جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أعجز شعدّد مـن مصايب يوم لطفوف

جم طفل بيها وجم شباب انذبح ملهوف

ياما انقطعت روس بيها وطارت اجفوف

و يامـا اجسادٍ رضّضتها الاعوجـيّه

منعوا علىحسين الورد وانذبح عطشان

وظلّت الخـيل اتجول فوق اعضاه ميدان

والهضم يـبن العسكري ضيعـة النّسوان

و اطـفالها الرضعت مـن اسهام المنـيّـه

وجدّك علي السجّاد بعـد اليسر والذّل

يقضي العمر لـيلـه و نهاره دمعـه ايـهل

مَيشوف غـير ايتام تـتضوّر و تعول

وينظر منازل كل هله منهم خلـيّه

و يقضي ابسمّه و بعـده الـباقر تـباريـه

بالضّيم وانواع البلايا عيون اعاديـه

عرفت بنو مروان اصلها وجارت عْليه

وذاك السّرج سبّب لـه اسـباب المـنيّه

تعديد المصائب للامام الغائب

يا صـاحب الغيبه شعدّد من رزيّـه

مـن هالمصايب والشّرح يصعب علـيّه

* * * * * * *

أذكر الصّادق والذي قاسى من اهموم

مـن طاغـية مـروان ومْـن اولاد لعـموم

ومن عقب ماوضّح المذهب مات مسموم

واذكر جسر بغداد والحاله الشّجيّـه

مـن هـالذي جـابوه و بْرجلـيه لـقـيـود

مرمي ثلـثـتـيّام فـوق الجـسـر ممدود

حتّى النّصارى استنكرت مـنّه و لـيهود

يـنـادون هالميّت إمـــام الرّافضـيّــه

ياصاحب الغيبه دريت ويا الرّضا اشْصار

المـامون مثله ما جرى بالزّمن غدّار

عاهد وخان العهد واردى شـبل لَطهار

غـيـلـه ابسـمّـه ولا رعى ربّـه و نـبـيّه

و امّـا الجواد ايصدّع الجـلـمد مصابــه

فـوق السّطح مطروح نـائي عن احبابه

عجّـل علـيـه الطّاغي ابْغايـة شـبابـه

بـدْيـار غربـه جرّعـه احتـوف الـمنـيّه

واجلوا الهادي مْن المدينه واوحش الدّار

سـافـر ولا من هالسّلالـه ترك ديّـار

ظلّت منازلهم علـيها سـافـي اغـبـار

بيها نعيب البوم كل صبح ومسيّه

ودّوه سامرا و بـيـها صـار محصور

مـنـعـوا ولا واحد يجـي ايسلّم ولا يزور

والشّمس ما يقـدر أحـد يخفي لهـا نور

سمّه الطّاغي وغابت الشّمس المضيّه

وعاينت ابـوك العسكري اشْكـابد مـن اهموم

مـن جـور عدوانـه وتـالي مـات مسمـوم

واللي يواليكم من الاجيال مهضوم

مكسور قلـبه و ينتظر منّك الجـيّه

* * * * * * *

* * * * * * *

* * * * * * *

* * * * * * *

وهو بحر طويل يوازن فاعلات ( أربع مرَّات ) تعاطاه

أهل البحرين قبل عشرات السنين

في رثاء الزّهراء (ص)

