جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قالت الرّاس الذي يسطع على الرّمح الطّويل

صاحب الشّيبه البهيّه و صاحب الوجه الجميل

جان راس حسين جرّب بَلْكي يبرد لي غليل

و بالحـجر بنت العواهر ويـل قلبي صكـّتـه

شـلّت ايـميـنج يمـيشومـه اشْفَعَـل بـيـج الشّهـيـد

ماكفاج اللي جرى عْلَى الجسَد من عسكر يزيـد

قطّـعـوه و هـشّموا جـسمـه عـلى حــر الصّعـيـد

و انـتي اتضربـين راسـه بـالحـجَـر مـتـشـمّتـه

شهادة اليتيمة في خربة الشام

طـفلة المظلوم خرّت فـوق راسـه اتـقـبّـلـه

اتصـيح بـويـه ضيّـعـتـني و قـبل جـنت امدلّـلـه

* * * * * * *

قـرّح اجـفاني يَـبويــه و ذوّب احشاي اليــتم

مـن تـهـل الدّمـع عيـني يـضربوني و انـشـتــم

جيت بحماكم عزيزه و لا شفت ذلّه و هضم

و اصبحت بعدك يتـيمه فـوق ناقـه امهزّلـه

لـو جـرى دمـعي ابخَــدّي مـن يـنـشّـف دمـعـتي

امروّعـه و مـا شوف إلي والـي يسكّن روعتي

لابقى العـبّـاس لــيّه و لا شبـاب مْن اخوتي

روسـهم فـــوق الأسـنّـه و لَجسـاد ابْكَربلا

و انحـنت فوقه تشمّه و دمعها بخَـدها سفوح

وعن جبينه امْسَحت دمّه وشهقت وغابت الرّوح

ماتت و راسه ابحجرها و الحرم ضجّت ابْنوح

و كعـبة الأحـزان قامت و المدامــع ســايله

مدّدت طفلـة اخوها و غمّضت منـها العـين

و عن حجرها راس ابوهـا شالته ابلوعـه و حـنين

و دارت النّسوه عليها و جدّدوا ماتم حسين

و اهوت سكينه على جنازة اخـتــها معوله

تصـيح موتج نحَّـل اعظـامي و فتّت للقـلوب

ممّـدده و الـنّـاس تـتـفرّج عليـنا من الدروب

لَشـِق جيـبي اعليك لكن ما بقت ليـنا جيوب

و الدّمع قـرّح و لا ظـل دمع لَجلك نهمله

و صرخت و نادت يعمّه بالعجل ودّي خـبر

كربلا حـتى يجــيـنا بــو الفـضل يحــفر قــبر

و الشّهيد حسين خلّـه يجـيب كافور و سدر

و الولد لَكبر يشـوف اخـته و نعشها يحمله

شلون نـدفـن هليـتـيمـه و الأهل كلهم غياب

بـين عدوان و جنـازه امعطّلـه و بلــدة اجناب

وين جـدنا ويـن ابونا المرتضى داحي الباب

ويـن اهلـنا مـا دروا عدنـا جـنازه امعـطّـلـه

و مهجة الزّهرا تـنادي بـس يَسكنـه امن النّحيب

ما نظرتي جـسم ابوج حسـين بـالغبرا تريب

و شفتي راسه اقبال عينـج شيـبـه ابـدمّـه خضيب

تركنـاه ابْكربــلا مطــروح محّـــد غــسّـلــه

ورود الحرم أرض كربلاء

ابْهَالأرض خـيل الأعـادي جسم اخـيّـي داستـه

يـا نـزول الـغـاضـريّـه خـبّـروني ابحــفـرتـــه

* * * * * * *

ابهالأرض عـبّاس قطـعوا اجفوفـه و طـاح الـعلـم

ابهالأرض شـيخ العشيره استخرجوا قلـبـه ابْسَهم

