يصرّح المصنّف رحمه الله باسمائها).ومجموعها (21) سندا.40-في الترتيب (ص491، السطر الاخير)، قوله:-وفي رواية اخري-.عنونَ في التجريد لهذا السند وما يليه بقوله (في الروايات التي لم يبدء في اول
اسنادها باسم مَنْ اخذتْ منه).فهذه اربعون موردا لاحظنا فيها ارتباكا في مطبوعة -ترتيب اسانيد الكافي-
وصحّحناها بالمقارنة مع المطبوعة باسم (تجريد اسانيد الكافي).وبالمقارنة المذكورة حصلتْ لدينا-مضافا على التصويبات المذكورة-
القناعةُ التامّة بانّ السيّد الامام البُروجِرديّ قد وضعَ الكتاب على اساس محكم
ومتين، وجامع للاسانيد بلااستثناءٍ، منذ بداية تاليفه، لانّ نسخةَ (التجريد) كان قد كتبها ناسخُها الشيخُ الصادقي التبريزيّ في اول وُرود السيّد إلى قُم سنة (1364) كما ذكر هو لنا ذلك،
بينَما الشيخ النوري وهو كاتبُ (الترتيب) قد كتبه في سنة(1373) كما جاء في (ص493) من المطبوعة في مؤسسة بنياد وهشهاى اسلامى في مشهذ.فالتشويش الواقع في صفحات مطبوعة الترتيب، قد نشا من الطابعين لا محالةَ، لا من الناسخ، لانّا وجدنا في مواضع من هذه النسخة تعليقاتٍ كتبها السيّد البُروجِرديّ نفسه بخطّه وبرمز (ح ط) التي تعني (حُسين الطباطبائىّ)(29) ممّا يدلّ على مراجعته للنسخة وملاحظته رضوانُ الله عليه لها.وإلى هنا ننتهي من تعريف الجزء الاول من الموسوعة، فلنعرض الاجزاء
الاخرى.الجزء الثاني:ترتيب اسانيد كتاب التهذيب، للشيخ الطوسيّ قدّس اللهُ سرّه الشريف.
(29) لاحظ ترتيب اسانيد الكافي (ص236 و237).ويقع في (544) صفحة من القطع الكبير (24في 33سانتيمترا).يبدابمقدّمة
المؤلّف في الصفحة (3 و4) وتحتوي على ترجمة الشيخ الطوسىّ مفصّلا.وقد انتهى المطبوع عند اسم:أبي منصور السكري- من مشايخ الشيخ الطوسىّ.وقد طبع الشيخ مهدي الصادقي هذا الجزء باسم (تنقيح اسانيد التهذيب)
سنة 1411 في قُم، ويقع في (691) صفحة من القطع الوزيري(30).وجاء في هذه الطبعة ما كتبه السيّد من المقدّمة التي تحتوي على الامر الاول في ترجمة الشيخ الطوسي وانتهت باسم -أبي منصور السكري- كذلك.و علّق الناسخان (النورىّ والصادقىّ) كلاهما على نهاية هذالامر ما حاصله:انّ النسخة التي نسخا منها كانت متوقفةً على اسم (السكري) وانّ الظاهر
نقصانها(31).اقول:وقد نقلتْ ترجمة الطوسيّ هذه من خطّ السيّد البُروجِرديّ ومن نفس
كتابه الموضوع لاسانيد التهذيب هذا، وطبعتْ في مقدّمة كتاب (الخلاف) للشيخ الطوسىّ، وفيها إضافة على ما طبع هنا.جاء ذلك في مقدّمة نسخة (الخلاف) التي امرَ بطبعها السيّد البُروجِرديّ
سنة1370 في طهران، والتي قام هو بتصحيحها ومقابلتها، كما جاء ذلك في ما كتبه ثلاثة من تلامذته وهم:ريحان الله النخعيّ الكُلْبايكانيّ، وعبدالحُسين الفقيهيّ، ومهدي التبريزىّ، فقد ذكروا ما نصّه:الحقنا هنا ترجمة المؤلّف )الطوسي (قدّس سرّه حسبما استفدناه ممّا علّقه سيّد مشايخنا البروجردي ادام الله ظلّه على كتاب التهذيب والاستبصار، في تنقيح اسانيدهما(32).
