بسرجه المسموم نال اللّي يريـده خلّى على فراش المرض نور البريّه بس ماركب ذاك السّرج والقلب مألوممانزل والا الجسد نـفذت بـيـه لسمومظـل ايتقلّب على فراشـه و دنى المحتوم والتفت لابنه الصّادق بعبره جريّهيـقلّـه يَـوالي الدّيـن للاسلام حـاميودّعتك الله يَـبْني اتـقـضّـت ايّامـياتولى أموري و الجفن يـبني احـراميوانتَ الخليفه وانتهت ليك الوصيّهلك ياضيا عيني الامامه و انتَ إلها ومرجع الشّيعـه في فجاج الأرض كلهاتبدي الحقيقه ويجتمع باسمك شملها اسلام و إمـاميّه و شيعه و جعفريّهو أدّى الشّهاده وعرق يا وَسْفه جبـينه و بطّل ونـيـنه و اسبل اشماله و يمينـه عند الفراق اشبَحَتْ للأولاد عيـنهوعرّجت روحه الجنة الخلد العليّه اتعلّت الضّجّـه بالمدينه من الصّوبين و مـن الارامل و اليتامى و المساكينو جدّد على بـيت النبوّه فقد ابوحسينوفرّت ابدهشه امْن الخدر كل هاشميّهفرّن وماجت بالصّوايح ارض طيبه واغبرّت الاكوان من عظم المصيبـه و لاذن ابقبر المصطفى اينـعـن حـبـيـبه مـاجور صاحن يـا حبيب الله و نبـيّـههاليوم بالبـاقر يَبو ابراهـيم مـأجورفارق الدّنيا بالسموم القلب مفطورنـور الهدايـه بعـد عوده وانطـفى النّـور ظلمه المديـنه و جانت ابنوره مضيّه
تغسيله و تكفينه
الباقر قضى مسموم و العالم ابزلزالوجعفر الصّادق نهض للتّجهيز بالحال
* * * * * * *
غسّل سـمـي المصطفى و لفّـه بلَجـفانوتذكّر اوصاب الجرعها امْن آل مروانواتقرّحت حول السّرير قلوب واجفانعـند الوداع ارتفع بالحسرات ولـوال يـاساعة التّوديع جم انشقّت اجيوبواشعور منشوره وجم ذابت من قلوبوقصدوا بْنَعشه المصطفى وصاحوا يَمَهيوب شبلك قضى مسموم منّه استخبر الحال