جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ظيفك يَبو ابراهيم واصل لك تلقّاه

نشده ترى سم الأعادي قطّع امعاه

قـوّض مـن الدّنـيا وبَحَر علمك فقدناه

من بـعـد مـاقاسى من العدوان لَهوال

وصارت الضّجّه يـوم جابوا النّعش يمّه

و بـثّوا شكاية جور عدوانـه وسمّـه

و شــالوه تالي للبقـيـع القـبر عـمّـه

وسيـل المدامع فـوق قبر المجتـبى سـال

و شقّوا ضريحـه ابصف ابـيّه زين لعباد

و جعفر ابقلبه امن المصيـبه اشتعل وقّاد

شاله عْـلَى إيده ولحّده وبـيه الوجد زاد

وعاين البقعه والدّمع بالخـد همّال

كل الفخر قلها يَـبقعه تجتمع بـيـج

مسـتودع أسـرار الجلالـه فـي مطاويج

وتالي أصير الهم أنـا الرّابع واجي لـيـج

طـيب المعيشـه مـن بـعد فرقاهم محال

هالوا تراب القبر و تحـنّت اضلوعـه

و روّى تراب اللحد من جاري ادموعه

ينادي يـعزٍ راح مـا نرقب ارجوعه

شمتت اعدانـا و الـذي راده العدو نال

{ الناظم }

منّك مرامي يا ضــــيا العالم اريـده

من والدك سابج طلبته ولا أعـيده

قضّيت بالخدمـــه لكم مدّه مديـده

أرجو القبول اوّل وتالي ابلوغ لامـال

رثاء مولانا الصادق(ع)