(30) نطلق في هذه الدراسة على طبعة الصادقي هذه لاسانيد التهذيب اسم (التنقيح) كما نطلق على طبعة بنياد وهشهاى اسلامى اسم (ترتيب التهذيب).(31) لاحظ ترتيب التهذيب (ص4) والتنقيح (ص7).(32) المراد هو كتاب ترتيب اسانيد التهذيب، وذكر الاستبصار باعتبار دخول اسانيده ضمن التهذيب كما ذكرهالسيّد في مقدّمة عمله، وهو واضح لاهل الفنّ، لانّ الاستبصار جز ماخوذ من التهذيب.فنقلوا ترجمة الطوسيّ كما جاءت في مقدّمة الترتيب والتنقيح بعينها ،وأضافوا
بعد قوله:-وأبي منصور السُكّريّ- ما نصّه:وقد قرا عليه جمع كثير من طبقته، والطبقة التالية لطبقته:[1]منهم ولده:الحَسن بن محمّد بن الحسن، أبو عليّ الطوسيّ الغرويّّ.[2]والشيخ أبو عبدالله، محمّد بن أحمد بن شَهْرِيار، الخازِن لخزانة
مشهد امير المؤمنين عليه السلام .صهرُ الشيخ أبي جعفر رحمه الله على ابنته، كان فاضلا، ورُزِقَ من
ابنة الشيخ ابنا اسمه -حمزة- وهو ايضا فقيه يروي عن خاله أبي عليّ.[3] وروى عنه رحمه الله:ادمُ بن يونس أبو مهاجر النسيفي(33).[4]وأبو بكر، أحمد بن الحُسين بن أحمد، النيسابوريّ الخزاعيّ، نزيل
الريّ، جدّ والد أبي الفتوح المفسّر.[5] و[6] :أبو طالب :اسحاق،
وأبوابراهيم:اسماعيل،
ابنا محمّد بن الحَسن بن الحُسين ابن بابَوَيْه.[7] وأبو الخير بَرَكة بن محمّد بن بَرَكة الاسديّ صاحب كتاب (حقائق)
الايمان) في الاصول، وكتاب -الحجج في الامامة- وغيرهما.[8] والشيخ التقيّ ابن النَجْم، أبو الصلاح الحلبيّ صاحب كتاب -الكافي-.[9] والسيّد أبو ابراهيم، جعفر بن علي بن جعفر الحُسينيّ.[10]والحَسن بن الحُسين بن الحَسن بن الحُسين بن عليّ بن الحُسين بن
بابَوَيْه القُميّ نزل الريّ، المدعوّ عند الاعاجم:-حَسَكا-.[11]والشيخ أبو محمّد، الحَسن بن عبدالعزيز بن الحَسن الجبهانيّ المعدّل
بالقاهرة.
