بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید يـقـلـهـا يَـبْــنَــة الـزّهـراابـنـوحــج لا تـشـعـبــينيجــدّج نــزل بـالامـلاكيــالحـــورا ايـتـلـقّـونــيالله يـسـاعـدج بـويــهبــعـد سـاعه و تفقدونيتـقـلّـه مسـألــه عــنديو اريــد افـتـهم معـناها أم ايـمـــن تـخــبـّرنــيابمصـيـبــه تصـدر علــيّـه قـلـهـا و دمعــتـه هـلّتو جــبـده غـدت ملويّـه تجــين الهـالـبلـد حَسْرهيَـبـنت الـطّـهـر مسـبـيّـه و روس اخوتـج فوق ارما ح محمـولــه الـبغـايـاهـا
وفاته و تجهيزه
ودّع حـــيدر الـعـيلـهو بـالسّـلوان وصّــاهــا يــا ويـلي و على فرقــ ـاه صبّرهــا و عــزّاهـا
* * * * * * *
هـناك و جبهتـه رشحتعـرقـها و بطّـل ونـيـنـه و دار الـعــين بـاولادهالشّـفـيّه و غمّضت عـيـنه اسـتـقـبل وجهـه الـقبلـهو مـد رجلـيـه و ايديـنـه و فاضت من ختم يسروحــه الطّهر بـتـلاهـا اهـتـز الـعـرش و اركانهو ضجّت بـالبجا العـيلـه نـص اللـيـل ماج الكونقـلّي اشْـعـظـم هالـلـيلـه و زينب وقفت عْلى البا ب تنحب وكت تغسـيلـه لقـتّـه امّـمدد و صفقتعــلى الـيسـرا ابـيمناهـا تـقـلـهـم يـالـتـغـسـلونـهابـهـيـده شــدّوا الطّــبره أريد ابعث سلام احزانبــيــده لُـمّي الـزّهــرا وصاحت حيف يابوحسينيـالــدار الـفلـك بـامـره خــبّر جــدّي المخــتــاربـكــروب الحصـلـناهـا بـويــه و تـنـدفن باللـيللـيلـه شـلون مـيشـومــه و قبرك يخـتـفي يـا يـابمــثـل امّـي المهضومـه إجـا يمها الحسن نـشّــ ـف مدامعهـا المسجومـه و رجّـعـهــا الحـجـرتـهـاابــو محــمَّـد و ســلاّهـا الاعظـم شـوفــة الـكرّار و اولاده يـغـسـلـونـــه لو شوفـة اخوهـا بخـيــ ـل عــدوانــه يدوسونـه هـنا خَـيْها الحسَن ردهاو ردّت و هـي مغـبونـه و يـوم الطف زجر جاهـا و سبها و سلّب ارداهـا غـسّـل والــده بـيــده و مــنّـه الجــبـد مفـتوتـه و عقب الغسل و التّجفين مــدّه ابوســط تـابوتـه يدفـنونــه بـلا إشـعــار وصّـاهــم قــبـل مـوتــه و شالوا جنازته و لَرْض الـغـري جبريـل ودّاهـا و شالوه الحسن وحسين و الكل يـسجب الـعبره نـــوح و آدم اتـلـقّـوه وهْـمَـا الخـطّطـوا قــبره و لَـن الـمصطفى اتـلـقّاه بـيـده و امـهــم الـزّهـرا تـقـلّب طــبرة الهـامـه و تحــن الـحـور ويّـاهـا مـن هالوا التراب علـيـه ضجّـن حـولــه اولاده يـتلوّى الحسن و حسين حـط ايـده عـلى افّــاده و تولّى صعصعه الخطـبه عقب دفـنه على الـعاده أحنى عْلى القبر و العين تجـري الدّمع و انشـاهـا
