جمرات الودیة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
نـوم الـلــيل حـاربـتــهيَروحي و سْهَرت برباك دوم إيـدي عـلى قـلـبيو عليك محافظه و ارعاك مـا ظـنّـيت يَـبْـني بْـهايجان امشي المعاره اوْياك واوقف يَم ابوك حسينو الــزم رشمـــة حصانه و اتـلـقّى السّـهـم عـنّكبْـقَلـبي و نـاظـر عـيونـيو لا جــان الــعدا مـنّكيَـعَــبد الـلــه يحـرمـونـيردّتك بعد ابوك حسينسـلوه و خـابت ظـنونيعساني قـبل هـذا اليومعــمري حــان ميحـانـه وحدة الحسين
وَسْفَه حسين ظل وحيدحـايــر بــين عـدوانـــه مـا بـين الكـفر محـتار يـنظر بـالعرا الانصارقـلهم يـا حمـاة الجـاربـين الـقوم عـفـتوني ودمع دم هلّت اجفانه * * * * * * *صد صوب الشّريعه وصاحيـالـيث الحرب يـا حــيدنـايــم عـالـنّـهـر عــبّاسمـا تـدري بقـيت وحـيدبعد ساعه و اظل مرميو حرمـنا تنسـبـي ليزيـدأنـا بـالجـتل مـا بـالي و لا فـقـدان أبـطــاليلـكن صـايـر ابّــالـيالحرم تبقى بـلا والي و زينب تظل حيرانه يـالاكبر يـا ضـيَـا عـيـنيشلون عْـلَى التّرب نايـم و انـا بين الـعدا مـفرودثُـور و حـشّـم الجـاسـم عـلى خـيامي ترى يَـبْنيسحـاب الجـيش متراكم ولا ظلّت يَـبَـعد الرّوح بس نسوه و بنات تنوح حتّى ابني الطّفل مذبوحما ظل بس عليل يلوج حوله اطفال عطشانه رد يـحـشّـم انـصــارهيقلهم يالاحـباب شـلونفــرد مــرّه تـعـوفـونــيو على حـر الثّرى تنامون هــذا مقطّـعـه اوصـالــهو ذاك بْمُهجـتـه مطعون رجـع بـدموع همّاله يريــد يـودّع عيالــه و زينب عاينت حالهتلـقّتـه بْـصبر حـيدر و مُهره لزمت عنانه صـاح وداعــة الــبـاريو زيـنب بـقت مـرتـاعه و علـيـه الـتمّت الـعـيلـهاشْعظمها عليه من ساعه و غدت سكنه العزيزه تلـ ـوج يمّــه بْسَاعة وداعـه وصاحت آه يبويه حسين بعـدك ملـتجانـا ويـن خـبّرني يَـنور الــعينجان وْقَعت بالمـيدانيـا هو اليظـل ويّـانـا رد الخـيمـة الـسـجّـادقصـده يـودّعـه و يـروح و زينب جـالسـه بْكُـترهوعَلَى فراش المرض مطروح فـتَح عينـه و شاف الدّمعلى صدر الشّهيد يلوح يـقلّـه الحرب طبّـيـته و عمّي ويـن خلّـيتـه أبـد مـا تـقبل مروتـهيقلّه عْـلَى النّهر مطرو ح و تقطّعت ذرعانه يـَبويــه بلّــغ الشّـيـعـهكـلامي و سلّم عـلـيـها تـذكـر ذبـحـتي ظــامـيوجبدي العطَش مض بيها و انــا للمعركـه مـاشـيو حـياتي هـاي تـالـيـها تـذكر طـفلي الظّامي و خيل الرضّت عظاميو سبي النّسوان وايتاميكلها بْحبـل تـتوقّف بديـوان ابـن مرجانه طـلع و المعركـه قـصـدهو زيـنب قـايـده مـهـره و بيده مسح قلب اختهو حـبـّتـه بْوسـط نحــره و تصـيـح اوصيّـتِـج لـيّهتــأدّت يَــمّـي الـزّهــرا هـذا حسـين للميدان ماشي وخلصت الشبّان و انصاره على التّربانو انا بهاليتامى بقيت بــين القـوم دوهانـه مـشـى للمعركـه و قـلـهـابجـمـيـل الـصّبر ســرّيـنيو من خلفه الرّباب تصيـ ـح