(33) في مقدّمة النهاية بقلم الشيخ الطهراني -بن أبي مهاجر- لاحظ (ص از).[12] والسيّد أبو الخير، الداعي ابن الرضا بن محمّد العلويّ.[13] والشيخ الامام، محيي الدين أبو عبدالله، الحُسين بن المظفّر بن عليّ
الحمدانيّ، نزيل قزوين.[14] والسيّد ذو الفقار بن محمّد بن معبد الحَسني، عماد الدين أبو
الصمصام المروزيّ.[15] والسيّد أبو محمّد، زيد (34) بن عليّ بن الحُسين الحُسيني صاحب كتاب
-المذهب- و-الطالبيّة- وغيرهما.[16] والشيخ الثقة الفقيه، سليمان بن الحَسن بن سليمان أبو الحَسن
الصهرشتي.[17]وشَهْراشوب بن أبي نصر المازندرانىّ، جدّ محمّد بن عليّ بن
شهراشوب.[18] والشيخ الفقيه الثقة الصاعد بن ربيعة بن أبي غانم.[19] والشيخ الفقيه عبدالجبّار بن عبدالله بن عليّ المقرىء، أبو الوفاء الرازي
المتوفّى سنة (506)
[20]والشيخ عبدالجبّار بن محمّد الطوسيّ، والد القاضي أبي الفتح علي بن
عبدالجبّار.[21 ] والمفيد، عبدالرحمن بن أحمد، عمّ أبي الفتوح المفسّر.[22 ] والقاضي، عبدالعزيز بن نِحْرير بن عبدالعزيز بن البَرّاج، صاحب
كتاب -الكامل- و-المهذّب- و-الموجَز- و-الجواهر في الفقه-.[23]والشيخ الفقيه، عليّ بن عبدالصمد، التميميّ، السبزوار]ّ.[24]والامير الفاضل، غازي بن أحمد بن أبي منصور السامانيّ صاحب
كتاب -النور- وكتاب -المفاتيح والبيان-.
(34) في قائمة الطهراني برقم (14) زين بن علي.[25]والشيخ الفقيه، كردي بن عكبر بن كردي، الفارسيّ(35).[26]والسيّد المجتبى بن الداعي.[27] والشيخ الفقيه محمّد بن علي بن الحسن، أبو جعفر الحلبيّ.)27(
[28] الشيخ الامام الثقة، أبو الفتح، محمّد بن علي، الكراجِكي صاحب
الكُتُب الممتعة.[29] الشيخ أبو عبدالله محمّد بن هبة الله بن جعفر، الورّاق، الطرابُلسيّ
صاحب كتاب -الزُهد- وكتاب -الفَرَج- وغيرهما.[30 ]والسيّد الاجلّ المرتضى أبو الحسن، المطهّر بن علي بن محمّد، الذي
انتهى اليه منصبُ النقابة والرئاسة في عصره وكان عَلَما في فنون العِلْم.[31]والوزير السعيد ذو المعالي، زين الكُفاة أبو سعيد، منصور بن الحسين،
الآبيّ.[32]والسيّد أبو ابراهيم، ناصر بن الرضا بن محمّد بن عبد الله العلويّ
الحُسينيّ.[33]والشيخ أبو الصلت بن أبو القادر بن محمّد، الفقيه الصالح.[34]والسيّد الموفّق، أبو طالب بن مهدي السيلقيّ.فهؤلا هم الذين وجدناهم من تلامذة الشيخ قُدّس سرّه ممّن قرا عليه، او روى
عنه في (فهرست الشيخ منتجب الدين) وغيره(36).ولكنّ الذين وجدنا انتهاء اجازات العلماء المتاخّرين عن الشيخ-اليهم سبعة من هؤلاء
(35)أضاف الطهراني (نزيل حلب) برقم (25)
(36) اقول:ذكر الشيخ الطهراني اسماء تلامذة الشيخ الطوسي في مقدّمة (النهاية) المطبوعة في بيروت، وانهاهم إلى (36) وأضاف على مَنْ ذُكر هنا:برقم(11-الحُسين بن الفتح الواعظ الجرجاني)
