بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید قلت انا ايعيش الطّفل و اسلي اهمومي ابْشوفـتـه و رحت تطلب له اميّه و العطش فَتْ مهجته و جيتني بذاك الطّفل و السّـهم فاري رقـبتـه سلّمت لله و قلْت امْن الاولاد الـظّن خابقلت بحسـين الخـلَـف ياليت يفداه الوجــود يرجع اوطانه ابْسَلامه و الدّهـر يرجع سـعود سمعـها و سالت دموعـه و ظل ابو سكنه يجود صاح ذابت مهجتي بطلي البواجي يا ربابجـان شـفتي جـثّتي فــوق التـراب امطــبـّره و دارت اعلـيّه العـدا بالطّـعن و الرّاس انبرى ظـلّـلي جسـمي قـبـل مـا تـركبــين امـيـسّـره و باري سكينه العزيزه جان هجموا عْلَى لَطنابالله الله ابهاليتـيمه لـو سـرى زجـر و حـدىو ركّبوها عْلَى هزيـلـه امـيـسّـره بـين العــداعـزيـزتي لا تـتـركـيـها يــا ربــاب ابــلا ردا خــايف العـدوان تسلـبها حلـيها و الثـيـاب جـنّي أنظـرها يـتـيـمه امـشــرّده مـن هالخبـا امروّعــه تطلـب الـملـجا ابهالفـيافـي امسلّبـه اتحوم مذعوره و مـن ضرب الســياط معذّبـه تلتجي بْزينب و زينب راسها مْـن الضّيم شـاب
صولات الحسين و مقتله
صال ابن حيدر و جرّد عزم حيدر و الفقار و ظلّت تموج العسَـاكر هَلَع و اظلمّ النّهار
* * * * * * *
ذكّر العـدوان صـولات الوصي من صــولته و غنّى فوق الرّوس سيفه و لا يثـنّي ضربته صرخ بالعدوان و فـرّت ترتــعد من صرخته يـنظم ابْرمحه و سـيفه مْن العـزم ينـثر شراراتْزَلْزلَت مـن شـد عليها و ثغـر ابو سكنه ابـتسم والعساكر شطر مرمي عْلى الثّرى و شطر انهزم مـا نجت من سيف ابن حيدر علي لولا السّهمشـق قلبـه و وقع يتـلظّى ظما فـوق لَوعار شـق قـلـبه وخر ابو السّجّاد من ظهر المهـرظل يعالج بالسّهم و انخسف صندوق الصّدرو اتّجا واستـخرجـه يـا ويـل قـلبي مْن الظّهروالقلب منّه انمزع والدّم جرى شبه الانهارضعف مـن نـزف الـدّمـا و ظـل ايـتمرّغ بلَوهـاد جمــع بـيمينـه و شمـالـه امـن الترايـب لــه اوساد وسَّـد الخــدَّه و شــبح لـمخــيّمـه نـسـل لَـمجاد وانغشى عْليه وبقى مطروح مدَّة مْن النّهار الخيــل هجمت و اوقفت زيـنب عْلى الـتّل تندبه اتصيح يَـبن امّي ادركنا و فـتح عينـه و انـتـبه شاف زيـنب و اليــتَامى فـارّات امـن الخبـا صاح خويـه ايـعـز عليّـه ايسلّبونج هلَشرارردّي الخـدرج يَـزينب و آيـسي مـن نهضـتي سـهم لمـثـلّث يَمحـزونـه اسـتخـرج مـهجـتي خايـف ايـتـامي تذوب اقلـوبـها مـن شـوفتيو خايف سكينه تجيني و قلبها ايصـيبه انذعارو ينظر الخيل الأعادي اعْلى فساطيطـه تـدور و الحرايـر كالحــمام الحـلّت عْلــيـها الصقورهاي يَمـنـه و ذيـج يَسره فـارّات ابْلا شعورو الشّهـيد ابْضعف صوتـه يصيح واهتك الستارعلى عْزيـزات الـنّـبي يـا قـوم لا يهجم أحـد و اقصدوا لـيّه ابـنـفسي مـا بـقـى لـيّه جـلَـد لا تهتْكوا هالخــدر مـا دام روحي بـالجـسـد لـيّه ردّوا لا ترَوعوا الحرم جان انـتـو أحرار
