بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید يا عظـم مشـية الشّيعه من ورا نعش الإمـام كاشفين الـرّوس جمله امـنـشّـره سود الاعلام و الـنّسا نشرت شعرها و الزّلم تلــطم الهـام على إمامٍ بالسّجن مـيّت و لا حــد غمّضه و عـن غريب الغـاضريّـه وين غابت شـيـعته ليت حضروا قبل مَتّـدوس العـوادي جـثّـتـه و عاينوا زينب تـنـخّي مـن يشـيل اجـنـازته جـثّـتـه ظـلّت على حـر الصّعــيد امرضّضه
وفاة الإمام الرضا
اتزَلْزَلَت طوس ابأَهلها و غـدت ضجّـه بالعويلماجت السـّبع العلا لمصيبته و عرش الجليليا قلب ذوب و تفـطّر حـزن لمصاب الرّضاقطّـع المأمـون غـيـلـه قلــبـه ابـسـمّه و قضـاوكت مـوتـه حضَر بحْــذاه الجـواد و غمّضهامْن المدينه الطوس جا له و بالحزن جسمه نحيـلغَمَض عينـه و اسبل ايـده وكت مـوتـه و مـدّده و الشّهيد حسـين وكت الـموت محّــد وسّدهو جـثّـتـه ظـلّت عـلى حـــر الصّعــيد امـجـرّدهامْن المخــيّم للحريــبه شْلون ما راح العليلحـيـف ابو محمَّـد قـضا نـحـبـه غـريـب ابـغصّتـهوطوس ضجّت لـه و لفى المأمون يسكب دمعتـهو حول بيـته اجـتمعت الشّيعه الشيل جنازته غدت مدهوشه تحن بالويل و الحزن الطّويلو يوم فاضت روح ابو سكنه وعلى صـدره شمـرعلى خيامه الخيل دارت و انهتك ذاك الخدرو الحـرم سـلـبوا يزرهــا و فـرّت ابلــيّا سـترغدت من قلّــة الوالي ضايعات ابلا كفيـلبَـرض سـامرا قـبـور اتـغـيـبـت بـيـها شمـوسمـن سمـع شمــس العـوالم تـخـتفي ابـطـي الرموسو المصـيـبه اللي افجعـتـنا بـدرٍ اتغيّب ابْطوسجرّعه ابن الغادر السّم و اشتفى منّه الغليلخـان بـيـه ابن الرّجس و القلب منّه قطّـعـه امن الغدر حافي لفى لـه و شال نعشه و شيّعهو الخـلق هـذا يلـوج و ذاك يجــري مدمعــه و هذا يلطم على الهامه و الدّمع منّه يسيل للـنّـبي حـقّ الرّسـالـه اليـوم أدّت أمّـتــه خانت اعهوده ابْغَدرها و جارت عْلَى عترتـهو اصبحت مـن غـير سـايـه بـالفـيافـي امـشـتّـتـههذا هالك بالسّجون و ذاك من دمّه غسيل { الــنـاظم }إهـنا يـبو محمَّد نخـيتك و انت لـي حصن و مـنيعمَـدد طالب مـن الـباري و انت لـي نـعم الشّفيع من يقول اليـلـتجي بظلّك يَـبن طـــه يضيعتدري ابْمَقصد عطيّه شلون يا حامي الدّخيل
الزهراء تنعى و ترثي أولادها
ابكل بَلده وكل وادي من اولادي بــدر غـاب ذاب قلبي من مصايـبهم و منّي الرّاس شاب
* * * * * * *