وبرقم (16-سعد الدين بن البراج)،
والأسماء الأخر متبادلة بين القائمتين.أوّلهم:الشيخ أبو علي وَلَدُ الشيخ قدّس سرّه.الثاني:الشيخ المفيد، عبدالجبّار المقرىء الرازيّ.الثالث:السيّد عماد الدين أبو الصمصام، ذو الفقار بن معبد الحَسنيّ.الرابع:الشيخ عبدالجبّار الطوسيّ.الخامس:السيّد أبو الخير الداعي ابن الرضا بن محمّد العلويّ.السادس:الشيخ شَهْراشوب بن أبي نصر المازندرانيّ.السابع:الشيخ الحَسن بن الحُسين بن بابَوَيْه المدعوّ عند الأعاجم:-حَسَكا-.والحمد لله اولا واخرا في 20 ربيع الأوّل عام 1370(37).اقول:والعجبُ انّ الصادقيّ هو ممّن وقّع في نهاية هذه المقدّمة المطبوعة في الخلاف التي صُرح في بدايتها انّها نُقِلَتْ ممّا كتبه السيّد البُروجِرديّ في مقدّمة (تنقيح الاسانيد لكتاب التهذيب) ومع هذا لم يورد هذه التتمّة المهمّة في مقدّمة ما طبعه باسم -التنقيح لاسانيد التهذيب-
وبعد هذه المقدّمة، يبدا الكتاب بذكر ما أورده الشيخ الطوسيّ من الاسانيد في كتاب تهذيب الاحكام، بما في ذلك الأسانيد المذكورة في الاستبصار ، بادئا باسم من ورد اسمه في بداية الاسانيد، مرتّبةً على حروف المعجم على منهجه الذي سنفصّل الحديث عنه.والاسانيد تقع في الصفحات (5-458) لذكر الاسماء.والصفحات (459-460) لذكر الكنى.والصفحات (461-462) لذكر الألقاب.والصفحات (463-517) جا فيها ما ورد بالعنوان التالي:
(37) الخلاف للشيخ الطوسي، الطبعة الحجرية، طهران 1370.(اخبرني الشيخ ايّده الله) والمراد بالشيخ هو المفيدالمسمّى (محمّد بن محمّد بن النعمان).ويلاحظ انّه لم يذكر اسانيده باسمه هذا الا في ثلاثة موارد ذكرتْ في ذيل(ص360).وفي الصفحة (518) بعنوان:(اخبرني جماعة، او جماعة من اصحابنا).وفي الصفحة (519-520) المراسيل بحذف الواسطة.وفي الصفحات (520-523) اورد مشيخة الطوسيّ المذكورة في اخر كتاب
التهذيب.وفي الصفحات (525-531) جاء فهرس أبواب كتاب التهذيب مرتّبة على
حروف المعجم، مع التطبيق بين الطبعتين الحجرية القديمة، والحروفية الحديثة، وهو من عمل الشيخ الميرزا حسن النورىّ، كاتب الكتاب بخطّه.وفي الصفحات (533-544) ورد فهرس أبواب كتاب الاستبصار مرتّبا على
الحروف كذلك، وهو من عمل الشيخ النوريّ.وقد جاء في اخر الكتاب انّ النوري كتبه في اواخر شهر رجب المرجّب سنة
1339 بالسنين الهجرية الشمسيّة(38).وممّا يجدُر ذكره انّ السيّد البُروجِرديّ قد باشر تصحيح بعض المواضع في هذه النسخة، بيده وبخطّه(39).الجزء الثالث:اسانيد كُتُبٍ خمسة للصدوق رحمه الله وهي:1-كتاب الخصال،
2-كتاب معاني الأخبار.3-كتاب علل الشرائع.
