جمرات الودیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمرات الودیة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دنّـى الطّشت يمّـه وتقيّا وتاح جبده

قطعـه بعـد قطعـه وابـو السّجاد عنــده

ولن زينب اتنادي الحسن يحسين سنده

ابوجهه ترى لاحت علامات المنيّه

ون وفتح عينه السّبط واجذب الحسره

وقلّـه يخويـه حسين جت مهجة الزّهرا

بالعجل شيـل الطّشت يبن امي وستره

و نشّف امدامعها وسـنّد لي ابتجيّه

دشّت على اخوتها الوديعه اتدير بالعين

ولنّـه يلـوج الحسـن ومتكّي له حسـين

قـلّي بقلبها اشصار من شوفـة هَلـثـنين

واحد يلوج اُواحد ادموعـه جريّه

صـدّت و حانت للطّشت منها التفاتـه

و خرّت على الزّاكي امأيسه من حياته

اتقلـّه يعـين الله عْلَى فـقدك و الشّماته

خويــه قلت لك لا تـواصل هالدعـيّه

دخول زينب عليه ورؤية الطشت

جـبد الحسـن متقطّعـه بسـم المنيّـه

أصبح يعـالج واصبحت زينب شجيّـه

* * * * * * *

دخلت عليـه و عاينت له يلوج وحـده

عنده اخوه حسين دمعه فوق خدّه

آمر أخيّه يشيل طشت البـيه جبده

شيله يخويـه لا تشـوفـه الهاشميّــه

شيل الطّشت خوفي الوديعه تشوف جبدي

خوفي تحن و مـن بجاهـا ايزيـد وجدي

هذي وديعة والدي حيدر وجـدّي

مقدر أشوف ادموعها ابخدها جريّه

اوصيـك يَـبن امّـي عقب عيني اكفلها

و ابكل وكـت يحسـين دايـم عينك الها

تبقـى تـراهـي بالهضـم من عقب اهلها

تـوقف على اجثثهم براضي الغاضريّه

سمعـت ونينـه و اقبلت زينب اتنادي

تلطـم عـلى خدهـا ودمـع العـين بادي

وتصيح اخويه حالتك فتّت افّــادي

مـن شافها ظل يجذب الونّه خفيّه

صدّت و لن اتشـوف طشتٍ ممتلي دم

شــافت قطع جبد الحسن متقطّعه بسم

قـالت وهـي فـوق الصّدر والخـدّ تلطم

جبدك يخويه امقطّعه و تخـفي عليّه

من غالك ابسَمّه يخوي و قرّة العين

يحسين خويه استخلف الله مالك امعين

هذي مهي جبد الحسن بالطّشت يحسين

قلهـا نـعـم يخـتي ولكن وشـبديّــه

حضور زينب والحسين عنده

قـوم بعجل سنّد لخـوك ابعجل يحسين

والله قطع قلبي هَلمسجّى بـلونـين

* * * * * * *

يحسين لا تغفـل ترى مسـافر عضيـدك

جنّي أشوفه ابهالمرض رايح من ايدك

كثر البجا و النّوح بعـده مـا يفيـدك

بطّـل الونّه وظل علينا يدير بالعين

خويـه على افـراق العضيـد الله يعينك

هــذا يوالـينـا اشمـالك مـع يـميـنك

قـوم الأعادي فرّقـوا بـيـنه و بـينك

نــالوا مطالبهم وصـاروا مطمئـنّـين