كل صباح وكل مسـيّه يـنـفـقـد مـنّي ولـد شــرّدوهـم بـالـفـيـافـي و لا يـــآوون ابّــلَـدخالـيه منــهم منـازلـهـم و لا منـــهم أحــد بس حرم و ايتام مدهوشين من عظم المصاببعض راحـوا بالمباني و بعض راحوا بالسّجون و الذي بالبر هـامــوا للوطــن مــا يرجــعونو القضــوا بالسّم غيلـه يا خلق مـا ينحـصون و الذي انذبحوا تظل أجسادهم فوق التراب بعض عندي بالمديـنـه و بعـض هامـوا بالبروربعض حصلوا الهم اموارا وبـعض ماحصلوا اقـبورجـم جسـد بالطّف عـاري و راسٍ ابْخطّي يـدوروجم طفل مرمي ابكتْر حسين دامي وجم شبابو من فعل بغداد ذابت مهجتي و قلبي انكسر مهجتي باب الحوايج ظل رمــيّه عْلى الجسر و المصيـبه اللي دهتني بْطوس مخسـوف البدرعــنّه بعيده العـشـيره و ميّت ابّلدة اجنـاب و اصبحت طوس ابزلازل و الخلـق كـلـها ابْعَويل لَجْـل ابو محمَّد تزلزل يـا خلـق عرش الجلـيل و الاعلام السّود منشـوره و مدامعهم تسـيل اهتزت السّبع العليّه و بالأرض صار انقلاب قـام شـبله ايغـسّلـه و الدّمـع مـن عـيـنه همىمـدّده عْـلَى المغتسل و المـاي جـاه مـن السّما و بالطفوف حسين جـدّه اتـغـسّل ابفيض الدّمـا و الجـفن سافي الثّرى عريان مسلوب الثّياب
إستنهاض الإمام المنتظر
شبل طـــه شيعـــته عـــزها بنـــاه و شيّده يَـمْـتَى لـمـنـادي يـبشّـرنـا بـرض مكّه بــداإمامــنا عـلّة الكون و دام بوجـوده الوجـودحيث لَن العـالم الخيـمه و هُو بـيـها العموديَمتى يظهر برض مكّه و ندرك أيّام السّعودو الـنّصر يمـشي أمامــه و لَمـــلاك اتـأيّــدهقـوم يَـبن الحسن جـم دوب الصّبر هــذا الصّــبرقـطّـع امعانـا و شربـنـا امـن العـدا كاس الكـدرطالت الغيـبه يَـبن طـه انهض ابْسـيف النّصرهاي شيـعـتكم ذليلـه و عايثـه بـيهـا العــداجان مـا نـسـتاهل النــا تـثـور يمشكّر فزيــع ثـار جـدّك بـو عـلي عـد آل أمــيّه لا يضــيع ما نظن تنسى الحريم الضّايعه و تنسى الرّضيع و اليتامى اللي اضربـوها و الخـيَم لـمفرهـده و الخبر عنـدك يَـبو صالح عن الصار و جرىظـل ابوك حسين يـتـلـظّى ظما فوق الـثّرى و داس بـنْـعالـه الشّمر صدره و نحـره هبّـره و جـثّــته ظـلّت على حــر الصّـعيد امجـرّده و انتَ بـعـد حسين تـدري ابحـال زيـنب و الحرم يـوم صاح الرّجس وجّوا النّار نحرق هالخيَمللفـضا فرّت تـنـخّي ويـنكم يَـهـل الشّــــيم امحــيّره و محّــد يــرد اجوابــها غــير الصّدااتصـيح يـا عباس ويـن الوعــد يـا ضنـوة عـلـيامـن المديـنـه الكربـلا مَـنـتـه الـتـباري محملييـوم مـمـشـانـا قلت قومي و تخـــيّرتك وليابشاربك عبّاس ما تنهض ترى الحادي حدى
* * * * * * *
* * * * * * *
* * * * * * *
* * * * * * *
الملحمة الفاطمية ...
