جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يـقـلّـه ايّــام الضيافــه خـلصت و الإقامه عيب

عـيّن لـي شـغـل بلكت بحمـاك المعـيشـه تطـيب

أريــد الـماي أنـقلـنّـه البـيتك و الفرات جريب

اشتغل لكن يصلّي الليل كـلّه و الصّبح صايـم

مْـلازم لـلصّلاه و الصّوم لكن دوبــه بـاللوعات

يصفن و الـدّمـع يـجري وعلى اوطانه يجر حسرات

و يـنـاجي بظـلام اللـيل و فـاز الحـي بـالخـيرات

قــالوا نزوّجــه حــتّى يـظل بـجوارنـا دايــم

تـزوّج و انـجَب بْطفلـه و بـالإيـمـان غــذّاهــا

و هُـو مـن فـتية الهادي الـتـعـاجـلـها مـنـايـاهـا

حـس بالموت يـا وَسْـفَه و بـيــه الـدّهـر سـوّاهـا

إجـا عـمّه و عـاين لــه عَـلَى فراش المرض نايم

يـا طَـيْـب الـفعـل قـلّــه يَجَـاسـم مـا تـحاجـيـني

جـنّـه يا حـبـيـبي المـوت حـايـل بـيـنك و بـيـني

و هالطّفلـه الخلق عـن بـيـ ـت والـدهـا يـنـشدوني

وكل ظنّي مْن اصل طيّب جـنابك و الله الـعالـم

يـقلّـه مـن بـعـد مـوتي يَعمّي اخذ اليتـيمه و روح

تـراهي بـيـتـنـا تـعـرفــه عليـه نـور الجلاله يلوح

مـا غـير الـيـتـامى بـيــه و حريـم بْنَواعي و نـوح

دار الوفـد دار الضّيف دار الفَخَـر مـن هـاشم

يـقلّه يـا عـزيـز الـرّوح دار اللي اوصفتها هـاي

هــذي دار نــور الله يَجـاسم شـعمَلت ويّـاي

خـلّيـتك يَـبَـعـد احشاي لضيوفـي أسـف سـقّاي

تـجيب الـماي يا جاسم و ابـوك ايمامـنا الكـاظم

جــزاه بـخـير و الونّـه خفَت منّه و قضى نحبه

ضج الحي علـيه بالـنّوح و الكـل صـرخ بـالنّدبـه

تجـهّـز و انـدفـن ويــلاه ابـن موسى برض غربـه

و نـصـبوا لــه سبعـتيّام شـبل الـمرتضى مــاتم

سـافـر باليـتـيمـه و راح والـيـها و وصـل بـيـها

طـبَّت للمديـنـه تـنوح جــدّامـــه مـخـلّــيـهـا

إجت تمشي على دلاله و لا واحــد يــدلّـيـهـا

وقفت ويل قلبي اببّاب دار و دمـعـهـا ســاجم

تقلّـه هــاي دار اهـلي و صاح بصوت يَهْل الدّار

يـتـيـمـتـكم تـلـقّـوهــا عليها مـن المصيبـه غبار

فــرّن بــالـطّـبـق دارن عـلى الطّفله يمـين يسار

عليهـا قـلوبهن رفّـت قـلبها مـن الوجد هايم

صـاحن يـا يـتيمـه امنين جـيـتـيـنـا و ابـوج امـنين

و هي بس تجذب الحسره و دمعها يـهل عالخـدّين

هناك و لَنْ عجوز تصيح وَخْـرَن يـا بـنات حسين

معـانيـها مـعاني ابــني و اظـنها يتـيمة الجـاسم

هوت ويلي على الطّفله و لَـعـند الصّدر ضمّتـها

و صاحت ريحـة ولـيدي الجـاسـم حــين شمّـتـهـا

ويـن ابـني تـقلها مـات و الـخـدّيـن لـطـمـتـهـا

ترى بحـر الحـزن طافح عـلـيه و صـار متـلاطم

تقلها مـات ابويـه بـدار غربـه و لا نـظـر خوتــه

بحسره اندفـن مـا يدري أهـم حـيّـين لـو مـوتـى

أبـويــه الحفظ نـاموسـه أبـويـه الـعالـيه مـروتـه

يـا وَسْـفَـه العُمُر قـضّاه دوم امـشــرّد و هـايـم

تقلها ويـن أبـيّك مات يـاهـو الغـسّلـه و شـالـه

و يـاهـو الفصّل اجفانـه و يـاهو الـشـال شـيّالـه

اهـنـا يـالجـبت طـفلـتـنا دخـبّرني عـن احـوالـه

مـا قـلّك وكـت موتــه حجازي و والدي الكاظم

ولــيدي مــيّـت بْـغُربــه وكـت الموت لو شفتـه

قـلّـبـت الـولـد بـيـدي بـدمـع الـعين غـسّلـتـه

يـا لـيـت اللحـد ضمـني قـبلـه و لا شـفت بـنـتـه

يـتـيمه و الـيتم ظـاهـر عليها و الدّمـع سـاجـم

في رثاء مولانا الرضا (ع)