زعيم المذهب

جعفر لسـان الله سلالـة بـيت لَطـهـار

قاسى من اميّه ومن بني العبّاس لَمـرار

* * * * * * *

كابد هضايمهم لســان الله النّاطـق

حلاّل مـشـكلها و بـيّنـها الحـقـايـق

عنـد الـعدو و المحب فـاز ابلقب صادق

حيّز الشّيعه وعَـز ذكرها ابكل لَمصار

جانت خفـيّه و ضايعه مـا بـين لَحزاب

بالغـير مخلوطـه وعليها الذل جلباب

و نالت بجعفر صيت شيعة داحي الباب

و بـين الملا صارت علَم و ابهامـته نـار

جم ألـف كاتب تكتب علوم الشّريعه

ابمدرسـة جـعـفَرنـا و للـعالم تذيـعه

كل الملل و اسلام شيعـه و غـير شيعـه

تـفـتـخر بسمه و عاين و تعرف الآثار

مدرك من المنصور بـيده ويـعمل عْلـيـه

يظهر المذهــب و اليحبّه ينـتمي ليه

و المدرسه غصّت مـن اعـداه اُو مواليه

ابطب وشريعـه وفلسفـه نـوّر الافكار

انفتحت مدينة علم بيت العلـم والجود

كلّــيّـه ربّــانـــيّـه أيّـدهـا المـعــبـود

عُرْبي وتُرْكي وفارسي وافْرِنْـج وهْـنود

شـق التّشـيّع بـسـم جعـفر كل لَقطـار

شرّق وغرّب بالبسيطه اُو وَصل للصّين

بجهود جعفر نـاصر القرآن و الدّين

كاشف ستار الذّل عن اوجوه لمسلمين

نـاشر علوم المصطفى ومذهب الكرّار

وبس عاين المنصور جعفر مقصد النّاس

والخاص والعام انضرع له وهبّط الرّاس

عيشه تكدّر والقلب حل بـيه وسواس

هذا وحجي الواشين شب ابْمُهجته نار

بكثر الفضايل والشّرف تكـثر الحسّـاد

و جعفر الصّادق بالمعالي دوم يـزداد

و أهـل الـبغي وصلت وشايتهم البغداد

و الفـاجر المنصور غيظه ابْمُهجـته ثـار

المنصور يجلب الصادق بين يديه

طب للمدينـه مشتـعل غيضـه المنصور

قصده الصّادق بالأذى والظّلم والجور

* * * * * * *

باللـيل طرّش له شياطينه و عــتاتـه

مشغول شـافوه ابـتهاجـيده و صلاته

حفّوا بـه وحانت من الـزّاكي الـتفاتـه

قلـّه الرّبـيع اتـفضّل ايـريدك الـمنصور

قلّه أطــب البيت واغـيّر لي ثـياب

ونروح يمّـه قـال جاسوسه على الباب

ملزوم إله ابهالحال توصل يَـبْن لَطياب

يَـبْن النّبي اشْبـيدي تراني مْشيت مجبور

و قادوه للمنصور شيـــخ الطّالبـيـين

مكشوف راسه وارتفع للعـايله حـنين

واجف ثلث ساعات ويـراوح الرّجلين

والفاجر المنصور فـوق التّخت مقهـور

يقـلّـه يَجَعفر تـنـــتمي الخير البريـّه

ما تسـتحي تكذب ابهالشّيبه البهـيّه

قـلّه أنـا مـنـزّه عن افـعـال الرديّـه

وما يـلوق منّك تسمع البُهتان والزّور

وانْجان تسمع قول كل حلاّف نمّام

مـا يـعرف الله ولا يـراقب دين لسلام

ابسجنك اطرحني وتنقضي باجي هليّام

ليْكون يشمت كل ردي الذّات مغرور

بالامس انـا بدولة بني اميّه الجفونا

و سـفكوا دمـانا و بالمداين شهّرونا

و عْـلَى المنـابر يعلـنون بسب ابونـا

وانـا اصبَرت لنّي ابذاك الصّبر مأجور

وتدري أنـا مَـيْجوز عندي كيد والحاد

حـتّى ابـملك ايزيـد و الفاجر ابن ازياد

واحنا جعلنا الله وسيله الكل لـعـباد

ينجّي ابنا الصالح ويهلك صاحب الجور

واقف ويـتعـذّر لسـان الله الناطـق

ويتهدده الطّاغي وهو السمّاه صادق

هَم ابْهَلاكه و ينرمي مـن فوق شاهق

