بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید الله يَـزَهرا اشحلّت ابقلبج مصايباشْسوَّت فجـايع هالدّهر بَشـبال غالب وامّا المصيـبه اللّي تخلّي القلب ذايبسبي الحـرم والرّوس فوق ارماحها تلوح في رثاء مولانا علي الهادي (ع)رحيله (ع) من المدينة إلى بغدادمْن ارض المدينه سافـر الهـادي بلـبنينو محّـد بقى مْن اولاد حيدر بالحجازين
* * * * * * *
سافر بَـهل بـيـته و بقت طـيـبه خليّـهودّع قـبر جـــدّه و عـبراتـه جريّـه وبن هرثمـه يقلّـه يـبن خـير البريـّهعجّـل يـقـلّه اتوخّـر الـنا بـعـد يومين راح القبر جـدّه مثل ما راح جدّهتمرّغ على قبره وصب الدّمع عنده إيقلّـه يـجـدّي مـا بـعـد هـالسّـفر رَدّهماشي بهل بيتي يَجدّي والنّساوينأصبح و نـادى بـالرّحيل مْـن المـديـنـهودّع قبـور الاهل و الزّهرا الحزينـه و صاحت النّاس اوداعة الله يـا ولـيـناهاي اليتامى والارامل تلتجي وينبالدّرب جم برهان سوّى وشافت النّاسذل العدا وخلّى الموالي رافع الرّاسأشجار وانهار اسأل اللّي رجـع للكاسوبْكل وكت يـبدي المعاجز و البراهين بغداد طب و خـالـيه ظلّت ربـوعهوفزعت أهاليها النظر وجهه سريعـه و لَرْض المديـنه ابعيلـته اتـعـذّر رجوعهوسافر الْسامرّا ونزلها عمدة الدّينبـس مـا نزلـها شـيـعـتـه عنّـه امـنعوهاو جاروا علـيه و مهجـته ابسم قطّعوها حتّى قضـا ومـلّة الهـادي ضيّعوهـابديار غربه وعزوتـه كلهم بعيدين و ابــنه محمَّد في بـلد قاضي نحـيبهومـن بعدهم ظلّت ابوحشه بْلاد طيـبه و مـحّـد بقى بـيها مـن العتره النّجـيـبهوبديارهم يا حيف ينعب طايـر البين اجتمعت علـيه بس مانزل بيها اهمومهدايم حزين وجرّعـه الطّاغي سمومه وعْـلَى الطّهر صـار اعظم الايـّام يومـهجهّـز أبـوه و غسّلـه بمدامـع العـين
وفاته وتجهيزه ودفنه
بنت الجواد اصبحت مفجوعه وحزينهتـنظر الهادي يلوج فاجعها ونــينه
* * * * * * *
تقلّه يـهادي يا شـبه جـدّك الهـاديلا تجذب الونّه تـرى ذايب افّـادي فـتِّـح اعـيونك نغّصت شـربي و زاديو سهرت عـيني و العدو قرّت اعيونه بديـار غربـه يالولي اتـقضّت ايّامكوتموت ماواحد حضر لك من اعمامكجـايـر علـيـنا يـا دهـر دايـم اعـلامكمن دون كل الخلق جرمه ما جنينا سم البقلـبك يا عزيـزي فـت قـلبيبعدك يـوالـينا عسى ما شوف دربـي ما ينقضي نوحي على مْصابك و نحـبيتقضي بغربه وموحشه تبقى المدينه غمّض عيونه و مـات بديارٍ غريـبه و الحسن هاجت حسرته و عالي نحيـبهوسجّاه بالحجره وطلع مشقوق جـيـبهو تجري ادموعه و يصفج اشماله بـيمينه و بـيده الطّاهر غسّلـه و القلب صاديو بالجفن لـفّه و بالنّعش خـلّوا الهاديو ضجّت اعـياله بالبجا و صاح لمنادييَلغرب قوموا شيّعوا اجـنازة ولينا شيلوا الـهادي يالغرب ما عنده احبابامْبعّد عن اهله وعن الشّيعه ابّلدة اجنابشبل الحسن تجري ادموعه والقلب ذابايـنادي مصابك كـرّر الوحشه عـلينـا للقبر جـابه و نزّلـه والدّمع هـامـيوحـبّه وصاح وداعـة الله بـقلب داميو ين الـذي يوصّل بـني هـاشم عـمامييخبرهـم بـفـعل العـدا والدّهر بـينا و الله يَـبويـه موحشه الدّنـيا علـيّـهبـديـار غربــه اتجرع احـتـوف الـمنـيّه بـلِّغ سـلامي المصطفى خـير البريّـهوقلّه ترى احنا بالهضم بعدك بقينا في رثاء مولانا الحسن العسكري (ع)وفاته (ع) وتجهيزه ودفنهشمّامة الهـادي الحسن يجذب الونّـه فوق الفرش و سموم خصمه مرّدنّـه
