بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید مشـيـنـا مَشْـيـة الـقشرهو تركـناهم عـلى الـغبرابـعـيـني مهجـة الـزّهرانظرته عْلَى الثّرى مْعَرّى تـرى سـلـبوه يَمحمّـدو تـالي رضّضوا صـدره مشـيـنا و الـيتامى تـنوح وجسمه عْلَى التّرب مطروح و بـالعـسّال راسـه يلوحو اليسوق الظّعن خويـهزجر و الشّمر يحدي له الكوفـه مـن وصلـناهـاو على ابن زياد دشّـيـنا هـالـمجلس و انـا زينبدقــلّي ويـنـي و ويـنــه حـرمهم خلّصوهـا الـنـّا س و احنا بْـيسر ظلّـيـنا أطفال مضيّعه و نسوان بـيـنـا شمـتت العدوان نشكي قـلّـة الولـيانما عدنــا عشيره تـثـورلـيـنا و قـلّــة الحـيلـه سـافرنـا نـريـد الـشّـامو الشّارع صخر و جبالو المسـرى يـريـد رجـالو احنا الاّ حرم و اطفال و حادي الظّعن ما يرحمالحالــه و الـنـياق هـزال هاي من الجمـل طاحت وذيج مهجهجه وراحت تشوف الويل لو نـاحت وصلنا الشّام واللي صاريـصعـب عَــلَي تمـثـيلـه ضيم الما جرى و لا صارمثلـه شـفـتـه بالشّـاماتلاقونـا بـتَـهاني الـعـيـدكـلـهم بـالطّـبق شمّــات وقـفـنـا نطلب الرّخصهبـدروازه ثَـلَث سـاعات وخلق الله عليـنا عكوف و تـتفرّج و نـاس اتطـوففات الوكت واحنا وقوفبروس حسين و اخوانـهو بني عمّه و رجاجـيـله
وتصف له أهوال الشام
ضيم الـشّــام يَمحمّددقــلّي يــاهـو يشيلـه وحيده و لا عوين وْياي شَقَاسي من بـعد وليايالشّماته اللي تفت حشاي لـو ضجّات هالعـيلـه
* * * * * * *
خويـه سـاعة الـقشـرهعلــيـنـا يــوم طـبّـيـنـا و جَـت الـنّاس تـتـفرّجمْـعَـيْـده و لابسه الزّيـنـه و احـنا مسلّبات سـتورو الله ســتورنـا ايـديـناو سمـّونـا بــني امـيّــه خوارج دين حربـيّـهو كلها اضغان بدريّهو هالحـاله و انـا مطلو ب منّي ملاحظ العيلـه يَمحمّد ابـاري عـلــيليـتـلـوّى عـلى الـنّـاقــه مقـيّـد و الـمرض ماذيـهو بالـقيد انجرح سـاقـه لـو هــاي الـتـنـخـّيـنيو انـا بـاطفال مـعـتاقــه يا هو اللي ابتلى ابّلواي و ما عندي عوين وْيايطفله تريد منّي المايلـو ذيـج الطفلها طـاحمـا عدها مـن يشــيله يقلها اشْهَالحجي التحجينفـت قـلـبي و شـعـبـتـينيجان أعظم بــعد عندجيَـزيــنـب لا تـخـبريــنـيتـراهي تـمرمرت روحييَمَحـزونـه و دهشـتـيـنيانفطر قلبي بهالـتّعداد هلمصيـبه تـهـد اطواد طفح حزن البقلبي وزادو عندج خـبر بمحمّـدبعدكم ما هجع لـيلـه تـقلّـه و طـبّـة المجـلـسيخويـه مـا وصلـت الـهـا يمحـمّـد مــتى زيـنـبمجـالـس خـمـر تدخـلها كلـنا بْحَـبـل مقطورينجـان تـريـد افـصّلـهـا الكراسي بمَجلسه الصّوبين مصفوفــه شمــال يـمـين و احنا اوقوف نصْب العينو طشت الذّهب بيه الرّا س و مْغـَطّـى بْمنديلـه طغى ابن الرّجس و تمرّدو ظل يسأل عن سكينه يـحاجـيـها و يحـاجـيــنيو يقول سنادكم ويـنـهو تالـي الامـر لاوغــادهالـطّـاغـي راد يـهديـنا و