جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مشـيـنـا مَشْـيـة الـقشره

و تركـناهم عـلى الـغبرا

بـعـيـني مهجـة الـزّهرا

نظرته عْلَى الثّرى مْعَرّى

تـرى سـلـبوه يَمحمّـد

و تـالي رضّضوا صـدره

مشـيـنا و الـيتامى تـنوح

وجسمه عْلَى التّرب مطروح

و بـالعـسّال راسـه يلوح

و اليسوق الظّعن خويـه

زجر و الشّمر يحدي له

الكوفـه مـن وصلـناهـا

و على ابن زياد دشّـيـنا

هـالـمجلس و انـا زينب

دقــلّي ويـنـي و ويـنــه

حـرمهم خلّصوهـا الـنـّا س و احنا بْـيسر ظلّـيـنا

أطفال مضيّعه و نسوان بـيـنـا شمـتت العدوان

نشكي قـلّـة الولـيان

ما عدنــا عشيره تـثـور

لـيـنا و قـلّــة الحـيلـه

سـافرنـا نـريـد الـشّـام

و الشّارع صخر و جبال

و المسـرى يـريـد رجـال

و احنا الاّ حرم و اطفال

و حادي الظّعن ما يرحم

الحالــه و الـنـياق هـزال

هاي من الجمـل طاحت وذيج مهجهجه وراحت

تشوف الويل لو نـاحت

وصلنا الشّام واللي صار

يـصعـب عَــلَي تمـثـيلـه

ضيم الما جرى و لا صار

مثلـه شـفـتـه بالشّـامات

لاقونـا بـتَـهاني الـعـيـد

كـلـهم بـالطّـبق شمّــات

وقـفـنـا نطلب الرّخصه

بـدروازه ثَـلَث سـاعات

وخلق الله عليـنا عكوف و تـتفرّج و نـاس اتطـوف

فات الوكت واحنا وقوف

بروس حسين و اخوانـه

و بني عمّه و رجاجـيـله

وتصف له أهوال الشام

ضيم الـشّــام يَمحمّد

دقــلّي يــاهـو يشيلـه

وحيده و لا عوين وْياي شَقَاسي من بـعد ولياي

الشّماته اللي تفت حشاي لـو ضجّات هالعـيلـه

* * * * * * *

خويـه سـاعة الـقشـره

علــيـنـا يــوم طـبّـيـنـا

و جَـت الـنّاس تـتـفرّج

مْـعَـيْـده و لابسه الزّيـنـه

و احـنا مسلّبات سـتور

و الله ســتورنـا ايـديـنا

و سمـّونـا بــني امـيّــه خوارج دين حربـيّـه

و كلها اضغان بدريّه

و هالحـاله و انـا مطلو ب منّي ملاحظ العيلـه

يَمحمّد ابـاري عـلــيل

يـتـلـوّى عـلى الـنّـاقــه

مقـيّـد و الـمرض ماذيـه

و بالـقيد انجرح سـاقـه

لـو هــاي الـتـنـخـّيـني

و انـا بـاطفال مـعـتاقــه

يا هو اللي ابتلى ابّلواي و ما عندي عوين وْياي

طفله تريد منّي الماي

لـو ذيـج الطفلها طـاح

مـا عدها مـن يشــيله

يقلها اشْهَالحجي التحجين

فـت قـلـبي و شـعـبـتـيني

جان أعظم بــعد عندج

يَـزيــنـب لا تـخـبريــنـي

تـراهي تـمرمرت روحي

يَمَحـزونـه و دهشـتـيـني

انفطر قلبي بهالـتّعداد هلمصيـبه تـهـد اطواد

طفح حزن البقلبي وزاد

و عندج خـبر بمحمّـد

بعدكم ما هجع لـيلـه

تـقلّـه و طـبّـة المجـلـس

يخويـه مـا وصلـت الـهـا

يمحـمّـد مــتى زيـنـب

مجـالـس خـمـر تدخـلها

كلـنا بْحَـبـل مقطورين