* * * * * * *
ابـنفسه يجود و ذاب قلبـه ابحـر لسمومواولاد ابو طالب عليه قلوبها تحـوم هذا يجر ونّـه وهذا الدّمع مسجوموامّا الاجانب غدت في حنّه ورنّه كهف الأرامل و اليتامى والمساكـين كلهـا علـيـه اتـنـوح ظـلّت مالهـا معين بعدك يَبـو محمَّد ترى مـتـيتّم الدّيـنحــامي حمـاه ابهالمرض شيّال عـنّه اصفرَّت الوانـه و ونّـته صارت قصيرهمالـه قـرابـه و عيلـتـه صارت ابحيره وسفه برض غربه يموت بلا عشيرهما بين اعـادي دين ما عدْهم محـنّهغمّض العين ومدّد ايده وغابت الـرّوحو اتْزلزلت بـس مات سامرّا مـن النّوحوصاحب الغيبه مْن المصيبه القلب مجروحونّـات ابـوه اشْعبن قـلبـه و جَـرحـنّـهبـاشـر ابتَغسيلـه ابو صالح و سـجّـاهو بالمغتسل بيده حما الاسلام خـلاّه وجفّنه وفوق النّعش حطّه وصاح ويلاهاتشفّت يـبويه اقلوبها العدوان منّا يـا بوي إلي تالي الزّمن نهضه و غاراتو اسـتاصل العدوان و استوفي الـثّارات من يوم حيدر والضّلع و الغاضريّـاتوالجسر و اللي شتّـتـونا عن وطنّا و الشـيـعـته جـابـه للمْصلّى وحطّهو عمّـه طـلـع حافي بلصفوف ايْتخطّـىيظـن الامر هـذا عـلى الشّـيعه ايـتغطّىو لن الامـام ايجذبه و ينحّـيـه عـنـه و صلّى علـيه و قـرّت عـيون الموالينوشاله على إيده ولحّده وهل دمعة العين وقـبّل جبينه وصاح يا شبل الميامينودّعتـك الله وظل عليه يجـذب الونّه
في جور بني أمية
شتقول يا صاحب الفكره والرّويـهفعـلة بـني العـبّاس أعظم لـو أمـيّه
* * * * * * *
فـعـلـة بني اميّه ابتداها يوم صـفِّيندارت رحاها وطحنَت اعـيان المسلمينوطلعت خوارج دين واغتالت ابوحسينوظل ابن ابوسفيان يلعب بالرّعيّـهسب و شتم فـوق المنابـر صـبَح سـنـّه و كـل الضّغاين و البلا اتولّدت مـنّـهتغزي سمومه وللهضايم غدت رنّــه و ارماح ترفع روس تتودّى هديّه و راحوا عداوه يدفـنون ارجال حـيّـين و ذبحوا و سجنوا ـ وين لمروّه ـ نساوينواطفال ذبحوهم بلا مطلـب ولا ديـنباليمَن و النّسـوه بنظرهم خارجـيّهوباعوا النّساء المسلمات ابوسط لَسواق يايوم كشف السّاق عند املاحظ السّاق عـدّة مذابح قاست الشّيـعه بلعراق و زيـاد و ابـن ارطاة ما بقّوا بقـيّه وتالي على سم الحسن كلها اتّعازىو آل الطّلـيق اتـحـزّبوا ساعـة جهـازه ومروان تدري بْجَم سهم صاب الجنازه و قـلبه ايتلظّى امْن لَضـغان الداخلـيّهوكل الرّزايـا و المصايب يـوم لطفوفجـم أرملـه ظـلّت سترها راح لجـفوفوكل حـادث اليجري بْدهرنـا ايصـير موصوف و لا يـنوصف خـطبٍ جـرى بالـغـاضريّـه هـذا مصاب حسين لا تطلب تفاصيـلما ينوصف حال الأسارى والمجاتـيللو ضجّة الأيـتـام لو نوح المداليـلو اجساد بالرّمضا و روس ابْسَمهريّـهواسأل الكعبه و المدينه بالّذي جان من حـيّة الرّقطا اللعـيـنه آل سفيان و عرّج على كهـف المظالم آل مروانتلقى مجازر كل صباح وكل مسيّه توصف اطفال الذبّحوها بغـير سايهتذكر حرايــر باليسر ركبت عرايـاو السّوط لمتون الحرم مـو للمطايـاوميدان مطروحه الجثث للأعوجيّهالسجّاد جم قـاسى ومـن بعـده سلـيله و ابـن الوزَغ يـشـفي بـإهـانـتهم غليله و دس الهم اسمومه و قضوا بالسّم غـيله وزيـد وشبل زيـد اشعظمها من رزيـّه هذي إشاره من فضايع آل سفيانتلويـح لقـرود المـنابـر نسـل مروان حط النّقاط عْلَى الحروف اتزيد تـبـيان اتشوف المصايب جـايّه مـن قبل امـيّه