ويّــا مــن تخـلّـيــنيغريـبـه و للأهل مَـتْقوليــاهــو الـلـي يـودّيــنيحـن و تحـنّت ضلوعه و جـبر انهـلّت ادموعه و رَدها و بقَت مفجوعهوسلّم للقضا و للكون راح بصهوة حصانـه صرخ بيها و هـو موتوريـنـظـر عزوتــه و قومـه و اولاده و بــني عـــمّـهعَـلَى حــر التّرب نومه و إلـه عـند الـنّهر نظرهو إلـه صوب الخيم حومـه ويقلهم ياحزب سفيان أنا وحدي ولا لي اعوان شربـة ماي انا لهفانو هذا الماي مَهْر امّيوعزوتي تموت عطشانه دعاها عْلَى الوطيّه فراشحيهم مـا يشـيـل المـيـت و عـزرائيـل ظـل يصرخيَضنـوة حــيدر اشْسوّيت سـيفك مـا يكـل و انــابـقبض ارواحـها كلّـيت ترى من عصبة الشّيطان صارت فايضه النّيران مـا ظل بالجحيم امكانمن سيفك يَبو السجّادبيهم غدت مليانه الحسين في حومة الميدان
للمـيـدان طـب حـسـينو اتـســعّــرت نــيرانـــه خـلّى دمومها كالسّيل بـدّلـها الـنّهـار بْـلـيل خلاّها تصيـح الويـلوجبده من العطش وَسْفَهوحـر الشّمس لهفانه * * * * * * *يطوي جموع مـن دربهشـبل حيدر و تلفي جموع وِ يْشـوف اخوتـه صرعىو بني عمّه و قلـبه يموع و يشتـد الـعزم لو شافضيـغم بالـتّرب مصروع و يـلـقّـط مسـامـيـهـا وحدى حادي الفنا بيها وسـد دروبـها علـيهافرّن و الرّمح يـنـظمأبطال الجيش بسنانه سطى بسطوة سـبع مشبلو هي مثل الغنم صارت فرَش ذيـج الابطاح اجسـ ـاد و ابحور الـدّما مارت أربــع فـرق يـا وَسْـفَــهعلـيــه افـترقت و دارت دارت بـيه شي برمـاح واحجار ونبل وصفاح قحّم و العزم مـا راحو مال يـناجي الباري وطوره صَهْوة حصانه يـقلّـه مــا شـغـل قـلـبييـربّـي صرعــة اخـوانـيو لا ضـجّــات الـمخـيّمو لا تـعـفــير شـــبّـانــيو لا اليجري عقب ذبـحيعلـيّـه و ذبــح رضعـانيبحـبّـك مـنجـبر قـلـبي الك شكواي يـا ربّياشْلون انحرم من شربيوحزب الحاربوا الاسلام كلها تـروح ريّانـهانـتـشـرت رحمـة الـمنّانمـن عرشــه و كرسـيّـهواجاه ابن البتـولـه الصّـ ـوت مـن حضرة القدسيّهإلك موقف فخم يحـسـ ـين بـالفرقــه الشّـيـعـيّـه علـيك تـعـج نوايحها و عـندك كل مصالحها و لجل عينك نسامحهاو دولـة هِـنِد نمحـيهاو أميّه تروح خسرانه قـرّت عــيـنــه و قـلّــطوسط قلب المعاره يريـد يصيح الضّيم عنّي بعـيدو بـالـعـز الـمـنايـا عــيدشَـهَـد عــندي الـشّهادهجان يتحطّم سرير يزيدهـاي الـلي انـتمنـاها شهاده و فـخر ويّاها و أخذ بالنّسب يتباهىو لن ابن الخنا خلّىجـبين حسين نيشانه نـيشـن بـالحـجـَر نــورهو سال عْلَى الوجه دمّه و شال الثّوب عـن قلبهو المحـتّم سـطى سـهـمـه و خـر مـن ظهر المطهّمو المطـهّـم وقــف يـمّـهتخضّب من دما قلبه و غار و للخيم دربهو سرجه صاير بجـنبه مـودّي الخـبر للعيلهو دم القلب برهانه زيـنـب فــرّت ابـدهـشـهو بـنـات المرتضى وْياهـا تـتـلـقّى جــواد حـسـينو تـجـمّــع يـتـامــاهــا و لَـن الـمـهـر قـاصدهاو حـالاً وقـف