و مـن عـاين البُرهان منّه صابـه افتـور

مصائبه و رزاياه

وقـفة الصّادق شابهت حيدر الكرّار

قادوه من الدّار وعلي قادوه من الدّار

* * * * * * *

قْـوْد الأبـو قـاد لَولاد الوان و اشـكال

ذاك الحبل صار السّبب لقيود واغـلال

حتى النّسا سلبوا حليها وشـدّوا حبال

باعضادها وشب الجزل بخيامها الـنّار

قـود الوصي قـيّد عـلي السجّاد بالقـيد

هذا ابحما الهـادي و ذاك ابمجلس ايزيد

وهـذا البتولـه اتخلّصه و تخطب ابـتَهديد

اُوذاك خطبت عمّته لكن بلا خمـار

وقفة الـباقر عقب جلبه و اهتضامه

وابـنه الصّادق وقف عاري مْن العمامه

وقفاتكم كلها هضم يَـهل الإمـامه

و بقـتله المنصور بس ايديـر لَـفكار

ما تغمض عيـونـه ولا يـاخذ قـراره

من مدرسة جعفر و فضله و اعـتباره

وشبّت من الاضغان وسط القلب ناره

ماشاف اله فرصه وعلى اولاد الحسن جار

شتّت شملهم وامتلت منهم سجونه

جم شـيخ باطباق السّجن لاقـى منونـه

كلهم قضى عليهم وقرّت له عيونـه

أخـلى مـنــازلهم و فـرّقهم بلَمصـار

وجعفر يشوف ويسمع الضجّه بالبيوت

ويشوفهم فـوق الـهزل يمشـون للموت

تجري ادموعه و القلب بالحـزن مفتوت

مـاضي حكمهم بـلِعدام ازغــار وكبار

ما يحصل إلهـا ام الولـد يوقـف توَدعـه

خـلّى منـازلهم حـرم و ايـتـام تـنعى

حتى العـدو التّفصيل مـا يـقدر يسمعه

راحوابسجن مايـنعرف ليله مْن لـنْهـار

و تالي على الصّادق نفث ناقـع سمومـه

وذبّه على فراش المنـيّه وقرَب يومـه

من عقب مافاضت على العـالم علومه

ابمنهج ابوه المرتضى و ملّة المخـتـار

احتضاره و وفاته

وَن جعــفر الصّادق على فراش المنـيّه

ونّـه تـهـد الطّـود لكــنها خفـــيّه

* * * * * * *

من حوله اولاده تهل دموع العيون

هـذا سخـين العـين يـبجي وذاك مغبون

واهل العلم بالمدرسـه العظمى يلوجون

يــا للأسف نـاصر المـلّـه الأحمـديّـه

غمّض عيونه وقطع ونّه وفاضت الرّوح

وارتفع من بـيـته ضجـيج الحرم والنّوح

وناحت سماوات العلى و القلم و اللوح

اُو وسط القبر نصبت لـه الزّهرا عزيّه

تنادي أولادي مابقت منهم شريده

مابين ظامي وبالعطش حزّوا وريده

و هـذا معذب بالسّجن يرفــل ابـقـيده

ومـابـين هـايم خوف من حـتف المنيّه

شلهم بنو اميّه على اولادي مـن اديون

حـتى تْـرَكوهم بـين مذبوحٍ ومسجون

نسلـة هند ذولـه وبدر هيهات يـنسون

ما تقـنع بسم الحسن و الغــاضريّـه

سفيان تسـتافي طلبها و آل مـروان

عـدها قـبل عملـة بـدر أحقاد واضغان

لكن بـني العـبّاس شافـوا غـير لحـسـان

لونـين ابوهم ما هجع خــير البريّه

وجاروا على اولادي وبقى خالي نزلهم

هدموا عليهم سجنهم حـتّى طفلهم

بجعفر أبد ما تـنّسي فعلـة عجــلهم

أرداه غيــله و جدّد احزاني علـيّه

غاله ابسمّه وفـت قلـبي يـا مسلمين

وجـدّد عليّه بـالطفوف مصيـبة حسين

وخلّى علـيه الدّين ينـعى وعصبة الدّين

وصارت بـني العـبّاس أعظم من أميّـه

ويلاه مـن شالوا الصّادق فـوق نعـشـه

ودّوه للمسجد وداره بقت وحشه

وباب الحوايج نوب ايفيق ونوب يغشى

ينادي يـبويه عيشتي مــا هي هنيّـه

رثاء مولانا الكاظم (ع)