رجوع الجواد إلى المخيم
حِسْ جواد حسين يصهل حي اخونا و جيّته قـومـوا نتـلقّى وليـــنا يـا بنـاتــه و نسـوتــه
* * * * * * *
قومي يَسْكينه اطلعي لــه ابْـغـير مُهلـه و انظريــه جـنّه متـنكّر صهيلـه اشْـصار ما ندري عليـه أظن قحّم و انذعر من عسكر المحـتاط بــيه يكثر الصّيحات مُهر حـسـين ما هي عادتـه طلعت سكيـنه و مدامـعها على خـدها تسيل و اوقفت و العين مشبوحه عـلى حس الصّهيل شافـته يسحب عنـانـه امزلزل الــبر بـالعـويل و دم ابوها حسين يجري فوق عرفه و رقبته اندهشت سكينه وصرخت بس يعمّه امـن الخـدرراح واليــــنا يَعـــمّه و صــار واليـــنا زجـرطاح ابويـه حـسين و اقـبل يسحب اعنانـه المـهـرصرخت و جيب القلب و الثّوب عاجل شقّته صرخت و دم القلب من عينها انهل و جرى حسين يَبن امي انهتكنا جان طحت عْـلى الـثّرى بـاجـر الـعدوان تاخـــذ هالحـــريم امـيـسّـره و عقب عزّي و الخدر تصبح احوالي امشتـّته وصـل مُهر حسـين خـالي يا بـنات المرتضى اتحـيّرت مَدْري شَسَوّي و ضاق بي رحب الفضا ابهالخــيَم نـقعـد حـيارى لـو نروح انـغمّضـه مقدر أقـعـد جان هالـونّــه الخـفـــّيه ونّتــه فرّت و شبكت على الـهامه اليسرا و اليمين نوب تمشي و نوب تعثر قاصده حسّ الونين اتصيح ذابـت مـهجتي يـا خلق مـن ونّــة حسـين وصلت التّل باليـتامى و طود عــزها نادتـه جيت بايتامك و لا ظــل بالخـيَم غـير العليل و انا مدْري بـيا كـتر طـايـح و لا لــيّه دليلصاح ردّي باليــتامى لا تمـوت امـن العـويل و انــا تركوني لي الله و ابـني باروا عـلّته
شيعتي نصــبوا الـمــآتم و العـــزا لـمصـيـبـتي و اذكروا تـعفـير خـدّي بـالتراب و ذبـحــتيلو شربتوا ماي ذكروني العَطَش فَتْ مهجتي و اقصدوني الكربلا و الكل يسجب عبرتـه لو تشوفوني يَشيعه عْلى الثّرى مرمي طريح خـدّي اموسّـد ترايب و الـدّمــا مـنّي تسـيح جم عضيد و جم ولــد لـيّـه قـضى قـبلي ذبـيــح واحــد ايضل بالشّـريـعه اُو واحـد ارفع جـثّـتـه شيعتي و اللي قطع ظهري و نحل منّي القوى وحـدتي مـن وقــع يم النّـهـر شــيّـال اللواوصّلت يمّـه و لـقـيـتـه ادمـومـه و مـخّه سـوا و لجفوف امقطّعه ايذوب القلب من شوفته شيعتي و ابن الحسن جـسّام عرّيس و شبابصارت العركه عروسه و دمّه السّافح اخضاب و النـّثار الـنّـبل و فراش الولــد حـر الـتراب و بين كوفي و بين خطّي و بين هندي زفّته شـيعتي و ابـني عـلي لَكبر نـحـل مــنّـي الـجـسَد بـس شبح بالعين ليّه عْلى