جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يا عظـم مشـية الشّيعه من ورا نعش الإمـام

كاشفين الـرّوس جمله امـنـشّـره سود الاعلام

و الـنّسا نشرت شعرها و الزّلم تلــطم الهـام

على إمامٍ بالسّجن مـيّت و لا حــد غمّضه

و عـن غريب الغـاضريّـه وين غابت شـيـعته

ليت حضروا قبل مَتّـدوس العـوادي جـثّـتـه

و عاينوا زينب تـنـخّي مـن يشـيل اجـنـازته

جـثّـتـه ظـلّت على حـر الصّعــيد امرضّضه

وفاة الإمام الرضا

اتزَلْزَلَت طوس ابأَهلها و غـدت ضجّـه بالعويل

ماجت السـّبع العلا لمصيبته و عرش الجليل

يا قلب ذوب و تفـطّر حـزن لمصاب الرّضا

قطّـع المأمـون غـيـلـه قلــبـه ابـسـمّه و قضـا

وكت مـوتـه حضَر بحْــذاه الجـواد و غمّضه

امْن المدينه الطوس جا له و بالحزن جسمه نحيـل

غَمَض عينـه و اسبل ايـده وكت مـوتـه و مـدّده

و الشّهيد حسـين وكت الـموت محّــد وسّده

و جـثّـتـه ظـلّت عـلى حـــر الصّعــيد امـجـرّده

امْن المخــيّم للحريــبه شْلون ما راح العليل

حـيـف ابو محمَّـد قـضا نـحـبـه غـريـب ابـغصّتـه

وطوس ضجّت لـه و لفى المأمون يسكب دمعتـه

و حول بيـته اجـتمعت الشّيعه الشيل جنازته

غدت مدهوشه تحن بالويل و الحزن الطّويل

و يوم فاضت روح ابو سكنه وعلى صـدره شمـر

على خيامه الخيل دارت و انهتك ذاك الخدر

و الحـرم سـلـبوا يزرهــا و فـرّت ابلــيّا سـتر

غدت من قلّــة الوالي ضايعات ابلا كفيـل

بَـرض سـامرا قـبـور اتـغـيـبـت بـيـها شمـوس

مـن سمـع شمــس العـوالم تـخـتفي ابـطـي الرموس

و المصـيـبه اللي افجعـتـنا بـدرٍ اتغيّب ابْطوس

جرّعه ابن الغادر السّم و اشتفى منّه الغليل

خـان بـيـه ابن الرّجس و القلب منّه قطّـعـه

امن الغدر حافي لفى لـه و شال نعشه و شيّعه

و الخـلق هـذا يلـوج و ذاك يجــري مدمعــه

و هذا يلطم على الهامه و الدّمع منّه يسيل

للـنّـبي حـقّ الرّسـالـه اليـوم أدّت أمّـتــه

خانت اعهوده ابْغَدرها و جارت عْلَى عترتـه

و اصبحت مـن غـير سـايـه بـالفـيافـي امـشـتّـتـه

هذا هالك بالسّجون و ذاك من دمّه غسيل

{ الــنـاظم }

إهـنا يـبو محمَّد نخـيتك و انت لـي حصن و مـنيع

مَـدد طالب مـن الـباري و انت لـي نـعم الشّفيع

من يقول اليـلـتجي بظلّك يَـبن طـــه يضيع

تدري ابْمَقصد عطيّه شلون يا حامي الدّخيل

الزهراء تنعى و ترثي أولادها

ابكل بَلده وكل وادي من اولادي بــدر غـاب

ذاب قلبي من مصايـبهم و منّي الرّاس شاب

* * * * * * *

كل صباح وكل مسـيّه يـنـفـقـد مـنّي ولـد

شــرّدوهـم بـالـفـيـافـي و لا يـــآوون ابّــلَـد

خالـيه منــهم منـازلـهـم و لا منـــهم أحــد