جـان تـريـد افـصّلـهـا

الكراسي بمَجلسه الصّوبين مصفوفــه شمــال يـمـين

و احنا اوقوف نصْب العين

و طشت الذّهب بيه الرّا س و مْغـَطّـى بْمنديلـه

طغى ابن الرّجس و تمرّد

و ظل يسأل عن سكينه

يـحاجـيـها و يحـاجـيــني

و يقول سنادكم ويـنـه

و تالـي الامـر لاوغــاده

الـطّـاغـي راد يـهديـنا

و سلالة هند و سْميّه بخـدر و استار مخفـيّه

و بنت الطّهر مسبـيّه

كنّا مـن بـنـات الـرّوم

حـسّـر بــين اراذيـلـه

يخويـه و الخرابـه شلون

افـصّـل لـك مصايـبـها

مهجـوره و بلـيّـا فــرا ش نـتـوسّــد تـرايـبـهـا

و مـاتـت فـاطمـه بـيـها

و مـحّـد مـن قرايـبـها

علـيها ضجت ايتامي ولا دافع و لا محــامي

طريحـه بقت جـدّامي

بـذاك الحـال مَـتـقـلّي

شـلون البُصر و الحيله

يَبو جـاسم ترى ضيـمي

يـفت القلب تـذكـاره

جـنازه امـمّدده عـندي

و ديـرة غرب و يسارى

سـفر مـيـشوم يمحمّـد

شَوصف لك من اخباره

وحادي الظّعن شحجي لـ ـك اسياطه لـو مهازيله

العقيلة و أم البنين

اهـنا يَـم البنين اهـنا

أعــزّيــج و تـعـــزّيــني

تراني جيت دوهـانـه فقدت حسين واخوانه

آه الـسّـفر و احزانـه

بـيْمَن بــعد تـتـسـلّـين

لــو بـيْـمَن تـسـلّـيـني

* * * * * * *

قعدي اوياي افصّل لـج

مصاب الصار يَمْ عبّاس

سوّوا لـج اولادج صِيت

عالي و حـازوا النّومـاس

أريــد اشـرح مصايبهم

و لو هي بالضّمير امواس

قـعدي قبالي و نوحي ذكرهم فزّر جروحي

يروحي من الجسد روحي

فـت مصابـهـم قـلـبي

و راح الشّوف من عيني

طلـع عـبّاس و اخوانـه

و لـلمـيـدان طـرّشـهـم

واحـد مـن بـعد واحـد

على العدوان ما اوحشهم

طبق خلصوا عمت عيني

و حـر الـتّرب مفرشـهم

هـذا يـجـذب الونّـه و ذاك بْـدَمّــه مـحنّا

و هذا انذبح ما تهـنّى

ثلاثـه وجّــروا جـانـون

حــدْر الضّلع جـاويني

يَـمْ عــبّـاس لـو شـفـتي

اشْـفَعـل عـبّاس بالحومـه

سطـى عْلـيها و طشّرها

و سـيطر عـلى الملزومـه

و ملَكـها المشـرعـه قـوّه

بْسـيفه و شاعت علومـه

نزل بيها و ملا جوده وهل دمعه على خدوده

و عليها حـوّل بْزوده

لكن شرَب لو عطشــا ن بـالله لا تـسـألـيــني

تقلها اشلون أبو فـاضـل

يضوق الماي قبل حسين

أبـوه الـمرتضى وافــي

و عزوتـه هـاشم الطّيبين

قالت طلَع يـتلظّى بْظَمـ ـاه و يـهل مـاي الـعين

مـا هـمّه عطش قلـبه وعلى الجيش البلا صبّه

وفرّت غصب عن دربه

يقول شلون أروّي حشا ي و سـكـينه تـتانـيني

تـقلها الخـبر مـا يحـتـاج

شـبـلي و عارفــتّه زيـن

محـّد يـظـن بـالــعـبّاس

يشرب قبل اخوه حسين

يـَزينب و اكـثر ظـنوني

بْعَـطشهم راحـوا الاثنين