رجعوا مـن دفـن حـيدرو لاح الفجر بـانـواره و شافوه الحسن و حسينو الكـل هــاج تزفـاره و انهلّـت دمـوع الـعـينبـس مـا عـايـنـوا داره و زينب حــين شافـتهمدقـلّي اشْـصار بحشاهـا وقـفـت تجـذب الحسـرهو تقلهم يا حسن يحسين جـيـتوا منكّسـين الرّوسخويه و طود عزنا ويـن عقب اسبوع جاي العيدو هـند و حزبها معيدين هــاي الـدّار شـوفـتهاأخـتكم فـتّـت حشـاهـا
خاتمة
يـا راعي اللوا و الحوضو الله يـقـصر لـسـانياشلون اتمكّن احجي وياكو انــا المـذنـب الجـانـيو انـت الـمطّـلـع بـاللهعـلى احـوالـي و عنوانييكـفي علمك و جودكعـن الطّلـبه و فحـواهـا هـذي سـيرتـك كملتمـن الله و منّك التّوفيق و حبل الله المـتـين انتَيـسيف الله على الـتّحقيق ابْخدمتكم يَدَاحي الـبابراح العـسـر و التّضيـيـقو انــا راجــي مـن اللهالأخـرى تـتـبع اولاهــا
رثاء الحسين ومايتعلق بـيوم الطف
إبن الحنفيه يودّع الحسين
محمَّد يجـذب الحسراتمـن صاح الـوداع حسين حـن و تحـنّت ضلوعــهو دم هملت دموع العين يقلّـه القصـد قـلّي ويـنيَـبن المـصطـفى الهــاديفراقك شعب قلبي و سـ ـلب منّي الجلَد يَسْناديعلـيّـه عـقـب فـرقاكمتـرى يستوحش الـواديأشوف بـيـوتكم ظـلمـهو بـس ينعب غراب البين ويـّـاكـم يَـبـو السـجّـادجــان مسـافـر خـذونـيلـو شــدّه و ألاجـيـهـاو لـو فـوزه و تـفَوزونـيبـعـدكم يـا حشا الزّهراتـرى مـا تغمض عيونـيتـوحـشــني مــنازلـكـمو سـلواني بعدكم ويـن قـلّـه حـسـين يمحمّــدعـلــيّه اوعـود و اقضيها أشيل بكل هلي و الدّاربـعدي انت تظـل بـيها و لا تخـفي علـيّـه اخبارخويـه و شـوف تالـيـها سـكِّن بـاجــي العـيلــهو تجـلّـد للـنّوايب زيـن تحــسّـر و انحــنى يمـّـــهو دموع العـين مذروفـه يـقلّـه يـا شـبـل حــيـدرأنـا خـوفي مـن الكوفـه احزاب و من قـبل يحسيناهـي بـالـغـدر موصوفـهتـنـسى طــبرة المحرابلو تنسى الحسن يحسين يـقلّـه ويـنـها الكوفــهالكوفــه مــا نمــر بـيـها القضيّه بْكربلا تـسديانحـفـر قـبري بـواديـهاغـسلـنا دمــوم يَمحمّـدو نـتـجـفّـن ابــذاريــهـا و اترضِّض اعضانا الخيلبــعد الغسل و التّجفين يقلّه شلون اظل بـالــدّا ر وحـدي و هاي منواكم دخبـّرنـي عــن المـــانــعيخـويــه روحـتي ويــاكم أظـل يحسين انــا سـا لـم و تمشـون المـنايـاكم أثــاري افــراق للــتّـاليمَهي غيبة شهر شهرين قصدك يا عزيزي تغـيبعـن عـيني و لا شـوفك قـلّه اتـصـبَّر الــفرقــايلا تصـفجـهن اجفـوفكو لـلـوفّــاد يَـمـحـمّــدتصدّى و لاحظ ظيوفك و احــنا يـا شبل حــيدرلَرض مكّه طبق ماشين يخويـه اتـمـر عَـلَيْ سـاعـهلـو اتمـر بـالجماد ايذوبأسمــع ضجّــة النّسـوهو اعاين جم جسد مصيوبقــال ابخدمتك يحـسـينقـلّـه انت مَـهُو مكتوبمن رب الـعرش صفوهالـذاك الــيوم محسوبـينيـقـلّـه هـاي لوعــاتـيو هاي اللي اشعبت قلبيمـالـي سـهـم ويـّاكـممـن بـين اخوتي و صحبيو اظــل ابـعـلّتي بـالــدّارزادي بـعدكـم نَحــبيعسى كل الخلق تفداكيــا ســور المـنع يحسـين