بحـذاهــا يون و يخمش البردين متخضّب بدم حسين خـيّالـك تـقـلّـه ويـنطاح و بين هالعدوان والـي الـحرم خـلاّنا يـالمـيمون مـن سـرجـكوقع مطعون لـو مجروح أحـد سـوّى علـيه ظــلاللـو ظـل بالشّمس مطروح قــلّي فــارقـت روحـــهولـينا لو بـعد بـيه روح قـلـها مـا تـسـمعـيـنـه يـفت الجـلـمد ونـينه يَـزينب لـو تشوفـيـنهلمـثـلّث فَـرَع قـلـبـهو ظل يفحص بتربانه سماع العقيلة أنّة الحسين
هـالونّــه تـفت حشـايجَـنْـهـا ونّـــة المظـلــوم أظــنّه امصوّب و مخطورمـا يـقـدر ولـيـنا يـقـوم * * * * * * *جَـنْـهـا ونّــة ابـن امّـيو اظـنّه انصاب يَسْكينـه تـقـلـها هــاي ونّــاتـــهيَــعـمّــه مـا تـعـرفـيـنــه آه عْـلَى الحريـم يصـيحبـالـونّــــه تـسـمـعـيـنـه أظـنّه بالحشاشـه انصابيــا عمّه بْسـهم ميشـوم طـلـعت والحرم فـرّن وْيـا هــا و قـصـدن الحومــه لـقـنّـه موسّــد الـتّربــانخــدّه و نـزفت دمومــه اشْحَـال عزيـزة الـزّهـرابـهالـسـاعــة المـيـشـومـه ولــيـها مـأيّـســه مـــنّهو حريم مطشّره و هالقوم طـبـق حـفّن ابـوالـيـهـنلـقـنّــه يـعالـج بـروحــه بْـدَمــع الحــار غسـلنهنيويلي من الدّما جروحه و ما غسلت جرح قلبهمـدامـعـهن الـمسـفوحـه تصب صب السّحاب عْليـ ـه لكـنـها تصير ادمـوم وحـده تحسب جروحـهو عليها ضـاعت الحسبات و زيـنب حـبّـته بْـنَحـرهو تصيح وتجذب الحسرات مـا تـتـمــيّز الـطّـعـنـاتيَـبن امّـي مـن الطّبرات عسى عيني العما خويهوعساني مـا عشت لليوم عمَت عيني و لا شوفكموسّــد بـالـتَرب خــدّك مـا هي وسـادتك يحسينصـدر الـمصطفى جدّك يَصيوان الـحرايـر شوفظـلّن بـالــعرا بــعـدك مَهَر امّك يخويه الـمايو انت من الورد محروم يخويـه و حـال هـالعـيلـهيذوّب كـل قلب قاسيالـعدو يحسين مـا يـرحمعـــدوّه و لـيلـنا مـاسـيأريد أخضب يَـبَـعـد اهليبـدم نحـرك شـعر راسي و دم القلب مـن عينيعلى دم القلب مسجوم دمّـي يـالـولـي و دمّـكمـيازيب و تروّي الـقاع هـذا مـن الجـفن يجريو ذاك مـن القلب نـبّاع مَـتْشـوف الـيتامى تـلوجكاتلـها العـطَش و جياع سكنه و الـرّبـاب تطيحو حدتهن و نـوب تقوم وصول الجواد خاليا إلى المخيّم
من وصّل جواد حسينخـالـي يـسحب عـنانـه فـرّت للفضا عـيالـه وضجّت بالبجا اطفاله وزينب وقفت احذا له تقلّـه يـا جـواد حسـينويـن انصرع ملـفـانـا * * * * * * *طـلعت تسحب الاذيـالو ايـديـها عـلـى الهـامـه تحـوم و قـاصده الحومـهو ظـلّت خالـيـه خيامــه و وراهـا مهجـة الـزّهرااطلعت تـتصارخ ايـتامـه تـقـل للمُـهُـر دلّـيـني لخويـه حسين ودّيـنيأنـشـدنّــه مـخـلـّيـنيبذمّة من و هاي الخيلزحفت صوب صيوانـه صـاحت يـا رسـول اللهعـزيـزك بـالـثّرى مـعـفّريَجَـدّي وزّعـوا جسـمـهو بـناتـك بـين هالعسكرو طـبّت حومـة الـميدانبــين الـجـثـث تـتـعـفّـر و شافـتّـه على الغبرا يحـز ابـن الخـنا نحره و دايس بالنّعل