المولد الشريف صلاة الله على الهادي وعلى اللي الحور خدمتهاالبتوله فاطمـه الفطمتمـن الـنّـيران شـيعـتـهــا
* * * * * * *
البتولـه فاطمـه الشـعّـتابْـشـعّـة نـورهـا الجـنّـــه ابـتـفّاحـة خـلـد مكـنونبـيـهـا الـرّوح يـتـعـنّى قـدّمـها لـبـو ابـراهـيـمشـع بـيـده و فزَع منّـه يقلّـه شــلون تـفّاحـهو تشـع خــبّر ابقصّتهــا يقـلّــه هــاي تـفّـاحـهمـن الجــبّـار مذخـوره قـبل مـا يخـلـق الاكوانبـيـها الـنّـور مـن نـوره نـور الطّاهـره الـزّهـراالـبالـتّقديـس مـشــهـوره شــاء الله تجـي الدّنيــاو من الجــنّات طينـتـها إكلها انت وخديجه وْيـاكرب العـرش هـذا امـره تـتـكــوّن يَـنـور الـلـهمـنـهـا البضعـة الزّهـرا و حملت و ازهر المـنـزلو لَنهـا بالحــشا تـقـراو خبّرها النّـبي الـهاديو مـا تـنوصف فرحتـهـا فـرحـت و النّــسـا لازمابْــزود الـفضـل تجفـيـها تحسـدها على الـمـنحــهالـمـنحـهـا خـالقي بـيـهـا حــتى بالوضع لَـيْكوننجســه و كافـره اتجـيـهـا اتلامسها حــرم نجساتمَـيْـنـاسب طــهـارتــهـا إجت حوّا و إجت سـارهو مـريـم و آسـيـه يمـهـا عن اليمنه وعن اليسرىو وحـده ابصدرها اتـلمهاو وحده واجفه بالطّيبو تسكّر خديجــه امـهـا وضعت فاطمه و بالحالإجت مريـم و شمّـتـهـا تشمها و قـالت اخذيـهاتراهي طـاهره ام اطهارطهور ولا تشوف دمـومبـس من ضربـة المسماربــين الــباب و الحـايـطو ضعها ويـل قلبي صار خرّت و الضّلع مكسورو عْـلى الـعين لطمتهـا
الزّواج الميمون
ربّـت بضـعـة الـهــادي خديجــه و زيـن ربّـتـهـا و ابْــدرّ الهـدى و الدّيـنو الإيـمــان رضـعـتــهـا
* * * * * * *
يَـمْـتى اتـقول مـولـودهعقب عام الرّساله بحـين و عمرها يـوم موت امـهاالـمهضومـه ثمـان سـنـين ابسـنْتْ التّاسعه تزويجهاالبضـعـه ابْـأبـو الحسـنين يـلموالي انشدني و قـولصارت ويــن خـطـبـتها خطـبـتها مـن الــباريولـيـها ابّـبـيـتـه الـمعموروالامـلاك اعملت زيـنـهوكـل الكـون شـع ابْـنـورلـكـن يـالمحــب اسمــعمهرهـا مـو مـثل لـمهوررضَت بـالـزّوج لكـنبعد حط بالك الطلبتها مـن جملة مهرهـا انـهاربــالدّنـيــا و بـالجــنّـات فـكّـر بـالاشـاره يــومدعــبـل نـظّـم الابـيـات يقلهـا النّـهر مـن مهـرجو بـيه حسين ظـامي مـات و هي وقفت عليه عريانو اشــتـدّت مصيـبـتـها ومن جملـة مهرهـا شـوفطوبى اشحملت مـن ثمـارنـثار الـعرس در و اوراقلـلــبـاجـين و الــزوّارمكـتوب الخـلاص الهــميـوم الـمحشر مـن الـنّارلَحَـتّى اهل الولايه تروحللجـنّــه بشــفـاعـتـهـا يـوم الـتطب للمحشـراو ويّـاهـا ألـوف الحــورو جبريـل الأمـين يـقـودنـاقـتـهـا و هو مـسـرورو تطـفي جمــرة المـوقفعـن النّاس و يشع النّورو على باب الجنان نروحكلنا نشوف وقـفـتـها وقـفـتـها تـرج الـكـونو الـــبـاري يـنــاديــهـا اشعندج يَــبْـنَـة المخـتـارمـن طـلــبـات قدمـيـهـا و ترفــع راسـها عــالـيو تـتـوسّــل الــباريــهـا إلـي طلبات يـا مـولايضخمه و هـاي ساعتها