يَحيدر لـو شفت حالـهو دمّه من الوجه يجرييـنادي وين عني حسينأظـن بـالحــال مـا يدريالـهواشـم مــا يـشـوفونييشـوفون اشْفعل دهـريأعــالج بالحـفيره الرّوحو التمّت عَـلَيْ عـدوانيـنـادي ويـنكم يَـهْـليتشـوفـونـي بَــلا محـاميمـجـتّـف بالحـبـل و الـنّـ ـاس من خلفي و جدّامي و انا اتلظّى على شربـهو قـلـبي مفـتّت و ظـامي و انا محصور بـين الدّورمـا عـندي سـعَـة ميدان لـو عـندي سـعَة ميدانلَحْـمـل حمـلـة الكـرّارو امـلي بلجـسـاد بـرورو اشـعل للحـرايب نــارشـبـيدي و القضا جـاريأظل محصور وسط الدّارذبحت ولا اشـتـفى قلبيأبد من عصبة الشّيطان يـنـادي يـا هـلي و تـاليعـلى ابـن زياد دخلوني بـقى يسِـبني يَـبن حـيدرو انـا بـس تهمل عيونيو آمـر مـن عـلى قصرهعـلى الـتّربـان يـرمـونـيو انا حزني عـلى فرقـا ك يـا سـيّد بـني عدنـانيحـيـدر و اعـظم مصيبـهيوم اللي اصعدوا مـسلم على قصر الدّعي ابن زيادو دمّه من الوجه يسجم تـوجّـه للشّـهـيد حسـينيجـري الدّمـع و يـسـلّـم سلامي يـا شهيد اعليكو عــلى جمـلـة الشـبّان قـطع نسل الخـنـا راسهو ذبّـه مـن القصر للقاع و جـثـتـه ترضّضت ويـليو مـنّـه اتكسّرت لضلاعابـحَـبل قـاموا يسحبونـهيـبو الحسنين ثُـور السّاعتـرضى يـنسحب مسلمعلى وجهه برض كوفان
إستئذان العبّاس لطلب الماء
وقف عـبّاس يم حسينخـاضع قـايــد حصانـه يقلّه يـا عماد الكون هـاي اطفالنا يضجّون قايد عام شوف شلون يتـضـرّع بسلطـانــه
* * * * * * *
يقلّـه انهـد ركن صبريو ضـر العطش بالنّسوان مـلـزومـــه شــرايـعـنـاو عبد الله الطّفل عطشان إجازه بـس أريـد و شوف سطواتي على الجيمان لفني قرومها بدربي ولا لي مطلب بشربيسكنه ذوّبت قـلبي قبالي تصيح عطشانه يقلّـه مركـزك مخـطـورخويـه وعـد مـن اتخـلّيه إنتَ الرّكن و الطّـاروقو انـت للـخـدر تحمـيـهخــل حـريمــنـا تـظـمـاو خدرها محّـد ايـمـر بـيـه أخبرك و الخبر عندك كل خـوفي على زندك أظـل وحيد من بـعدك و زينب تظـل حيرانـه مـهمّاتـي يَـبو فـاضـل و حفظ الحرم من صوبك لـكن للشّـريـعـه اقـصـدو خـل المــاي مطـلوبك و لا تعارض يخويـه الجيشحـتى يـعـارض ادروبـكيراعي المرجله و الجود أظل بعدك ترى مفرود أخذ رخصه وركب والجودشالـه و شمـّر اردانـه لمـع نـوره و برق سيفـهو قصـد صوب المسنّـايه و لَـن المشـرعـه جـلّتعلـيـها صفوف رمّـايــه نـدَه يَـعوان ابن سـفيانمــنّي سمـعـوا