لـزفـاف اليـتـيم حـسـينظــل يـحـشّـم انصاره و مشى بصفّه و عماتــهعـن يـمينه و عن يساره يــزفّـنـــه بـنـواعــيـهـنو بـس دمـوع تـتجـارىقامت بالخيم ضجّات كلهن حرم مفجوعات و امّـه تجذب الونّـات و تـنعّي على اخوانـه وصّـل باليـتـيـم حـسـينلـلخــيـمــة الـمـفــروده و سمع صوت البجا وعاينعصابـة حـزن مشـدوده و عـايـنها عـلى استعدادسـاعه وتـدخـل حدوده تهل دموعها و تنـعاه و تـتصوّر وجـد فرقاه وهو الفقد اخوته بحشاه شـب الوجد نيرانــه تـقلّـه الـعرس يـا جسّـاممن شانه الفرح و سرورما هُـو الـعرس نَشْر شعورمـن شانه و لطم صدوريَجَاسم قـوم انــا ويـاكنحـفـر للـنّشـامـا قــبورعـمّاتك تحـن بالويـل ينعن و المدامع سـيـل وعمّك ماتشوف الخيل مالت صوب صيوانه صـد و عـايـن الجـيمـانتـزحـف للخـيـم صوبين ثــار و هاجت عـزومــهو وقف جدّام عمّه حسين يـقلّـه نجّــزت وعـــدكوانـا وعدي يَعمّي ويـن حـنا عليه ودموعه تهل و ابـن الحسن يتوسّل سمح لـه وسلّحه وفصّل ثيابـه بصورة اجفانـه سـدر للمعركـه جـسّـامو امّـه واجـفـه تشـوفــه و تخاطب مهجـة الزّهـراو دموع الـعين مذروفـه مـشـى للمعركـه جـاسمو لحّـد خـضّب اجفوفـه نريـد نمـيّـزه بـنيشـان بـين الولـد و الشـبّان حـتّى يصير بالمـيدان حــنّا الولـد نيشانــه و صاحت يا ضوا عيونيمشـيت و مـن يـودّيــنييَجَاسم دون ابن حـيدراريـدنّـك تــقـر عــيـنييَـبَعد اهلي زمان الشّومفــرّق بـيـنـك و بـيــنييَعَقلي و الفراق مجــيد يَبني وشوف جيش يزيد وعمّك يالوحيد وحيد حـايـر بــين عدوانـه يـقـلـهـا لا تـوصّـيـــنيأبـويــه بـهـاي وصّــانـيو عمري بـعد مـا ريـدهو اعايـن صرعـة اخوانيعلى سبعين الف ماشيو يـابـس بالظّما لسـانيصفقت اسف راح براح ودّعها و عليها صاح ردّي مْعَ السّلامه وراح عـنها و بقت لهفانـه
مبارزة القاسم
شبل الحسن طب للكـ ـون و توزّمت فرسانــه نصاها و حـوّم عليها وتوسّطها وخطب بيها تكـالـيـفـه يــأدّيــهـا وزاكي النّسب عنوانه
* * * * * * *
عـزّر بـن سـعـد و القـ ــوم نـاداهـم تـعـرفـونيأنـا بويـه الحسـن مهجـ ـة الهــادي مـا تنـكرونيأنـا اللي الموت ما هابـهوحتف الموت من دونيأنا ابن الحسن يومي اليوم لـيّه الـفخَـر دومٍ دوم أبويـه و عمّي المظلـوم للمخــتـار ريـحـانــــه صوّل قـاصـد الصّمصومو الـجـيـمــان زلـزلــهــا عليها صاعقـه مــن اللهشـبـيــه الحـسـن نـزّلـها بْـعَـزمــه الحــيـد تـالـيهارجع ناكس على اوّلـها عليه حملت فرد حمله و عين حسين ترقب له وكسرها وهَلْهَلت رمله الحزينـه اببّاب صيوانه رجع قاصد العمّه حسـ ـين ظامي ملـتظي قلـبه عجايب يطلب العَطشانمن صادي القلب شربه شْـسَـوّت ضربـة الجاسمبالازرق مـن لـزم دربـه لـفاه الرّجـس فرّاغي و جاسم نصب للباغيطعنـة رمـح للطـاغي وضربة سيف لحصانه وصـل مـتنـومس الـعمّـهو تلـقّاه و فــتح بـاعـــه يـقلّـه مـرحــبا يـالـلـياطـباع اسـنادي اطباعـه