جمرات الودیة نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شلون ابتلي يا بو علي بهالعـيلـه

و انـتو بـعـد ويّاي بس هاللـيله

كيف البُصر لو طوّحوا بالشّيله

يـاهــو يـبـاريـهـا يـنـور عـيوني

قـلها و دمعـه فوق خـدّه هامي

لازم تشـوفـيـني طريــح و دامي

بـس الله الله بنسوتي و ايـتامي

لـو طـوّح الحادي وانـا عفتوني

هيهات ما نرجـع يـبنت الهـادي

فـيها يذبحـون اخـوتي و اولادي

وكل اخوتك تذبـح بـهذا الوادي

وملـزوم انـا بخيل العدا يدوسوني

ظـل ينـتحب و مدامعـه منـثوره

بهالقاع يخـتي قبورنـا محـفـوره

و تبقى جـثـثنا بهالفضا معـفوره

و لا يـتركونك يخـتي تـودعـيني

يـا مـا مـصابٍ كايـد تـقاسـيـنه

وكم واحد من اخوانك تفقدينه

و يـا مـا شباب مقطّع تشـوفينـه

صاحت أجـل يـابو علي تضيعوني

مقتل الحسين و مصرعه

صاب السّهم قلبه وطاح مخضّب ابدمّه

يعالج بروحه على الثّرى ولاحد قرب يّمه

حسين يا خويه

* * * * * * *

السّهم سلّه من وراه و توزّعت جبده

وظل يجذب الونّه و لا واحد قرب عنده

حسين يا خويه

وعينه تعاين للخيم يبجي على النّسوان

ويقول بعدي تضيع زينب بين هالعدوان

حسين يا خويه

عطشان يا شمر الضّبابي مـاي دسقوني

يا ليت أهلي و عزوتي كلهم ينظروني

حسين يا خويه

قال الشّمر يحسين ما نسقيك ابد قطره

حتى تضـــوق منيّتك و تروح بالحسره

حسين يا خويه

عطـشان يا شمر الضّبابي مــا إلي قــوّه

اسقوني اميّـه ذاب قلـبي مـا لك مروّه

حسين يا خويه

حز الشّمر راسه وشاله فوق عالي سنان

وزينب الحورا تعاينه و تصيح يا عطشان

حسين يا خويه

شبيدي على جسمك رميّه ما يشيلونه

بخيولهم قامـــوا يَـبـعـد اهـلي يرضّونــه

حسين يا خويه

صاحت يبو الحسنين دنهض عاين احوالي

مرمي أخويه على الثّرى و انا بلا والي

حسين يا خويه

رض الجسد الشريف

يا قوم ما فيكم رحــيم يجهّز ابـن امّي

هذا جسد والي الحرم فوق الثّرى مرمي

عاري بليّا اكفان

* * * * * * *

وين اليغسّـل جـــثّة ابـن امّـي و يجـفّنـها

يشـيّـع جنـازة بـو عـلي و بالقبر يدفـــنها

ظلّت على التّربـان

بس مـا سمعها بـن سـعد نـادى ابفرسانـه

بـالله دلـبّوا الخــــارجــيّه لفت تـنــخانــا

بنت النّبي العـدنان

قـالـوا شـــلون نجيـــبـها نجـهّـز الوالـــيها

قلهم خيــول الأعــوجــيّه ركّـبوا علــيها

وخلّوا الجسد ميدان

ركبت مـن الجيمان عشره و رضّضت صدره

و زينب تعاين جيف تتكسّر خرز ظـهره

وتجري الدّمع غدران

صاحت يخـيل الأعوجـــيّه دسـتي الـــوالي

بركضك يميـشـومـه هدمتي حـصني العالي

يا ضيــعة النّسـوان

يـا ليـتني عميه يَـبـعـد اهـلي و لا شـوفك

مرضوض جسمك يالولـي و مقطّعه اجفوفك

عاري على التّربــان

وداع زينب لجسد الحسين

يحسين ســاقوا الضعون وطوّح الحادي

وظلّت جـثـثـــكم عرايا واقفر الوادي

* * * * * * *

أشكي أحوالي لخويه حسين لو عبّاس

و ابدي هموم القلب للجسد لو للرّاس

و اشوف جسم الولي بالاعوجيّه انـداس

والرّاس فوق الرّمح ومذوّب افّادي

يحسين لا تقول زيـنب ما بقت ويّاي

و لا تقول ما خلّت ايتامي تلوذ حذاي

ترى الامر يالولي ما يحصل على هــواي

بس مـا وصلنا جثثكم صاح المنادي

لو قلت يـا قوم يـم حسـين خلّوني

سب و شـتم حصّلت وسياط بمتوني

و النّوق كلهن هزل و انــا تعرفوني

متـعوّدت ضيم وادهى مصيـبة الحادي

بلـسان حالـه يعاتبها صــدق تمشـين