عندي هالخـبر مـعلوم من حينه النّهر ملزوم

و العيله بْظمَاها تحوم

لكن عــن فــعل عبّاس

بـالــعــدوان خـبريـــني

تـقلـها فـلهـن زلـوفــه

و مهجـة فاطم يشوفه

و فرّت غصب من خوفه

و راح فلولـهـا الـكوفـه

سـاعـه و امّنت كلـهـا

أثـاري طـاحن اجفوفـه

يَمْ عبّاس أظن تدرين سهم اللي نشب بالعين

فتّت قلب أخوه حسين

يَـمْ عــبّاس و العامود

هــدّم عــالـي حصوني

طاح و ظل اخوه حسين

حــايـر بــين عـدوانــه

وصـل يـمّــه و عايـنها

بـغــير اجـفوف ذرعانـه

شوصف حال ابو السجّاد

يــوم وحـيدتــه جـانـا

يمشي و يجـذب الحسره على عضيده انكسر ظهره

فـقـد عـبّاس شـيجـبره

أقلّه وين اخـيّك طـاح

مــا يــقــدر يحــاجـيني

تقلها شْلون يـا زيـنب

نشـرتي مصيـبـة اولادي

أبـو فـاضل ثـمـر قـلـبي

و اخوته مهجة افّـادي

عـلي هانت مصايـبهم

بْـذَبحـة مهجـة الـهادي

أولادي طبق و العزوه لِـبن خير الوَرى فدوه

بـيه الخلَف و السّلوه

تــعـزّيــني بْذبـحـتـهـم

يَــزيـنـب لــو تهـنّـيــني

وتصف لها المصارع

مصـاب الاربـعــه والله

يَـزيـنب صدق جاويني

طبق ظلّوا على الغبرا وظلّيت أجذب الحسره

وابوسكنه انكسر ظهره

لكـن مهجــة الـزّهـرا

مصــايـبـهـم مـنسّـيــني

يَـزينب تـالي الخمـسـه

أخـوج و مهجة الزّهرا

و هو الزّينه العرش الله

و يظـل معـفور بالغبرا

اشلون ابـجي علىاولادي

و فخرهم شاع من فخره

شلون اسجب دموع العين عـلـى الاثـنـين و الاثـنين

أنوحنهم و اخلّي حسين

وهـُـو شمـّامــة المخــتـار

زيـنــب لا تـلـومـيــني

تـقـلْها التّعـزيــه سـنّـه

يَمَحزونه و حسن آداب

علـيـنـا واجـب نـعـزّيـج

بـاولادج الـيـوث الـغاب

والا.ّ مصاب ابو السجّاد

مـا خـلّى قـلب مـا ذاب

أنا الشدّيت العصابـه لخويه حسين و مصابه

و بيدي شادّه صوابه

لَجِـن قـلبي جَلِد مـا لا ن للـشـدّات تـلـويــني

يَـمْ عــبّاس و الجـاسـم

زفَـافـه و صرعتَه بْسَاعـه

لو شفتي الحريم اشْصار

بـيـهـن سـاعـة وداعـه

و قلب حسين صار شطور

يـمّــه بْـسـاعـة نزاعـه

انحنى فوقه يشم نحره وحط صدره على صدره

و شالـه منحني ظهره

و جابـه و مـدّده قــبالي

و لَـن امّـــه تـنـاديـني

تـقلّي لـلـولَــد قـومـي

تـعـالـي نـسـلـي زلوفــه

عـرّيـس الـولَـــد لازم

بْدمّــه نخـضّب اجفـوفـه

عساني موسّـده بْقَبري

قـبل يـومي و لا شـوفـه

معرّس حوفته الحومه و متخضّب من دمومه

عسى يومي قبل يومه

عـلى الـعرّيس و اخوانه يَـبنت الطّهر سـعديني

وعلي الاكبر مصابه مصاب

شـب بـالقلب نـيرانــه

تـعلّـق بـالـمهر وَسْـفَــه

و بـيـه اكنفت عدوانـه