ابهالأرض هجموا علـيـنا و شـتّـتونا امْـن الـخـيم

و الولي مـرمي و عيـنه اتشوف حـالة نسوته

لاح قـبر حسين ليـها و انذهل منـها القلب

و صرخت و خرّت عـلى قـبره و مدامعها تصب

و صاحت اقعد شوف متني اشْحَل عليه مْن الضّرب

و انظر السجّاد من بعدك اشْصارت حالتـه

لـو تشوفـه يوم شدّوا الجـامعـه وقـيد الثّقيل

و حطّوا ابْرجلـه سلاسل و هـو يَـبْن امـّي علـيل

فـوق نـاقـه امهـزّلـه و الـدّرب يَـبْن امّــي طويـل

يفت قـلبـي مــن يضربـونـه اُو يجذب ونّتـه

و حالنا يحسين حال اقـشـر على ذيـج الهزل

هاي متعوّق جَمَلـها و ذيـج طاح الها طفل

و ذيـج شال الظّعن عنها و تركض ابـتـالي الزّمل

و الضّرب من غير فاصل و لقلوب امفـتّـتـه

لو ردت يحسين افصّل لك مصايب هالسّفر

يـوم ما يـمكن أعــدّد يا شهــيد و لا شـهـر

ذاب جسمي امْن السّرا و انعمت عيني مْن السّهر

هضمني ابن زياد يَـبن امّي و شهرني ابْكوفته

اوقفت قـدّامه منَكْـسَه الرّاس لكن يا شهـيد

ما شفت ذلّـه يَـبَعد اهلي مثل مجـلس يزيــد

قومـه ايسومون سكـنـه اعـزيـزتك سـوم العـبــيد

ننسحب كلـنا بحَبل و ابنك انجرحت رقبته

خويـه جم سوق ادخلتها وجم مدينه وجم بلـد

و جيت بـيتـامك على قبرك و لا لـيّه جـلد

و تدري بركوب الجمل ينحل يخويه للجسد

وين ابو فاضل كفيـلي وصّلوني الحـفــرتــه

قـامت اتصب الدّمـع و ايـتامها اويـاها تـدور

للشّـريـعـه قاصده اتـدوّر ابـو فـرجـه الغـيـور

و اوقعت فـوق القبر و القلب بـَحـزانـه يـفـور

صاحت اقعــد يـا كفـيل اللي طلعت ابذمّـته

تـطْلعوني مـن اخدوري يخْـوتي و ذاك الدّلال

للمذلّه و الهــضم و الضّيم و ركوب الجمـال

جيت و الله امأمّـنـه و حولي مـن اخواني أبطـال

مــا دريت الدّهـر يفْـجَـعني بَخـويه و عـزوته

وصول خبرالحسين للمدينة

هاي يا عمّي المديـنه تموج من كثر العويل

و اظنْها مصـيـبه دهتـنا ما يصير الهــا مثيل

* * * * * * *

قـام مـدهوش و تحــدّر دمـع عيــنه بْوَجْنـته

و لنّ لـمـنادي على بـاب الشّهـــيد ابْـنَاقـتـه

ايصـيح بالطّف انذبح شيخ العشيره و عزوته

ظـل ثلثــتـيّام عـاري جسـمه ابْدمّـه غسـيل

صاح ياللي زلزلِت بالصـّيـحـه أركان البلَـد

أرد أنشدك عن أهل هالبيت ظل منهم أحد

قال راحـوا ما بقى منــهم رضــيع و لا ولد

غير واحــد شفــتـه وْيَا الحــرم لكنّه عليل

روسـهم للـشّـام راحـت و لَجســاد ابْكربلا

عـاريــه ابْذيـج الفــيافي بـالـدمــوم امـغـسّـلـه

قـال انـشـدك ظـعـنـهم يـاهـو بـقـى يــتـكـفّـلـه

يـاهـو الذيـج الحرم مـن عقب ابـو فاضل كفيل