سجن الإمام الكاظم

يسأل ابو ابراهيم وسط السّجن بشّـار

وشْجرمتك مسجون وحدك يَبْن لَطهار

* * * * * * *

شنهو الجرم يا نبعة الدّوحه الكريمه

وحـدك ابطاموره و هَلقـيود العظـيمه

قـلّـه شفت مسجـون من عـدنا بجريمه

كلّه ظـلم حيث الفضيله والعدا اشرار

لكن لسجن القنطره عندي رسـاله

بـلكت توصّلـها إذا عــندك دلالـه

مسجون بـيه ولو رحت يشجيك حاله

سـلّم عـليه و خل يجـيني ضحوة انهار

شسْمَـه يقلّـه قال هـنـد وراح بـالحـال

شافـه ابـن سـبعين بـين اقـيود و اغلال

بلَّغ سلام الطّهر واخبر بالذي قال

لن الدّمع بس ما سمع بالوجن نثّار

قلّه دخبّرني عــن احواله يمـَرسـول

قـلّـه ابسجن مظلم و هو مقيّد ومغلول

و اهموم تـتوارد عليه و الجسد منحول

ضيّق علـيه الواسعه الطّاغي الجـبّار

و بشّار رد يـم السّجـن بـيـده المفـتاح

تلهّف على احواله وصفق راحٍ على راح

وطب للامام يخـبّره قلّه إجا وراح

تعجّب من احوالـه وصارت عنده افكار

قـال اتّصاله بـيا صفه يا بحر لعلوم

ذاك السّجن مغلق وهـذا الباب مردوم

قـلّـه جـلال الله يـعمـنا دايمٍ دوم

واحـنا لجل دين الهدى نـتـجرّع امرار

و مسلّمين الأمــر للـباري مطـيعـين

ما يعسر علـينا بـإذن عالم الـتكوين

معرفة حال اهل السّما وطي الاراضين

و اللي يطـيع الخالق اتطيعه الاقدار

احنا صبرنا و العدو ما يلين قــلـبـه

وهـارون ما يراعي النّبي ولا يخاف ربّه

لازم يقطّع جبدي الطّاغي ابشـربـه

ويشتّت اشبال النـبوّه يمين و يسار

الوعد على جسر بغداد

باب الحوايج بالسّجن طالت اهمومه

و الرّجس يتحدّاه بشروره و سمومه

* * * * * * *

مسجون وحده و طالت ايّـامه و لياليه

مرتاع قلبه و الهضم و الحزن ماليـه

وكثرت مسائلها عن احواله مواليه

عنـّه بعـيد الوطن واحبابـه وقومـه

تـنـتـظـر منّه شــيـعته سـاعة الجـيّه

ولَجْلَه عليها ضاقت ارحاب الوطيّه

تسأل عن احواله لمسـيّب كـل مسـيّـه

الغـيـبه طويله و خافيـه عليها عـلومه

يقلْهم أشوفه مشتغل دوم بسجوده

و يـبـتهل للمعبود و يـعـفّر خـدوده

ملازم صـلاة الليل و برجليه قيوده

ابهالحال يقضي الليل وانهـاره يصومه

قالوا دنشده عـن فرجـنا يـمتى ايكون

سـالم نشوفـه لو يـروح بسجن هارون

قلّه المسـيّب شيعتك عنك ينشدون

والكل على الخدّين دمعاته سجومه

قـال الوعـد فـوق الجسر خلهم يجوني

يـوم الوعـد كلهم طـبق ويواجهوني

جمـلـه يجــوني والمـقـرّي يشـيّعـوني

ملزوم انـا اطلع من الطّاموره المشومه

بـلّـغ رســالـتهم العـنوان الامــامــه

و رد الجواب الهُم و ظنّوها سلامـه

وكل فرد وجّـه للجـسر كل اهـتمامـه

لابس جديد الهدم مجلـيّه غمــومه

صفّت النّاس عْلَى الجسر ترجوا اجتيازه

و الكل رفـع راسه وتنومس باعتزازه

ولنــها حماميل اربعـه تحمل جـنازه

بقيودها من فعـلة الامّه المشـــومه

وعْـلَى الجسر مدّوا الجنازه يا مسلمين

و الاّ الـنّدا هـــذا امـام الرّافضـيّـين

وصكّت مْن موالي ومن معادي الصّوبين

وابن الطّهر ممدود واجفانه هدومه

الجنازة على الجسر

يا قلب ذوب ويا دمع عيني تفجّر

للّي قضى بسجن الرّجس قلبـه مفطّـر

* * * * * * *

ما شاف بالدّنـيـا ولا سـاعـه هـنـيّه

بْسرداب مظلم جَرَع كاسات المنـيّه

بالسّجن ما يعرف نهاره مْن العشيّه

هضم وصبر قـلبـه تفطّر والصّبر مـر

آمر الطّاغي تشـيل ابـن جعفر حماميـل

شالوا الجنازه ولامشت خلفه رجاجيل

وعْلَى الجسر ذبّوه وبرجلـه زناجيل

و قـلوب شيعتهم عليه ابنار تسعر

شيـعة علي الكرّار فجعـتهم شديده

مـن عايـنوه امغلّل و بالسّـاق قــيده

مطروح فوق الجسر ما فكّوا حديده

صاحت يَبوابراهيم يومك صاير اقشـر

عزنـا تبدّل يا فخـر طـيـبه و تهامه

كل يـــوم نترجّاك تطـلع بالسّلامه

ثاري الدّهر بقلوبنا صوّب سـهامـه

فوق الجسر مطروح ياموسى بن جعفر

/ 54