ويـلاه يـوم ابـوه حسين

لــفّه اببّردتـه و جـانــا

يخفي النّحب و الزّفره بصدره مكسّره العبره

و بالخيمه الولــد خـلاّه

امـمّـدد بـينـه و بـيني

و سهم الطّفل يَمْ عبّاس

نـاشب وســط دلالـي

جـر السّهم مـن نحــره

الشّهيد و مــدّده قـبالي

الحرم ضجّن فرد ضجّه

شوصف لـج من احوالي

على الوليان ضجّتهن وخوف اليسر صيحتهن

أسلّـيهن و اسكّـتـهن

و انا اللي شيّبت راسي

الـمصايب مـا تشـوفيني

و مصاب حسين يَمْ عبّا س ما تـتـعـدّد أهـوالـه

و حــيد و يـنظـر بعيـنـه

ضحايـا جمـلـة رجالـه

اسـتـسـلم للمنيّه ويـل

قـلـبي و ودّع عــيـالــه

وحده انحدر للميدان يتلقّى الـنّـبل و الزّان

و مفتوت القلب ولهان

وذبّ الحمل نور العين

و الـعـيلـه عــلى متوني

وحده انحـدر للمـيـدان

صـادي القلب و افـنـاها

و ارض الغاضريّـه فـراش

روس و جـثث سـوّاهـا

آه يــا سـهـم الـمـثلّث

مهجـتـه شطـور خلاّهـا

و تقنطر من ظهر مُهره و ظل مرمي على الغبرا

يون و بْسَاعة القشره

إجاني الـمهُـر متخضّب

بـدم قـلــبه يـراويــني

غصب فـرّيت مدهوشـه

و فـرّت خلـفي اطفـالـه

قصَدْت المعركـه و شِفْتَه

رمــيّـه و محّــد حـذا لـه

ولَن الشّمر يَم عبّاس

واطـي الـصّدر بـنعالـه

وخلّى عْلَى التّرب خدّه و أخيّي ينـتخي ابجـدّه

يحـز نحره و أريدن بس

أودعـــه و لا يخـلّـيـني

وتصف هجوم المخيّم والرّحيل والسّبي

عقب ذبحة ولينا اشْصَا ر بـالله لا تـنشـديــني

زحف جيش الكفر يمْنا هجموا على مخـيّمـنا

و بـالـوديــان هـيّمنا

هجموا عْلَى الخيَم وعيا ل ابـو السجّاد دهشوني

* * * * * * *

مـن هجموا على خيمنا

و صاحوا بـالنّهب بـيـها

هـناك الضّيم و اللوعات

ويـن الـلـي يصـالـيـهـا

حـريـم و تطـلب الملـجا

بـيـتـامـاهــا و تـالـيـهــا

صرنـا للعـدا فـرهود يَـمْ عبّاس كـنّا يْهود

نهبوا البالخيَم موجود

و وجّوهـا عـلينا بْـنَــار

و أنـخى و لا يـرحموني

انقضى ذاك النّهار و راح

بمصابـه و جانـا الـلـيـل

لا خـيمـه بـقـت عـدنـا

و يـتـامانـا تعـج بـالويل

طـشّت بـالفضَا كلهـا

وأنا بحيره و عندي عليل

لا راحـم و لا والــي وحيده و أجمع اطفالي

و أشوف مجدّله رجالي

وصباح احدعش يوم الشّو م ساق الحـادي ظعـوني

يـم عبّاس ظـل حسـين

عـاري و سافـرت عــنّه

و على شاطي النّهر مطرو ح ظـل عـبّاس الـمجنّى

و مشيت وْيا الـعدا قوّه

و للـعـيلـه غـدت حــنّه

على الهزّل مشوا بينا وعلى الاجساد مرّينا

ولا ادري وين يَم عـبّا س مقصدهم يـودّونـي

مشوا بـينا وعجيج النّوق

فـوق اقـتاب مكشـوفـه

و تـالـيها عـلى السّادات

تـتصـدّق هـل الكـوفــه