الثّرى راح الجلَد بـدر كامل مـا جرا عـند الخـلق مـثلـه ولـد يجـذب الونّـــه و يعالـج نور عيني رويـحته شيعتي و لازم يـوصّلـكـم خـبَر عـنّي و علم طفلي عبدالله على صدري انـفرى نحـره بْسَـهَم شـفـته و قـلـبي تفطّر و اسـتهل دمـعي ابْـدَم شبح لـي ابعينه و جذب ونّه و مالت رقبته شيعتي كـثر البجا حـقّي عليـكـم و النّحيـبشفتوا مثلي بالخلق مذبوح عطشان و غريب و الجـفن سافي يَشيعه و بالدّما شيـبي خضيب و الحـراير نصب عيني مـن خدرها امشـتّـته
مقتل الحسين
يا شمـر تدري أنـا سبط النّــبي و ريـحـانـته جيب لي اميّـه ترى مْـن العَطَش جبدي مْفـتّـتـه
* * * * * * *
يا شمــر قـلبي تفــطّر بالـظّـما و لفح الهجـير جَـلَد ما عندي ولا ظل لي من رجالي نصيرو ين جـدّي وين حيـدر ما يشوفـوني عفـيرما يـثور الحـسن لعضـيده و يعــــاين حالتـه صاح بيه ابن الرّجس مالك حموله ولا رجاللحـز نحــرك بالظّما وتـموت مَتْضوق الزّلالو احـرق اخيامك وَ سَلّب هالحرايـر و لَطفال و الله لَـتْرك هالحريـم ابهـالفـيافـي مْـشـتّـتـه قـام عـن صدره و جـبّـه ويـل قـلـبي عْلَى الـثّرى و جلـس متربّـع عـلى ظــهره و ظـل ايطــبّرههـبّر اوداجـه و زينب تجـر حـسـره و تنظره و الشّهـيد حسـين يـتـعفّر و يجــذب ونّتـــه نـادتــه يـا شمر شـيل السّيف عن باقي هلي هـذا شـمامة الـهادي و فاطمه و مهجة عليوين اوَلّي و عقب اخويه حسين مـا عندي ولـي و الرّجس ما راقب الله و ظـل يحـز الرقبته و عزل راسه من الجسـد و الكون ضـج ابْـزلزلـه و شالـه ابْـعـالي قـنـاتـه و مـاج وادي كربـلا و كـعــبة الأحزان فــرّت بـاليــتامى معــولـه تصـيح ركـني يـا مـصـوني هالـرّزايا هـدّتــه
المصرع الأليم
ويـن من يـوصل لبـو الحسـنين حيدر يخبرهعهدي ما يرضى الشفيّه بالمصاب اللي جرى
* * * * * * *
ابن الضّبابي فوق صدر حسين متربّع جَلَس و الشّهـيد يقول و خّـر خـل أعالـج بالنّفسجيب لـي قطرة امـيّه ذاب قلبي مْـن الشّمسما تخاف الله دست صدر النّبي خير الورىلا تحز يا شمــر نحري و العطش فـت مهجتي ويـن ابويـه و وين جـدّي ويـن قـومي و عـزوتيويـن حمـزه مـا يجــوني يـنـظــرون اشْـحَـالتيطايـح و شمــر الخــنا نحري ابسيـفـه ايْهَـبّرهصاح بـيـه الشّمر تـنـخى عزوتَك و الاهـل ويـن ما بقى واحد من اخوانك و لا عندك معينلحـز نحرك و ارفع اعـلى الرّمح راسك يـا حسينو احرق خيامك و اخـلّي هاليتـامى مطشّرهو انحـنى يقـطّع اوداجــه و الـفــيافي اتـزلزلت و ضجّت الامـلاك لَجْـلَـه و لَفلاك اتـعطّـلتو شال راسه و شافته زينب و صاحت و اعولتليت راسي قـبل راسـك شمر قاطع منحَرهاوداعــة الله يالذي راسك على سنان ارتفعحسين يا شيّال حمـلي بس طحت حملي وقعبعــد مثـلي مـا أظـن بالكون بـَخوانه انفجعضايعـه و قلّـة ولي و عندي جنـايز بالـثّرىخـيَم محروقـه و حريم امسلّبـه و عـندي علـيلو الـيـتامى ذوّبوني مْـن البـواجي و الـعــويـلو المصـيـبـه بـاجـر امْن الـصّبح لـلكـوفـه نشـيـلو يظل جسم حسين مرمي ولا أحد لــه يـقبره