بس حرم و ايتام مدهوشين من عظم المصاب

بعض راحـوا بالمباني و بعض راحوا بالسّجون

و الذي بالبر هـامــوا للوطــن مــا يرجــعون

و القضــوا بالسّم غيلـه يا خلق مـا ينحـصون

و الذي انذبحوا تظل أجسادهم فوق التراب

بعض عندي بالمديـنـه و بعـض هامـوا بالبرور

بعض حصلوا الهم اموارا وبـعض ماحصلوا اقـبور

جـم جسـد بالطّف عـاري و راسٍ ابْخطّي يـدور

وجم طفل مرمي ابكتْر حسين دامي وجم شباب

و من فعل بغداد ذابت مهجتي و قلبي انكسر

مهجتي باب الحوايج ظل رمــيّه عْلى الجسر

و المصيـبه اللي دهتني بْطوس مخسـوف البدر

عــنّه بعيده العـشـيره و ميّت ابّلدة اجنـاب

و اصبحت طوس ابزلازل و الخلـق كـلـها ابْعَويل

لَجْـل ابو محمَّد تزلزل يـا خلـق عرش الجلـيل

و الاعلام السّود منشـوره و مدامعهم تسـيل

اهتزت السّبع العليّه و بالأرض صار انقلاب

قـام شـبله ايغـسّلـه و الدّمـع مـن عـيـنه همى

مـدّده عْـلَى المغتسل و المـاي جـاه مـن السّما

و بالطفوف حسين جـدّه اتـغـسّل ابفيض الدّمـا

و الجـفن سافي الثّرى عريان مسلوب الثّياب

إستنهاض الإمام المنتظر

شبل طـــه شيعـــته عـــزها بنـــاه و شيّده

يَـمْـتَى لـمـنـادي يـبشّـرنـا بـرض مكّه بــدا

إمامــنا عـلّة الكون و دام بوجـوده الوجـود

حيث لَن العـالم الخيـمه و هُو بـيـها العمود

يَمتى يظهر برض مكّه و ندرك أيّام السّعود

و الـنّصر يمـشي أمامــه و لَمـــلاك اتـأيّــده

قـوم يَـبن الحسن جـم دوب الصّبر هــذا الصّــبر

قـطّـع امعانـا و شربـنـا امـن العـدا كاس الكـدر

طالت الغيـبه يَـبن طـه انهض ابْسـيف النّصر

هاي شيـعـتكم ذليلـه و عايثـه بـيهـا العــدا

جان مـا نـسـتاهل النــا تـثـور يمشكّر فزيــع

ثـار جـدّك بـو عـلي عـد آل أمــيّه لا يضــيع

ما نظن تنسى الحريم الضّايعه و تنسى الرّضيع

و اليتامى اللي اضربـوها و الخـيَم لـمفرهـده

و الخبر عنـدك يَـبو صالح عن الصار و جرى

ظـل ابوك حسين يـتـلـظّى ظما فوق الـثّرى

و داس بـنْـعالـه الشّمر صدره و نحـره هبّـره

و جـثّــته ظـلّت على حــر الصّـعيد امجـرّده

و انتَ بـعـد حسين تـدري ابحـال زيـنب و الحرم

يـوم صاح الرّجس وجّوا النّار نحرق هالخيَم

للفـضا فرّت تـنـخّي ويـنكم يَـهـل الشّــــيم

امحــيّره و محّــد يــرد اجوابــها غــير الصّدا

اتصـيح يـا عباس ويـن الوعــد يـا ضنـوة عـلـي

امـن المديـنـه الكربـلا مَـنـتـه الـتـباري محملي

يـوم مـمـشـانـا قلت قومي و تخـــيّرتك ولي

ابشاربك عبّاس ما تنهض ترى الحادي حدى

* * * * * * *

* * * * * * *

* * * * * * *

* * * * * * *

الملحمة الفاطمية ...