(38) ترتيب اسانيد التهذيب (ص523).(39) ترتيب اسانيد الكافي (ص485).4-كتاب ثواب الأعمال.5-كتاب عقاب الأعمال.وهو يقع في (640) صفحة من القطع الوسط (الوزيري) وتقع اسانيد كتاب
(الخصال) في الصفحات (5-192) واسانيد كتاب (معاني الأخبار) في الصفحات (193-308) واسانيد كتاب (علل الشرائع) في الصفحات (309-493) واسانيد كتاب (ثواب الأعمال) في الصفحات (495-593) واسانيد كتاب (عقاب الأعمال) في الصفحات (595-639) والعمل فيها كلّها على نسق واحد.يذكر السيّد في بداية كلّ واحدٍ فهرست اسماء الشيوخ الذين وردت الأسانيد
مبتدئةً بها، مرتّبةً على حروف المعجم
ثمّ يذكر الأسانيد، مرتّبةً على الترتيب المعروف للاسماء،
ثمّ يذكر المذكورين بالكنية.والملاحظ:انّ اسانيد الصدوق التي رواها عن أبيه والمبدوئة بقوله -أبي-
وضعتْ في القسم الأخير من كلّ كتاب على كثرتها.وهذا الجزء كله بخطّ الشيخ حسن النورىّ رحمه الله، كتبه عام 1375.الجزء الخامس(40):ترتيب اسانيد كتاب مَنْ لا يحضره الفقيه، وترتيب اسانيد الأمالي للصدوق.يقع في (496) صفحة من القطع الوسط، ويحتوي علي:1-اسانيد كتاب مَن لا يحضره الفقيه، في الصفحات (5-172) مرتّبةً على
حروف المعجم في الأسماء اولا، ثمّ الكنى، والألقاب، ثمّ المراسيل.وهو بخطّ السيّد محمّد حسن ابن السيّد البُروجِرديّ.2-رجال اسانيد كتاب مَن لا يحضره الفقيه:ويقع في الصفحات (173-340)
وهو بخطّ الشيخ حسن النوريّ.
(40) سياتي الكلام على الجزء الرابع متاخّرا لانّه يبحث عن رجال اسانيد الكافي.وقد وضع في اوله فهرست جامع لاسماء المذكورين فيه، وصفحتان من اول
هذا الفهرست بخطّ السيّد البُروجِرديّ نفسه وهما (175-176).وهو يحتوي على اسماء الرواة، فيذكر اسم الراوي -الذي وقع في اسانيد
الفقيه- ويذكر تحت اسمه كلّ شيخ روى هو عنه، وكلّ مَنْ روى عنه من تلامذته، وعدد رواية كلّ واحدٍ.ويذكر في الجانب الأيسر من كلّ عُنوان طبقته حَسَبَ ما وضعه السيّد من
ترتيب الطبقات(41).3-ترتيب اسانيد امالي الصدوق، ويقع في الصفحات (341-496) وهو بخطّ
الشيخ حسن النوريّ، كتبه سنة 1375 وهو على ترتيب كُتُب الأسانيد السابقة.الجزء الرابع:رجال اسانيد الكافي وطبقاتهم
يقع في (472) صفحة بالقطع المتوسّط (الوزيري).وهو يجمع اسماء الرواة
الواقعين في اسانيد الكافي مع ذكر مشايخهم والرواة عنهم، وتعيين طبقة كلّ شيخ، وذكر عدد رواياتهم.والأسماء مرتّبة على حروف المعجم، وتليها الكنى، ثمّ الألقاب
وقد قدّم السيّد له قائمة باسماء المذكورين فيه بخطّه، كما كَتَبَ بخطّه تعليقاتٍ على اوائله، واواسطه(42) وفيها الكثيرُ من التصويبات.والكتاب بخطّ الشيخ النوريّ، كتبه سنة 1374.الجزء السادس:رجال اسانيد كتاب الكشيّ، ورجال اسانيد فهرست الطوسيّ، ورجال اسانيد رجال النجاشيّ.يقع في (684) صفحة من القطع المتوسّط (الوزيري).فاسانيد رجال الكشيّ في الصفحات (5-171) واسانيد فهرست الطوسيّ في
الصفحات (172-343).