قـال راحـوا الـشّـام و النّسـوه يـباريـها زجـر

و اليــتامى عْـلَى الهــوازل عاريـه بلــيّا سـتر

صاح يـا فجـعـة اقلـيـبي ريـت وارانـي القـبر

و رجع يلطم هامته و الدّمع بخـدوده يسيل

طلعن و شافن احواله بنت اخوه و امّ البنين

نوب يمشي و نوب يـتعفّر على حـر الجـبين

ايصيح هالدّار اغلقوها بـعـد مـا يـرجـع حـسـين

مــا بـقـى يـم الـبـنـين امْـن الـعشيره بـس عليل

صاحت اسم الله على الشّـبّان من نـوم القبور

يرجعون النا ابْسَلامه انشا الله و تزهر الدّور

لا تفاول يا عزيزي عْلى اخوتك ذيـج البدور

بالسّلامه يردهـم الله و الدّهر يرجـع جميل

صاح جان انتي ابْرَجوى حسين و الـدّولـه تـعـود

ايّسي هـيهات مَيـعـودون سكّان اللحـود

راحـوا و ذيـج الـيـتـامى ربّقـوهـا بـالـقــيود

واظن زينب جسمها مْن الضّرب والمسرى نحيل

و الـذي نحّــل اعظـامي و دمـع عـيـني نـشّـفــه

و نكّست راسي غصب و القلب زاد اتْلـهّفه

اوقوف زيـنـب وسط مجـلس بـالـيـتامى امجــتّـفـه

تكسر الخاطر يتامى حسين من كثر العويل

خبر شايع راس اخـونا كسّر اضراسه العنيد

و الحــرايـر بالمـســام امـوقّـفـه مـثل العـبــيـد

أشـق جـيـبي جان زيـنـب دشّت ابـمَجلس يـزيـد

آه يَزينب يالوديعه شلون صرتي ابلا كفيل

إبن الحنفيه و أم البنين

اشْهَالخبر لَقشر علينـا اشْهَالمصـاب الـلي جـرى

ايذوّب افّادي امْن اسمعـه و مهجتي امْن اتصوّره

* * * * * * *

دم دمع عيني جـرى و بالحـزن دلاّلي انجرح

حـس لـمنادي ينـادي ابْكربلا حسين انـذبح

وبو الفضل فوق الشّريعـه مقطّعه اجفوفـه انطرح

و انكسر ظهر السّبط من عاينه فوق الثّرى

راعني صوت لـمنادي ايصــيح مذبوحـه هَـلي

ذوّب قـلـيـبي يـنادي راح جــسّـام و عـلي

راح عون و راح جعفر للحرم ما ظل ولـي

لَشِـقْ جـيبي امْـن الأسف جـان العزيـزه امْيسّره

آه يَزينب يـالمصونــه اشلـون ضيـعه ضيعـتِـج

تركبـين الجمل عاري و زجـر قـايــد نـاقـتـج

بالدّهـر للخلـق تـبقى اشـلـون فجـعـه امصـيـبـتج

و يظـل اسمـج للأبــد بالـفَـخر كلمن يذكره

قالت اسكت لا تفاول على اولادي القلب ذاب

بالسّلامـه يردهــم المـعــبود حلـوين الشّـباب

و تزهـر الدّور ابأهـلها و بـعـد ما يـنغلق بـاب

و ترجـع ايـّام الـهنـيّه و السّعاده المــزهــره

ايواجـه الله بـيـنك و بــين اخـوتك يَـبن الأمــين

ايــرد ابـو فاضـل و خُـوتــه أربعـتهم سـالمـين

انشا الله انشـوف المنـازل زاهـيـه ابْـغـرّة حسين

و ترجـع الوفّــاد و تعــود اللــيالي مـسفره

صـاح راح حسـين لا تـتـرقّـبـيـنه لـج يعــود

و الحــرم للـشّـام مـسـبـيّـه و ترفــل بـالـقيود