المولد الشريف

صلاة الله على الهادي

وعلى اللي الحور خدمتها

البتوله فاطمـه الفطمت

مـن الـنّـيران شـيعـتـهــا

* * * * * * *

البتولـه فاطمـه الشـعّـت

ابْـشـعّـة نـورهـا الجـنّـــه

ابـتـفّاحـة خـلـد مكـنون

بـيـهـا الـرّوح يـتـعـنّى

قـدّمـها لـبـو ابـراهـيـم

شـع بـيـده و فزَع منّـه

يقلّـه شــلون تـفّاحـه

و تشـع خــبّر ابقصّتهــا

يقـلّــه هــاي تـفّـاحـه

مـن الجــبّـار مذخـوره

قـبل مـا يخـلـق الاكوان

بـيـها الـنّـور مـن نـوره

نـور الطّاهـره الـزّهـرا

الـبالـتّقديـس مـشــهـوره

شــاء الله تجـي الدّنيــا

و من الجــنّات طينـتـها

إكلها انت وخديجه وْيـاك

رب العـرش هـذا امـره

تـتـكــوّن يَـنـور الـلـه

مـنـهـا البضعـة الزّهـرا

و حملت و ازهر المـنـزل

و لَنهـا بالحــشا تـقـرا

و خبّرها النّـبي الـهادي

و مـا تـنوصف فرحتـهـا

فـرحـت و النّــسـا لازم

ابْــزود الـفضـل تجفـيـها

تحسـدها على الـمـنحــه

الـمـنحـهـا خـالقي بـيـهـا

حــتى بالوضع لَـيْكون

نجســه و كافـره اتجـيـهـا

اتلامسها حــرم نجسات

مَـيْـنـاسب طــهـارتــهـا

إجت حوّا و إجت سـاره

و مـريـم و آسـيـه يمـهـا

عن اليمنه وعن اليسرى

و وحـده ابصدرها اتـلمها

و وحده واجفه بالطّيب

و تسكّر خديجــه امـهـا

وضعت فاطمه و بالحال

إجت مريـم و شمّـتـهـا

تشمها و قـالت اخذيـها

تراهي طـاهره ام اطهار

طهور ولا تشوف دمـوم

بـس من ضربـة المسمار

بــين الــباب و الحـايـط

و ضعها ويـل قلبي صار

خرّت و الضّلع مكسور

و عْـلى الـعين لطمتهـا

الزّواج الميمون

ربّـت بضـعـة الـهــادي خديجــه و زيـن ربّـتـهـا

و ابْــدرّ الهـدى و الدّيـن

و الإيـمــان رضـعـتــهـا

* * * * * * *

يَـمْـتى اتـقول مـولـوده

عقب عام الرّساله بحـين

و عمرها يـوم موت امـها

الـمهضومـه ثمـان سـنـين

ابسـنْتْ التّاسعه تزويجها

البضـعـه ابْـأبـو الحسـنين

يـلموالي انشدني و قـول

صارت ويــن خـطـبـتها

خطـبـتها مـن الــباري

ولـيـها ابّـبـيـتـه الـمعمور

والامـلاك اعملت زيـنـه

وكـل الكـون شـع ابْـنـور

لـكـن يـالمحــب اسمــع

مهرهـا مـو مـثل لـمهور

رضَت بـالـزّوج لكـن

بعد حط بالك الطلبتها

مـن جملة مهرهـا انـهار

بــالدّنـيــا و بـالجــنّـات

فـكّـر بـالاشـاره يــوم

دعــبـل نـظّـم الابـيـات

يقلهـا النّـهر مـن مهـرج

و بـيه حسين ظـامي مـات

و هي وقفت عليه عريان

و اشــتـدّت مصيـبـتـها

ومن جملـة مهرهـا شـوف

طوبى اشحملت مـن ثمـار

نـثار الـعرس در و اوراق

لـلــبـاجـين و الــزوّار

مكـتوب الخـلاص الهــم