وانتي العزيزه يزينب و انا خـوك حسـين

فوق الثّرى تتركيني و القصـد لاوين

ويّاي قعدي سويعه و فرشي مهادي

تقلّـه يخـويـه الظّعاين شـالبصر بـيـها

الدّرب كايــد و المصـيــبـه حواديـهـا

الطّفله من تطـيح ياهو اللي يراعيها

شـربي مدامع عيـوني و الضّرب زادي

يحسين لـو هـلّت دمـوعـي يضربوني

ولو صحت يا كاشف الشـدّه يشتموني

بهالحال يهـل الرّحم وحدي تخـلّوني

فراشي يخوتي القتب و ذراعي وسادي

عـبّاس وين الوعد بالغانمـه يـا حــيد

مرمي ابشاطي النّهر و انا انسبي ليزيد

قلّة ولي و عايله و دربٍ وعـر وبعيد

نصبح بوادي و نمسي يالولي بوادي

شكوى زينب في الأربعين

بَـيتامها خـرّت عـلى قـبره تجـر حسـره

و تلطم يويلي خدودها و دموعها عبره

و تصيح دقعد يالذي عفتك على الغبرا

دقـعـد ينـور الـعين جـتـكم يـتـامـاكم

شحجي و شعد من المصايب يا عزيز الرّوح

شلت بيتاماكم و عفتَك بالثّرى مطروح

قلبي انشعب من قالوا للشّامات نـبغي نروح

مَـتـعوّدت يَحـسـين امـشـي بـلــيّـاكـم

همّيت أودعك و العـدا يَحسين منعوني

ياليت تنـظـر حالتي مـن سـاقوا ظعوني

بـس أنتحب برمـاحهم خويـه يوكزوني

و ذكرت ذاك الحين ممـشــاي ويّـــاكــم

سـارت عجيج النّوق و الكوفه دخلناها

و كـل الهضايـم و المذلّـه هـناك شـفناها

و من كـثر ضيمٍ صابنا الارواح عفناها

و عدوانكم صوبـين تـتـصفّـح انْســاكم

ومن اذكر الشّامات جسمي ينتحل و يذوب

حرمه وغريبه وضايعه و من الدّمع مسكوب

و اطبولهم تضرب و راسك بالرّمح منصوب

ذاب القـلب يحسـين وشلون انـا انساكم

طلـعوا لـنا بسبعين رايـة فـرح منشـوره

و الله يخويه لو متت في الحال معذوره

ذلّه و هضيمه و فاقده و بالشّام مشهوره

ذيــج المعــزّه ويـن ذلّـــتـني اعــداكـم

و المجلس الميشوم مثله لا جرى ولا صار

كسّر أضراسك و العليل يعاينـه و محتار

صرنـا يخويــه بـينهم اعظم مـن الكفّار

جسمي انتحل يحسين مـن يــوم فـرقاكم

و جيـناك يـا بـاقي هـلي دقـعـد تلـقّانـا

ورد المديـنـه يـا عـزيــز الـرّوح ويّـانــا

قـلـبي ترى شبّت يَنور الـعـين نــيرانــه

دقـعـد يَنـور الـعين جـتـكم يـتــامـاكـم

شاقول لو رحت المدينه و سايلوني النّاس

وقالو يَزينب وين أخوك حسين و العبّاس

أقول ظلّوا بالتراب أجسـادهـم تـنـداس

ارجوع الوطن يحسين يـصـعـب بـلـيـّاكم

إبن الحنفيه مع السجاد

يـَبني صدق هجموا عليكم بالخيم عدوان

قلّه نعم و ايتامنا فرّت مـــــن الصّيوان

سلبوا حرمنا و بالمخـــــيّم شبّوا النّـيران

محمَّد صرخ يحـسـين ذوّبـتـــوا افّــــادي

قلّه صدق ظلّوا على الرّمضا بلا تغسيل

قلّه نعم و صدورهم تلعب عليها الخيل

و جثّة أخوك حسين بيـــها مثّلوا تمثيل

حـن و صرخ يحسين ذوّبـتـــوا افّــــادي

قلّه صدق زينب مشت حسرى بلـيّا رجـال

من غير والي و اليتامى تنوح فـوق جمال

قلّه نعم و تشوف راس حسين في العسّال

حـن و صرخ يحسين ذوّبـتـــوا افّــــادي

أرد انشدك بوفاضل اشسوّى ابْهَل الكوفه

قلّه فعل فعله اليوم الحـــــشر موصوفـه

يجاهد و شايل رايته و مقـــطّعه جفوفـه

حـن و صرخ يحسين ذوّبـتـــوا افّــــادي

قلّه صدق دشّت الحــورا بْمَجلس ابن زيـاد

قلّـه نعـــم بالحبل مكـتــوفه و انا بقياد

منكم بنو سـفــيان يَمحمّد قضوا المـراد

حـن و صرخ يحسين ذوّبـتـــوا افّــــادي

قلّه أنشدك صدق زينب طبّت الشّامات