يحسين أشوفه امغمّض و بطّل ونينـه

اصفرّت الوانـه و بالعرق يرشح جبـينه

اتقرّب يخويه ودّعه و غمّض اعيونه

غـيره وغيرك بالخلق مـا شوف سبطين

مـن هَالمرض يـا بو عـلي ما ظنتي يـقوم

جـبده تراهي اتفطرت من حـر لسموم

جرّب يخويه وشوف اخوك مفارق اليوم

مـا ظـنّتي ايـتمّم نهـاره ابن الميامين

قـام الشّهيـد و عبرتـه ابخـدّه جريـّه

و عاين عضيده ايطوّح الونّـه خفيّه

قلّـه يبو محمَّد يخويــه اقطعت بـيـّـه

فتّح اعيونـه وسال دمعه على الخـدّين

قلّـه يبو السجّـاد لا تبجي و لا تنوح

آنـا عـلى معـزّه أعالج طلعة الرّوح

و انتَ تظل ابكربلا عريان مطروح

مرضوض صدرك بالثّرى ومقطوع ليدين

اوصيك يـَبن امّي عقب عيني ابهَلعيـال

لَيكون تـتشتّت يـبو سكنه هلَطفـال

يحفظكم الله من صروف الدّهر لومال

واصبر عقب عيني على جور الملاعـين

اوصيك بولادي وحريمي هالأرامـل

يحسين صير الهم بعد فرقاي كافــل

اتعـزّا بعزاء الله تراني اليوم شـايل

ودعتك الله ياقطـيع الرّاس يحـسـين

بين الحسين والحسن

قلب الحسن من سم جعده ملتهب نار

فـي ويـن راح اليـوم عنّا حامي الجــار

* * * * * * *

يامن قتل مرحب و لزنـوده براهـا

يالكعـبـة العظمى و يـالعـالي ذراهـا

دنهض تـرى بـيك العدى نالت مناهـا

سمّوا عزيزك والشهيد حسين محتار

جـالس و دمعـاتـه ابخـدّينـه هـتونــه

ينظر عضيده و يصفج اشماله بْـيمينـه

بعدك يخويه تظلـم الدّنيـا علينـا

ظهري انكسر لجلك يشـمّامة المختـار

سـمٍ قطـع جبدك يخويه قطع قلبـي

ومـن بعـد عينـك لاهنـا زادي وشربي

وعقبك ينـور العـين جيف أندل دربي

الدّنيـا لطلّقهـا بعـد موتـك يمغوار

نــادى أبـو محـمّـد او ونّاتـه خـفيّـه

هــذا يـنـور العـين لـمقـدّر عـلـيّـه

بـوداعـة الله يا غريب الغاضريّـه

بس الله الله مـن بعـد عـيني ابهلصغار

يوصـي عزيـزه و القلب منّه ابلهفه

و يخاطبه و لازم على جـبده ابجـفّه

الجاسم عقـب عيـني عـلى سكينه تزفّه

نفّـذ يخويه هالـوصيّـه ياحـما الجار

زوّج الجاسـم واكفـل ايتـامي يمذخـور

وعينك على زينب احفظها وسط لخدور

عقبـك تراهـي ياعزيـزي تركب الكور

واتشوفك امجـدّل يخويه فـوق لوعار

جـنّي أعـاينها ذليـلـه بـين عــدوان

فوق الجمل راسك يباريها على اسـنان

وابنـك عـلي مغلول بقيوده و وجعـان

ينخى بني هاشم و دمع العين نثّار

احتضاره و وفاته

نادى المنادي في السّماوات العليّه