سلالة هند و سْميّه بخـدر و استار مخفـيّه و بنت الطّهر مسبـيّه كنّا مـن بـنـات الـرّومحـسّـر بــين اراذيـلـه يخويـه و الخرابـه شلونافـصّـل لـك مصايـبـها مهجـوره و بلـيّـا فــرا ش نـتـوسّــد تـرايـبـهـا و مـاتـت فـاطمـه بـيـهاو مـحّـد مـن قرايـبـها علـيها ضجت ايتامي ولا دافع و لا محــاميطريحـه بقت جـدّاميبـذاك الحـال مَـتـقـلّيشـلون البُصر و الحيله يَبو جـاسم ترى ضيـمييـفت القلب تـذكـاره جـنازه امـمّدده عـنديو ديـرة غرب و يسارى سـفر مـيـشوم يمحمّـدشَوصف لك من اخباره وحادي الظّعن شحجي لـ ـك اسياطه لـو مهازيله
العقيلة و أم البنين
اهـنا يَـم البنين اهـناأعــزّيــج و تـعـــزّيــنيتراني جيت دوهـانـه فقدت حسين واخوانه آه الـسّـفر و احزانـه بـيْمَن بــعد تـتـسـلّـينلــو بـيْـمَن تـسـلّـيـني
* * * * * * *
قعدي اوياي افصّل لـجمصاب الصار يَمْ عبّاسسوّوا لـج اولادج صِيتعالي و حـازوا النّومـاسأريــد اشـرح مصايبهمو لو هي بالضّمير امواسقـعدي قبالي و نوحي ذكرهم فزّر جروحييروحي من الجسد روحيفـت مصابـهـم قـلـبيو راح الشّوف من عينيطلـع عـبّاس و اخوانـهو لـلمـيـدان طـرّشـهـم واحـد مـن بـعد واحـدعلى العدوان ما اوحشهم طبق خلصوا عمت عينيو حـر الـتّرب مفرشـهم هـذا يـجـذب الونّـه و ذاك بْـدَمّــه مـحنّا و هذا انذبح ما تهـنّىثلاثـه وجّــروا جـانـونحــدْر الضّلع جـاوينييَـمْ عــبّـاس لـو شـفـتياشْـفَعـل عـبّاس بالحومـه سطـى عْلـيها و طشّرهاو سـيطر عـلى الملزومـه و ملَكـها المشـرعـه قـوّهبْسـيفه و شاعت علومـه نزل بيها و ملا جوده وهل دمعه على خدوده و عليها حـوّل بْزوده لكن شرَب لو عطشــا ن بـالله لا تـسـألـيــنيتقلها اشلون أبو فـاضـليضوق الماي قبل حسين أبـوه الـمرتضى وافــيو عزوتـه هـاشم الطّيبين قالت طلَع يـتلظّى بْظَمـ ـاه و يـهل مـاي الـعين مـا هـمّه عطش قلـبه وعلى الجيش البلا صبّه وفرّت غصب عن دربه يقول شلون أروّي حشا ي و سـكـينه تـتانـينيتـقلها الخـبر مـا يحـتـاجشـبـلي و عارفــتّه زيـن محـّد يـظـن بـالــعـبّاسيشرب قبل اخوه حسين يـَزينب و اكـثر ظـنونيبْعَـطشهم راحـوا الاثنينعندي هالخـبر مـعلوم من حينه النّهر ملزوم و العيله بْظمَاها تحوم لكن عــن فــعل عبّاسبـالــعــدوان خـبريـــنيتـقلـها فـلهـن زلـوفــهو مهجـة فاطم يشوفه و فرّت غصب من خوفهو راح فلولـهـا الـكوفـه سـاعـه و امّنت كلـهـاأثـاري طـاحن اجفوفـه يَمْ عبّاس أظن تدرين سهم اللي نشب بالعين فتّت قلب أخوه حسين يَـمْ عــبّاس و العامودهــدّم عــالـي حصونيطاح و ظل اخوه حسينحــايـر بــين عـدوانــه وصـل يـمّــه و عايـنهابـغــير اجـفوف ذرعانـه شوصف حال ابو السجّاديــوم وحـيدتــه جـانـا يمشي و يجـذب الحسره على عضيده انكسر ظهره فـقـد عـبّاس شـيجـبره أقلّه وين اخـيّك طـاحمــا يــقــدر يحــاجـينيتقلها شْلون يـا زيـنبنشـرتي مصيـبـة اولاديأبـو فـاضل ثـمـر قـلـبيو اخوته مهجة افّـاديعـلي هانت مصايـبهمبْـذَبحـة مهجـة الـهاديأولادي طبق و العزوه لِـبن خير الوَرى فدوه بـيه الخلَف و السّلوه تــعـزّيــني بْذبـحـتـهـميَــزيـنـب لــو تهـنّـيــني