(41) وقد شرحنا طرفا من عمله في القسم الأوّل من هذه الدراسة.(42) لاحظ الموسوعة الرجاليّة (ج4) رجال اسانيد الكافي (ص239 و241) ولاحظ (ص301).واسانيد رجال الطوسيّ في الصفحات (345-683).والجزء كلّه بخطّ الشيخ النوريّ كتبه سنة 1373 و1374.والمذكورين فيه على ما سبق من ذكر الاسم على ترتيب الحروف، وذكر الشيوخ والرواة، وتعيين الطبقة.وقد التزم السيّد في رجال فهرست الطوسيّ بذكر ترجمة مختصرة لكلّ مَنْ
عنونه من الرواة.الجزء السابع:رجال اسانيد التهذيب
ويقع في (1341) صفحة من القطع الوسط (الوزيري) وهو بخطّ الشيخ
حسن النوريّ، كتبه في سنة 1371 وهو على ترتيب الكُتُب السابقة، في ذكر الشيوخ والرواة والطبقة، وفي تقديم الأسماء على حروف المعجم، ثمّ الكنى، ثمّ الألقاب.وتوجد على مواضع كثيرةٍ منه تعليقات بخطّ يد السيّد نفسه ممّا يدلّ على
مراجعته له(43).
(43) رجال التهذيب (ص184) الجزء (7) من الموسوعة الرجاليّة.
سادسا ابتكارٌ فريدٌ
انّ ما قامَ به السيّد يُعَدّ ابتكارا فريدا في -علم الرجال- لم نعرف من سبقه فيالحضارة الاسلاميّة، لا عند الشيعة ولا عند اهل العامّة، لا قديما ولا حديثا، لانّ
مؤلّفات علم الرجال:امّا ان تبتنيَ على ترتيب اسماء الرواة حسب المعجم، والقيام بالتعريف بهم، بما يملكه المؤلّف، ممّا يرتبط بامور التوثيق والتضعيف والجرح والتعديل، وما يؤثّر في الاعتماد عليه وعدمه، كما عليه اكثر الكُتُب الرجاليّة.او ترتيب الرواة على الطبقات، كما عليه رجالُ الشيخ الطوسيّ.او ذكر خصوص المؤلّفين من الرواة، وذكر مؤلّفاتهم ،وايراد الطرق الموصلة
اليها بطرقهم، كما عليه المشيخاتُ والفهارس.او ذكرهم على ترتيب سنوات التار يخ كما هو داب المؤرّخين.امّا ترتيب الأسانيد، وبالمَنْهَج والأسلوب الذي اتّبعه السيّد البُروجِرديّ، فلم
يُعْهَد من ذي قبل، لا عند الشيعة، ولا عند اهل العامّة، حتّى الاردبيليّ الحائريّ (ت1101ه) الذي اقتربَ عمله من اهداف السيّد في كتابه العظيم (جامع الرواة وازاحة الشبهات) لم يقُم بترتيب كتابه الا على اسماء الرواة حسب المعجم، واورد في ذيل كلّ اسمٍ محلّ وروده في الأسانيد، ولم يُنظّم الأسانيد نفسها.كما سبقت الاشارة اليه.فما هو مَنْهَج السيّد في كتابه، واسلوبه في عمله الفريد هذا?
سابعا مَنْهَج العمل واسلوبه
فاوّلا:مَنْهَج العمل:وقد عرفت انّ الموسوعة تتالّف من قسمين:القسم الأوّل:ترتيب الأسانيد للكتب المعْنِيّة للسيّد ، وهي:الكافي، والتهذيب-ويدخل فيه الاستبصار-وكتاب مَنْ لا يحضرهُ الفقيه، وبعض كُتُب الصدوق وهي:الخصال، والعيون، والثواب، والعقاب، والأمالي.القسم الثاني:فهارسُ اسماء الرواة المذكورين في الأسانيد المذكورة في القسم الأوّل، بالإضافة إلى اسماء رواة الأسانيد الواقعة في ثلاث كُتُب رجاليّة، وهي:رجال الكشيّ، وفهرست الطوسيّ، وكتاب النجاشيّ المعروف بالرجال.ومَنْهَج العمل في القسم الثاني هذا هو:اوّلا:ابتناؤه على ترتيب المذكورين على حروف المعجم في الأسماء ثمّ في
الكنى، ثمّ الألقاب.ثانيا:ذكر شيوخ كلّ مَنْ يُعنون له، في تلك الأسانيد.ثالثا:ذكر الرواة عنه في تلك الأسانيد.رابعا:تحديد عدد روايات كلٍّ منهم، بالأرقام.خامسا:تحديد طبقة المعنوَن لهم، بالدقّة الميسّرة، وذكر الاحتمالات، معتمدا
على منهجه في تحديد الطبقات، والذي اشرنا إلى مجمله في ما سبق من هذه
الدراسة(44).سادسا:الاشارة الاجماليّة إلى تراجم بعض المعنوَنين، وذكر ما يرتبط بهم في
بعض التعليقات والفوائد.فكُتُبُ هذا القسم تُعتبرُ فهرسا جامعا وميسَرا للقسم الأوّل المحتوي على
الأسانيد، ممّا يقرب امر الوقوف على ما يرتبط بكلّ راوٍ ممّن وقع في تلك الأسانيد.