و داروا ابذيـج الحراير حاسره ابوسط العـقود

و وقّــفـوا زيـنـب ابديــوان آل امـــيّه محـــيّره

زينب وابن الحنفية

محمَّد ينـادي يَزينب و القلب بالحـزن ذاب

خبّريني يا زجـيّه اشْحَل عليكم مـن مصاب

* * * * * * *

نـادتـه و القلب ذايب و الدّمـع مـنــها يـسـيل

شوف خويـه الرّاس شايـب و الجسد مـنّي نـحيل

شاب راسي يـوم شفت حسين مـن دمـّـه غسيل

و انتَ يَمْحمّد امجـرّب لوعة افراق لَحباب

قال يخــتي هالمصـاب الصـابكم كلّـه فظــيـع

لكن اسـمعـنا يـزيـنب عنـكم ابعــلمٍ شنــيع

فوق صدر حسين يَعزيزه صدق ذبحوا الرّضيع

قـالت اتخـضّب ابدمّـه و شقّت الجيب الرّباب

قـال يخــتي الخـبَر جانــا ابْفـعل شـيّال اللوا

ملك صـدر المشرعـه و بالعطش رد و مـا ارتوى

و سـمـعنا يقـولون بالأجسـاد ضيّـق نـيـنوى

قالت اسكت لا تسايل و استمع رد الجواب

انجـان تسألني عن عضـيدك أبو فـرجه اشْفَعل

فـيّض الوديـان من دمّ العـــدا يـوم الحــمل

و الله نسّـاها حرب صفّين و اهـوال الجمل

لكن انـقـطـعت اجفـوفـه و انجدل فـوق التراب

قـال يخـتي صدق جاسم عرّس بطف كربلا

و ساعـة ازفـافـه عْمامـه اعلى الوطـيّه امجدّله

جان زفّـيـتوا ولدنـا قـبـل مـا تـذبـــح هَـلَـه

و جان طرّشتوا يَزينب نحضر زفاف الشّباب

قالت محمَّـد يخويـه ليت حاضرنـا و تشوف

زفّــه حسين ابحَريمـه و العـدا تزحف اصفوف

وعقب ساعه صار من دم نحره اخضاب الجفوف

شاب مَـتـْهَنّى و تفصيل الجـفن لابس ثياب

قـال صدق حسين اخيّي مات محّـد وسّـده

و عقب ذبحـه فـوق صـدره جـالت اخيول الـعدا

قـالت اوصالـه شـفـتها اقـبال عـيني امـبـدّده

و شفت راسه يا محـمّد شايلـينه عْلَى لحراب

و المصيـبه اللي عمتـــني مشـيـتي ويّـا الغرب

قـلت خـلّـوني و لَنْ مـتــني تـورّم بالضّـرب

و طوّح الحادي ومشوا بـيـنا عن ابن امّي غصب

لو شفتنا اشْكثر قاسيـنا بعدهم من عذاب

قال شـايع خبر يا زينب و اظـن هـذا بعـيد

قالت اخـبرني الدّهر بَلْكَت يسـوّيـها و يزيد

قـال دشّـيتي صـدق حـسـره عـلى الـفاجر يـزيـد

قالت إي والله دخَلنا و مجلسه مملي أجناب

السجاد مع أبي حمزة الثمالي

لا تهـيجني ترى سيف الصّــبر قلـبي فرى

اتلومني جـنّك مَتَدري بالمصـاب اللي جرى

* * * * * * *

لا تهـيّجني ترى مْـن النّوح جــبدي اتفطّرت

عاينت عيــني مصـايب بـالـبـــرايا مـا جرت

ابـيـوم واحـد كـل عشـيرتـنا بْصعيد اتعفّرت

روسهم فـوق العوالي و لَجساد عْلَى الثّرى

شوف عيني من وقـع بو الفضل شيّال اللوا

راح ابويه حسين شافه ادمومه و مخـّه سوى