صدره صاحت يا رجس فعلكيـهـز الـعرش و اركانـه مَـتـدري حسين ريحـانـهالـخــتـم الانـبـيـا جــدّه عـلى صـدر النّـبي رابـييـحط خـدّه على خـدّه مهجـة فـاطمـه و حـيدرو جبريـل الـيـهـز مـهده بْـنَعلك يا وغد واطيه و شربة ماي ما تسجيه يموت براحـته خلّـيـهتشوفه من العطَش روحهيغادي البخت خلصانـه أويلاه مـن قـطع راسـهو زينب تجـذب الحـسره و شـالـه فــوق خُطّـيّــهو ظـل الجـسـد بـالـغبراو خـلّى الارض مـرتجّـهو ظهرت بـالسّما الحُمره وزينب صرخت تنادي يخويه حسين يَسنادي عليّه استوحش الواديو هذا الجيش يَـبْن امّيزحف لخــيامـنا وجـانـا بـس انقطع راس حسينردّت ويـل قلـبـي ردودخـلّت بـالـخـيـم كـلـهاعـيال ابن البتولـه قعـود ولَن الـزّلـم و الـفرسـانصـاحت بـالخـيم فرهود صاحت و القلب مألوم سود مصايـبك يا يوم يا عـبّاس وينك قـوموصلت للبـيوت الخـيلقــوم اجمــع يـتـامـانـا آه يـا سـاعـة الـقـشــرهعلى ذيـج الحريم اشْصارسـلـبوا كـل بـراجـعـهنو لا وحده بقى الها خمـارو بن سعد الخبيث يصيحشـعـلوا بهالـمخـيّـم نـارفـرّن كـلـهن بـنوبـه و هاي تهيم مسلوبه و ذيـج اتطيح مضروبهو مهجة فاطمه تـنـادييـربّــي ويــن مـلجـانــا ردّت يـم عـلي السجّادلَـنّــه بـس يـجــر ونّــه لـقـتّـه مـوسّــد التّربــانو فـراشـه انّـهـب مــنّـه لــهـم نـيّــه يـذبحـونـــهالاعـدا و دافـعت عــنّـه تقلّـه اقـعد و حاجيني و عاين يـا ضـيا عينيعـيال حسين مـاذينيو هذا بـن سـعد يَـبْـنيشـعل بـالخــيم نـيرانــه تـجّـت لــه و بـالــعـبرهالـزّجـيّـه بـقـت مخـنوقـه جذب ونّـه و فتح عينـهولَن الخــيـم مـحـروقــه صـد و شاف جم طفـلــهابـبّـاب الخيم مـسحوقـه انتحب من شاف حالتهن يقلها اشْلون موتـتهن تقلّـه الخـيل داسـتهنوَحدتـهـن يـَنـور الــعينمـرتـــاعــه و لـهـفـانــه رض الجسد الشريف
زيـنـب وقـفـت اتـنـخّيالدفـن حسـين عدوانــهتحشّم و الدّمع جـاري تقلهم صفوة الباريطريح بهالشّمس عاري ولـَن التـّلـبـيـه بـالخــيلتسحـق فــوق جثمانــه * * * * * * *حـالاً صـوّتـت يـا خـيليــا لـيـتــج تـعـقّـرتــييَـبنت الاعوجـيـه اشْلونبــاولاد الـزّنــى غـرتــييَـقَشره ضلوع من تدرينفــوق الــتّرب كـسّـرتيصدر المصطفى دستيه إلـج مـيدان خلّيتـيـه و قلب الطّهر ذوّبتيه و الـمثلّث بلب حشـاهمَـتـشـوفــين نـيـشــانــه و غارن عشره من الخيلبـاولاد الـزّنـى الـعـشـره و كلها منعّله و سحقتفـرد مـرّه عـلى صـدرهو عزيـزة فـاطمـه تشوفهو تحـن وتجـذب الحسره ومن الحسرات واللوعه تديـر الـعين مفجوعه وتشوف تْكسِّر ضلوعه وغدت تهتف باسم جدهاو قـلبها اسعرت نيرانـه تـقـلّـه يـا رسـول الـلــهحبـيـبك بـالـعرا مطروح يَجَدّي وعْلَى صدره الخيلبـالرّمضا تـجـي و تروح و آنـا بـقيت مـدهـوشـهبْـيـتـام او حـريـم اتـنوحهـاي الـخيَم منهوبـه و هاي النّار مشبوبـه و انا بهالحال مكروبه