(44) لاحظ الباب الأوّل (ص102).مضافا إلى ما تحتويه تعليقاتُ السيّد من الفوائد والتصويبات والاشارات والتنبيهات، على عادته في زوايا هذه الموسوعة، ومواضعها المتناثرة، كلّما وجد إلى ذلك ما يوجبه.امّا العمل في القسم الأوّل، فهو العملُ الأساسيّ، الذي ابتكره السيّد، وامتازَت به كتبه بين كُتُب الفنّ، وهو الذي يستقطب اكثر حديثنا في هذا الباب من هذه الدراسة، فنقول:رُتّبت الأسانيد على النَهج التالي:اولا:بعد تعيين المشايخ للمؤلّف، وتحديد اسمائهم، وجمع العناوين المتعدّدة
لهم، تحت اسم واحد، واختيار اوضح عنوان له، حسب الموجود في اوثق المصادر الرجاليّة والتراجم.يذكر العناوين المختارة مرتّبة على حروف المعجم في اوائل الأسماء، ثمّ ثوانيها، ثمّ ثوالثها، وهكذا، في الاسم الأول وكذا الثاني، او الثالث،
فهو يبدا-مثلا في ترتيب اسانيد الكافي-بذكر (أحمد بن ادريس) لانّ اسمه يبتدىء بحرف الألف ،وكذلك في اسم أبيه.فيورد جميع ا سانيد (أحمد) هذا في هذا ا لمورد حتى الأسانيد التي ذكر فيها (أحمد) بعنوان -أبي عليّ الأشعريّ-.وثانيا:يرتّب احاديث (أحمد بن ادريس، أبي عليّ الأشعريّ) حسب اسماء
مشايخه على حروف المعجم، واولهم (أحمد بن اسحاق)
فيورد روايات (أحمد بن اسحاق) التي رواها (أحمد بن ادريس) وبعد الفراغ منها يبدا بذكر الشيخ الثاني الذي روى عنه (ابن ادريس) وهو (أحمد بن عيسي).ثمّ يذكر الشيخ الثالث لأحمدبن ادريس ، وهو (أحمد بن محمّد).ثمّ يذكر شيخه الرابع، وهو (أحمد بن النضر).فيلاحظ انّ شيوخ (أحمد بن ادريس) من الذين اسمهم (أحمد ...) قد ذكروا
مرتّبين على حروف المعجم حسب اسماء ابائهم.وامّا الشيخ الأول (أحمد بن اسحاق) فتحت عنوانه تورد جميع رواياته التي
رواها عن شيوخه، فيرتّب اسماء شيوخه ايضا حسب حروف المعجم.وهكذا يعمل مع كلّ واحد من شيوخ (أحمد بن ادريس) حتى النهاية
وبعد الانتهاء من اسانيد (أحمد بن ادريس) الذي هو اول شيوخ الكُلَيْنيّ ، يذكر الشيخ الثاني للكليني، وهو (أحمد بن محمّد).وبما انّ (أحمد بن محمّد) من مشايخ الكُلَيْنيّ عدّة، يرتّبهم على ترتيب المعجم في اسماء اجدادهم، فهم:1-أحمد بن محمّد بن أبي عبدالله.2-أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة.3-أحمد بن محمّد بن سعيد.فيرتّب اسانيد كلّ واحد، على حروف المعجم حسب اسماء مشايخهم.ثمّ يذكر من اسمه أحمدبن مهران.وبعد الفراغ ممّن اسمه (أحمد) من مشايخ الكُلَيْنيّ ، يبدا بذكر من اسمه