جبد الحسن متقطّعه بســم الـمنيّه

* * * * * * *

وحسين يمّـه ينتحب و الدّمع هامـي

يقلّـه ونينـك يالأخـو نحّـل اعظامي

وشعلّتك ياباقي أهلي وكل عمامي

قـلّه يخويـه عـلّتي سـم الدعيّـه

بـالله يخويـه حسين دن الطّشت عندي

سـم اللعينـه ياعضيدي فـت جبدي

هـذا يخويـه الـلّي وعـدني بـيـه جـدّي

دنّـى الطّشت يمّــه وجبده ملتظيّه

جـبده قذفها و عبرته ابخـدّه هـتونه

وقـلّه دشيل الطّشت لاتشـوفه المصونه

ولَتجـي الحراير يا عزيزي و ينظرونه

خـوفي تذوب اقلوبها يَـبن الشفيّه

دشّت الحورا تلتفت لشـمال ويمين

شافت طشت مملي وهلّت دمعـة العين

مملي دمـا وصاحت ينـور العين يحسين

جبد الحسـن متقطّعه وتخـفي عليّه

نـادى ودمـع العـين فـوق الخـد غدران

قـومـوا تعـالوا اتودّعوا مـنّه ينسوان

اعزيزج يَـبنت المرتضى منّه الأجل حان

فـرّن ابهمـه و فاضت النّفـس الزّكـيّه

و احنى عليــه ايقبّلـه ابـغرّة جـبـينه

ايقلّـه ابفقدك موحشه الدّنيـا علـينا

وارتفعت الضجّات من أهل المدينه

و الكل ينادي و دمعته بخدّه جريّه

صرخت الحورا تنتحـب والـدّمع بـدّاد

اتقلّـه ينـور العـين يـاضنـوة الأمجاد

لاوين بعدك تلتجي لو لفت وفّـاد

و انت حمانــا و الذي عشنا ابفـيّه

في تشييع الجنازه

شالوا الجنازه و الوديعه اتصيح يحسين

بجنازة المسموم ريّض يا ضيا العين

* * * * * * *

ريّـض يـبو سكنـه بنعش حلو الجهامـه

و نشروا عْلى تابوتـه لمشـكّـر هلعمامه

سفروا الجفن عن وجهه اتشوفه ايتامه

ودّعتك الله يا حسن هـالسّفـر لاوين

ريّض يبو سكنه ابجنازة حلو لَطباع

وعرّج ابتابوته عْلى مكسورة الاضلاع

وخلّه على الرّوضه وخلنا انجدّد اوداع

وقّـف يخـويـه ذابت اقلوب النّساوين

عرّج على قبر البتوله بنعش ابنـهـا

و قـبره يخويـه لا تحفـره ابعـيد عنها

دفنـه ابكترها بلكت ايهوّن حزنهـا

لا ويـن ماشي بكعبة الوفّاد يحسين

ريّض يخويه ابهالنّعش قلبي ترا ذاب

جسمي انتحل يابوعلي من فراق لحباب

مقصـد الوافـد حيـف نوره بالثّرا غاب

عنّا مشى ملفى الأرامل والمساكين

وظـل الشّهيد حسين عبراته يهلهـا

ايشوف العزيزه و قلبه اتْصدّع لجلها

صاح اطرحوا اجنازة عزيزي عند اهلها

حطّوا النّعش و اتصارخت ذيج الخواتين

دارت على نعشـه الحريم و قـام لصياح

وامن اخوته ابكثر البواجي غابت ارواح

كلمن طلع من منزله فوق النّعش طاح

و حسين يتـلهّف و يصفج راح ليدين

في تشييعه ودفنه...