و عـلينا ضاقت الدّنـيـايَجَـدّي و لحّــد ويــانــا يَجَـدّي الخــيـل طلقوهاو جـثْـة حسين رضّوهـا يَجَــدّي بـالخـيـم نـنـعىو علـيـنـا الــنّار شـبّوها و اللي مـن الخيم فـرّتبـلـيّـا خـمـار خـلـّوهــا أشيل اللي وطَتها الخيل لو ذيـج التصيح الويل لـو هاللي يلوج عليل كلّفـني يَجَـدّي حسـينبــايـتـامــه و نـسـوانـــه عـلـيّــه يـا رَسـول اللهزمــان الـشّـوم مـا قـصّرمحـتاره و اشوف حسينجـسـمـه بهالفلا مطشّـرو بَـناتَك يـا رسـول اللهحـيَارى هـايـمـه بـالـبَـريَجَدّي اشْلون هالليله و حملي وقع شيشيله صفيت مكلّفه بْعـيلـه أصبَحْت أخـوتي حـولييجدّي و هــذا ممســانــا و صدّر بـن سـعد أمرهو قـال الـرّوس جمعوهـا وعلى جسوم اخوتي داروابـلــيّـا روس خـلّـوهــا و شالوهـا بـروس ارماحو الاجـســاد داسـوهــا يجـدّي اشْيحتمل قلبي عساني ما شفت دربيإلَك شكواي يـا ربّيوصارت عقب قطع الرّ وس مـا تـنعـرف وليانـا أمّ الـولــد لـو فــرّتلـبِنـها المعركــه تشوفــه تشوف اجساد مخضوبـهبْـدمـاهـا موش معروفــه جـان ابن الحسن جسّامحـيث مخـضّبـه جـفـوفـه وامّا بو الفضل وحسين بـين الجـثث معروفين هـذا مـقطّـع الجـفّين و ذاك مكسّره ضلوعـهيـجدّي و هـذا عـنوانـه يجدّي هالهضم و السّوطبـمـتـون الحريــم يـلـوح و من وكز الرّمح ويلاهبظـهور الـيـتامى جـروح و عن ولـية عدونـا وينيا خــير الـبريـّــه نـروح ياهي اللي ابتلت بلواي ألوذ امن العدا بعداي أعاين لا حسين وْيايو لا جاسـم و لا الاكـبرو لا الـعـبّاس و اخوانــه في هجوم الخيل على المخيم
على خــيام الحـرم يحسينهجمت خيل ابن سـفيانو زينب حايــره و تصيحوين اخواني الشّجـعـان * * * * * * *مـحــتاره و دمـعــتـهـاعـلـى الـخـدّيـن تـتـنـثـرو قلبها منذعر من حينشـافـت أقـبل العـسـكـرصـدّت لـلـولـي مـرمـيعـلى الـتّـربــان يـتـعـفّـرصاحت يا عديل الرّوحأمـشي ويــن بالنّسـوانيَـغـادين الـبخَـت ردّوا تـرا احـنا مـا لـنـا والـيخـيـمـنا لا تـحـرقـوهــاتـــرا تـتروّع اطـفـالـيردّوا عـن حريم حسيناخـيّـي و ارحـموا حـاليقــال ابـن الخــنـا لازم نطب و ننهب الصّيوانلازم تـنـظـريـن الــنّـاربـالـصّـيـوان مـشـبـوبــهوجم طفله لخوك حسينبـين الــقوم مـسحوبـهو جـم مـخـدّره تـبـقىبـلــيّـا خمـار مسـلوبــهو عقب ما ننهب الاموالنـشـعـل بالخيم نــيرانحـنّت و اجذَبت حسرهو دم هملت دموع الـعين لو هجمت علـيّه الخيلأهـيـم بـهالـيـتـامى ويـنوين أكبر علي و جاسموابو فاضل واخويه حسين اشْبيدي اجسادهم ظـلّتضحايـا بـحـرّة الـتّربـانلو عـبّاس لـي مـوجـودمـا هجمت علـيّه الخـيل و لا سمعـوا الـعدا صوتيو لا عـيني دمعها يسـيـل اشْـبـيـدي جـثّـتـه ظـلّتعلى الرّمضا بلا تغسيل ألـف وَسْـفَه يَـبو فاضلتـروح مقطّـع الذّرعـانيَـزيـنب نـكّـسي راسـجترى العبّاس الـج مَيْعودكفـيـلـج ايّـســي مــنّــهترى راسه انفضخ بعمودبشري بالهـضُم و الضّيممـن عقبه و سبي و فرهودو ركوب الـهـزل قدّاميـا زيـنب مـع الـعدوان شكوى زينب ليلة الحادي عشر