الجواد ينعى أباه الرضا

فرغ من دفن ابيّه و رد لرض طيـبـه ابـو الهادي

يجـفجـف دمعـة عيـونـه و على وجهه الحزن بادي

* * * * * * *

يخـفي الوجـد و الحسـره و يمسحها دموع الـعـين

و ينشده صاحب اسراره جـيـتك يـالجـواد مـنـين

يـقلّـه جـيّتي مـن طوس واريت الـمجد و الدّيـن

أبويـه بـدار غربه مات كـدّر مشـربي و زادي

مـات بـغربـتـه مسموم أبـويـه و رحت واريـتـه

و ردّيت بْكـدر و هموم مستوحـش عَـلَي بـيـتـه

وحـيد و لا قـرابـه وْيـاه بـالـسّـم كابـد مـنـيـتـه

وطوس بقبر أبوي اضحت زهـيّه و مزهـر الـوادي

وصل داره يجـر حسـره و للمسجد جعَـل قصده

الـقبر المصطـفى الـهادي يـعزّيـه و يــبث وجـده

نــده يـا صفوة الباري و حط عْلَى القبر خـدّه

يَجدّي عــاين الـعـتره عليها من العدا اشْسَادي

بـني سـفـيـان مـوتـوره و علـيـنا تدوّر الفرصه

تـجرّعـنـا الـمنايـا فـنون غصّـه مـن بــعد غصّـه

مــنّا سـجـون مـملـيّه و علينا الحرب جم عرصه

و جم مشرّد و هـايـم دليله من الوجد صادي

و جـم مـسلّـبـه تـنظـر طفلـها و السّـهم فـاريـه

و جم ثكلى تعاين حيد عـاري مـجـفّن بـذاريـه

على صدره تدوس الخيل مـا يحصل مـن يواريـه

شَعدّد لك يَـبو ابراهيم مـقـدر ذايـب افّــادي

و اعظم شي على الاحرار سـبي الحــرم بالامصـار

فـعل يزيد و ابـن زيـاد مـثلـه بـالدّهـر مـا صـار

يـالـهادي و بـني مـروان مـا بـقّوا قـرود الــنّـار

يجدّي الصّلب والتّشريد للـعــتره أمــر عــادي

لـكـنـهـم بــني امــيّـه و مــنّا يطـلـبـون الـدّين

ثــار الــلاّت و الــعزّى و تطلبنا ابـبّدر و حـنين

بـيـنـا تـريـد تـتـشـفّى و تسـتـافـي مـن الجدّين

يـالـهادي و بـني العبّاس شـنـهـو ذنـبنا البادي

علـينا شـنّوا الــغـارات بالسّم و السّجن و السّيف

و اللي بالعطش و الجوع عدموهم و شمس الصّيف

و بـالـبنـيان جم حـطّـوا شباب و فاطمي يا حيف

مـا يـحـصـي مصايـبـنا الفجيعـه كثـر تـعدادي

يَـجـدّي فـعـلـة المنصور بـالـصّـادق و تـعـذيـبـه

قضى عمره بْهَضُم وهموم و الـعدوان تـغـري بــه

و بـالـسّم مـرد دلاّلـه و قضى و الاعظم مصيبه

الرّشيد و فعلة السّندي يَـبو ابراهـيم يَـسـنادي

الكـاظـم يـا حبـيب الله بْـطَامــوره يـخـلّـونـــه

من سجن السجن ينشا ل تـالـيـهـا يـسـمّونــه

نعشه عْلَى الجسر ذبّـوه لـلــوادم يـشـوفــونـــه

و النّاس اشبحت صوبين تسمع صوت الـمنادي

يَجدّي جيّتي مـن طوس شـاملني الـيـتم محـزون

أخـبرك والــدي فـتّت بـسمّـه مهجـتـه المأمون

و قضى نحبه برض غربه و انا موحش عليّه الكون

أعـايـنهـا مــنازل خـا لـيه و انـتـظر مـيـعادي

هــذي تجـذب الـونّــه عـلى الـمطرود واحدها

لو طـفله يتيمـه تلوج تـسـأل ويـن و الـدهـا

و الـتفقد جماعـه اخـوان كلهم جلَـد مـا عـدهـا

تـون و الـفاقده الاولاد تـنـده وينـهـا اولادي

* * * * * * *

* * * * * * *

* * * * * * *

* * * * * * *

الركباني والعراقي وطريقة ملا خظيِّر والمجاريد وغيرها

رثاء سيدة نساء العالمين

أولادها على نعشها

قـومي يزيـنب فاطمه ودعــيهـا

و تـزودي مـن قـبل مـا نوديها

* * * * * * *

طـلعت تـنادي زيـنب المحـزونـه

خـلّو النـّعـش يا بوي لا تشيلونه

لمـن اولاد الزاكـيـه يـودعــونــه

ويـن الوديـعـه يـا عـلي موديها

----

داروا عـلى نعـش الزكيه الزهرا

يبكي الحسن وحسين يجذب زفره

وكلـثوم تلطـم راسـها مـن الحسره

و زيـنب عليها شـابحـه بـايديها

----

و فضه تحـن و تصيح يـا مولاتي

قـعـدي و شوفي بالـيـتم سـاداتي

و شلّي بحـيـاتـي و عايفـه دنياتي

ولا كان أطب دارك ولنتي بيها

----

أسـما لفت تصرخ وهـي مذعـوره

بـوداعـة الله فـاطـمــه يـا حورا

خبري الـنبي بضلوعـك المكسـوره

وقولي يبويه الدار هجموا عليها

رثاء الإمام الحسن الزكي (ع)