يـوم الـمحشر مـن الـنّار

لَحَـتّى اهل الولايه تروح

للجـنّــه بشــفـاعـتـهـا

يـوم الـتطب للمحشـر

او ويّـاهـا ألـوف الحــور

و جبريـل الأمـين يـقـود

نـاقـتـهـا و هو مـسـرور

و تطـفي جمــرة المـوقف

عـن النّاس و يشع النّور

و على باب الجنان نروح

كلنا نشوف وقـفـتـها

وقـفـتـها تـرج الـكـون

و الـــبـاري يـنــاديــهـا

اشعندج يَــبْـنَـة المخـتـار

مـن طـلــبـات قدمـيـهـا

و ترفــع راسـها عــالـي

و تـتـوسّــل الــباريــهـا

إلـي طلبات يـا مـولاي

ضخمه و هـاي ساعتها

موقفها في المحشر

فكـّر يـا صحيح الدّيـن

بــالبضعــه و رتـبـتـــها

و اخلص بالولايــه زين

و اتـبـصّـر شــكـايـتـهـا

* * * * * * *

صاحت يا عَـدِل يـالـلي

ابكل اللي سدى تـدري

اجهلوا قدري و أريد اليوم

يـارب يـنـعرف قــدري

يجـيها النّـدا مـن الجـبّار

أمـرج بـالحشـر يجـري

و تطب للحشر و الامـ ـلاك ملزومـه بطاعتـهـا

للموقف تطب و تشوف

كــل واحــد بْـعـنـوانـه

و مـن بـعـيد الـيوالـيـها

بجبـيـنـه يـلوح نـيـشـانـه

تلـقّطـهـم بْـعـفـو الله

و تظـل أمّــة الخسرانــه

و هَبْهَبْ تلقـط الــباقي

و تْكَرْدِسْهُم بحفـرتــهـا

الموقـفـها بـعــد ترجـع

و يـأتـيـها نــدا الــباري

أبوج المصطفى و الـزّوج

قـاســم جـنّتي و نــاري

الجـنّـه بْـشـيـعـتج دشّـي

و قـرّي الــيوم بجـواري

تجر ونّه و على الخدّين

لازم تـهــل دمعـتـهـا

و تنادي احكم يرب النّاس

بـيـني و بــين عـدوانـي

خصوص البالجزل و النّار

جــاني المـنـزلـي عــانـي

و اريد انظر عزيزي حسين

ذاك الـقــرّح اجـفانـي

ومن تنظر الشخص حسين

آه يـا عظـم صرخـتـهـا

تـنـادي مهجَتي يَحسـين

يـاهـو القـطّـع اوصـالك

ظــامي تـنـذبـح يَــبْـني

و تقضي بالظّما اطفالك

يـبني و الخـيـم بـالــنّار

شـبـّوهـا عــلى عْـيـالك

و جم حرمه وطتها الخيل

يَـبْــني ابـبـاب خيمتـها

و تـالـي ترفــع ايـديــها

و مـنها الجــبد موجوعه

وتضـج الرّسـل و الأملاك

و الكـل تهمل دمـوعـه

تشوف إيـديـن مرفوعـه

و بـيها جفوف مقطوعه

و تـنـزل غضبة الـباري

على اعداهـا بْـدَعوتــها

بضعة من الهادي

اهــنا يـاللي تـوالـيـهـا

و مـن مذهبك عصمتها

شوف المصطفى المخـتار

شــيـقـول ابْـمـودّتــهـا

* * * * * * *

دوم يقول للأصحـاب

بضـعــه فـاطمــه مــنّي

الــيـاذيــهـا يــأذّيـــني

و اليحـبـهـا تـرى يحـبني

و اليسب فاطمه ام حسين

يـالأمّـه تـرى يـسـبـني

و دايــم من تطب يمّــه

يقـبّـلــهـا بْـجَـبْـهَـتْـهـا

صدّيـقــه يـسـمّـيـهــا

