جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ردّت الشّيعه تنوح و الحاله شـنيعه

يـنادون بالـذّلـه و مصيـبتهم فظـيعه

فوق الجسر مطروح ياكعبة الشّيعه

بالسّم فتّوا مهجـتك واللون مخضـر

يَولاد عدنـان و مـضر قـلّت الغـيره

عن جسر بغـداد ارفعوا شـيخ العشيره

ذبّوا العمايم و امشوا بجانب سريره

ثـوروا ترى مـا من صديق اعْليه يـنغـر

رثاء الإمام علي بن موسى الرضا

الغدر به و سقيه السم

خان العهود وداسها نسل الخيانـه

مـأمــون قـالوا لكن مـزيّف امانـه

* * * * * * *

غدر وسياسه يـدّعي مـذهب الشّـيـعـه

ولّى الرّضا عهـده و لكنها خديعـه

دس له سمومه و زلزل اركـان الشّريعه

لجـل الرّياسه اتـزندق و داس الدّيـانـه

أوّل ابعـنـقود العـنب قـطـعـهن امـعـاه

قـدّمـه اببّـيـته وبالخديعـه ياكل وياه

وَسْفَه وعلى فراش المرض منهوك خلاّه

جرعه سمومه وخان بعهوده وأمانه

و تالي الرّجس عجّل عليه ابماي رمّـان

جـبده مردها وقذفها ومنّه الاجل حان

نازح غريب الدّار لا عزوه ولا اخـوان

بديار غربه يموت نائي عن اوطانه

ويوم الدنت منّه المنـيّه وحان حينه

أشّـر لَـبو الهـادي و جـاه امْـن المديـنـه

وقّف على راسه يهل دموع عـينه

وعاين ابـوه ايعالج و هاجت احزانه

ضمّـه الصدره اُو ونّـتـه صارت خـفيّـه

و انمزجت ادموع الولـد بـدموع ابـيّـه

يقلّـه يَـبويه الكون مستوحش عليّه

من فرقتك و الدّهر بفراقك دهانـا

صـد العزيـزه ومن زفـيره نشف دمعـه

واحـنى يشمّه وانحنى من الوجد ضلعه

يودّع يَويلي مهجـتـه و ابنه يودعه

وغمّض عيونه والولـد زادت اشجانه

غمّض عيونه ابن الطّهر واسـبل ايدينـه

تْهَلْهَل جبـينه و انقطع تالي ونيــنـه

حـن الجواد و صب عليه ادموع عـينه

فارقت روحه والعرش ماجت اركانـه

تجهيزه و تشييغه و دفنه

شمّر اردانـه ابن الرّضا سـاعة التّغسيل

جرّد أبوه و مدمعه بخدوده يسـيل

* * * * * * *

بـيـده الطّاهر غسّلـه و لفّه بلَجـفان

وردّه عـلى حالـه وطـلع صفوة الرّحمن

وشاع الخبر مات الرّضا وماجت خراسان

لرْجال تهرع والحريـم اتصيح بالويـل

شالوا الجنازه والحزن خـيّم على طوس

وطلعت رجال الحكم كلها منكّسه الروس

والكل يلطم هامته ريّـس ومرؤوس

وعرش العلي لولا الجواد يسيخ ويميل

بالـنّوح رادت طـوس تـتزلزل بهلـهـا

ومْن المصيبه قوّضت باللـطم كلـها

وضاق الفضا و الكل عبراته يهلها

و صارت الضّجّـه بـين تكبـيرٍ وتهليل

وصلوا بنعشـه والخلق تلطم على الهام

وقصد الرّجس يترك قـبر هـارون قـدّام