موقفها في المحشر
فكـّر يـا صحيح الدّيـنبــالبضعــه و رتـبـتـــها و اخلص بالولايــه زينو اتـبـصّـر شــكـايـتـهـا
* * * * * * *
صاحت يا عَـدِل يـالـليابكل اللي سدى تـدرياجهلوا قدري و أريد اليوميـارب يـنـعرف قــدرييجـيها النّـدا مـن الجـبّارأمـرج بـالحشـر يجـري و تطب للحشر و الامـ ـلاك ملزومـه بطاعتـهـا للموقف تطب و تشوفكــل واحــد بْـعـنـوانـه و مـن بـعـيد الـيوالـيـهابجبـيـنـه يـلوح نـيـشـانـه تلـقّطـهـم بْـعـفـو اللهو تظـل أمّــة الخسرانــه و هَبْهَبْ تلقـط الــباقيو تْكَرْدِسْهُم بحفـرتــهـا الموقـفـها بـعــد ترجـعو يـأتـيـها نــدا الــباريأبوج المصطفى و الـزّوجقـاســم جـنّتي و نــاري الجـنّـه بْـشـيـعـتج دشّـيو قـرّي الــيوم بجـواريتجر ونّه و على الخدّينلازم تـهــل دمعـتـهـا و تنادي احكم يرب النّاسبـيـني و بــين عـدوانـيخصوص البالجزل و النّارجــاني المـنـزلـي عــانـيو اريد انظر عزيزي حسينذاك الـقــرّح اجـفانـي ومن تنظر الشخص حسينآه يـا عظـم صرخـتـهـا تـنـادي مهجَتي يَحسـينيـاهـو القـطّـع اوصـالك ظــامي تـنـذبـح يَــبْـنيو تقضي بالظّما اطفالك يـبني و الخـيـم بـالــنّارشـبـّوهـا عــلى عْـيـالك و جم حرمه وطتها الخيليَـبْــني ابـبـاب خيمتـها و تـالـي ترفــع ايـديــهاو مـنها الجــبد موجوعه وتضـج الرّسـل و الأملاكو الكـل تهمل دمـوعـه تشوف إيـديـن مرفوعـهو بـيها جفوف مقطوعه و تـنـزل غضبة الـباريعلى اعداهـا بْـدَعوتــها بضعة من الهادياهــنا يـاللي تـوالـيـهـاو مـن مذهبك عصمتها شوف المصطفى المخـتارشــيـقـول ابْـمـودّتــهـا
* * * * * * *
دوم يقول للأصحـاببضـعــه فـاطمــه مــنّيالــيـاذيــهـا يــأذّيـــنيو اليحـبـهـا تـرى يحـبنيو اليسب فاطمه ام حسينيـالأمّـه تـرى يـسـبـنيو دايــم من تطب يمّــهيقـبّـلــهـا بْـجَـبْـهَـتْـهـا صدّيـقــه يـسـمّـيـهــاو رب الـعرش صدّقـهـا تمشي مشـيـتـه و يـنطـقالهــادي مــثل منطـقـهـا و نـزل جبريــل بالآيــهيـقلّـه بضعـتـك حـقـهـاالعـوالي و فَدَك يا مخـتارخَـلْـها تصـير حصـّتـهـا عـاين للـكـسا بــيـا دارغطّى المصطفى المخــتـارومن ويّـاه غـير الحسـنو حسين و عـلي الكرّاروقـفت تطلب الرّخصـهو جـبريـل بـأثرهـا صـارمــا يـقــدر يخــلّـيــهـاو هــو امــوزّم بْخدمتها ثلاثه من الاملاك اعيانبـامـر الطّـهـر ملـتزمـين واحــد لازم التسـبـيحمن تسهر و تغفي العين و جبريـل الأمـين يريــدشغله بـس يـناغي حسين و دومٍ دوم وقـفـتـهمتصير ابـبّاب حجرتـها ذاك الــباب مـا تـدريعقب جبريل بـيـه اشْـصار الـزّهرا و حـيدر الكـرّارو الحسـنين وسط الـدّارترى قـوم البغي هجمواعليهم بالحـطب و الـنّار و كل مْصايب الصارتأصلها يـــوم عصرتها بحبل السّيف سيف اللهخذوه و حبله الممدودو ذيـج الـنّـار نـور اللهدعـاهـم للجحـيم اوْقود و ذاك الضّلـع و المسمارمزّق من الشّيعـه جـبود اليوم الحـشـر يالاسـلاممـا تـنـخـمـد جمـرتــها