و دخلونا على ابن زياد

و اهــل الـغدر مصفوفه

كلها عْلَى الكراسي قعود و بـقيوده علي مقـيود

و زندي بالحبل مشدود

بْمَجلس واجفـه بايـتـام

أخويـه حسين خـلّوني

قطعت بهاليتامى بـرور

يـم عـبّاس فـوق اكـوار

بـين الـشّـام و الكوفـه

نـجـد السّير لـيل نـهـار

و راحـتـنا بخرابـة شوم

و الاّ بمجـلـس الـخمّار

و برض الشّام قاسينا شـماتـه مـن أعاديـنا

الكل يـتـفرّج علـينا

و يعبث بالطّشت و الرّا س بـالـعـود و يحاجيـني

و بالرّجعه بـعـد قاسيت

درب الـشّـام و بـروره

و قصدنـا الغاضريّه نشو ف قـبر حسين و نزوره

و شفت قبور اخوتي اللي

بـلـيّـا روس مـقــبـوره

اوصلتها والقلب صادي و بـس عاينت للوادي

تـفـتّت حـالاً أفّـادي

و هيّج حزني و صارت

مصايـبهم نـصب عـيني

وتصف لها العودة الى كربلا

جيت الكربلا و ناديت

قــبر حـسـين راوونـي

بصدري مكسّره العبره آه يـا سـفـرة القشره

قـلـبي و شكثر صبره

دخـلّـوهـا عـلى قـبره

تـصب دموعها عـيوني

* * * * * * *

ذاب الـقلُب يَـم عـبّاس

من عايـنت قـبر حسين

مـعـلوم انـدفـن عــاري

عمَت عيني و بلا تجـفين

و بـشـاطي الـنّـهر قـلبي

تـوزّع و انـفرع صوبين

ساطي بمهجتي صوابي و لا يتوصّف مصابي

و لخوتي موجّهه عتابي

أقلهم ليـش للعـدوان

بـايـتــامـي تـسـلمـوني

------

هسّا يطيب لــيّا الـنّوح

مـن طـبّـيـت لـديــاره

جمـعت مـصايب الـدّنـيا

و شفت اليـسر واسفاره

و لوعات القلب هاجت

و حـزني و جّرت نــاره

طلعت بْجُملة رجالي و رجعت الها بلا والي

أعـاين للـنّزل خـالـي

تـحن الـنّيب و الـورقـا

تــغـرّد ويـنهـا و ويــني

------

لكن بـعـد قـومي وْياي

بـالله الحجـرة الـعبّاس

إلـج تـحفة سفَر عـندي

و لا ودّي تشوف النّاس

دم اجفوف ابـو فـاضل

و دم عـينـه و دم الرّاس

جعفر بعث لـج عنوان دمّه و دم اخوه عثمان

وعبدالله رفع لـج شان

لَـن ام الـبنين تـصـيـح

يـــا زيـنـب شـعـبتـيـني

------

هـالـتّحـفــة الجـبـتـيـهـا

هـلا و كـل الهـلا بـيها

عجب مـا فارقت روحـج

على اسـباع الـفقـدتـيها

حــتّى يـزيـد و اجلافـه

مـجـالسـهـم دخلـتـيـها

مصاب الماجرى مصابـج فـقدتي جملـة احبابج

بلا والي الدّهر جابج

شـيّـبـتي دقعدي وْيـاي

أعــزّيــج و تـعـزّيــني

الناظم

إلِـج يَـم الـبـنين الـنّوب

جـف الـعـبـد ممـدوده

إلـج بالغاضريّـه اشـبال

ويّـا السّـبـط مـفقـوده

و حق اجفوف ابو فاضل

و سهم الـعين و عموده

و حق اخوانه الشبّان عـبد الله شبل عدنان

و جعفر خيّه و عثمان

عـد مكسورة الاضلاع

أريـدنّــج تــذكـريـــني

رثاء مولانا الكاظم (ع)

