بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید قالت الرّاس الذي يسطع على الرّمح الطّويل صاحب الشّيبه البهيّه و صاحب الوجه الجميل جان راس حسين جرّب بَلْكي يبرد لي غليل و بالحـجر بنت العواهر ويـل قلبي صكـّتـه شـلّت ايـميـنج يمـيشومـه اشْفَعَـل بـيـج الشّهـيـدماكفاج اللي جرى عْلَى الجسَد من عسكر يزيـدقطّـعـوه و هـشّموا جـسمـه عـلى حــر الصّعـيـدو انـتي اتضربـين راسـه بـالحـجَـر مـتـشـمّتـه
ابهالأرض عـبّاس قطـعوا اجفوفـه و طـاح الـعلـم ابهالأرض شـيخ العشيره استخرجوا قلـبـه ابْسَهم ابهالأرض هجموا علـيـنا و شـتّـتونا امْـن الـخـيم و الولي مـرمي و عيـنه اتشوف حـالة نسوته لاح قـبر حسين ليـها و انذهل منـها القلبو صرخت و خرّت عـلى قـبره و مدامعها تصب و صاحت اقعد شوف متني اشْحَل عليه مْن الضّربو انظر السجّاد من بعدك اشْصارت حالتـه لـو تشوفـه يوم شدّوا الجـامعـه وقـيد الثّقيل و حطّوا ابْرجلـه سلاسل و هـو يَـبْن امـّي علـيل فـوق نـاقـه امهـزّلـه و الـدّرب يَـبْن امّــي طويـل يفت قـلبـي مــن يضربـونـه اُو يجذب ونّتـه و حالنا يحسين حال اقـشـر على ذيـج الهزلهاي متعوّق جَمَلـها و ذيـج طاح الها طفل و ذيـج شال الظّعن عنها و تركض ابـتـالي الزّمل و الضّرب من غير فاصل و لقلوب امفـتّـتـهلو ردت يحسين افصّل لك مصايب هالسّفر يـوم ما يـمكن أعــدّد يا شهــيد و لا شـهـرذاب جسمي امْن السّرا و انعمت عيني مْن السّهر هضمني ابن زياد يَـبن امّي و شهرني ابْكوفته اوقفت قـدّامه منَكْـسَه الرّاس لكن يا شهـيد ما شفت ذلّـه يَـبَعد اهلي مثل مجـلس يزيــدقومـه ايسومون سكـنـه اعـزيـزتك سـوم العـبــيدننسحب كلـنا بحَبل و ابنك انجرحت رقبته خويـه جم سوق ادخلتها وجم مدينه وجم بلـد و جيت بـيتـامك على قبرك و لا لـيّه جـلد و تدري بركوب الجمل ينحل يخويه للجسد وين ابو فاضل كفيـلي وصّلوني الحـفــرتــه قـامت اتصب الدّمـع و ايـتامها اويـاها تـدورللشّـريـعـه قاصده اتـدوّر ابـو فـرجـه الغـيـورو اوقعت فـوق القبر و القلب بـَحـزانـه يـفـورصاحت اقعــد يـا كفـيل اللي طلعت ابذمّـته تـطْلعوني مـن اخدوري يخْـوتي و ذاك الدّلالللمذلّه و الهــضم و الضّيم و ركوب الجمـالجيت و الله امأمّـنـه و حولي مـن اخواني أبطـال مــا دريت الدّهـر يفْـجَـعني بَخـويه و عـزوته
وصول خبرالحسين للمدينة
هاي يا عمّي المديـنه تموج من كثر العويل و اظنْها مصـيـبه دهتـنا ما يصير الهــا مثيل
* * * * * * *