و رب الـعرش صدّقـهـا

تمشي مشـيـتـه و يـنطـق

الهــادي مــثل منطـقـهـا

و نـزل جبريــل بالآيــه

يـقلّـه بضعـتـك حـقـهـا

العـوالي و فَدَك يا مخـتار

خَـلْـها تصـير حصـّتـهـا

عـاين للـكـسا بــيـا دار

غطّى المصطفى المخــتـار

ومن ويّـاه غـير الحسـن

و حسين و عـلي الكرّار

وقـفت تطلب الرّخصـه

و جـبريـل بـأثرهـا صـار

مــا يـقــدر يخــلّـيــهـا

و هــو امــوزّم بْخدمتها

ثلاثه من الاملاك اعيان

بـامـر الطّـهـر ملـتزمـين

واحــد لازم التسـبـيح

من تسهر و تغفي العين

و جبريـل الأمـين يريــد

شغله بـس يـناغي حسين

و دومٍ دوم وقـفـتـهم

تصير ابـبّاب حجرتـها

ذاك الــباب مـا تـدري

عقب جبريل بـيـه اشْـصار

الـزّهرا و حـيدر الكـرّار

و الحسـنين وسط الـدّار

ترى قـوم البغي هجموا

عليهم بالحـطب و الـنّار

و كل مْصايب الصارت

أصلها يـــوم عصرتها

بحبل السّيف سيف الله

خذوه و حبله الممدود

و ذيـج الـنّـار نـور الله

دعـاهـم للجحـيم اوْقود

و ذاك الضّلـع و المسمار

مزّق من الشّيعـه جـبود

اليوم الحـشـر يالاسـلام

مـا تـنـخـمـد جمـرتــها

فقد أبيها وغصب بعلها

من موت النّبي المختار

أفصّل لــك مصيـبتهـا

قبـل الغسـل و التّجفين

فـكّــر شــوف نكبتـهـا

* * * * * * *

مـات المصطفى و خلـّوه

فــوق المغـتسـل مطروح

وَحْــدَه غسّلـه حــيدر

و هــذا بالسيِّر مشـروح

و واحـد قــال للآخـر

إمش بالعجَل خلـنا نْروح

نـتـــدارك قـضـيّـتــنـا

قبــل لا تروح فرصتها

نجحوا بانقـلاب الــعام

شــوف اشْفصّل الـقرآن

عـلى الأعـقاب ردّتهم

و لا نحـــتـاج لـلـتّـبـيـان

حـــيدر معتـزل بـالدّار

وحده حيث ماله اعوان

لكــن حجّــة الـباري

لــزم تـنهـض بحجّـتـهـا

تبـيّن حجـج ليـل نْهـار

تـتـقـصّــد مــنـازلهـــم

تـبـلّـغ حجّــة الــباري

و تـتــوسّــط محـافـلـهـم

و كلـما حشّـمـت بـيهم

ازدادوا فــي تخــاذلهـم

و تِرد يا ويل قلبي الدّار

مـكـمـوده بْـغَـبـنـتـهــا

تقلْها حـلـيلـة الهــادي

اشـمصـباحـِـج يَحوريّــه

تقول أصبحت مكروبــه

و مــن اللوعـات مملـيّــه

و هــاي أحقـاد بدريّــه

علـيـها قـلوب مطـويّـــه

و الدّنـيــا مصايـبـهــا

عــليّ الـيـوم صبّتـهــا

و لـمصيـبه الشّديـده يـوم

اجاهـا الخبر وسط الدّار

عــوالي و فـدك يـازهـرا

خذوها وكل حجي ماصار

طـلـعت و النّسـا ويـاهـا

و لا حاجت عـلي الكـرّار

و هم حطّوا وكيل الهم

و هــي ألـغـوا وكالتـها

تمـشـي مشـيــة الهــادي

البتولــه و تْـعـثر بـالـذّيل

حـسن و حسين ويّـاهـا

و دمعها من المحاجر سيل