على جسر بغداد

اشْصاير بالجسر هالـيوم خلق الله تجي و تروح

إجـا ابـن سويد يـتـنشّـد و من عينه الدّمع مسفوح

* * * * * * *

قالوا لـه غريب و مات نعشـه عْلَى الجسر ذبّوه

مـحّــد نــغَـر لـحوالــه حماميل اربـعــه جابـوه

هـذا بـالـسّـجن مـيّت حديده بـعـد مـا فكّوه

لـكن تسـطـع أنــواره و ريح المسك منّه يفوح

حـن و تحـنّت ضلوعـه و مـد عْلَى النّعش عينـه

و اصغى الصوت المنادي و اخـذ لفظـه بْعَـناويـنـه

و صد ولَـن ابـو ابراهيم مرمي و صرخ من حينه

ألـف وسـفـه يَعـز راح و ابقى بالقلوب جروح

يَـبو ابراهيم كـل ساعـه و كل يوم احنا نترجّاك

جـيـنا اعْلَى الوعَد منّك يَـشـبـل الـطّـهر نـتلقّاك

خـوش حـساب تـالـيها علـيـنا الشّـامـتين اعداك

و احنا منكّسين الرّوس و الـذلّـه عليـنا تـلوح

هـناك و عـاين الطّومـار ممضـي و صايـر بصفّـه

مـقرّر مـن طبيب العـام شـخّص علّـتـه بْوَصفه

هــذا الـمـيّت الـممدود موسى و مات حتف انفـه

لا مسـموم لا مخـنـوق نظروا لـه و لا مجـروح

وقـف مـحـتار يـتـفكّر و من عينه الدّمـع صبّـه

و بس مـر الطّبيب عليه حـالاً عـارضـه بْـدَربـه

و قـلّه شـوف هالمـيّت بْـيَــا عـلّـه قـضى نحبـه

و حق مريم و ابنها اعليك تـنطيني الـنّتيجه و روح

وقـف يـتـفرّس بْوَجهه و عرف سمّه و عرف حاله

و قـلّه المـيْتْ يَبْن سويد عـزوَه بهالـبلَـد مــا لــه

تـثـور و تطـلب بـثـاره و تــدوّر ويـن جـتّالـه

جـبده مقطّعـه بجـوفـه من السّم إي وحق الرّوح

تـزلـزل عالـم الـشّـيـعـه و غصب صكّت منازلها

طـبـق شـدّت عـزايـمها عـلى الـثّوره يحـق الـها

شـوف إيـمامها مسجّى بحـديـده شـلون جـاتلها

بعد ساعه و يشيل سلاح كل شيعي ويبيع الرّوح

تجهيزه و تشييعه (ع)