وتصف لها المصارع
مصـاب الاربـعــه واللهيَـزيـنب صدق جاوينيطبق ظلّوا على الغبرا وظلّيت أجذب الحسره وابوسكنه انكسر ظهره لكـن مهجــة الـزّهـرامصــايـبـهـم مـنسّـيــنييَـزينب تـالي الخمـسـهأخـوج و مهجة الزّهرا و هو الزّينه العرش اللهو يظـل معـفور بالغبرااشلون ابـجي علىاولاديو فخرهم شاع من فخره شلون اسجب دموع العين عـلـى الاثـنـين و الاثـنين أنوحنهم و اخلّي حسين وهـُـو شمـّامــة المخــتـارزيـنــب لا تـلـومـيــنيتـقـلْها التّعـزيــه سـنّـهيَمَحزونه و حسن آدابعلـيـنـا واجـب نـعـزّيـجبـاولادج الـيـوث الـغابوالا.ّ مصاب ابو السجّادمـا خـلّى قـلب مـا ذابأنا الشدّيت العصابـه لخويه حسين و مصابه و بيدي شادّه صوابهلَجِـن قـلبي جَلِد مـا لا ن للـشـدّات تـلـويــنييَـمْ عــبّاس و الجـاسـمزفَـافـه و صرعتَه بْسَاعـه لو شفتي الحريم اشْصاربـيـهـن سـاعـة وداعـه و قلب حسين صار شطوريـمّــه بْـسـاعـة نزاعـه انحنى فوقه يشم نحره وحط صدره على صدره و شالـه منحني ظهره و جابـه و مـدّده قــباليو لَـن امّـــه تـنـاديـنيتـقلّي لـلـولَــد قـومـيتـعـالـي نـسـلـي زلوفــه عـرّيـس الـولَـــد لازمبْدمّــه نخـضّب اجفـوفـه عساني موسّـده بْقَبريقـبل يـومي و لا شـوفـه معرّس حوفته الحومه و متخضّب من دمومه عسى يومي قبل يومهعـلى الـعرّيس و اخوانه يَـبنت الطّهر سـعدينيوعلي الاكبر مصابه مصابشـب بـالقلب نـيرانــه تـعلّـق بـالـمهر وَسْـفَــهو بـيـه اكنفت عدوانـه ويـلاه يـوم ابـوه حسينلــفّه اببّردتـه و جـانــا يخفي النّحب و الزّفره بصدره مكسّره العبره و بالخيمه الولــد خـلاّهامـمّـدد بـينـه و بـينيو سهم الطّفل يَمْ عبّاسنـاشب وســط دلالـيجـر السّهم مـن نحــرهالشّهيد و مــدّده قـباليالحرم ضجّن فرد ضجّهشوصف لـج من احواليعلى الوليان ضجّتهن وخوف اليسر صيحتهن أسلّـيهن و اسكّـتـهن و انا اللي شيّبت راسيالـمصايب مـا تشـوفينيو مصاب حسين يَمْ عبّا س ما تـتـعـدّد أهـوالـه و حــيد و يـنظـر بعيـنـهضحايـا جمـلـة رجالـه اسـتـسـلم للمنيّه ويـلقـلـبي و ودّع عــيـالــه وحده انحدر للميدان يتلقّى الـنّـبل و الزّان و مفتوت القلب ولهان وذبّ الحمل نور العينو الـعـيلـه عــلى متونيوحده انحـدر للمـيـدانصـادي القلب و افـنـاها و ارض الغاضريّـه فـراشروس و جـثث سـوّاهـا آه يــا سـهـم الـمـثلّثمهجـتـه شطـور خلاّهـا و تقنطر من ظهر مُهره و ظل مرمي على الغبرايون و بْسَاعة القشرهإجاني الـمهُـر متخضّببـدم قـلــبه يـراويــنيغصب فـرّيت مدهوشـهو فـرّت خلـفي اطفـالـه قصَدْت المعركـه و شِفْتَهرمــيّـه و محّــد حـذا لـه ولَن الشّمر يَم عبّاسواطـي الـصّدر بـنعالـه وخلّى عْلَى التّرب خدّه و أخيّي ينـتخي ابجـدّه يحـز نحره و أريدن بسأودعـــه و لا يخـلّـيـني