و رجع محني الظّهر و يصيح طود العز هوى

و انـا بـس اجذب الونّـه و الدموع امـنـثّره

شوف عيني ابن الحسن من طلع جـنّه غصن بان

لابـس اثـيابــه يـبو حمــزه مثـل لـبس لَجفان

و الوجه مثل البـدر ياضي على بخت الزّمان

ظـل رميّه عْـلى الوطـيّه و الخـدود امعــفّره

عايـنت عيـني يَـبو حمــزه عـلي لَكبر الشّاب

وقــع بـالعركـه و جـابـه والدي يـم لَطـناب

بالسيوف مبضّعـينه و راس ابـوه علـيه شاب

شعب قلبي حـال ليلى اتحــوم حوله محـيّره

وجان ابـيّن لك مصاب اللـي صـدر رايك يضيـع

جاهدوا حتّى تفـانوا و الغسل فيـض النّجيع

يا بو حمـزه ما تقلّي اشْذنب عبدالله الرّضــيع

بـيد ابويه حسين شفـته السّهم فاري منحره

و المصـيـبه اللي تهزّ العرش و تفـت الصّـخر

مـن شفت طاح الشّهيد ابْسَهم مـن ظـهر الـمهر

و أمَضْ منها يوم شفـته ايهبّر اوداجه الشّمر

و الحـرايــر نصب عـيـني بـلـبرور امطـشّره

و جان ما تدري أخبرك و الخبر صعب و شديد

نـادوا علـيـنا خوارج بالسّكك مثـل العـبـيد

وقّـفـوا بـنت الرّسـالـه امـجـتّـفه ابمجـلـس يـزيـد

مـالهــا ســاتر ذليــله و بالـيــتامى امـمّرمره

نعش الامام الكاظم على جسر بغداد

أصبح النّــاعي يـنادي مات امــام الرّافـضه

و شيـعـته بقلـوبـها نـار الحــزن شبّت لظى

* * * * * * *

و اصبحت بغداد كلها عْلى الجسر مـتجمّعه

ذاك مـتشـمّت و هـذا فـوق خــدّه مدمـعـه

ويـل قـلـبي و الجــنازه عْـلى حماميل اربــعـه

و فوق ذاك الجسر مدّوا مهجتك يا مرتضى

وقـف يـم جنازتـه ابن سويد ويّاه الطّـبــيب

شال جف إيده و شمّه و ارتفع منـه النّحيب

و قـال هـذا مـن عـشـيره لـو ابـبلـدتكم غـريـب

جان تسأل عن سبب موته ترى بالسّم قضى

صفق جـفّيـه و زفــر و الجـيــب مـنّـه مزّقــه

و قـال أُهـو شيخ العشيره و العشيره امفرّقـه

اتشـتّـتوا و اضحت مـنـازلهم خلــيّـه امغــلّقـه

ريت حاضر لـه و يشيل اجـنازته اعزيـزه الرّضا

يـا خلـق شـفـتـوا جـنـازه بالحـديــد امقـيّـده

اعلى حماميل اربـعـه تـبجـي الحالـتها العــدا

حـوّل اسـليمان صارخ مـن سمـع ذاك النّـدا

و قـال خَبْروني اشْصايـر ضاق بي رحب الفضا

قالوا اللي عْلى الجسر صوبين كلهم ينظرون

عـدهم اجـنازة حجـازي اممّـدده و يـتـفـرّجون

قـال جـيـبوهـا بعجل لـيّـه تـرى اتـزلـزل الكون

هذا من بيت النّـبوه و بـيدهم حـتم القضا

جهّزوا شــيخ العـشـيره بالمعـــزّه و غسّـــلوه

و ابّرده بْعشـرين ألف جسـم ابن جـعـفر جفّنوه

و صاح لـمحشّم يَشـيـعــه إمامكم قوموا احملوه

طـلـعت الشّيـعـه ابْضَـجّه للسّرايـر معـرضه

/ 54