اسقاط جنينها و خروجها اثر علي

مهجـة المختـار صاحت و القلب منها انذهـل

قـومي تـّجي لي يَفـضّه و سنّديني بالعجــل

* * * * * * *

قومي دركيني انكسر ضلعي و سقط منّي الجـنين

و انظـري ادموم لبْصَدري اتسيل يـا فضّـه امـنين

هشّمت منّي يَفضّه الجسَـد رفســة هاللعين

بالعجـل قومي اعرفيـه امنين صاحب هالفعل

هالّذي كسّر اضلوعي و لطم خدّي اتعـرّفيـه

وذاك داحي الباب جالس بالعجَل روحي اخبريه

قـالت ملـبّب خـذوا حـيدر و ليـتِـج تنظريـه

قايـد الفرسـان حــيدر جيف قـادوه ابْـحَبل

طـلَع لـكن ذوّبـت قـلـبي يَـفاطــم حـالــتـه

منكسر قلـبه و تجـري فـوق خــدّه دمـعـتـه

حـاير و يكـسـر الخاطــر يـوم دنّـق رقـبتـه

و بالحبل مقيود ما جـنّه أبـو حـسـين الفحَل

شلون اخبره و عـيـنـه اتشوفـج يَزَهرا ورا الـباب

يسمع الصّيحه و يشوفـج يوم طحتي عْلَى لَعـتاب

شفته يتحسّر و اظن قلبـه من الحسرات ذاب

قـلت هسّا ايـثـور حـيدر يشـهر السّيف ابْـزَعل

صاحت ام الحسـن يـدري بحالـي الليث الجسـور

و يترك العدوان تضربني و هُـو علـيّـه غـيـور

لـكن ابـقـيـد الوصيّـه امـقـيّـديـنـه و لا يـثـور

قومي تجـّي لـي ترى جسمي من الضّرب انتحل

طلعت و لن الدّروب تموج مـن كثـرة النّاس

لقت داحي بـاب خـيـبر طوع يمشي اويَا لَرجاس

نادتـه حيدر ادركني وشافـها و نكّس الـرّاس

جذب حسره بَثـَر حسره و الدّمع منّه يـهل

شافـته ملبّب و شهقت صارخه بدمعٍ سفوح

عـقب عـيـنـك يَـبِن عمّي ابهاليـتامى ويـن اروح

و العبـد بالسّـوط ألّـمها و هـي بجنبـه تـنوح

اتصيح ورّم ترى امتـوني العبد يا خير العمل

بـالضّرب ورّم متـنها و حـيدر ايشوف و يـحن

صاح صبري مثل صبري اعْـلَى الهضم يـم الحسن

كـاتب الله يا بـتولـه انعـيـش بالـذّل و المحـن

لا تشـعـبـيني ترى ابْـنَار الحزن قلبي اشتـعل

شكاية الزهراء و عتابها لعلي

الـمشتكى لله يَـبو الحسـنين مـن فـعـل لَصحاب

رحت انخّيهم و حتّى مْــن النّواخي القلب ذاب

* * * * * * *

مَدري تدري يا علي لـو مـا دريـت بحالـتي

رحت انخّي و لا شفت واحد يلبّي دعوتي

و جيت مهضومه و تجري فوق خدّي دمعتي

دنـهض و طالب ابـحقّي لـيش متـوسّد تراب

مَنْـتـه داحي باب خيبر مـَنْـتـه طاعون الـزّلم

يـنّهب حـقّي و ضلـعي يكسر و عندك علم

لايذه ابظلّك يَكَهف الخايـف شلـون انظلـم

مَنْته لـيث الله يَـحيدر جيف تفرسك الذياب

من شطَر مرحَب بْسيفه و من ردى بـن عبد ود

و من جلى ذيـج الكتايب عـن الهادي يوم أحـد

تـنـظـر بْعينك عـلـيّــه يلْـتوي سـوط الـعـبـد

طايحه و تسمع ونيني يـا علي فوق لـعتـاب

من زغر سنّك يبو الحسنين جيـدوم الحَـرُب

غـوث كلمن يستغـيث امـن الشّرق و من الغرب

شالسّبـب مَتْغيـثني و مَتْني اسـود امن الضّرب

و الجنين اتعفّر و خر غصب من عصرة الباب

وين سيـفك ما تسـلّه وين عزمـك يا فحــل

ويـن صولاتك على الفرسـان يـا خير العمل

آه يَحـبل الله المـتـيـن اشلـون قادوك ابْحبل