الغــايــه هالشّط ملك بس إلـنا اشـمـعـنى نـنمنع مـنّـهأريـد المـاي أوصلـنّه الحرم و اطفال لهفـانه قـالوا لـه الوِرد ممـنـوعمـنكـم لا يـجــي ورّاد صرخ بيها ودهشها وصاحألف لعنه على ابن زياد و هــز غـدّارتــه و نـزّلعلى العسكر زلازل عـاد حدّر و اعلن الحوراب و الصّارم يحـز لرقـاب وحيدر يوم شلْع الباب عبّاس اخـذ عـنوانـه سطى و خـلّى النّهر نهرينيجـري و الجمـع شطرين عـلـيـها غـلّـق الحومـهو لا تدري مفرها ويـن ومن الوجل كلها تصيحهـاي افعـال ابو الحسنينقـروم الجيش نكّسها و روس وجثث دوّسها بـالدّم شطر كَرْدَسْها و شطر بالماي غرقانه يتـيـه الـفكر بـاوصافيقـمـر عدنــان و افـعـاله غــار و صـرخ بـاعلاهاو حــدّر عــلى الخـيّالـه و جـت الخـيـل مطلوقـهو سحقت سوى الرجّاله شوصف لك شبل حيدر ضيّـق بالاجساد الـبرمثـل الصّقر بالعسكر يلقّـط ويـن فرسانــه ملَكها المشرعـه و حـوّلابـجـوده و ثـبّت الـرّايــه و من شاف الفرات يلوحصب دمعـه عـلى مـايـه و صاح عْلى السّبط وردكيمـنـعـونــه ابـيـا ســايــهلكن ما مرامي هـاي حر العطش فت حشايو محـرّم عـليّ الـماي قبل الزّكي و رضعانـه
رجوع العبّاس بالماء للمخيم
مـلا جــوده و طـــلععــبّاس يـترنّم بـإيمانـه و لَنْ جمـع الكفر كلّه لزَم دربه و توجّه له و على راسه العلم فلّه و هز السّيف و سنانه
* * * * * * *
ملا جوده و طلع لهفانيـابـس بـالظّـمـا قـلـبه وعذاب الله على الجـيمانمذخـور الوصي صـبّـه و فـرّت لكن الصّمصوميـا وَسـْــفـه لـزم دربـه كـر يـريــد لـمخــيـّم على دربـه الجمع خـيّم وبن سعد الرّجس حشّم على ابن الطّهر جيمانه و ابو سكنه يشوف شلـ ـون تــترادف كـتايـبها و قمر هـاشم ضـياه يلـ ـوح و يشـق ابسحايـبها و زينب صـايـره بْـحـيرهو تـتـصـوّر مـصـايـبـهـا و بس تهل دموع العين ويّـاها الحـرم صوبين على باب الخبا وحسين لاح بصهوة حصانـه صـد ولَنْ على عضـيدهجـيوش اتـلاقت الصّوبـين و صـال ايـمـثّـل الكـرّارذكّرهـا ابّـبـدر و حـنـين خــيابـر قـامـت ابْكـرّارو الطّف حـوَت كرّارين طعن و طـبر متـعـدّي ولساني الوصف مايبدياليوث ومشبله ومَعدي عليها و سطت زعلانه ظلمه و خمَدت الاصواتبس السّيف ويّا الطّوس و الجـو مـا تعـايـن بـيـهغـير اجفوفـها و الـرّوسمفروشه الأرض و الخيلمـا غـير الاجساد اتـدوسسمـاها مغـبره و تمـور وجهه و وجه اخيّه ينوروكاس الموت بيها يدور و الكل غدت سكرانه يـشـد بالـميمنـه عــبّاسيقلّـبـها و تــرد صـوبــه يــرد للميسره بـعـزمـهو تــرد علـيــه مقلوبــه قــال اسـعـاف بالمــيدانعـنـدي و قحّـم بـنوبــه وصرخ صرخته المعلومه و حدّر على الملزومه