(اسماعيل) ويورد اسانيده بالترتيب.ثمّ يذكر من اسمه الحسن، ثمّ من اسمه الحسين، ثمّ حُميد، ثمّ عليّ، وهكذا إلى ذكر (محمّد بن يحيي) وهو اخر مشايخ الكُلَيْنيّ .ثانيا:كيفيّة استخراج السند:اذا اريد استخراج سندٍ مّا، فلا بدّ من تحديد شيخ الكُلَيْنيّ ، الذي يروي
عنه مباشرةً في أول السند، ثمّ يبحث عن اسمه المحدّد في -الترتيب- فانّ المراجع يجد تحت عنوانه جميع اسانيد ذلك الشيخ، مرتّبة حسب اسماء شيوخه الذين روى عنهم.فيحدّد اسم واحد من شيوخه، فيجد رواياته عن شيوخه مرتّبة كذلك.امّا المذكورين بالكنية بدون الاسم:فقد افردهم السيّد البُروجِرديّ في باب
مستقلّ.ففي -ترتيب اسانيد الكافي-.ذكر السيّد شيوخ الكُلَيْنيّ المذكورين بعناوين
كُناهم، لا باسمائهم، وجعلها في (الباب الأول) وهي (27) سندا
فبدا بتسع كُني:فثلاث كني، لرجل واحد.وكنيتان :احداهما مصحّفة عن الأخرى، وهما (أبو عبدالله الأشعري، وأبو عليّ الأشعري)(45).وثلاث كنى ، لاصحابها اسماء معروفة، تذكر مع اسانيدهم.وثلاث كنى:الأول والثاني :(أبو بكر الحبّال) و (أبو داود)، لا يعرف
لاصحابهما اسم .والثالث -ابن بأبويه القمّي- وهي كنية علي بن الحُسين بن موسى بن بابويه أبو الحَسن القمّي (ت329) وهو صاحب -الامامة والتبصرة من الحَيْرة- وقد روى عنه الكُلَيْنيّ رواية واحدة(46).وعقد (الباب الثاني) لذكر الشيوخ المعروفين بعناوين اسمائهم، فرتّب
الأسانيد حسب اسمائهم على حروف المعجم، كما ذكرنا.امّا الأسانيد المبدوءة بعناوين غير واضحة:فقد عقد (الباب الثالث) لذكر الأسانيد المبدوءة بعناوين مبهمة، كقوله:-عدّة من اصحابنا- أو -بعض اصحابنا- وما اشبه
فجمعها في الباب الثالث، وأوضح ما امكن ايضاحه منها.وذكر الأسانيد التي لم تفسّر، في فصل منفرد(47).وذكر الأسانيد المبدوءة برجال من غير مشايخ الكُلَيْنيّ ، والتي ذكرها الكُلَيْنيّ
مرسلة، في نهاية الكتاب(48).العِدّة المميّزة:وبما انّ روايات كثيرة جدّا بداتْ بقول الكُلَيْنيّ:(عدّة من اصحابنا)
(45) لاحظ ترتيب اسانيد الكافي (ص126) السطر الأول وهامشه.(46) لاحظ ترتيب اسانيد الكافي (ص124)، و الكافي 1:467-468، باب117 من كتاب الحجّة، ح3 و4.(47) لاحظ ترتيب اسانيد الكافي (ص404-فما بعدها وص490-491).(48) ترتيب اسانيد الكافي (ص491-493).