سماع النساء أنّة الحسين
اشْهَالونين اللي نسمعه يا سكـيـنه اشْهَالونينذوّب احشـاي و نحــلـني خـايفه ونّة حسين
* * * * * * *
سمـعت الونّه سكـيــنه و دمعها هل و جرى اتصيـح يـا عـمّه أبويــه حسين طـاح عْلَى الـثّرىو دارت اعلــيـه الـعـدا و جـثْـته رمــيّـه امطـبّرهو اظن هالونّه اليجرها و للخيم شابح العيناتـعـرّفـي الونّـه يَـعَـمّـه جـان هــذي ونّـتــهانروح للعـركـه الـوالـيــنا و نعـــاين حــالـتـهانـغمّض عـيونـه قـبل تطـلع يَعـمّه ارويـحـتهو على الجـبلـه نعدل الوالي و نسبل لليدينطلعت و جفها على الرّاس و مدامعها تسيلو فـرّت اويـاهـا الحرايـر و الـيـتامى بـالعـويل اتصيح يَـبن امّي شَسَـوّي ابهالأيامى و العليـللـو لـفـانـي اللـيل يَــبْن امّـي و لا عندي عـوينلا تـطــوّح ونّـتــك يَحْسـين ذابت مهـــجتي امـحــيّره بـلــيّا ولـي و زادت عـلـيّـه محـنـتيقوم يَبْن امّي و عاين ضـيم حــالي و ضيعتيسمـعها و ظـل ايـتـقـلّب على شمـاله و اليمينصـاح ردّي و اسـتـعـدّي يـا مصونـه للرّحيلعقب ساعه الظّعن للشّامات يا زينب يشـيلجـان مرّيـتي اعْلى جسمي و جـان شفتيني جديلخلّي أيتامي سويعه اتصب عَلَي دمعة العينو جـان ما خلّوج يَخْــتي اتشـيّـعـين اجـنازتيسـافري بوداعــــة الله و الله الله ابـعـيــلتينادتــه يا نـور عيــني قــوم حرقــوا خيـمـتيقلـها عذريـنا يـبنت الطّـهـر كلنا امصرّعين
هجوم العسكر على الخدور
شبّت النّـــيران فـــرّي للفــضا يَـمـخَـــدّره و اتـركي الخيـمه ترى النّيران بـيها امسعّره
* * * * * * *
للفـضا فـرّي يَمحجـوبـه و تركـي هـالخــــبا و دركي أيـتـامـج تراهي امـروّعــه و مسـلّبه ذيـج مضروبه و طفلها عْلى التّرايب تسحبه و هاي مسلوبه السّـتر بــين الأعادي امحـيّره خلّي الخيـمه خذتـها الـنّــار يَعـزيــزة عــلي ايـعـيـنج الله عْلى الهـضايم راح عزّج الاوليكـل صناديدج على التربـان ما عنـدج ولـيو بالـهنادي جــثّة حسـين الشّــهيد امودّره نادتـه و حنّت مـن الفجعـه و مدامعها تسيل ويـن يا ظالـم أروح و عنـدي بالخيـمه عليل حجّة الله شلون اعوفه مْن المرض جسمـه نحـيـل بالفـلا غصبٍ علـيّه ايـتـــام اخيّي امطـشّره هالحـرم غصبٍ علـيّه ابغــيـر والي امـشـتـّتـه مَـقْــدر اترك هالولـد مـا دام هذي حــالـتـه حسين وصّاني ابعلـيلـه و بـاليـتامى