هـاجت شـيعـة الـهادي و هي تخفي البجا و النّوح

شـلون عـيونهـا تغمض و هو عدها سفينة نوح

* * * * * * *

السّـنـدي مقصده يعرف الشّـيـعـه ابكـل معـانـيها

بـيـها بــعد قـوّه تـثـور حــين تـشـوف حامـيها

إجـا الجـاسوس لسليمان قــلّــه قـــوم داويــهـا

ترى السّندي فعل فعله و خلّى كل قلب مجروح

الشّـيعـه اتحـركت كلـها و كـل الـبلَـد شـيـعـيّه

و لا تـنـسـاه دم الـحار بـــعـروق الــعـراقــيّــه

يـقـين الحال يـفجّرهـا و عليـنا تـصـير كوفـيّـه

ثـور الـها تـرى الثّوره على وجه الجماعه تلوح

حـوّل يـسـأل سـلـيمان شـنـهو الـخبر يَولادي

قـالوا هـذا ابـو ابراهـيم شـبل المصطفى الـهادي

صـاح بْـعَجَـل جـيـبوها الجـنـازه ذايـب افّـادي

بامر مَن نعش ابو ابراهيم يـبقى على الجسر مطروح

جـابوا جـنـازتـه و حوّل بلـهفـه و ذب الـعمامـه

حافـي مـفكّك الازرار يـنحب حـاسر الـهامــه

و عـند الغسل و التّجهيز سـود تـرفـرف اعـلامـه

و خلّى الارض مرتـجّـه عليه من البجا و النّوح

بمـلاقـى الـدّرب خــلاّه بـعـد الـغسل و الـتّجفين

و الصّايح خـبص دجلـه و فرّت صارخه الصّوبين

على صوت المنادي تحوم و تصيـح الـجـنازه ويـن

و الكـل نـاظـر عيونـه على ذاك النّدا مشبوح

جمـاهـير الـولا صـكـّت بْـلَـهـفـه تـحت تـابوتـه

صـبّت دم مـدامـعـهـا و تلـوع قـلوب مفـتوتـه

عـلى الـمـيّت بطامـوره و لا واحد حضر موتـه

عليه جفن الشّرع دامي و جفن المصطفى مقروح

أنشدك و الشّهيد حسين يـا هـو الـشـال جـثمانـه

مرمي اعْلَى التّرب عريان يـاهـو الـفصّـل اجفانـه

زيـنـب وقـفـت تـحشّم لخـوهــا تـريــد دفّانـه

و لَـن الخيــل منعولـه وعَلَى جسمه تجي وتروح

رواية القاسم بن الامام الكاظم

يَـقـلـبي ذوب لمصيـبــة سليل اهل المجـد جاسم

عــايـن خـالـيـه داره و تـحيّر مهجـة الكاظم

* * * * * * *

عـاف الـوطن و ديــاره و فـر من وادي الوادي

يـدوّر لــه مـقر مـأمون شـبل الـمصطفى الهادي

راضي بعيشـتـه مـشـرّد و الـتّشـريـد امـر عـادي

بـس يسـلم عـلى دمّـه و لـو ظل بالفضا هايم

وحده جم قطعها بـرور مستوحش بـقى بدنـيـاه

يـبـات اللـيـل بـالـوديان بس وحش البوادي وياه

ذبّــه الــدّرب للحلّــه و تـخـيّرها الـفتى مـثواه

بـنات اثـنين يـتـلاحن عرض لــه بْوَقفته لازم

وحـده تـحلـف بحــيـدر مـا هـذا الكـلام يـصـير

اهــو صـاحب الـبـيـعـه النزل حامي الحمى للبير

فـتح عينـه و سكن قلبه و قال اهـنا يفال الخـير

تـعدّيت الخـطـر بالعون مـن كـيد الـعدو سـالم

قـلها يـا فـتــاة الـحـي خـبريني بـْزَعيم الـحـي

قـالت والـدي الـمقـدام شوف اللفظ شوف الزّي

وافد حضرتك لو ضيف لـو خـاطـر اببّالك شـي

لـو خدمـه ردت لـكن جنابك ما يصح خـادم

سـدّر للـنّـزل جـاسـم و طـب بـنـوع الضْيَافـه

سوّى لـه احترام الشّيخ بـين الــنّاس مـن شـافه

أخـذ يـتـمـيّـزه و لَـنّـه اوصاف اهل العلى اوصافه

ثـالـث يــوم إجــا يمـّه مخجـل و الـعرق سـاجم

/ 54