فقد أبيها وغصب بعلها
من موت النّبي المختارأفصّل لــك مصيـبتهـا قبـل الغسـل و التّجفينفـكّــر شــوف نكبتـهـا
* * * * * * *
مـات المصطفى و خلـّوهفــوق المغـتسـل مطروح وَحْــدَه غسّلـه حــيدرو هــذا بالسيِّر مشـروح و واحـد قــال للآخـرإمش بالعجَل خلـنا نْروح نـتـــدارك قـضـيّـتــنـاقبــل لا تروح فرصتها نجحوا بانقـلاب الــعامشــوف اشْفصّل الـقرآن عـلى الأعـقاب ردّتهمو لا نحـــتـاج لـلـتّـبـيـان حـــيدر معتـزل بـالدّاروحده حيث ماله اعوان لكــن حجّــة الـباريلــزم تـنهـض بحجّـتـهـا تبـيّن حجـج ليـل نْهـارتـتـقـصّــد مــنـازلهـــم تـبـلّـغ حجّــة الــباريو تـتــوسّــط محـافـلـهـم و كلـما حشّـمـت بـيهمازدادوا فــي تخــاذلهـم و تِرد يا ويل قلبي الدّارمـكـمـوده بْـغَـبـنـتـهــا تقلْها حـلـيلـة الهــادياشـمصـباحـِـج يَحوريّــهتقول أصبحت مكروبــهو مــن اللوعـات مملـيّــهو هــاي أحقـاد بدريّــهعلـيـها قـلوب مطـويّـــهو الدّنـيــا مصايـبـهــاعــليّ الـيـوم صبّتـهــا و لـمصيـبه الشّديـده يـوماجاهـا الخبر وسط الدّارعــوالي و فـدك يـازهـراخذوها وكل حجي ماصارطـلـعت و النّسـا ويـاهـاو لا حاجت عـلي الكـرّارو هم حطّوا وكيل الهمو هــي ألـغـوا وكالتـها تمـشـي مشـيــة الهــاديالبتولــه و تْـعـثر بـالـذّيل حـسن و حسين ويّـاهـاو دمعها من المحاجر سيل دشّت و السـتر سـدلـوهو جلست و الدموع تسيل و ونّت بالشّجا و لليوموســـط القلب ونّتـها خطبتها في المسجد النبوي دخلت مسجـد الـهاديالصـدّيـقــه ابلـمّـتــهـا و ونّت ريت ابو ابراهيميســمع جان ونّـتـــها
* * * * * * *
ابْونّـتـهـا غــدا المسـجـديموج و ضج فرد ضجّه و لو مـا رحمـة الـباريتخــلّي الأرض مـرتـجّــه و تدري ما يفيد الوعظلــكـن تـلـقي الـحـجـّـه عليها واجب مــن اللهتــأدّي الهـــم رسـالتها تقـلهم والـدي الهـاديو انــا فاطمـه الـمعصومـه عـنّي بـس ابـو ابراهـيمغـاب اصبحت مهضومه اشْـدَعْوى مـن نحلتي ليـشيــالاســـلام محـرومـــه نحـلني مـن أمـــر ربّــهاو ولاتــه الجـدد نهبتها لَبوهــا يَـمَّـمَت عبرىوْ هوت ويـلي عـلى قـبره تقلّــه يــا حبـيـب اللهانــا السمّيـتني الـزّهـرا ترى بعدك يـبو ابراهيمصـارت عـيشـتي قـشـره البضغـه يــا رسـول اللهدقــوم و شـوف حالتها ترى هجموا عـلي داريوخلـف الـباب عصرونييـبويـه مـن سياط القومدقـعـد عــاين مـتـونـييـا يـابـه و حسن و حسينعــنّك مــن ينـشدوني يـفـتّـون القلب و الـعينتجــري بجـمـر دمعـتـها يـا نـكــبـه الأقــاسـيــهافراقـك لـو عـزل حيدرلـو منعي مـن حقـوقـيلـو هـالـضّلـع لـمكـسّــر وحتّى مـن البواجي اعليكمـنـعـوني و هِـمت بـالـبر عْلَى القبور اقضي اوقاتيبضعْتك هـاي محـنـتـها تــراب الـقــبر شمّـــتّـهو عجنـتّـه بْدموع العـين و قالت مثل هذا الطّيبيــا نــور العـوالـم ويــن الله اويــاك يـا مخـــتـارودعـوا القـبر يالسّـبطـين طلعت تـون و النّسوهالــباب الــدّار ودّتـــها