الـتمّـن طــبق عـمّاتــهعلـيـه بـسـاعــة وداعــه حريم و خايفه الضّيعه و ضجّن وكت توديعه و صاحن هـيّد اسويعه يجاسم و اقـعد ويانـا و امّـه تودّعــه و تصـيحجـاسم يـا عظم يومك عسى عيني العما ولاشوفهِـجّي مفصّلـه هـدومك مـحـلّـل روح يَـولــيديو نــام بْجانب عمومك يـبني شـتّـتت شـمـلي يجسّـام و وقـع حمـليوما ندري يَـبَعد اهلي بعدكم ويـن منوانــا يقلها الامر بـيـه تدريـنبـاجـر للـيـسـر مــنـواجعلى البل تقطعين ابرورو امر الظّعن بـيـد اعداجمـاشــي و لا تشـوفـيـنيبعد يـا والده الله اوياج عزيزج سمـعي اجوابه و صبري الشدّة مصابه و لـو شفتـيهن اثـيابـه اذكريه و خالي امكانه تـقلّـه وداعــة الــبارييـنور العين و الله وياك عـذاب الرّوح يـا جاسمو تـفـزيـر القلب فرقـاك هــنا يالمعـتني للـمـوتقــلّي بــعد ويـن الـقاك يقلها و يجـذب الحسره ومن عينه الدّموع اجرى يَـيُمّـه ابحضـرة الزّهـرا و بويه الحسن ملقانا
مصرع القاسم
ابْسيفه ابن السّبط صوّلعلى العدوان و لسانــه غـاره عْـلَى الـعدا شنها و حـل بـيها و دوهنها وخطب بيها وخطف منها الـزّلم و اعـتمر ميدانـه
* * * * * * *
عـمره اثـلتطعش مـا زادعـنّه يروغ ابن خمسـين يـشـبــه عـمّـه الطــيـّـارمـا يـعـايـن شمــال يمـين يقصد ضـيـغم المـشـهوربس ضربه و يصير اثنين ظامي ولا حصل شربه تلظّى من العطش قلـبه و روحه باعها و ربّـه شراهـا بحكم قرآنـه تـبـاهى بحـومـة المـيـدانبـاسـم الهــادي المخـتـارو صاح ابن الحسن آنـاوجـدّي حــيدر الـكـرّارشــع بـيمـيـنـه الـصّـارمو خلّى الكون شعلة نارشد مغضب وظل يحوم بيها و طشر الصّمصوم و بقلب العـدو معلوم ثـابت صار وجدانـه صال و صدم قلب الجيشقـوّه بـهمّـتــه و شـالــه الجناح عْلَى القلب ذبّـهو لـف يمــناه بـشـمالــه دمرها ابن الحسن جسّاملـو مــا قطـعـت نـعـالـه وقـف مـا بين هـالآلاف واحنى ولااختشى ولاخاف شـد نـعلـه و لا ينشاف حــافـي بــين عـدوانــه حشو هَبْهَب عـدو اللهالازدي انحـدر و تْـعـنّـاه شـافـه مشتغـل بـشـراكنـعـلـه و حــالاً تــقفّـاه الرّجس لو هو من الشّجعـ ـان جـان بوجهـه تلـقّاه ألف وَسْفَه وألف ياحيف شبل الحسن مأوى الضّيف طــر الهـامـتـه بـالـسّـيف و تـعـفّــر بــتربــانـــــه تـعفّر بـالـتّرب مشـقوقراســه مخـضّـب بـدمّــهو شـبح عـيـنـه للمخيّـمبحـسـره و انـتخى بعمّـه و عمّـه اعـتـنى الجـتّالــهو شطر راسه و وصل يمّه لـقــاه بـدمّــه محــنّى و بـيض و سمـر زفـنّــه مسح فيض الدّما عـنّه ولن الرّوح خلصانه قعد يم ابن خيّه وشالعـن حــر الـترب خـدّه و دار إيـده على طوقـهبلـوعـه و وسّـده زنــده و شال جـنازتــه وحـدهيَوَسْـفَه اعوان مـا عــنده و جابـه بخيمـة الموتى و الـزنـديـن تــابوتــه شـالـه ابجــبد مفـتوتـه وصفّه بجانب اخوانه جــذب ونّــه و سمعـنّــهالحريــم الـجـان زفــنّــه طــبـق فــرّن و شـافـنّـهمـسـجّى و قاطـع الونّـه و تهاون و ايّسـن مــنّـهو رملـه تصـيح اجعدنّـهو تـكّن لــه يَـعَماتـه نريـد نشوف طبراتـه مذوبـل ورد وجـناته الشعل بالقلب نيرانه انـدهشت نــوبٍ تحــبّـهو تـوعّـيــه و تـتجّي لــه و نـوب تمــدّده و تنسـلزلوفــه و نـوبٍ تشـيـلـه و هاجن بالنّحب سكنـهو زيـنب عمّتـه و لـيـلى دارن بالولـد صوبـين روّنـه بـدموع الـعين ضجّن والشّهيد حسين مـا تـتـصوّر احزانــه {