حمل نعشه و تشييعه

حطوا النعش يحسين لا تشيلونه

خـلوا اطفاله ونسوته يودعونه

* * * * * * *

فرّت تنادي من الحزن مندهشه

ريّض لاتستعجل يخويه بنعشه

خلاني ابـن امي العزيز بوحشه

طول العمر لجله لظل محزونـه

باكر علينا ابن الدعي ولآمـه

يتشمت و ينشر علينا اعلامـه

يعيّد الفجـعـتـنا و تعيّد شامه

وموتة اخويه الحسن تشفي ظغونه

قلها الشهيد ودمـع عـينه جاري

شبـيدي يزينب و المحـتم جاري

هـذا الذي قدّر علينا الباري

لا تطلعي من الخدر يا محزونـه

وصّل بخـيّه القبر جدّه الهادي

وروَّحت بعـض الأمهات تنادي

طلعوا بجـنازتكم مزعـتوا افّادي

عدوان ليّه و بـيتي تدشـونـه

ياولاد حــيدر ما دريتوا بـيّه

دايم عليكم بالظغن مـمـليّـه

وشقصدكم يحسين من هـالجـيّه

عند النبي هيهات ما تدفنونـه

طلعوا أخوكم بالعجل من داري

والا أخذت الـيوم مـنكم ثـاري

وعـبّاس يزبد مثل ليث الضاري

ينادي يخويه حسين لا تْطلعونـه

قلها السـبط ردي بجـيشك عـنّا

تدرين ضرب السيف لـه نـتمنّى

لولا الوصيّه كان شفتي مـنّا

صولات ابونا وحرب يعمر كونه

نوبٍ يحـــن و نوبٍ يحاجيها

و نوبٍ تخـنقه عبرتـه و يخـفـيها

و جـنازة المسموم صارت بـيها

سبعين نبله واخوته يشوفونه

يشوفون نعشه والدمع يـتجارى

وحسين شبّت بالجوانح نـاره

و اما أبو فاضل جذب بتّـاره

وظل يـرتعد والغيظ غـيّر لونـه

من مصائب الحسن وآهاته

سبط النبي خـــانت يويلي قومه

وتكدر و زادت عليه همـومـه

* * * * * * *

بـيـهم خــطب و مدامعه همّالـه

و ثارت من المسجد عليه رجاله

و سمـوه مشرك و استباحوا مالـه

و نهـبوا المصلّى وعبرتـه مسجومه

و دارت صناديد الهواشم حـوله

مثل الأسد دارت عـلـيه شبولـه

وبو الفضل راعي المرجله و الصّوله

و مـحـــمد اللي فعلته معلومـه

و بمظـلم السّـاباط دمّـه جــاري

من ضربته انشلت يمين الشاري

و حسـين جـا يقلّه لسـل بتّاري

و اجعل عليهم سـاعة الميشومه

واولاد هاشم حول عزهم داروا

بسيوفهم مــثل الضـواري ثـاروا

يتـنون بس أمر الشفايا و صاروا

هذا يمـش دمّه و يعدْل هدومه

وهذا من اخوانه الصدره يضمّه

وهذا يشد جرحه و يمسح دمـّه