و لن حسـين بالحومـه يصول و عمر ميدانه تلاقوا بالـعرك و الـكونظـلّت شـاغـره دروبــه شوصف سـاعـة البـيـهالـقى المحــبوب محـبوبــه و زينب تـنـتظر و الـعينعــالمــيــدان مـنصـوبــه تجري دموعها عبرات مدهوشه وتجر حسرات وزادت بالقلب حسبات و اتسـعّـرت نيرانــه سـاعـه و لَن سـحـايـبهاانكشفت و ازهرت بدرين يِـتْشَـعْـشَع قـمـر هـاشمو نوره من جبين حسين زيـنب رحّـبت بـيـهـمو اظـنها هلهلت صوتين حيث اكفيلها تشوفـه إجاها و سالمه اجفوفه هلاهل حـزن معروفـهالحـزين اتهـيّج احزانه صـاحت مرحـبا بحسـينو بـعـباس نــور الــعـين زيـنـب تـرى ابـذمّـتـكميَـصفـوة هاشـم الطّيـبين الـدّنـيا اتْـلَمْلمت كـلـهاعلـيـنا اليوم و انـتـو اثـنـين يقلها حسين يَعـزيـزه هـذا القـدر تركيزه نصبر و الجـزا انحـوزه الصّبر هاليوم ميحانه يَـزيـنب أمـّـني مــا دامانــا و عـــبّاس خــيّالـه دون الخدر قطع الرّوسيـاهو اللي ايـتدنّـى لــه قالت لـه كفو و نعمينيــاللي عـشـت بظلالــهعسى دايم يَنور العين سور المـنع و التّأمين لكن بعـدكم يحسـين قـلّي ويـن ملجانـا
مصرع العبّاس
أبو فـاضل طلع بالجـودبـيده السّيف و الـزّانــه ابجـفّـه يلـوح لمـهنّـد ثجيل الوزن ماضي الحد توسّط جيشها و ارعد و ماج و زلزل اركانه
* * * * * * *
ايتـعنّى الصاحب الرّايــهو يـتحــدّى مـسـامـيـها توسّطها الشّـهم و افــنىكـتايـبها و لـعب بـيـهـا ثـنى اليَمنه عـلى اليسرهو أوّلــها عْـلى تـالــيـها نـوره يلوح بدر التّم مـن الغرّه و من المبسم و بـينـه وبـين لـمخـيّم تكـتّل جمـع عدوانـه يطوي جموع مـن دربـهو تـترادف علـيـه جمـوع روّعـها السّمـيده الـمـا يعـ ـرْف الخوف يوم الرّوع قــوّه تـقـوّضت لـكـنقضا الباري مهو مدفوع لعب بالرّمح واروى السّيف فـت قلـبه سموم الصّيف بـاز اشهب ألـف يـاحيف يــوم انـبرن جـنحانـه كــر و البـيرق بـصـدرهو زَم السّـيف بـسـنونـه وعلى وجه الأرض يسحبيَوَسـفـه عــنان ميمونــه نـزف دمّـه مـن اكـتارهو لَن سـهمين مسـنـونـه سطن و مقطّعه زنوده تصوّر همّتـه و زوده و صابن عينـه و جوده اووقف وانهدّت اركانه مـا فـكّر بمــاي الــعـينظـل ايْفكر ابمـاي الجـود سـكـنـه بالطّفـل تـتـنـاهشلون بـغير مـاي يـعود حـايـر يـضرب افـكـارهو جــتّه ضربــة الـعامودتكوّر من ظهر مُهْره عمت عيني على الغبراو زينب مهجـة الزّهرا حصنها انـهار بـنيانـههتف يَبن الطّهر و حسـ ــين لـبّاهـا اسـتغـاثاتــه و خبَصها حومة المـيدانقــاصـد صـوب ونّـاتــه و اخذ راسه بوسط حجرهو غسـل بالـدّمع طبراتـه و حـن و صعّد الانـفاس من شاف السدى عْلى الرّاسظل ينحب على