وتصف هجوم المخيّم والرّحيل والسّبي
عقب ذبحة ولينا اشْصَا ر بـالله لا تـنشـديــنيزحف جيش الكفر يمْنا هجموا على مخـيّمـنا و بـالـوديــان هـيّمنا هجموا عْلَى الخيَم وعيا ل ابـو السجّاد دهشوني
* * * * * * *
مـن هجموا على خيمناو صاحوا بـالنّهب بـيـها هـناك الضّيم و اللوعاتويـن الـلـي يصـالـيـهـا حـريـم و تطـلب الملـجابـيـتـامـاهــا و تـالـيـهــا صرنـا للعـدا فـرهود يَـمْ عبّاس كـنّا يْهودنهبوا البالخيَم موجودو وجّوهـا عـلينا بْـنَــارو أنـخى و لا يـرحمونيانقضى ذاك النّهار و راحبمصابـه و جانـا الـلـيـل لا خـيمـه بـقـت عـدنـاو يـتـامانـا تعـج بـالويل طـشّت بـالفضَا كلهـاوأنا بحيره و عندي عليل لا راحـم و لا والــي وحيده و أجمع اطفالي و أشوف مجدّله رجاليوصباح احدعش يوم الشّو م ساق الحـادي ظعـونييـم عبّاس ظـل حسـينعـاري و سافـرت عــنّه و على شاطي النّهر مطرو ح ظـل عـبّاس الـمجنّى و مشيت وْيا الـعدا قوّهو للـعـيلـه غـدت حــنّهعلى الهزّل مشوا بينا وعلى الاجساد مرّينا ولا ادري وين يَم عـبّا س مقصدهم يـودّونـيمشوا بـينا وعجيج النّوقفـوق اقـتاب مكشـوفـه و تـالـيها عـلى السّاداتتـتصـدّق هـل الكـوفــه و دخلونا على ابن زيادو اهــل الـغدر مصفوفه كلها عْلَى الكراسي قعود و بـقيوده علي مقـيودو زندي بالحبل مشدود بْمَجلس واجفـه بايـتـامأخويـه حسين خـلّونيقطعت بهاليتامى بـروريـم عـبّاس فـوق اكـواربـين الـشّـام و الكوفـهنـجـد السّير لـيل نـهـارو راحـتـنا بخرابـة شومو الاّ بمجـلـس الـخمّارو برض الشّام قاسينا شـماتـه مـن أعاديـنا الكل يـتـفرّج علـينا و يعبث بالطّشت و الرّا س بـالـعـود و يحاجيـنيو بالرّجعه بـعـد قاسيتدرب الـشّـام و بـروره و قصدنـا الغاضريّه نشو ف قـبر حسين و نزوره و شفت قبور اخوتي الليبـلـيّـا روس مـقــبـوره اوصلتها والقلب صادي و بـس عاينت للواديتـفـتّت حـالاً أفّـاديو هيّج حزني و صارتمصايـبهم نـصب عـيني
وتصف لها العودة الى كربلا
جيت الكربلا و ناديتقــبر حـسـين راوونـيبصدري مكسّره العبره آه يـا سـفـرة القشره قـلـبي و شكثر صبرهدخـلّـوهـا عـلى قـبرهتـصب دموعها عـيوني
* * * * * * *
ذاب الـقلُب يَـم عـبّاسمن عايـنت قـبر حسين مـعـلوم انـدفـن عــاريعمَت عيني و بلا تجـفين و بـشـاطي الـنّـهر قـلبيتـوزّع و انـفرع صوبين ساطي بمهجتي صوابي و لا يتوصّف مصابيو لخوتي موجّهه عتابيأقلهم ليـش للعـدوانبـايـتــامـي تـسـلمـوني------هسّا يطيب لــيّا الـنّوحمـن طـبّـيـت لـديــاره جمـعت مـصايب الـدّنـياو شفت اليـسر واسفاره و لوعات القلب هاجتو حـزني و جّرت