وظهرت براهين ونظرها الخاص والعام

وحفروا قبر طبق الوصيّه وعلى التّفصيل

عند الدّفن شاله الجواد وعاينوا لـه

و مـدّه بقبره و دمعـته بخـدّه هموله

اتصوّر غربـته لا اخوان و لا حمولـه

ومحّـد حضر له من بني الزّهرا البهاليل

ياطوس طـبتي بالرّضا وطابت نواحيـج

ضامن الجـنّه ثامن اليمّه ثوى بـيج

فزتي بضريحه وبـيه رب العرش حابـيج

طول الـنّهار الخـلق مـزدحمه مع الليل

فزتي بقبر اللّي حـباه الله بضمانه

و كلمن يـزوره عْلَى البعـد فـاز ابأمانه

و فـاز ابرضا الله و حاز بالتّالي جـنانه

يشوف لمعادي بْلا شفيع يصيح بالويل

الجواد وعمه علي بن جعفر

هيّجت لوعـاتـي يَـبن خـير البريّـه

قلّي على من آمرت تنصب عزيّـه

يَـبني مصايـبنا عظـيمـه اتشـيّب الشّاب

نـبجي على ضلعين مكسوره ورا الباب

لو للجنين الـلّي تعـفّر فوق لعتاب

لـو قـود جـدنا اللّي دهانـا بكل رزيّه

لو ضربة المحراب نبجي ياضيا العين

لو لجل عمنا الحسن لو نبجي علىحسين

لو للاجساد اللّي بقت مـن غـير تجفين

لو للحريــم اللّي تسمّت خارجـيّه

ننصب المـاتم ما تقلّي اليا فجــيـعـه

للّي انـذبـح ظامي على صدره رضيعـه

لو للإمام اللّي نشر مذهب الشّيعه

جعفر من المنصور قاسى كل بلـيّه

مـا تـنحصى يـبني مصايـبـنا ابـتـعداد

الله يما سجون امتلت شـبّان واولاد

بالأمس أخـيّي ظـل رمـيّه بجسر بـغداد

بـين الأعــادي اجـنازتـه ظـلّت رمـيّه

لـو نـبجي يـبني لـلّذي مـاتوا بـلحْبوس

مـاتوا ولا بـين الملا الهـا امعـيَّنه ارموس

يانور عيني لو لفا لك خـبر مـن طـوس

ليْـكون ابوك انصاب بانياب المنيّه

حنّ وجذب حسره وزفر زفره شديده

و قلّه يعمّي حلّت مصيــبه جديـده

ويّـا الرّضـا المـأمون سواها مكـيده

قطّع مهجته و زلزل السّبع العليّـه

مسموم مـات ابـدار غربـه ماحضرتوه

يـا لـيـتكم يَولاد ابـو طالب نظرتوه

وياليت شلتوا جنازته وقبره حفرتوه

مَحْلى الأهل حول النّعش تمشي سويّه

قـلّه العمر كلمـا امـتد كثرت اجراحي

و الدّهر فرّق عزوتي بكل النّواحي

و ظلّيت مثل الطّير متكسّر جـناحي

شلّي بحيـــاتي ضاقت الدّنـيا عليّه

رجوع الجواد بخبر وفاة أبيه

أوقفتني وعنّي رحت ورْجعت محزون

مغْبر لونك و الدّمع يجـري امْن لعيون

* * * * * * *

فارقـتني و الوجه منّـه تسـطـع انـوار

وارجعت وانوارك عليها سافي غبار

قـلّه مَـتدري يابن امـي عليكم اشـصار

ما تنظـر الجـو مظلم ومتـزلزل الكون

نصبوا عزاكـم والبسـوا ثياب المصايب

مـات الإمام اللّي ابوادي طوس غـايب