العبّاس و هـو الصّبر من شانـه يـنـاديـه انكسـر ظـهرييخويــه و حـيلتي قـلّـت بطـيحـة هـالـعلم عـبّاسجمـعـتـنـا بــعـد فــلّت ابجـتـلـك عـيّدت كوفـانكـلـها و روسـها اتـعلّت حصن حيف انهدم سوره و دوله و غدت مكسوره أمــيّـه الـيـوم مسـروره و بــني عدنـان حزنانــه قــعـد بحـذاه يـتجـلّــدو سـلّم لامــر مـعـبـوده وشال السّهم من عيـنـهو عـاين قـطـعـة زنـوده و يـتـفقّـدهـن اجـفوفــهو مــنّـه الجــبـد ممــروده يقلّــه و قلـبـه مصـوّب ودمعه عْلى الكريمه انصبخويــه وديعـتك زيـنب تـقـلّك ويــن ملـفـانـا شافــه مـغـرّبــه عـيونــهو حـن و تحـنّت ضلوعه و غسل جاري دموم العـ ـين مـنّه بجـاري دموعه و ركّبهن عـلى الزّنـدينجـفّـيـنــه المـقطـوعـــه وعلى حر التّرب سجّاه و اظن ابّـبردتـه غطّاه و ابشاطي الـنّهر خلاّه امّمدد تــالي اخوانـه يَـبو فـاضل عليك أقسمابعطـش لحسـين و اطفالـه و حـق طيّب وفـاك البـيهعـفت الـماي و زلالــه تطلب لـي مـن المعطيبحــق المصطـفى و آلـــه و انـت ابْـنـيّـتي عــالم توفـيق و نـظـم دايـم عطيه و رادت الخـادم سرور و يرتفع شانـه
القاسم يطلب الرخصة
من خيمة عضيد حسينجاسـم طـلع و اخوانـه ثـار بغـيرتـه جسّام يمشي للأجل جدّام ياضي مثل بـدر التّام نـور الحسن نيشانـه
* * * * * * *
طـلـع و الـوالــده ويّــاهو هـي تودّعـه و تـنخـاهتـقلّـه هـنـاه يَـبْني هـناهعـمّك حايطـتّه عــداهو عَمْتك يـا ضوا عيونيتصيح امن الوجد ويلاهو عـمّك بالمسـنّايـهو هاي الخيل عدّايهيجاسم وصلت الثّايه وزينب بقت دوهانهتلقّـاه الشّهـيـد حـسـينمـن شافـه و فـتح باعـهعلى رقـبتـه الولد ويلاهمـن حن و لوى ذراعـه انغشى عليهم عمَت عـينيو ظلوا على الأرض ساعه عقب ما حبّه و شمّه اُوخر اوليد اخوه يمّه انتبه جاسم ولَن عمّه عليه مقرّحه اجفانه وقف جدّام ابو السجّادجـاسم يطلب الرّخصـه يـقلّـه الـدّهـر جـرّعـنيالكـدر غصّه بَـثَر غصّه يـقلّـه الحسـن يـا جاسمتمـثّـل شـوفـتك شخصه كلها مصرّعه الاولاد كلمن ودّع و لا عاد يـبني ابقى مع السجّاد بلكي تخفّف احزانه رد الخـيـمـتـه محــزونقـلـبـه و دمعـتـه ايـهـلها ذكـر مـن والـده عـوذهبـزنــده و بالعجـل فـلها لقى بـيـها الامـر حتميوإجـا الـعمّـه و تـناولهـا وتحسّر و الدّمع سفّاح وصفق ويلاه راح براحلزم بيد ابن اخيّه وراح يـم رمله الحـزنـانـه يـقلـها جــان للجاسـمجـديـد ثـيـاب حضريـها قــالـت غــير مـوجـودهو نـصى زيـنب يحـاجـيها خـيمـة عـرس للجاسميَـثَكـلـى ابْعَجـل عزلـيـها و تـعالي الجاسم انـزفّـه يَمَحزونـه قـبل حـتفه يَوَسْفَه ما قضى شـفّه ابن اخيّي وحان ميحانه