ابنعش الحسن طلعوا ابضجّـه الهاشمّيين

جـدّامهم شايل سريره وينحب حسين

* * * * * * *

ايقلّـه يـبو محمَّـد ابـفرقـاك اشعـبتـني

و انت الـذي طـول الـعمر ما فارقـتـني

ياحسن يا ثاني الكسـا وحدي اتركتني

و اليـوم خويـه فارقـت يسراي ليمـين

طلعوا بنعشـه وبالمدينـه عـلت ضجّـات

وفـرّن بدهشـه والعويـل الهـاشميّـات

و ابن الخـنا مـروان راح ايشن غارات

يـتـذكّر ايّـام الجمـل وايّـام صفّين

وقــدّم البغله وهيّج اضغان العـدوّه

و اقرود اميّـه و هاجموا بـيت النبوّه

ونشرت شعرها اتصيح وين اهل المروّه

هيهات مـا يـتـنـفّـذ امـر الهاشمـيّـين

يا شايلين الـنّعـش ردّوا ابهـلجنـازه

البـيت بـيتي و تدفنونـه بغـير اجـازه

طلعـوا و الاّ هالشّـعر لازم جـزازه

أضغان القديمه امخـزّنه بالقلب تخزين

ظلّت تحشّم و انفجر بركان لَضغان

أرموا الجنازه بالنـّبـل عجّـل يمروان

و سبعين نبلـه نشـبت ابنعشه و لَجفان

و حسين يطلعها و يصبّ امدامع العين

ونشّـف دمـع عينـه الشّهيد وقال ردّي

قصدي أجدّد عهد اخويـه ابقـبر جدّي

لـولا الوصيّـه اسبـاع من عدنان عندي

اندفنه ابجنب المصطفى و ليكون ترضين

وعبّـاس يسـمع وانتـخى وجـرّد البتّـار

وقلّه يَـبـو السّجـاد كلها ملكك الـدّار

ننطـرد مـن مروان عـن حجرة المختـار

و هاي السهام امركّزه بالنّعش يحسين

ياضنوة الكرّار رخّصني العزم هـاج

خلني أروّي امهنّدي من دم لَوداج

قلّه اغمد السيفك يـبو فاضـل مَيحـتاج

شيلـوا الجـنـازه يم قبر ست النّساوين

تـدري الكل منـّا بـيوم الضّيق مشـهور

أنت يـبو فـاضل الغـير الـيـوم مـذخور

قـلّـه بعـد يـايـوم قلّه يـوم عاشـور

نصبح ابذاك اليوم كلنا مستميتـين

رخصه تسـل السّـيف هـذا اليوم مالك

يومـك مـدوّن يـالذي طـابت افعـالـك

تقطـع بذاك اليوم يمناك و شـمالك

ونبقى بـوادي كربلا كلنا مطاعين

رمي جنازته بالنبال

اتبغّـل جملها امن لَضغـان الاولـيـه

وثارت الطّـرد المجتبى بجـنود اميّـه

* * * * * * *

ركبـت البغله واليسوق الرّجس مروان

و حفّت يمين اشمال بـيها اقرود ذكوان

خلّوا ابو محمَّد هدف للنّبل والـزّان

يـاغـيرة الله يـم قـبر خـير البريّـه

دقـعـد يَنـايـم بالقـبر شـوف الهضـايــم

وعاين ابعاصمتك طريدك صبح حاكم

ونعش الحسن قبّـة نبـل يـا للعظايم

ريحانـتـك مطـرود معظـمهـا رزيّـه

وحسين صابر صبر ابوه ابوقّعة الـدّار

يشـوف السّـهام امركّزه والـدّمع نثـّار

وعبَّاس مد ايــده على بتّاره وثــار

ويصـيح لـحّـد يالسّلاله الهاشميّه

سـلّـوا مـواضيكم يفرسـان الهـزاهـز

عمـروا الكـون وبالعجل لزمـوا المراكز

ياهو السمع بالنّبـل يرمـون الجـنايـز

ثـوروا ابغيرتكم يَفرسان الحمـيّـه

يحسين يامهجة الزّهرا و سـر لوجود

مـن هـالذي فوق النّعش يحسين ممدود

وهذا النّبل ينثر عليه وكلكم اقعود

لاحــت علايمهـا يفرسان المنيّــه

اتلقّاه ابو السجّـاد و ادموعـه يهلهـا

عبّــاس خـويـه ثورتـك مـاهـي محلـهـا

لـولا الوصيّه اعلوم لازم تسمع الها

لا تسـل سـيفك جـاي يوم الغاضريّـه

والأم تنادي وينها ارجالك يَمروان

لَيـكون قـوّه تدفـن ابّبـيتي العـدوان

شـيلـوا الجنـازه بالعجـل يَولاد عـدنان

والاّ تـرى اتهـيـج الاضغان الاولـيّه

شالوا الجنازه و الشّهيد ايصيح ردّي

اشـبـيدي وانـا هـذا الخبر معلوم عندي

الـدّار للـزّهـرا وهـالمـدفــون جـدّي

لكن اشـبـيدي امقيّد بقـيد الوصيّه

شـالوا النّعـش وحسين هـدّأهم اخوانه

وسـل النّبل ياويح قلبي من اجفانه

سـاعـة عظم ماجان لاقاها ابزمانـه

بـيها رجع من سفرته ابن الحنفـيّه

وصول ابن الحنفيه من الطائف...

محمَّـد مـن الطّايف رجع لرض المدينه

ونعــش الحسن ساعة وصوله شايلينه

* * * * * * *

طب للمنازل شافها وحشه وخليّـه

وعرّج على المسجد وشاف اوغاد اميّه

بسـلاحها ومتجمّعه حـول الزجـيّـه

و راح البقيع وشاف خيّه يدفنونه

/ 54