بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید شلون ابتلي يا بو علي بهالعـيلـه و انـتو بـعـد ويّاي بس هاللـيله كيف البُصر لو طوّحوا بالشّيلهيـاهــو يـبـاريـهـا يـنـور عـيونيقـلها و دمعـه فوق خـدّه هاميلازم تشـوفـيـني طريــح و داميبـس الله الله بنسوتي و ايـتاميلـو طـوّح الحادي وانـا عفتونيهيهات ما نرجـع يـبنت الهـاديفـيها يذبحـون اخـوتي و اولاديوكل اخوتك تذبـح بـهذا الواديوملـزوم انـا بخيل العدا يدوسونيظـل ينـتحب و مدامعـه منـثوره بهالقاع يخـتي قبورنـا محـفـورهو تبقى جـثـثنا بهالفضا معـفوره و لا يـتركونك يخـتي تـودعـينييـا مـا مـصابٍ كايـد تـقاسـيـنه وكم واحد من اخوانك تفقدينهو يـا مـا شباب مقطّع تشـوفينـه صاحت أجـل يـابو علي تضيعوني
مقتل الحسين و مصرعه
صاب السّهم قلبه وطاح مخضّب ابدمّه يعالج بروحه على الثّرى ولاحد قرب يّمهحسين يا خويه
* * * * * * *
السّهم سلّه من وراه و توزّعت جبدهوظل يجذب الونّه و لا واحد قرب عنده حسين يا خويهوعينه تعاين للخيم يبجي على النّسوانويقول بعدي تضيع زينب بين هالعدوانحسين يا خويهعطشان يا شمر الضّبابي مـاي دسقونييا ليت أهلي و عزوتي كلهم ينظرونيحسين يا خويهقال الشّمر يحسين ما نسقيك ابد قطره حتى تضـــوق منيّتك و تروح بالحسرهحسين يا خويهعطـشان يا شمر الضّبابي مــا إلي قــوّهاسقوني اميّـه ذاب قلـبي مـا لك مروّهحسين يا خويهحز الشّمر راسه وشاله فوق عالي سنان وزينب الحورا تعاينه و تصيح يا عطشانحسين يا خويهشبيدي على جسمك رميّه ما يشيلونهبخيولهم قامـــوا يَـبـعـد اهـلي يرضّونــهحسين يا خويهصاحت يبو الحسنين دنهض عاين احواليمرمي أخويه على الثّرى و انا بلا واليحسين يا خويه
رض الجسد الشريف
يا قوم ما فيكم رحــيم يجهّز ابـن امّيهذا جسد والي الحرم فوق الثّرى مرميعاري بليّا اكفان
* * * * * * *
وين اليغسّـل جـــثّة ابـن امّـي و يجـفّنـهايشـيّـع جنـازة بـو عـلي و بالقبر يدفـــنها ظلّت على التّربـانبس مـا سمعها بـن سـعد نـادى ابفرسانـهبـالله دلـبّوا الخــــارجــيّه لفت تـنــخانــابنت النّبي العـدنانقـالـوا شـــلون نجيـــبـها نجـهّـز الوالـــيهاقلهم خيــول الأعــوجــيّه ركّـبوا علــيها وخلّوا الجسد ميدانركبت مـن الجيمان عشره و رضّضت صدرهو زينب تعاين جيف تتكسّر خرز ظـهرهوتجري الدّمع غدرانصاحت يخـيل الأعوجـــيّه دسـتي الـــواليبركضك يميـشـومـه هدمتي حـصني العالييا ضيــعة النّسـوانيـا ليـتني عميه يَـبـعـد اهـلي و لا شـوفكمرضوض جسمك يالولـي و مقطّعه اجفوفك عاري على التّربــان
وداع زينب لجسد الحسين
يحسين ســاقوا الضعون وطوّح الحادي وظلّت جـثـثـــكم عرايا واقفر الوادي
* * * * * * *
أشكي أحوالي لخويه حسين لو عبّاس و ابدي هموم القلب للجسد لو للرّاسو اشوف جسم الولي بالاعوجيّه انـداس والرّاس فوق الرّمح ومذوّب افّادييحسين لا تقول زيـنب ما بقت ويّاي و لا تقول ما خلّت ايتامي تلوذ حذايترى الامر يالولي ما يحصل على هــواي بس مـا وصلنا جثثكم صاح المناديلو قلت يـا قوم يـم حسـين خلّوني سب و شـتم حصّلت وسياط بمتونيو النّوق كلهن هزل و انــا تعرفوني متـعوّدت ضيم وادهى مصيـبة الحاديبلـسان حالـه يعاتبها صــدق تمشـين وانتي