قـام مـدهوش و تحــدّر دمـع عيــنه بْوَجْنـته و لنّ لـمـنادي على بـاب الشّهـــيد ابْـنَاقـتـه ايصـيح بالطّف انذبح شيخ العشيره و عزوته ظـل ثلثــتـيّام عـاري جسـمه ابْدمّـه غسـيل صاح ياللي زلزلِت بالصـّيـحـه أركان البلَـد أرد أنشدك عن أهل هالبيت ظل منهم أحدقال راحـوا ما بقى منــهم رضــيع و لا ولدغير واحــد شفــتـه وْيَا الحــرم لكنّه عليلروسـهم للـشّـام راحـت و لَجســاد ابْكربلاعـاريــه ابْذيـج الفــيافي بـالـدمــوم امـغـسّـلـه قـال انـشـدك ظـعـنـهم يـاهـو بـقـى يــتـكـفّـلـه يـاهـو الذيـج الحرم مـن عقب ابـو فاضل كفيل قـال راحـوا الـشّـام و النّسـوه يـباريـها زجـر و اليــتامى عْـلَى الهــوازل عاريـه بلــيّا سـترصاح يـا فجـعـة اقلـيـبي ريـت وارانـي القـبر و رجع يلطم هامته و الدّمع بخـدوده يسيلطلعن و شافن احواله بنت اخوه و امّ البنين نوب يمشي و نوب يـتعفّر على حـر الجـبين ايصيح هالدّار اغلقوها بـعـد مـا يـرجـع حـسـين مــا بـقـى يـم الـبـنـين امْـن الـعشيره بـس عليل صاحت اسم الله على الشّـبّان من نـوم القبوريرجعون النا ابْسَلامه انشا الله و تزهر الدّورلا تفاول يا عزيزي عْلى اخوتك ذيـج البدوربالسّلامه يردهـم الله و الدّهر يرجـع جميل صاح جان انتي ابْرَجوى حسين و الـدّولـه تـعـود ايّسي هـيهات مَيـعـودون سكّان اللحـودراحـوا و ذيـج الـيـتـامى ربّقـوهـا بـالـقــيود واظن زينب جسمها مْن الضّرب والمسرى نحيلو الـذي نحّــل اعظـامي و دمـع عـيـني نـشّـفــه و نكّست راسي غصب و القلب زاد اتْلـهّفه اوقوف زيـنـب وسط مجـلس بـالـيـتامى امجــتّـفـه تكسر الخاطر يتامى حسين من كثر العويل خبر شايع راس اخـونا كسّر اضراسه العنيدو الحــرايـر بالمـســام امـوقّـفـه مـثل العـبــيـدأشـق جـيـبي جان زيـنـب دشّت ابـمَجلس يـزيـدآه يَزينب يالوديعه شلون صرتي ابلا كفيل
دم دمع عيني جـرى و بالحـزن دلاّلي انجرح حـس لـمنادي ينـادي ابْكربلا حسين انـذبحوبو الفضل فوق الشّريعـه مقطّعه اجفوفـه انطرحو انكسر ظهر السّبط من عاينه فوق الثّرى راعني صوت لـمنادي ايصــيح مذبوحـه هَـليذوّب قـلـيـبي يـنادي راح جــسّـام و عـليراح عون و راح جعفر للحرم ما ظل ولـيلَشِـقْ جـيبي امْـن الأسف جـان العزيـزه امْيسّرهآه يَزينب يـالمصونــه اشلـون ضيـعه ضيعـتِـجتركبـين الجمل عاري و زجـر قـايــد نـاقـتـجبالدّهـر للخلـق تـبقى اشـلـون فجـعـه امصـيـبـتجو يظـل اسمـج للأبــد بالـفَـخر كلمن يذكره قالت اسكت لا تفاول على اولادي القلب ذاببالسّلامـه يردهــم المـعــبود حلـوين الشّـبابو تزهـر الدّور ابأهـلها و بـعـد ما يـنغلق بـابو ترجـع ايـّام الـهنـيّه و السّعاده المــزهــرهايواجـه الله بـيـنك و بــين اخـوتك يَـبن الأمــينايــرد ابـو فاضـل و خُـوتــه أربعـتهم سـالمـينانشا الله انشـوف المنـازل زاهـيـه ابْـغـرّة حسينو ترجـع الوفّــاد و تعــود اللــيالي مـسفرهصـاح راح حسـين لا تـتـرقّـبـيـنه لـج يعــودو الحــرم للـشّـام مـسـبـيّـه و ترفــل بـالـقيودو داروا ابذيـج الحراير حاسره ابوسط العـقودو وقّــفـوا زيـنـب ابديــوان آل امـــيّه محـــيّره