جذب حسره وصاح يم الحسن بس من هلعتاب

هـذا سيفي و ساعدي و عزمي يَـبتْ خير الورى

لـو لـي رخصه جان شفتي هلَوغـاد امجـزّره

ولا أسـمعـج تندبـيـنـي و الـضّلوع مكسّــره

هاج عزمي يا بتوله و بالقلب شب التهاب

تعــرفيني مـا تـرد عـزمي جنــود امـجـنـّـده

و سـيفي ابحـدّه المنــايا تلـوح كلـما اجــردّه

لـكـن ابـقـيــد الـوصـيـّـه هلـزنـود مـقـيّــده

بالصّبر موصي علـيّه المصطفى عالي الجناب

ظــل ينـاشدها و تجـري فـوق خـدّه دمعتـه

و شهالعـصابـه يَـبـنـت المصـطفى و ريـحانتـه

قالت الطّاغي لـطَم خـدّي و عماني بلطمتـه

و نحل جـسمي بنبتـة المسمار يا ليث الحراب

دخول الحسنين عليها بعد شهادتها

صاح سبط المصطفى و دمعـه على خـدّه انحـدر

ما تون امنا يَأسما ابـحـالـها مَـدْري اشْصدَر

* * * * * * *

ليـش مـا نسمع ونـين امنا و لا نسمع كـلام

انشا الله طابت العلّه وطاب ضرب ابن اللئام

لـو يَأسمـا سـافـرت عـنّـا و خـلّتـنـا أيـتـام

و الشّهيد يصيح لاتْفـاول ترى قلـبي انكسر

سالمــه و يـاليـت يَبـْن امّـي كلامي لا يكون

فـالهـا فال السّـلامه و ليـت عـلّتـها تـهــون

قال خويه امنا نحيله و بهضها ضرب الـمتون

نسأل الله الضّلع لـمكسّر من الزّهرا انجـبر

وين يَبْن امّي السّلامـه و الجسد منـها نحيل

و الضّـلع منها امكسّر و الـصّدر دمّـه يسـيل

ظنّتي يا نـور عـيني الــيوم و اللـيـلـه تـشـيـل

و الأسف مـا وصلت العشرين خويـه من العمـر

صاحت اسما يـا ولاد المرتضى و روح الرّسول

ذاب قلبي و لَقدر احجي لْكم يَساداتي شقول

لكن الحجره ادخلوهـا و عاينوا حال البـتول

و بالـعـجل ودّوا لَبُوكم يا ضيا عيـني الخبـر

و على الـزّهرا يـوم دخلـوا عايـنوهـا امّـدّده

نايمـه نـومــة الموتـى وسـاد ماهي اموسّده

بالـمصلّـى ويـل قـلـبي امسدّلـه علـيهـا الرّدا

خـرّوا عـليها و مدامعهم تهل شبـه الـمطـر

علي و الحسنين على نعشها

صاح ابو الحسنين و دموعه على خدّه تسيل

ياحسن يحسين ودعوا امكم ترى حان الرّحيل

* * * * * * *

جذب وناتـه و تزفّـر و انتحـب خـير العمل

هـالجـنــازه ودّعـوهــا يـا يـتـامى بـالـعـجـل

لا تكثـرون البـواجي جسـم ابوكـم مـنـتـحل

طلـعـوا ايتـام الـوديعـه بالبـواجي و العـويل

و زيـنب اتهل المدامـع و القلـب منهـا انـفطر

لازمـه ام كلـثوم و تنادي غـدر بـيـنا الدّهر

هـاي يا بويـه الوديعـه شـلـون تدفـنـها بقـبر

للقبر خذني وياهـا و لا تـخـلّيــني و تشيـل

و المصيـبـه حـين وقفوا اشبالها فـو ق النّعـش

و مدّت إيديها على السّبطين و الكل اندهش

و ضمّت الأيتـام لـيهـا و ماج و اهـتز العرش

و اخذهم حيدر عن الـزّهـرا وعبـراته تسيل

و من رفع ذيـج اليتيمه عـن صـدر ذاك الشّهـيـد

يوم مرّت فوق ناقـه و شافتـه فـوق الصعيد

راسـه ابخـطّـي و جـسـمه امـقطّـعـينـه بـالحديــد

خرّت تنادي يـبويه شال ظـعـني بلا كفيل

في رثاء امير المؤمنين (ص)