قـلّـه نعــم و اتـنشّرت لدخولهـا الرّايات

وقفت على بابٍ يسمّونـه أبـو السّاعات

حـن و صرخ يحسين ذوّبـتـــوا افّــــادي

إبن الحنفيه و العقيلة

وين الأســـود الضّاريه يَعزيـــــزة الكرّار

وين الذي لو طـبّوا الـميـدان شبّوا نــار

الله يَزينــب نوبةٍ وحـــده خلت هالدّار

صاحت يَنور العين

جيـنا بليّا حسـين

عبّاس و ينــه و جعفر و عثمان ويّا عون

والاكبر وجاسم و اخوته وحسين نور الكون

قالت عفتــــهم يبن حيدر بالثّرى يونّون

خويه يَنـور العين

جيـنا بليّا حسـين

كلهم بلا تغســـيل يَمحمّد على التّربان

و القوم غارت للمخـــيّم سلبت النّسوان

و النّار شبّوها يَنــور العـــين بالصّـــيوان

خويـه يَنور العين

جيـنا بليّا حسـين

قلها سمعـنا خبر يا زينب و اظــنّه بعيـد

يقولون دخلوا بك ذليله حاسره على يزيد

قالت دخلـــنا و العــليل مقـيّدينـه بقــيد

خويه يَنـور العين جيـنا بليّا حسـين

تحسّر و سالت دمعته و ظل يصفق الجـفّين

مـن الـثّـريّا للــثّرى يــا زيـنـب تـحــلّين

عقب المعزّه و الخـــدر في مجلـس تدشّين

صاحت يَنور العين

جيـنا بليّا حسـين

شهادة الكاظم (ع)

على جسر بغداد

جاه الطّبيب و عايـــنه و الدّمع منّه سال

و يقول يَبن سويد هالمســموم ماله رجال

مرمي بجسر بغداد

يا كعــــبة الوفّـاد

* * * * * * *

انجان يَبْن سويد إله عزوه و عشيره و قوم

يتناهضون الطـلـــب ثاراته ترى مســـموم

مرمي بجسر بغداد

يا كعــــبة الوفّـاد

يَـولاد عــدنـــان و مضـــر قلّت حمــيّتكم

ما تنهضون بْعَـــجـل و تشـيــــلون ميّتكم

مرمي بجسر بغداد

يا كعــــبة الوفّـاد

عنّوا الصّواهل وانهضوا موسى بن جعفر مات

فوق الجسر مطروح ثوروا ياهل الشّيمات

مرمي بجسر بغداد

يا كعــــبة الوفّـاد

فرسان هاشــم ويـن عـنّك مـا يحضرونك

منهو حضر يمّك و منـهو غمّض اعيــونك

مرمي بجسر بغداد

يا كعــــبة الوفّـاد

يا مهجة الزّهرا و يا بحــر العلم و الجــود

ما جنّك ابن المصطفى فـوق الجسر ممدود

مرمي بجسر بغداد

يا كعــــبة الوفّـاد

بْحَبسك يَبن شاهك هــلال الدّين ضمّيته

و لا راقبت جـــدّه و تــالي الامـــر سمّيته

مرمي بجسر بغداد

يا كعــــبة الوفّـاد

ميّت و لا شـــــالــوا يويلي عنّه قـيـــوده

حتّى العدو الشّامت دموعه تسـيل بخدوده

مرمي بجسر بغداد

يا كعــــبة الوفّـاد

استنهاض الهاشميين لتجهيزه (ع)

ثوروا يَفرسان الوغى المعدوده

إلكم جنـازه عْلَى الجسر ممدوده

* * * * * * *

وين الفواطم عزوته و فرسـانه

يجون بْفَزع و يفصّلون اكفانـه

ميّت غريب و مرّضــه سجّانه

ما بين أعادي من يفك قيوده

عمره تقضّى بالسّجون و غاله

السّندي وحماميل اربعه الشيّاله

وخلّوه فوق الجسر بين اغلاله

مخضر جسمه و مهجته ممروده

ابـن سـويد مر بيه الطّبيب وجابه

يَمّ الإمام و قال شوفه اشصابه

قلّه و دموعه اعْلَى الوجـه سجّابه

مالـه عشيره بهالبلد موجوده

مسموم قلّه و جان إلـه نغّاره

و عنده حمـــوله يطالبون بثاره

قلّه غريب مشرّد مـــن دياره

وعنده عشيره مشتّـته ومطروده

إستنهاض الإمام المنتظر

يَمتى بـو صــالح يـثــور ابـثـــاره

و تسطع بكل النّواحي انــــواره

* * * * * * *

بالـفرج عجّـل يَـبو صـالح و ثـور

انت الذّخر وانت العلى الشّيعه غيور

سيدي مـا يحتمل قلب الصّـــبور

و الدّهــر بـيــنا فـعـل بافـكــاره

/ 54