الـخـيم يحسين محـروقـهو انـا هـوّد علـيّه الليل و راسـك راح للكوفـهو جسمك رضّضته الخيل * * * * * * *رضـيت بلـيلـة العـشـرهو شـدايدهـا و لا دامـت و جم مرّت عليّه اليـالمـنّي الـعـين مــا نـامـت ويـن الــنّوم و الـقـعـدهو هـاي ايـتامكم هامت شـي ماتت مـن الرّوعهو شي ظلّت تحن بالويل نـص اللـيـل يَــبن امّــيو لَـن طـفلـه فـقدنـاهـا أثــاري فــرّت بدهـشـهتـحـوم و مـحّـد ويـاهـا وحدي اطـلعت ادوّرهـاو ادوّر ويـن مـلـفـاهـا و شفتها وياك مـمـتـدّهو على خَدْها دمعها يسيل جـبـتها ويـاي للخـيـمـهو لَـن اخــتـك تـنـاديـنييَزينب قومي دَوري ويايراحــوا ويـن طـفلـيـنيطـلـعـنا نـفـتّـش الـواديو لا تـوجِّـد درب عـينيو لَن وجـوهـهـم لـيّــهتـلوح تقول نجم سهيل شحجي لك يـنور العيندهــر الـشّـوم وازانــيو هضم الما جرى ولا صا ر بـالـمـخـلـوق راوانـيشـفـتـهم يـالولي مـيـتـينواحـد حـاضن الــثّـانـيالكبير عْلَى الاخو حانييضمّه عن وحوش الليل لـلخـيمـة المحـروقـه جـبـ ـتـهم يـا عـديـل الـرّوح و ضجّت عيلـتك يحسينكـلـها بـالـبجا و الـنّوح و قطـرة مـاي مـا عـدنـاو عـلـيلك بـيـنّا مطروح يـتـامى شـاحـنه الخـيمهو حـريم مسلّبه و عليل تـمنـّيـتـه يـدوم الـلـيـلو لـو هـالحـالـة الـقشره يوم احدعش يوم الشّومريـتـه لا طـلـع فـجـره انكشف ليّه الضّوا ولاحتجـنـايـزكم عـلى الـغبراو جـتـنا الـنّوق مهزولهو حاديـنـا يصيح نشـيليصـيـح نشـيل مَـتـقلّييَخويـه اشلون هالشّـيلـه أدوّر للحـريــم سـتـورلـو تـركـيـب هالعـيلـه ضـاع الـبُصُر و الـتّدبـيرخـويـه و قـلّت الحـيـلـه و اطــفال الـفـقـدنـاهـادفـنّـاهـا بـلا تـغسـيل رحيل العقيلة من كربلا
حدى حادي الظّعن يحسيـ ـن و انا بـقيت محـتاره و صاح الصّوت بالعيلهيَخويـه و غـدت كـبّاره* * * * * * *حدى حادي الظعون يريـ ـد ياخذنـا و يمر بـيكم و مـا ظـنتي يَـنـور الـعيـ ـن يـمهلـنـا نـواريـكـم و عـيـني شـابحـه للـنّـوقيـحـيــود و تـرابــيـكــمأقـولن بلكت تـنهضونيَـلْـيـوث الوغى بْــغاره صـدّت للحوادي تصيحمــرّوا بـالـولــي بـيـنـا و بـالله ريّضـوا سويـعـهنــلم اوصـال والــيــنا و خـلّوهـا تـجـر ونّـاتعــنـد الظّـامي سكيـنــه و خلّوا هـاليتامى تـلوذيــالـعـدوان بـاكــتــاره يـقاسي الـقلب يالحـاديشلون عْلَى الحرم مَـيْلين بـين حـسـين و الـعـبّاسقـلـبي مـنشـطـر شطريـن قـبل لا تـبـعـد ظـعـونـيأريـــد اودّع الاثـنــين واحد عن الـثّاني بعـيدجيف الـبُصر و الجــاره شـبحت عــين للـعـبّاسوصوب حسين شبحت عين تـصـيـح بذمـّتك عبّاسلـوني بـذمّـتك يـحسـين مـشـيت و لا نشـدتـونـييَخـوتي هالقصد لا وين و امر الظّعن بـيـد اعداكمـا هـو بـيـد الـيسـارى