وقوعه بالمحراب

وقع بالمحـراب حـيدر يشـد بـيـده طــبـرتـه

غاله الطّاغـي بن ملجم ويــح قـلـبي بْسَـجـدتـه

* * * * * * *

صارت الصيحـه وطلعـت كل بناته و البنـين

و زيـنب تـنـادي دقومـوا يخـوتي اتهدّم الدّين

بالسّما جبريـل يـنـعى انصاب اميـر المـؤمـنين

وَسفه بعـد المرتضى الإسلام طاحت رايـتـه

زَلْزَل العـالم نـدا جـبريـل و الكوفــه تمــوج

و الخلق صارت ابضجّه و الارض ظلّت تروج

و الحسن فـز بـخوته و حـيـدر ابـمحـرابـه يلـوج

غـارج ابدمّـه و خضب ياويل قـلبي شـيـبتـه

حـال شـيـعة حيـدر الكرّار يا حـالٍ فـظـيـع

مـن لـفوا لـه و عـايـنوه امخـضّب ابفيـض النجـيع

انفجعوا ونـادوا عقـب فـرقاك هالامّــه تضيـع

و شالـوا الكـرّار للمنـزل و تـفـجــع ونـّتـه

و زينـب تـنــادي يَـبو الحسنين بـطّـل ونّتـك

هـيّـج احـزاني و فت قـلـبي مـعـاين طبرتك

ياحبـيب المصـطفى انقـاسي عظـيم امصيـبتك

لو نقاسي من العدو كـثر الشّماته و فرحـته

عقب عينك ذلّت الـسّبطـين يا حـامي الجار

و الدّهـر يَمْـأمّن الخـايـف علينـا الـيوم جـار

مظلم العالم أُو وحشه مـن بعـد فقـدك الدّار

و النّبي و رضـوان مستـبشـر و تزهـر جـنّتـه

وصايا ه و عهده

يا حسَن يانـور عيني اسمـع يـبويــه للكـلام

بـعـد فـرقـاي الله الله ابهـالحريم و هلَيتـام

* * * * * * *

بـاجر اتصبّـح اولادي و نسوتي بحـالٍ فظـيـع

ياحسن لَـيْكون هالعيـله عقب عيـني تضــيع

لاحظ الحرمه يَبويه و سكّت الطّفل الرّضـيع

وآنا باجر تفقـدوني و تبلغ أعــداك المـرام

يا حسن و امّا عضيـدك مهجتي حسين الشّهيد

ليت عينك تنظره عْلَى القاع مقطوع الوريد

و الخيول اتّدوس صدره و راسه يروح اليزيد

سكّن قليـبه تراهـو من عقب عينــك إمام

و دار عيـنه على اولاده و دمعه ابعـيـنه يـهل

صاح جيـبوا لي أبو فاضــل و زينب بالعجل

نادتــه زينب يَـبـويـه هــذا خـيّي بـو الفضل

يا علي يا طـود عـزّي اتمـوت مَـتّم الصـّيام

فـتح عـيـنـه و صاح يا عبّاس هـذي ابذمّتك

هاي من عندي وديعـه و طود لازم رقبتك

لا تـضـيّـعـــها تــراهي لايــــذه بـحـمـيّــتك

لا تـذل مـادام راسـك سـالم و سـالم الهــام

قال انا و جعفر و عبـدالله و عثمان العطوف

كلـنا خــدّام الوديعــه و عزمنا يرد السّيوف

قــال يـبـني جـنّي ابعـيـني يـبو فاضل أشوف

جسمك امجــدّل و زينب حايــره بين اللئام

نادتـه زينب يـَبويه عقب عينك ويـن اروح

و كل وكت تـالـي يَـبويــه شخصك اقبالي يلوح

جذب ونّـه وقال مقدر يا وديعـه على النّوح

دسْـتـعدّي يـا حزينـه للسّبى و دخـلـة الشّام

وفاته و شهادته

فارقت روحه و تزلزل يا خلق عرش الجليل

ماجت الكوفـه و ضجّت بالبواجي و العويل

* * * * * * *

و البنات الهاشميّـه امـن الخــدر طلعت تـنوح