زينب وابن الحنفية
محمَّد ينـادي يَزينب و القلب بالحـزن ذاب خبّريني يا زجـيّه اشْحَل عليكم مـن مصاب
* * * * * * *
نـادتـه و القلب ذايب و الدّمـع مـنــها يـسـيل شوف خويـه الرّاس شايـب و الجسد مـنّي نـحيل شاب راسي يـوم شفت حسين مـن دمـّـه غسيل و انتَ يَمْحمّد امجـرّب لوعة افراق لَحبابقال يخــتي هالمصـاب الصـابكم كلّـه فظــيـع لكن اسـمعـنا يـزيـنب عنـكم ابعــلمٍ شنــيع فوق صدر حسين يَعزيزه صدق ذبحوا الرّضيع قـالت اتخـضّب ابدمّـه و شقّت الجيب الرّباب قـال يخــتي الخـبَر جانــا ابْفـعل شـيّال اللواملك صـدر المشرعـه و بالعطش رد و مـا ارتوىو سـمـعنا يقـولون بالأجسـاد ضيّـق نـيـنوى قالت اسكت لا تسايل و استمع رد الجواب انجـان تسألني عن عضـيدك أبو فـرجه اشْفَعل فـيّض الوديـان من دمّ العـــدا يـوم الحــملو الله نسّـاها حرب صفّين و اهـوال الجمللكن انـقـطـعت اجفـوفـه و انجدل فـوق الترابقـال يخـتي صدق جاسم عرّس بطف كربلا و ساعـة ازفـافـه عْمامـه اعلى الوطـيّه امجدّله جان زفّـيـتوا ولدنـا قـبـل مـا تـذبـــح هَـلَـه و جان طرّشتوا يَزينب نحضر زفاف الشّبابقالت محمَّـد يخويـه ليت حاضرنـا و تشوف زفّــه حسين ابحَريمـه و العـدا تزحف اصفوفوعقب ساعه صار من دم نحره اخضاب الجفوفشاب مَـتـْهَنّى و تفصيل الجـفن لابس ثيابقـال صدق حسين اخيّي مات محّـد وسّـده و عقب ذبحـه فـوق صـدره جـالت اخيول الـعدا قـالت اوصالـه شـفـتها اقـبال عـيني امـبـدّده و شفت راسه يا محـمّد شايلـينه عْلَى لحراب و المصيـبه اللي عمتـــني مشـيـتي ويّـا الغربقـلت خـلّـوني و لَنْ مـتــني تـورّم بالضّـرب و طوّح الحادي ومشوا بـيـنا عن ابن امّي غصب لو شفتنا اشْكثر قاسيـنا بعدهم من عذاب قال شـايع خبر يا زينب و اظـن هـذا بعـيدقالت اخـبرني الدّهر بَلْكَت يسـوّيـها و يزيدقـال دشّـيتي صـدق حـسـره عـلى الـفاجر يـزيـدقالت إي والله دخَلنا و مجلسه مملي أجناب
السجاد مع أبي حمزة الثمالي
لا تهـيجني ترى سيف الصّــبر قلـبي فرىاتلومني جـنّك مَتَدري بالمصـاب اللي جرى
* * * * * * *