و نـسـوتـه اتحـيّـرت مَدْري شَسَـوّي بالذي اعليّ جرىمَدْري أطلع للحــريم الضّــايعه و اترك علي لــو أظـل ويّــاه و اتــرك هالحــراير تـنــولي لو أروح المعركه و انخـى الضّياغم من هلي لكن اشلون أنـتخي بَـجْساد صرعى عْـلَى الثّرى هالحـمل مَقْدر أشــيله وين طاعــون الحربجابني ابعـزّ و جـلالـه و عافني ابْولـــية غرب ما يشوف ايـتـام أخوه اشْحَل عليها مْن الضّرببالشـّريـعه اتوسّـد اذراعــه و تركـني اميسّره طايحـه ابشـدّه و غياث النّاس ابـويـه المرتضى امحــيّره ابهاللي يـون و ايـتـام طشّت بـالفـضاو نصب عيني جـثّـة ابـن امّـي الشّهـيـد امرضّضه بعد مثلي بالدّهر حرمـه جــرت مـتْمَـرمره
بذلـوا ارواحٍ عزيــزه و انـفـنوا دون الخــيامو يـوم ظل الخـدر خالي هجمت عْليه اللئامو انّـهب ذاك الخـدر و اتـيسّرت ذيــج لَيتـامذيـج مسلوبه و هاي عْلى الـتراب امعــفّرهو زينب اتحن و الـمدامع فوق وجنـتها تسـيلاتصيح يَلـيوث الحريـبـه عْلَى الخيَم هجمت الخيل و المصيبه عقب ساعه ويا الغرب قوّه نشيلو جثـثكم تبقى طريحـه عْلَى التراب مجـزّرهمَـدري أمشـي اويـا اليتامى لو أظـل ويـا لَجسادو لو رحت مَـدْري شَــبَاري الحرم لو زين لعـبادو لـو قـعـدت ابهـالفـيافـي روسكم عـنّي ابـعــادريـتـني اتقـضّت ايـّامي و لا شفت هاللي جـرىبالأمس يبرى الظّعـينه بو الفـضل ضنوة عليقايد النّاقه ابْـيمـينـه و بـس يلاحــظ محـمـلي و نور اخيّي حسين ياضي وكل مصيـبـه تـنسـليو هسّـا حرمـه ابْغـير والـي ابهالعـيال امـحــيّرهمـوش بـس ابهـالسّفر صارت الفجــعـه بـخـْوتياخْسَرت كل عزّي وجلالي وخْسَرت كل عزوتيو اليزيـد الحـزن لـوعـه و بـيه تصعب بلوتيشمتت العدوان بـيّه و روس أهـلي امشـهّره
فزع زينب للسجاد بعد المصرع
دشّـت الحــورا عـلى ذاك العلـيل اتْوَقّــضهشافـته امســجّى و لا عـنده صديق ايـمرّضهلا فـراش و لا وســاده فجـــعها بْكثر الونيننـوب يـتـقلّب على شماله ونوب اعلى اليمينصاحت اتوعّى يعــزّ الحرم يَخْلـيـفـة حسـينو شوف حـالـة هاليتامى و هالخيم لـمقوّضهفتَح عينه و صاح يا عمّه ابويـه حسين وينما يسكّت هـاليـتامى ذوّبـــوني مْـن الحــنين قالت الله يعظّم اجرك طاح عن مهره طعين بالـرّمح راسـه و جـثْـتـه بالعوادي امرضّضه صاح وين القمر لزهر بو الفضل راعي الـزّود ما نريـد المـاي خـل يرجـع و لا يمـلي الجود قالت الجـود امتـلا و انـقطعت اعلــيه الزّنود مَلَك والينا الشّريعه و بالعطش وَسْفَه قضى صاح قولي لَـبِن عمّي جاسم ايلم هـلَطـفال مـا هـو لازم هـالعـرس و احـنـا يَـعـمّه ابهَلحوالقالت الجاسم ترك سكــنه و رمّلـها و شـال و بالثرى اتخضّب ابدمّـه و مات محّد غمّضـه