و السّماوات العلـيّـه اتـزلـزلت و اعلـن الرّوح

و زينب تنادي عسى روحي قبل روحه تروح

لـيـت تدفنّـي يَـبـويــه و لا تخلّيني و تشيل

واعولت واجذبت حسره والدّمع بالخد سال

تصيح يا عـزٍ تقضّى و للمقابـر قضى و شال

عجب يـا سيف الـمنايـا اتـموت يـا موت لَبطال

يا حسن يَحسين خلّونـا عن الكوفــه نشيل

ردّت الكوفــه عليـكم يخْـوتـي ردّوا الوطـن

والدي شـيـخ العـشـيره شال عنكم و اندفن

يـا علي بْعـيـد البـلا جسمك يلـفّونـه بْجفن

ما يفيد الأسف و الحسـره و لا ينفع الويل

قلت انـا بشيخ العشيره الـدهر يرجع لـي سـعود

عافني كهف الأرامل و استحب نـوم اللحود

يا علي السّفره طويلـه لو على اولادك تعود

ذاب قلبي و الجسد منّي على فراقك نحيل

في رثاء الحسن(ع)

محاورته مع الحسين عند إحتضاره

قوم يحسين ابعجـل للحـسن عــايـن حالتـه

لونــه متغيّر ترى و صـارت خفـــيّـه ونّـتـه

* * * * * * *

هلّت ادموعـه الشّفـيّـه و قـام لعضيده بْعَجَل

قعد يمّـه و عاين مْن المرض جسمــه منتحل

صاح يا مهجــة الـزّهـــرا ظنّتي موتك وصل

ســمع صوتـه و فتّح عيونــه و طوّح ونّتـه

فتح عينـه و صاح يا بـاقي البقــيّه يـا شهـيد

قـعـدتك يـمّي يـبـو السّـجّاد خـبّرني اشْتريـد

يا عضيدي وداعـة الله الموت عنّي مو بعـيد

لا تصـد عـنّي ترى لفـراق حضرت ساعتـه

و انا جم مـرّه شربت السّـم لكن ما جرى

مثل هالسّــم الذي بحشاي يَـبْن امّي سـرى

نحل جسـمي و المرض يحـســين لونـي غيّره

بــين ما هـو ايخـاطبـه و لنّـه امبطّــل ونّتــه

و السّبط من عايـن اعضيـده و عينـه مغـمّضه

جذب حسره و صفج بـيده و حرّكه لـنّه قضى

و صاح قوموا مات اخوكم يا ولاد المرتضى

وظل ايـنـوح عْلى عضيده و لطم راسه براحتـه

فارقت روح الحـسـن و حـسـين قـام يغسّله

نـاسٍ اتـجـيب الـنّـعـش و الـجـفن نـاس اتفصّلـه

و عـنـد شـيلـه نـاسٍ اتشـيـلـه و نـاس اتظلّـلـه

اشبـال هاشـم حايطيــنه و لـحّدوه ابْحفرتـه

لكن انشدكم عـن حـسـين الشّهـيد ابْكربلا

مـن حفَر قـبره يَشـيـعه و يـا هُـو اللي غسّله

و يـا هـو اللي شـال جسـمـه ابوسـط لحده نـزّله

ظـل بـالرّمضا و لا لـه من يشـيل جنازتـه

مـا حصل غـير الحراير يوم مرّوا عْلَى الهزل

صاح بـيـها لسـان حاله شيّعوني و ما حصل

هـوت زيـنب فـوق جسمه من على ظهر الجمل

تمسح الدّم عن اجروحه و هوَت تلثم رقبته

زينب تنعى للزهراء ولدها

طلعت ابْدَهشه الحزيـنـه زينب تعج بالعويل

وقفت ابروضة الزّهــرا و الدّمع منها يسيل

* * * * * * *

اعْلى القبـر خرّت و مثل النّيب يا ويلي تحن

اتـقول قعـدي يا بتـولـه و شوفي افعال الزّمن

قومي الله ايعظّـم اجرج قطّعوا جبد الحسَن

نغّصوا عْليــه المعيشـه و مات يا زهرا نحيل

/ 54