الناظم
}يَـبن المـصطفى نـاخـيكو اسمـع طلـبتي و نخـوايمـنكم طـالب الــتّأيـيــدو الـتّوفـيق دوم ويـــايو انـت مـوزّم و مـلزوميـا فـرع الامامـه بـهـايآنا الباب المواهب جيت يَـبن الزّاكيه و نخـّيت و احنا غير هذا البيت مـا نـوقــف ابّـيـبانــه
علي الأكبر يطلب الرخصة
طلع لكبر عـزيـز حسينمحـرب شــارع اســنانـه و امّه تشجّعه و تنوح وتصب الدّمع مسفوح و المذهّب بجـفّه يلوححتف الموت عنوانـه
* * * * * * *
شـافـه حسـين و عيونــهعلـيـه انهمـل مدمـعـهـا يـقلّـه يـا حـشـاي امّـكوراك تـنـــوح ودّعـهــاترى طلعت من الخيمـهيـنـور الــعـين رجّـعـهـا رجع للوالده و جاها و ودّعـها و ســلاّهـا و وسط الخـدر خلاّها و عليه انحنت ولهانـه تـقلّـه وداعـة الــبـارييـالوحــيّد يَـنُـور الــعين قـلبـي انمـزع يَـولــيـديبْطلعتك و انشطـر شطرين مـحـلّـل روح اريـدنّـكترى فـدوه لبوك حسين شـح بـيك الـقضا يـبني و عليك الدّهر حاتفني و بـالـدّلاّل صـوّبــني و دمعي الحمر نيشانـه طلب رخصه من ابوه حسـ ـين و حسين انشعب قلبه حـنى ظهره عَلَى وليدهوعَلَى وجهَه الدّمع صبّه رفـع راسه و فـتح جفّهيـبث اشـكايـتــه الـربّـهيـناجيـه و الدّمع نـثّار إلك شكواي يا جبّارهـذا اليشـبـه الـمخـتار ماشي الحرب عدوانـه ضـم ابنـه لـعـد صـدرهو يخفي بالنّحيب الصّوت يـقـلّـه يــا ثمــر قلـبـيدلـيلي بطلبتك مـفـتوت برجلك يـا صبـي الـعينتمـشـي يـالولـد للـموت قـلّـه يـا شـبل عدنان ما عندك يـبويه اعوان بـين جـنود ابن سفيان و عمري حان ميحانهسطى مغضب حفيد اللـ ـيث ابو الحسنين و تجــنّى أبـويــه حسـين نـاداهـمو جــدّي قـاسـم الجـنّـه وجدّي المصطفى الهاديو كـل المكـرمـات الــناحمزه عم ابو الحسنين وجعفر عم ابويه حسين و انا عمّي الـبلا جفّين شال السّيف باسنانه توسّطـهـا لَـكـنّـه ليثمشـبل يحـمـي اشــبالــه يـتـعـنّى الــعـلم عــمـداًو يـطــيّر راس شــيّـالـه و خـلاّها تصيح الـغوثشـبـل حسـين بـافـعالـه تخر روس وتطير نفوس وغنّى السّيف فوق الطّوسوفرّت بالعزيزه الشّوس قـوّه و فـرغ ميدانـه حــام بحومــة الـمـيـدانيلـعب بالرّمح و السّيف و اخـلى كـل مـلازمـهاالحيد و طاب منّه الكيف و نـيران سـعرت بحشـاهنـار العطَش نار الصّيفو نار سلاحه الصّوبين و نار فراق ابوه حسين و نـار الشابحـه بالـعين تـنعى اببّاب صيوانه و بن سعد الخبيث احتاريـتلـفّت شمـــال يــمـين فـر مـن خيمته مدهوشصاح اهل المراكز ويـن مـن هالجـدّل الـفرسـانقالوا هـذا شـبل حسين نـادى يَبن غانم ثـور هاللي يشع وجهه بْنورأريـد اتجـيـبه لي مأسور هد الجيش و اركانه