العزيزه يزينب و انا خـوك حسـين فوق الثّرى تتركيني و القصـد لاوين ويّاي قعدي سويعه و فرشي مهاديتقلّـه يخـويـه الظّعاين شـالبصر بـيـها الدّرب كايــد و المصـيــبـه حواديـهـا الطّفله من تطـيح ياهو اللي يراعيها شـربي مدامع عيـوني و الضّرب زادييحسين لـو هـلّت دمـوعـي يضربوني ولو صحت يا كاشف الشـدّه يشتمونيبهالحال يهـل الرّحم وحدي تخـلّوني فراشي يخوتي القتب و ذراعي وساديعـبّاس وين الوعد بالغانمـه يـا حــيد مرمي ابشاطي النّهر و انا انسبي ليزيد قلّة ولي و عايله و دربٍ وعـر وبعيد نصبح بوادي و نمسي يالولي بوادي
شكوى زينب في الأربعين
بَـيتامها خـرّت عـلى قـبره تجـر حسـرهو تلطم يويلي خدودها و دموعها عبرهو تصيح دقعد يالذي عفتك على الغبرادقـعـد ينـور الـعين جـتـكم يـتـامـاكمشحجي و شعد من المصايب يا عزيز الرّوح شلت بيتاماكم و عفتَك بالثّرى مطروح قلبي انشعب من قالوا للشّامات نـبغي نروح مَـتـعوّدت يَحـسـين امـشـي بـلــيّـاكـمهمّيت أودعك و العـدا يَحسين منعوني ياليت تنـظـر حالتي مـن سـاقوا ظعوني بـس أنتحب برمـاحهم خويـه يوكزونيو ذكرت ذاك الحين ممـشــاي ويّـــاكــم سـارت عجيج النّوق و الكوفه دخلناها و كـل الهضايـم و المذلّـه هـناك شـفناهاو من كـثر ضيمٍ صابنا الارواح عفناهاو عدوانكم صوبـين تـتـصفّـح انْســاكمومن اذكر الشّامات جسمي ينتحل و يذوبحرمه وغريبه وضايعه و من الدّمع مسكوبو اطبولهم تضرب و راسك بالرّمح منصوبذاب القـلب يحسـين وشلون انـا انساكمطلـعوا لـنا بسبعين رايـة فـرح منشـورهو الله يخويه لو متت في الحال معذورهذلّه و هضيمه و فاقده و بالشّام مشهورهذيــج المعــزّه ويـن ذلّـــتـني اعــداكـمو المجلس الميشوم مثله لا جرى ولا صار كسّر أضراسك و العليل يعاينـه و محتارصرنـا يخويــه بـينهم اعظم مـن الكفّارجسمي انتحل يحسين مـن يــوم فـرقاكم و جيـناك يـا بـاقي هـلي دقـعـد تلـقّانـاورد المديـنـه يـا عـزيــز الـرّوح ويّـانــاقـلـبي ترى شبّت يَنور الـعـين نــيرانــهدقـعـد يَنـور الـعين جـتـكم يـتــامـاكـم شاقول لو رحت المدينه و سايلوني النّاسوقالو يَزينب وين أخوك حسين و العبّاسأقول ظلّوا بالتراب أجسـادهـم تـنـداسارجوع الوطن يحسين يـصـعـب بـلـيـّاكم
إبن الحنفيه مع السجاد
يـَبني صدق هجموا عليكم بالخيم عدوان قلّه نعم و ايتامنا فرّت مـــــن الصّيوان سلبوا حرمنا و بالمخـــــيّم شبّوا النّـيران محمَّد صرخ يحـسـين ذوّبـتـــوا افّــــاديقلّه صدق ظلّوا على الرّمضا بلا تغسيلقلّه نعم و صدورهم تلعب عليها الخيلو جثّة أخوك حسين بيـــها مثّلوا تمثيل حـن و صرخ يحسين ذوّبـتـــوا افّــــاديقلّه صدق زينب مشت حسرى بلـيّا رجـالمن غير والي و اليتامى تنوح فـوق جمالقلّه نعم و تشوف راس حسين في العسّالحـن و صرخ يحسين ذوّبـتـــوا افّــــاديأرد انشدك بوفاضل اشسوّى ابْهَل الكوفهقلّه فعل فعله اليوم الحـــــشر موصوفـهيجاهد و شايل رايته و مقـــطّعه جفوفـهحـن و صرخ يحسين ذوّبـتـــوا افّــــاديقلّه صدق دشّت الحــورا بْمَجلس ابن زيـادقلّـه نعـــم بالحبل مكـتــوفه و انا بقياد منكم بنو سـفــيان يَمحمّد قضوا المـراد حـن و صرخ يحسين ذوّبـتـــوا افّــــاديقلّه أنشدك صدق زينب طبّت الشّامات قـلّـه نعــم و اتـنشّرت لدخولهـا الرّايات وقفت على بابٍ يسمّونـه أبـو السّاعاتحـن و صرخ يحسين ذوّبـتـــوا افّــــادي