دشّت و السـتر سـدلـوه

و جلست و الدموع تسيل

و ونّت بالشّجا و لليوم

وســـط القلب ونّتـها

خطبتها في المسجد النبوي

دخلت مسجـد الـهادي

الصـدّيـقــه ابلـمّـتــهـا

و ونّت ريت ابو ابراهيم

يســمع جان ونّـتـــها

* * * * * * *

ابْونّـتـهـا غــدا المسـجـد

يموج و ضج فرد ضجّه

و لو مـا رحمـة الـباري

تخــلّي الأرض مـرتـجّــه

و تدري ما يفيد الوعظ

لــكـن تـلـقي الـحـجـّـه

عليها واجب مــن الله

تــأدّي الهـــم رسـالتها

تقـلهم والـدي الهـادي

و انــا فاطمـه الـمعصومـه

عـنّي بـس ابـو ابراهـيم

غـاب اصبحت مهضومه

اشْـدَعْوى مـن نحلتي ليـش

يــالاســـلام محـرومـــه

نحـلني مـن أمـــر ربّــه

او ولاتــه الجـدد نهبتها

لَبوهــا يَـمَّـمَت عبرى

وْ هوت ويـلي عـلى قـبره

تقلّــه يــا حبـيـب الله

انــا السمّيـتني الـزّهـرا

ترى بعدك يـبو ابراهيم

صـارت عـيشـتي قـشـره

البضغـه يــا رسـول الله

دقــوم و شـوف حالتها

ترى هجموا عـلي داري

وخلـف الـباب عصروني

يـبويـه مـن سياط القوم

دقـعـد عــاين مـتـونـي

يـا يـابـه و حسن و حسين

عــنّك مــن ينـشدوني

يـفـتّـون القلب و الـعين

تجــري بجـمـر دمعـتـها

يـا نـكــبـه الأقــاسـيــها

فراقـك لـو عـزل حيدر

لـو منعي مـن حقـوقـي

لـو هـالـضّلـع لـمكـسّــر

وحتّى مـن البواجي اعليك

مـنـعـوني و هِـمت بـالـبر

عْلَى القبور اقضي اوقاتي

بضعْتك هـاي محـنـتـها

تــراب الـقــبر شمّـــتّـه

و عجنـتّـه بْدموع العـين

و قالت مثل هذا الطّيب

يــا نــور العـوالـم ويــن

الله اويــاك يـا مخـــتـار

ودعـوا القـبر يالسّـبطـين

طلعت تـون و النّسوه

الــباب الــدّار ودّتـــها

عتابها لأميرالمؤمنين

دشّت مهجة المخــتـار

مـقـهــوره الحجـرتـــهـا

اُو وقفت يَـم ابو الحسنين

بــالله اسـتـمع عـتـبتها

* * * * * * *

تقلّــه يَـبْن ابـو طـالب

نمـت نومـه و غـفت عينك

عـن حقوقي يَداحي الباب

كلها اتصادرت ويـنـك

ما تنهض يَـليث الـغاب

شمـجـتّـفـهن إيــديـنــك

اليوث الغاب مـا واحد

كفــو يـوصل الغـابتها

خلف الـباب مـانـي بـعـيد

تسـمـع نخـوتـي و صوتي

بـيّـــه املـزّمـك ربّــك

مــن العـــالم اللاهـوتي

مـن قـبل الـهضم يـا لـيت

جــان امـنـيـتي و مـوتـي

المثــلي مـا تريـد تعـيش

ساعــه و هــاي حالتـها

يقلهـا يَـبْـنَــة الهـــادي

ابكـل صـوره تـعـذريــني

و انا ادري ما يهون عليـج

يــا زهـــرا تـعـتـبـيـني

يَزَهرا وهالجرى مـن القوم

واضــح بـيـنـج وبـيـني

و لا تـقـبلــين يـا زهـرا

الوصيّــه اندوس خطّتها

/ 54