مقاتلاته حتى مصرعه
ثَلَـثْـتـنعـام شـبل حسينهــد الجــيش و اركانـه و لَن بكر بن غانم جاه للـمـيـدان يـتـعـدّاه شـبه المصطفى لاقـاه يهز السّيف و الزّانه
* * * * * * *
قــبـل لا يوصـل تـلـقّـاهعــاني و فـلهن زلـوفــه علــيه مـثـل الصّقر حلّـ ـق بهجماتــه المـعروفــه و ابــوه بمركـزه نـاصبعلــيه الـعـين و يشوفــه وليلى تشوف وجه حسين مـتـنومس بـنور العين و يقلّـه كَـفُـو ونعمين لَـنْـها امغـيّره الوانــه تقلّـه يـا حشـا الـزّهـراعلى مهجة قليبي شْصارأشـو وجهك يـبو سكنهعلـيـه مـن الهموم غـباريـقلـهـا بــرَز لـولــيـديشجـاع مجـرّب و غـدّاروهو ظامي الجبد مفرود سـئلي الواحد المعبوديصرع هالرّجس ويعود منصور عْلَى عدوانه وقـفـت وسـط خيمـتهاتحــن و رافـعــه الجـفّـين إلـهـي ســلّـم ولـــيـديو حق غربة ابوه حسين و الاكبر عاجـل الطّاغيبْضَربـه و انقلب شطرين كف الجيش عن دربـه ورجع والعطَش مض قلبه يـريـد الجايـزه شربـه و وقف جدّام معلانه يـقـلّـه شـربــة امـــيّـهيَبويـه العطَش فت حشاي قـلّـه الـماي يَـبْني مـنينراح اللـي يجـيب المـايعسـره و غــير موجودهيَـبن لـيلى طلـبْـتَك هاي أبث شكواي للجبّار مـا بـيهم رحم كفّارقلبي مثـل قـلبك صـار يـتسـعّــر بـنـيرانــه جـاب الولــد للخـيمــهو دمـوع الـعين هـمّالـه آه يــا ســاعـة الـتّوديـعضجّـت بـالخـبا عــيالــه هـذي لازمـــه بـيــدهو هـذي لازمــه اذيـالـه و ابو السجّاد مـد ايده و اخذ من يمهن وليده ولوى زنده على جيده و حبّه و ركّبه حصانه رجـع للمعركــه ويــلاهو مـر و عـاين الـشـبـّان نـومــه مخـضّـبـه بـدمـومكـلـها موسّـده الـتّربـان شب نار الحماسه و صبعذاب الله على الجيمان يصرخ صرخة الكرّار يحـصد روس بالـبـتّارشال الهـا سمـا مْن غبار لـعـنان السّما عنانـه كـر بـهـيـبــة الـكـرّاربـيـها و الشّهيد يشوف يمـحـي صفوف يـا ويلاهو تترادف علـيه صفوفو ابـبّـاب الخـدر سكنـهتهلهل و الدّمع مذروفخلّى الخيل بس سروج ضيّق بالاجساد فجوج و الطّف بالدموم تموج نوح و فيض طوفانه مثل حمزه هجم و الجيـ ـش مـا يكترث بَاهْوالـه جم صنديد شبل حسينمـن صهـوة مُـهُر شالـه نسف جيش العدا و نكّساعلامـه و جـدّل ابطالـه صواعق عاد من جاها بلـيّـا قلـوب خـلاّها تـدوّر ويـن ملجـاهـا بكاس الموت سكرانه علـيها دروبـها انـسـدّتوكاس الموت بـيها يدورحفيد اللي شطر مرحبدعاهـا عْلَى الوطيّه شطورمن تلمع صفاح البـيضصكْها مـن النبوّه بـنـوريفخر بالنّسب بالكون واخذ يحلف ابّاري الكون يخسا ابن الدّعي الملعون يحـكـم نــغل مرجانه العبدي ابن الخـنا يدريلو انــه يصـير جـدّامــه يـنظـمـه بطـعـنـة الخطّيو يـخـلّي اولاده يـتـامـى يمـيـنـه انـشـلّت اتـقـفّـاهبـالضّربــه عـلى الهـامــه تـعـلّـق بالمـهر ويـلاه من دارت عليه