جهّزتـه اُو واريت جسـمه بالـتّرايب

وفارقت طوس ابزلزلـه والخلق يلعون

جهّزت ابويه وللقبر واريتـه وجيت

ومْن الأسف دمعي عْلى ذاك القبر صبّيت

لازم اللـيلـه بالمديـنـه يظـلـم البـيت

بالسّـم قطّع مهجته الخاين المأمون

لا تلومني قـلبي تراهو اتمـزّع و ذاب

سور الحما ومقصد الوافد بالثّرى غاب

هاجت احزاني يوم واريتـه بلـتْراب

ويّـاك انا احجي والقلب بالهم مغبون

أولاد الخنا من طود عزّي يتّموني

فـرّقـوا بـيني و بـين ابويـه و ضيّعوني

ولازم عن اوطـاني بظلمهُم يطـردونـي

بْتَـشتـيتـنا وبْسَفك دمـنا ما يبالون

هسّـا يعـود الهضم و التّشتيت لـيـّه

و افارق اوطان الأهل غصبٍ عليّه

و يجرّعـوني بالغصص كـاس المنـيـّه

و تـبقى علينـا عْـيالـنا كلهم يـنوحون

جور الأعادي ضـيّـق الدّنـيا علـينا

ولا يحصل النا نستقل بارض المدينه

و الكل عليـنا ممتلي قلـبه ضـغـيـنـه

شبيدي على عز صبح بالتّرب مدفون

مع طوس

يا طوس ضمّيتي بـدر من آل عـدنـان

فـزتي بقـبره وارتـفع لـج بالمـلا شـان

* * * * * * *

نلتي الفخر ياطوس من بـدرٍ أفـل بـيـج

و الخلـق مـن كـل النّواحي تعـتني لـيج

يشابـه الوادي المقدّس صار واديـج

إِخَلْع النّعل تعظيم الْيُطب الذاك لمكان

يا طوس ضمّيتي المفاخر و الفضايـل

و بْحُفرتك عـلم الاواخر و الأوايل

صرتي البدر المصطفى تالي المـنـازل

بـيج اختفى واظلم هوانا ورج لَكوان

قالت ببنْ موسى الفخر كلّه جمعته

وغصبٍ عليّه ابن الرّجس قطّع مهجته

لكن بلا تجهـيـز جسـمه ما تركـته

عتبوا على اللّي برضها ظلّوا بلا اجفان

أعشب الوادي و ارتحت يومٍ لَفاني

ولـبّـيت دعـوة ســيّدي بـس ما دعاني

و اتحولت تعظـيم لَجْـلَـه مـن مكاني

لا روّعت قـلـبه ولا اتحـيّر لـه حصان

و بكربلا سبط النّبي تحـيّر حصانــه

و آمـر ابـتطـنـيب الخيم و انـزل مكانه

و بـالغاضريّـه اتـذبّحت جملـة اخـوانـه

سـبعه وعشـره مـن بـني عدنان شبّان

شرّف ولا اجتمعت عليه خيل و أعـنّه

ولاسيف عندي انسل ولاشرْعَت أسنّه

و لا هضمته و لا منعت المـاي عنّـه

وحسين برض الغاضريّه انذبح عطشان

و مـن عـقب موتـه ما سبـيت امخـدّراته

و مْـن الخـدر للهـتك مـا طلعن بـنـاتـه

شافن بواجي علـيـه مـا شـافن شمــاتـه

ولاطفل عندي للرّضا ظل فوق تربان

و الغـاضريّـه جم طفل بـيـها تعـفّر

فـوق التّراب وجم بدر بـيها تكوّر

غارق ابدمّه و جم يـتـيمه ابحبل تـنجـر

بين العدا وجم راس لاح بْراس لسْنان

رثاء الامام الجواد (ع)