نــاره طلعت بْجُملة رجالي و رجعت الها بلا واليأعـاين للـنّزل خـالـيتـحن الـنّيب و الـورقـاتــغـرّد ويـنهـا و ويــني------لكن بـعـد قـومي وْيايبـالله الحجـرة الـعبّاسإلـج تـحفة سفَر عـنديو لا ودّي تشوف النّاسدم اجفوف ابـو فـاضلو دم عـينـه و دم الرّاس جعفر بعث لـج عنوان دمّه و دم اخوه عثمان وعبدالله رفع لـج شانلَـن ام الـبنين تـصـيـحيـــا زيـنـب شـعـبتـيـني------هـالـتّحـفــة الجـبـتـيـهـاهـلا و كـل الهـلا بـيها عجب مـا فارقت روحـجعلى اسـباع الـفقـدتـيها حــتّى يـزيـد و اجلافـهمـجـالسـهـم دخلـتـيـها مصاب الماجرى مصابـج فـقدتي جملـة احبابج بلا والي الدّهر جابجشـيّـبـتي دقعدي وْيـايأعــزّيــج و تـعـزّيــني
الناظم
إلِـج يَـم الـبـنين الـنّوبجـف الـعـبـد ممـدوده إلـج بالغاضريّـه اشـبالويّـا السّـبـط مـفقـوده و حق اجفوف ابو فاضلو سهم الـعين و عموده و حق اخوانه الشبّان عـبد الله شبل عدنان و جعفر خيّه و عثمانعـد مكسورة الاضلاعأريـدنّــج تــذكـريـــنيرثاء مولانا الكاظم (ع)على جسر بغداداشْصاير بالجسر هالـيوم خلق الله تجي و تروح إجـا ابـن سويد يـتـنشّـد و من عينه الدّمع مسفوح
* * * * * * *
قالوا لـه غريب و مات نعشـه عْلَى الجسر ذبّوهمـحّــد نــغَـر لـحوالــه حماميل اربـعــه جابـوه هـذا بـالـسّـجن مـيّت حديده بـعـد مـا فكّوهلـكن تسـطـع أنــواره و ريح المسك منّه يفوححـن و تحـنّت ضلوعـه و مـد عْلَى النّعش عينـه و اصغى الصوت المنادي و اخـذ لفظـه بْعَـناويـنـه و صد ولَـن ابـو ابراهيم مرمي و صرخ من حينه ألـف وسـفـه يَعـز راح و ابقى بالقلوب جروح يَـبو ابراهيم كـل ساعـه و كل يوم احنا نترجّاك جـيـنا اعْلَى الوعَد منّك يَـشـبـل الـطّـهر نـتلقّاك خـوش حـساب تـالـيها علـيـنا الشّـامـتين اعداك و احنا منكّسين الرّوس و الـذلّـه عليـنا تـلوح هـناك و عـاين الطّومـار ممضـي و صايـر بصفّـه مـقرّر مـن طبيب العـام شـخّص علّـتـه بْوَصفه هــذا الـمـيّت الـممدود موسى و مات حتف انفـهلا مسـموم لا مخـنـوق نظروا لـه و لا مجـروح وقـف مـحـتار يـتـفكّر و من عينه الدّمـع صبّـه و بس مـر الطّبيب عليه حـالاً عـارضـه بْـدَربـهو قـلّه شـوف هالمـيّت بْـيَــا عـلّـه قـضى نحبـه و حق مريم و ابنها اعليك تـنطيني الـنّتيجه و روح وقـف يـتـفرّس بْوَجهه و عرف سمّه و عرف حاله و قـلّه المـيْتْ يَبْن سويد عـزوَه بهالـبلَـد مــا لــهتـثـور و تطـلب بـثـاره و تــدوّر ويـن جـتّالـه جـبده مقطّعـه بجـوفـه من السّم إي وحق الرّوح تـزلـزل عالـم الـشّـيـعـه و غصب صكّت منازلها طـبـق شـدّت عـزايـمها عـلى الـثّوره يحـق الـها شـوف إيـمامها مسجّى بحـديـده شـلون جـاتلهابعد ساعه و يشيل سلاح كل شيعي ويبيع الرّوح تجهيزه و تشييعه (ع) هـاجت شـيعـة الـهادي و هي تخفي البجا و النّوح شـلون عـيونهـا تغمض و هو عدها سفينة نوح