اعداه شرايك بالذي تـولاّه بـالمــيدان عــدوانــه علـيه كلّت مـن الصّوبـ ـين خــيّالــه و رجّـالــه و جاه الطّعن من خلفهو عـن يمــنـاه و شمــالــه ومن ضرب الهنادي اشْصـ ـار يهل الرّحم باحوالـهعينـه غـرّبت للموت قلبه من الظّما مفتوت وجّـه يَم ابوه الصّوت و تـمـرّغ بْـترسانـه الحسين على جثة ولده الأكبربس ما طاح شبل حسـ ـين مـتـعـفّـر بـتربـانـــه شْحاله مـن وصل يمّـه أبوه ما ينوصف همّه لـقـاه مخـضّب بدمّـه وحن وهاجت احزانه
* * * * * * *
انحـنى و تحـنّت ضلوعـهو سحايب صارت همومه يصيح ابـني و ثـمر قلبيعـلـيه الـجـبـد مـالومــه حـياتي تـنغّصت مـن جـو ر هـالأمــة المـيـشـومـه شلون تصير مرحومهو نبيها سفكت دمومه عسى كوفان مهدومـه و قصرها يسيخ بنيانه زيـنب بالـخبا و سمـعـتبواجـي حسين و نحـيـبـه فـرّت حـاسره و تصـيـحيـعـين امّـي اشْهالمصيـبـه يخـويـه جـان لكـبر طــا ح عجّل للخـيَم جِـيـبـه نِشِد جرحه يَبن عدنان خلّه يودّعه الوجعان يَـبن امّي ترى النّسوان تطلع و اظل حيرانه خـلّى الـولـد بـالـرّمضـاو إجـا الزينب يحاجيـهـا نسـيت مصيـبـة ولـيدييـقول الهـا و يـسـلّـيـهـا و زوّدهـا بْصـبر حـيـدرو رد سـتورهـا عـلـيـها و رد مقروح لوليده و قعد يمّه و لوى جيده علـيه و غمّضه بـيده و هو الصّبر من شانه يقلّه يالولد يـالـما قـضـ ـيت مـن الـعمر شـفّك شـبـابك وردتــه ذبـلتيَوَسْفَه و عاجلك حتفك لاويـت الـدّهــر يَـبْــنيو صروفه مـا لوَن جفّك بعدك من بقى ويّاي ونّـاتك تفت حشاييوليدي عْلَى شربة ماي روحك غدت لهفانه يـشـبـلٍ راح للـعـشـرينبــعـده مـا بـلـغ ســنّــهعـلى حـر الـتّرب يـا نـ ـور عـيني نـام و تـهـنّى و لــنّه غـرّبـت عـيـنـهيـويـلي و قـصّـر الـونّــهخر فوقه وجذب حسرات لَـنْهـا انـقطعت الـونّـات ومن شخصت عيونه ومات قــام حسـين بـاحـزانــه فـرشـها بُـرْدتـه و جمّــعاوصاله و صاح يَولـيديعلى الدّنيا العَفا بعــدكيَبويه عْلَى القضا شْبيديأغسلك بالـدّمـع والجـفــن ثـوبي و نعشك زنوديجاب الولد للصّيوان مـدّه بجـانب الـشـبّان ضجّن بالبجا النّسوان وامّه اطلعت دوهانه طلعت تخـمـش الخـدّيـنو اتــهل الـدّمــع لــيـلى تصيح مدوهشه و الحالمــا يـمكـن تــفاصـيـلـه جـنـت امْـأَمّـلــه يـبـقىذخــر لــيّه و اربّـي لـه دهـري اشلون خيّبني بـراس الـقلب صوّبنيشـبابك يـالولـد يــبني انقصف من غير ميحانه و ريحانـة الزّهرا يصـيـححِـلّـن هـالـدّرع عــنّــه و صبّن دمــع عـالـطّبرهو شـعـر الــرّاس نسلـنّـهترى مـن سـاعة الشلْتهولــيدي قـاطــع الـونّــه عليه الاسف و الحسره شباب اثمنتعش عمرهإلـج من عين يا زهرا وسيله و هاي عنوانه
الناظم
نظـمت و مـنـتظـم قـلبيبولاكم و الدّمع يجــريفـرض ونفل عـندي صـ ـار حتّى ينقضي عمريجمــر صبّـيت مـن قـلبيالمصايبكم و انـا الجمريو خادمكم مدى دهره يبجي و يسجب العبره عسى مقبول يا زهرا و عساه مثبّت ايمانه