إجلائه عن المدينة وشهادته

قوّض أبوالهادي ظعونه من المدينه

بغداد قصده و ودّع عياله و بنينه

* * * * * * *

ودّع عيالـه وقبر جـدّه ومدمعه يسـيل

ومرّغ خدوده عْلَى القبر ويصيح بالويل

عنّك يَـبو ابراهـيم لازم قـوّه انشـيل

دوم الدّهر يا مصطفى جاير علينـا

ودّع الهادي وقال هـذا الخلف بـعـدي

هـذا الامام اللّي يشيّد شرع جدّي

وحده يظل واللي عليـه يـزيـد وجـدي

للسّادسـه يا حـيف ما بلغن سنينـه

سافر عن اوطانه ملاذ الهاشـمـيّـين

خـلّى المدينـه اتموج جنها سفرة حسين

يمشي وعلى راسه يحوّم طاير البين

مجــبور و العـدوان قــوّه جـالبـيـنه

بـس مـا وصل بـغـداد عدوانـه تـباريـه

اسهام الـمنـيّه بالسـموم اتوجّهت لـيه

بالسّم قضى ونالت مطالبها أعاديه

مرمي ثـلاث عـلى السّطح مَـيقاربونه

مات الطّهر واخفوا على الشّيعه اخباره

و يـدرون محّــد يـنـتـغـر يطـلب ابـثاره

ظل بالعرا والنّاس كلها في انتظاره

و المسك لَذفـر فاح مـن نسل الأمينـه

و نادى لمنادي والخلق فـرّت بلا شعور

و بغداد من كثر الصّوايـح رادت اتمور

شالوا سريره ابن الرّسول بْلَطُم لصْدور

عِـدْ جـدّه الكاظم ابضجّـه امشـيّعـينه

شالوا الجنازه وشيعته ضجّت الصّوبين

وفـرّت رجاجـيل ونسـا تصفج الجفّين

راح الجواد و راح سـور الهاشمـيـّين

بديار غربه وكل هله ما يحضرونه

والقبر مطروح الجسر جابوا حفيـده

خلّوه يمّه و صارت الضّجّه شديـده

الهادي إجــاه و نـزّلـه بالـقبر بـيـده

اُو وراى أبـوه ابحفرته وردّ المديـنه

بكاء الهادي على أبيه الجواد

ذوّبت يَـبْن المصطفى قلبي مـن ابجـاك

هَـلخـبر لَقشر يا ضيا عيني متى جـاك

* * * * * * *

يمـتى لفى لك هالخبر يـبن المـيامين

هيّجت حزني ومن كلامك هملت العين

و انـجان صح هالخبر يـا نـور لمسلمين

تحزن الشّيعه بالمدينـه و تـفـرح اعداك

بسّك يَعقلي مـن الـبجا ذوّبت لقلوب

شوف لَطفال تنوح منها الدّمع مصبوب

قـلّه شلون اسكت وقلبي ابـنار ملهوب

وَسْفَـه يَـبويه تموت واحنا ماحضرناك

وقـت لمـعالج مـن حضر يمـّك يـباريك

ومن غمّض عيونك يَبويه واسبل ايديك

عدوان كلهم ما تحن قلوبـها عليك

بسموم فـتّوا مهجتك و احنا انترجّاك

حـن لمعلّم و الدّمـع يجري بلخـدود

و يصـيح يـبن ايمامـنا يا سر لوجود

بطِّـل حنينك لا تحن ذوّبت لجـبود

لا يرتفع صوتك ترى ترتج لَفلاك

وانتو يهل هالبيت مظلومين كلكم

دون الملا مْـن رجالكم خالـي وطـنكم

ماشوف واحد موت عـينه مات منكم

وَسْـفَه على بدرٍ تكوّر واختـفى هناك

بقاء جثته على السطح

حجّة الباري عْلَى السّطح ياخلق مطروح

بالشّمس مرمي والمسك من جسمه يفوح

* * * * * * *

سمّـه الطاغي و قطّعت جـبـده اسمـومـه

و عْـلَى اليريـد اتساعده ذيـج المشومـه

نـازح الـدّار ابعـيد عـن عزوته و قومه

وقلبه من افراق الأهل والسّم مجروح

يا غيرة الله مهجة الزّهرا وحشاها

من غير سـايه السّـم تجرّع مـن اعداها

قوّض و بنت الطّاغـيه نالت مـناها

ومحّد حضرله ويـل قلبي بطلعة الرّوح

فوق السّطح يومين والـثّالث بلا مهاد

مطروح ابو الهـادي وطِـيـبه غمر بغداد

ظل بالشّمس وين العشيره اُو وين لمجاد

ويـن الذي لَرْض المدينه ابْهمّتـه يروح

يوصل القبر المصطفى ويسجب العـبره

وينـعى الجـواد ويكت دمعـه فوق قبره

وينـتحب ويعرّج عـلى روضـة الزّهـرا

ايقلها يَزَهرا مهجتج بالشّمس مطروح

الله يَزهرا جـم جنازه مـن بنـيـنـج

تـبقى بلا امـوارى و شفتـيـها ابعـينج

و السبب كلّه مْـن الـذي سقّط جنينـج

وَرّث علينا الهضم والحسرات والنّوح

فوق السّطح واحد ثلـثـتـيّام خـلّوه

اُو واحد على حماميل فوق الجسرجابوه

و امّا طريح الغاضريّه بخيل داسـوه

وجم ولد يم حسين بارض الطف مذبوح

/ 54