إبن الحنفيه و العقيلة
وين الأســـود الضّاريه يَعزيـــــزة الكرّاروين الذي لو طـبّوا الـميـدان شبّوا نــارالله يَزينــب نوبةٍ وحـــده خلت هالدّارصاحت يَنور العينجيـنا بليّا حسـينعبّاس و ينــه و جعفر و عثمان ويّا عونوالاكبر وجاسم و اخوته وحسين نور الكونقالت عفتــــهم يبن حيدر بالثّرى يونّونخويه يَنـور العينجيـنا بليّا حسـينكلهم بلا تغســـيل يَمحمّد على التّربانو القوم غارت للمخـــيّم سلبت النّسوانو النّار شبّوها يَنــور العـــين بالصّـــيوان خويـه يَنور العينجيـنا بليّا حسـينقلها سمعـنا خبر يا زينب و اظــنّه بعيـديقولون دخلوا بك ذليله حاسره على يزيدقالت دخلـــنا و العــليل مقـيّدينـه بقــيد خويه يَنـور العين جيـنا بليّا حسـينتحسّر و سالت دمعته و ظل يصفق الجـفّين مـن الـثّـريّا للــثّرى يــا زيـنـب تـحــلّينعقب المعزّه و الخـــدر في مجلـس تدشّين صاحت يَنور العينجيـنا بليّا حسـينشهادة الكاظم (ع)
على جسر بغداد
جاه الطّبيب و عايـــنه و الدّمع منّه سال و يقول يَبن سويد هالمســموم ماله رجالمرمي بجسر بغداديا كعــــبة الوفّـاد
* * * * * * *
انجان يَبْن سويد إله عزوه و عشيره و قوم يتناهضون الطـلـــب ثاراته ترى مســـموممرمي بجسر بغداديا كعــــبة الوفّـاد يَـولاد عــدنـــان و مضـــر قلّت حمــيّتكم ما تنهضون بْعَـــجـل و تشـيــــلون ميّتكم مرمي بجسر بغداديا كعــــبة الوفّـادعنّوا الصّواهل وانهضوا موسى بن جعفر ماتفوق الجسر مطروح ثوروا ياهل الشّيمات مرمي بجسر بغداديا كعــــبة الوفّـادفرسان هاشــم ويـن عـنّك مـا يحضرونكمنهو حضر يمّك و منـهو غمّض اعيــونك مرمي بجسر بغداديا كعــــبة الوفّـاديا مهجة الزّهرا و يا بحــر العلم و الجــودما جنّك ابن المصطفى فـوق الجسر ممدودمرمي بجسر بغداديا كعــــبة الوفّـادبْحَبسك يَبن شاهك هــلال الدّين ضمّيتهو لا راقبت جـــدّه و تــالي الامـــر سمّيتهمرمي بجسر بغداديا كعــــبة الوفّـادميّت و لا شـــــالــوا يويلي عنّه قـيـــودهحتّى العدو الشّامت دموعه تسـيل بخدودهمرمي بجسر بغداديا كعــــبة الوفّـاداستنهاض الهاشميين لتجهيزه (ع) ثوروا يَفرسان الوغى المعدوده إلكم جنـازه عْلَى الجسر ممدوده
* * * * * * *
وين الفواطم عزوته و فرسـانهيجون بْفَزع و يفصّلون اكفانـهميّت غريب و مرّضــه سجّانه ما بين أعادي من يفك قيوده عمره تقضّى بالسّجون و غالهالسّندي وحماميل اربعه الشيّاله وخلّوه فوق الجسر بين اغلاله مخضر جسمه و مهجته ممروده ابـن سـويد مر بيه الطّبيب وجابه يَمّ الإمام و قال شوفه اشصابه قلّه و دموعه اعْلَى الوجـه سجّابه مالـه عشيره بهالبلد موجوده مسموم قلّه و جان إلـه نغّاره و عنده حمـــوله يطالبون بثاره قلّه غريب مشرّد مـــن دياره وعنده عشيره مشتّـته ومطروده إستنهاض الإمام المنتظريَمتى بـو صــالح يـثــور ابـثـــاره و تسطع بكل النّواحي انــــواره
* * * * * * *
بالـفرج عجّـل يَـبو صـالح و ثـور انت الذّخر وانت العلى الشّيعه غيورسيدي مـا يحتمل قلب الصّـــبور و الدّهــر بـيــنا فـعـل بافـكــاره