لا تهـيّجني ترى مْـن النّوح جــبدي اتفطّرت عاينت عيــني مصـايب بـالـبـــرايا مـا جرت ابـيـوم واحـد كـل عشـيرتـنا بْصعيد اتعفّرتروسهم فـوق العوالي و لَجساد عْلَى الثّرى شوف عيني من وقـع بو الفضل شيّال اللوا راح ابويه حسين شافه ادمومه و مخـّه سوىو رجع محني الظّهر و يصيح طود العز هوىو انـا بـس اجذب الونّـه و الدموع امـنـثّره شوف عيني ابن الحسن من طلع جـنّه غصن بان لابـس اثـيابــه يـبو حمــزه مثـل لـبس لَجفان و الوجه مثل البـدر ياضي على بخت الزّمان ظـل رميّه عْـلى الوطـيّه و الخـدود امعــفّره عايـنت عيـني يَـبو حمــزه عـلي لَكبر الشّاب وقــع بـالعركـه و جـابـه والدي يـم لَطـناببالسيوف مبضّعـينه و راس ابـوه علـيه شابشعب قلبي حـال ليلى اتحــوم حوله محـيّره وجان ابـيّن لك مصاب اللـي صـدر رايك يضيـع جاهدوا حتّى تفـانوا و الغسل فيـض النّجيع يا بو حمـزه ما تقلّي اشْذنب عبدالله الرّضــيع بـيد ابويه حسين شفـته السّهم فاري منحره و المصـيـبه اللي تهزّ العرش و تفـت الصّـخر مـن شفت طاح الشّهيد ابْسَهم مـن ظـهر الـمهرو أمَضْ منها يوم شفـته ايهبّر اوداجه الشّمرو الحـرايــر نصب عـيـني بـلـبرور امطـشّره و جان ما تدري أخبرك و الخبر صعب و شديدنـادوا علـيـنا خوارج بالسّكك مثـل العـبـيدوقّـفـوا بـنت الرّسـالـه امـجـتّـفه ابمجـلـس يـزيـدمـالهــا ســاتر ذليــله و بالـيــتامى امـمّرمره
نعش الامام الكاظم على جسر بغداد
أصبح النّــاعي يـنادي مات امــام الرّافـضه و شيـعـته بقلـوبـها نـار الحــزن شبّت لظى
* * * * * * *
و اصبحت بغداد كلها عْلى الجسر مـتجمّعه ذاك مـتشـمّت و هـذا فـوق خــدّه مدمـعـه ويـل قـلـبي و الجــنازه عْـلى حماميل اربــعـه و فوق ذاك الجسر مدّوا مهجتك يا مرتضى وقـف يـم جنازتـه ابن سويد ويّاه الطّـبــيب شال جف إيده و شمّه و ارتفع منـه النّحيبو قـال هـذا مـن عـشـيره لـو ابـبلـدتكم غـريـبجان تسأل عن سبب موته ترى بالسّم قضى صفق جـفّيـه و زفــر و الجـيــب مـنّـه مزّقــه و قـال أُهـو شيخ العشيره و العشيره امفرّقـه اتشـتّـتوا و اضحت مـنـازلهم خلــيّـه امغــلّقـه ريت حاضر لـه و يشيل اجـنازته اعزيـزه الرّضا يـا خلـق شـفـتـوا جـنـازه بالحـديــد امقـيّـده اعلى حماميل اربـعـه تـبجـي الحالـتها العــدا حـوّل اسـليمان صارخ مـن سمـع ذاك النّـدا و قـال خَبْروني اشْصايـر ضاق بي رحب الفضا قالوا اللي عْلى الجسر صوبين كلهم ينظرون عـدهم اجـنازة حجـازي اممّـدده و يـتـفـرّجون قـال جـيـبوهـا بعجل لـيّـه تـرى اتـزلـزل الكون هذا من بيت النّـبوه و بـيدهم حـتم القضا جهّزوا شــيخ العـشـيره بالمعـــزّه و غسّـــلوه و ابّرده بْعشـرين ألف جسـم ابن جـعـفر جفّنوه و صاح لـمحشّم يَشـيـعــه إمامكم قوموا احملوه طـلـعت الشّيـعـه ابْضَـجّه للسّرايـر معـرضه