و حسين من شوفته الجرح ابن امّه

نــار الوجد بحشاشته مضـرومـه

رثاء الإمام الحسين وأصحابه

رثاء ولدي مسلم

يا مهـــجة المختار حلّت بج مصيـبه

ذبح اليــتامى ازغار يا شرع يفتي بـه

* * * * * * *

عندج يتــامى اثنين فـرّوا من الحـومه

من هجمة العدوان ساعة المـيـشـومــه

شافوا النّهب و النّار بالخيم مضرومـه

و فرّوا غصب و الحال مجهول ترتيـبه

فرّوا و صار الليل و استوحش الوادي

و امهم تحن و تصيح واضيعة أولادي

بهالبر الاقـفر ويـن يـا مـهجـة افّادي

قلبي تراهو ذاب من هـول أصاويـبه

ازغار و يـتامى و ليل و قلوب ملهوفـه

وجوع وعطش والخوف ودموع مذروفه

ومن عقب هذا الحال بالسّـجن بالكوفه

ولية عدو يقاسـون ضيــمه و تعذيـبه

و من خبّروا السّـجّان و تعرّف الحاله

و قالوا الشّهيد حسين احنا من عياله

ومسلم غريب الدّار احنا ترى اطفاله

هلّت دموعه وصاح ويلاه وشق جيبه

طلعوا بظلام الليل يـا هـول هالطّلـعـه

بالدّرب يـتخـفّون و الكـل يهل دمعـه

حالتهم مْن الخـوف ومْن اليتم شنـعه

وعند العجوز اشصار عدنان تدري به

جـتّفهم من الدّار نسل الخــنا الخاطي

و من الفجر يمشون و القصد للشّاطي

برجله على الطّفلين قاسي القلب واطي

وينك يَمُسلم قــوم عــاين هالمصـيـبه

خــر الكـبـير يلـوج مصــفـرّه ألوانــه

حاني على عضـيده و متقرّحه اجفانـه

يقلّـه انروح ويـاك عنـد ابن مرجانـه

ولَن المــدلّل طــــاح بالدّم تخضـيــبه

و طاح الزغير علــيه يتخــضّب بدمّـه

و حالا قطع راسه و خر منجدل يمّـه

وين الشّهيد حســين ما يـنهض بهمّـه

ذبح اليتامى زغـار يا شـرع يفتي بـه

الحسين يأبّن العبّاس

خلّيت دمـعي فوق خـــدّي يالأخو سايل

من يسرج الميـمون من بعـدك يَـبو فاضل

عبّاس يا خويه

* * * * * * *

بعدك يَنور العــين من يسرج الميموني

بـين العــدا مـفـرود نـيّـــتكم تخـلّـونـي

عبّاس يا خويه

شال السّبط راســه بحسره و حطّه بحجـره

و شــالـه ابو فـاضـل و ردّه بحــرّة الغــبرا

عبّاس يا خويه

اشْمَالك يخويه شلت راسك من وسط حجري

مصابك شجاني وذوّب افّـادي وكسـر ظهري

عبّاس يا خويه

/ 54