* * * * * * *
السّـنـدي مقصده يعرف الشّـيـعـه ابكـل معـانـيها بـيـها بــعد قـوّه تـثـور حــين تـشـوف حامـيها إجـا الجـاسوس لسليمان قــلّــه قـــوم داويــهـا ترى السّندي فعل فعله و خلّى كل قلب مجروح الشّـيعـه اتحـركت كلـها و كـل الـبلَـد شـيـعـيّه و لا تـنـسـاه دم الـحار بـــعـروق الــعـراقــيّــه يـقـين الحال يـفجّرهـا و عليـنا تـصـير كوفـيّـه ثـور الـها تـرى الثّوره على وجه الجماعه تلوح حـوّل يـسـأل سـلـيمان شـنـهو الـخبر يَولادي قـالوا هـذا ابـو ابراهـيم شـبل المصطفى الـهاديصـاح بْـعَجَـل جـيـبوها الجـنـازه ذايـب افّـاديبامر مَن نعش ابو ابراهيم يـبقى على الجسر مطروح جـابوا جـنـازتـه و حوّل بلـهفـه و ذب الـعمامـه حافـي مـفكّك الازرار يـنحب حـاسر الـهامــه و عـند الغسل و التّجهيز سـود تـرفـرف اعـلامـه و خلّى الارض مرتـجّـه عليه من البجا و النّوح بمـلاقـى الـدّرب خــلاّه بـعـد الـغسل و الـتّجفين و الصّايح خـبص دجلـه و فرّت صارخه الصّوبين على صوت المنادي تحوم و تصيـح الـجـنازه ويـن و الكـل نـاظـر عيونـه على ذاك النّدا مشبوح جمـاهـير الـولا صـكـّت بْـلَـهـفـه تـحت تـابوتـه صـبّت دم مـدامـعـهـا و تلـوع قـلوب مفـتوتـه عـلى الـمـيّت بطامـوره و لا واحد حضر موتـه عليه جفن الشّرع دامي و جفن المصطفى مقروح أنشدك و الشّهيد حسين يـا هـو الـشـال جـثمانـه مرمي اعْلَى التّرب عريان يـاهـو الـفصّـل اجفانـه زيـنـب وقـفـت تـحشّم لخـوهــا تـريــد دفّانـه و لَـن الخيــل منعولـه وعَلَى جسمه تجي وتروح
رواية القاسم بن الامام الكاظم
يَـقـلـبي ذوب لمصيـبــة سليل اهل المجـد جاسم عــايـن خـالـيـه داره و تـحيّر مهجـة الكاظم
* * * * * * *
عـاف الـوطن و ديــاره و فـر من وادي الوادييـدوّر لــه مـقر مـأمون شـبل الـمصطفى الهاديراضي بعيشـتـه مـشـرّد و الـتّشـريـد امـر عـاديبـس يسـلم عـلى دمّـه و لـو ظل بالفضا هايم وحده جم قطعها بـرور مستوحش بـقى بدنـيـاه يـبـات اللـيـل بـالـوديان بس وحش البوادي وياه ذبّــه الــدّرب للحلّــه و تـخـيّرها الـفتى مـثواه بـنات اثـنين يـتـلاحن عرض لــه بْوَقفته لازم وحـده تـحلـف بحــيـدر مـا هـذا الكـلام يـصـيراهــو صـاحب الـبـيـعـه النزل حامي الحمى للبيرفـتح عينـه و سكن قلبه و قال اهـنا يفال الخـيرتـعدّيت الخـطـر بالعون مـن كـيد الـعدو سـالم قـلها يـا فـتــاة الـحـي خـبريني بـْزَعيم الـحـيقـالت والـدي الـمقـدام شوف اللفظ شوف الزّيوافد حضرتك لو ضيف لـو خـاطـر اببّالك شـيلـو خدمـه ردت لـكن جنابك ما يصح خـادم سـدّر للـنّـزل جـاسـم و طـب بـنـوع الضْيَافـه سوّى لـه احترام الشّيخ بـين الــنّاس مـن شـافه أخـذ يـتـمـيّـزه و لَـنّـه اوصاف اهل العلى اوصافه ثـالـث يــوم إجــا يمـّه مخجـل و الـعرق سـاجم