بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وقال في طبقات رجال النجاشيّ :- عُبيد الله بن أبي زيد، وعبيد الله بن أبي يزيد ، وعبيد الله بن أحمد، وعبيد الله بن أحمد الانباري، وأبو طالب الانباري-:كلّها رجل واحد (155).ولاحظ ما ذكره من اتّحاد سبعة عنأوين للعبّاس بن عمر بن العبّاس الفارسيّ الكوفي الكِلْوَذانيّ من مشايخ النجاشيّ (156) وقد علّق عليها تعليقة مفصّلة.وعنأوين تسعة لعليّ بن محمّد بن يزيد الفيروزانيّ القُمّيّ (157).وعنأوين ستّة لأحمد بن عليّ السلوليّ أبي علي شقران القُمّي، شيخ الكشيّ (158).الفائدةُ الخامسة:بيان علل الأسانيد ومشكلاتها الخفيّة، وحلّها:انّ عمل السيّد افادَ في كلا جانبي معرفة الداء الذي وقع في كثيرٍ من الأسانيد، وكذلك تقديم الدواء الناجع لاكثر الادواء المطروحة.فترتيبُ الأسانيد، بالشكل الذي عرفناه، يوقف الناظر على كثيرٍ من العِلَل والمشاكل الواقعة خِلال الأسانيد والطرق، وبسهولة ملحوظة.وقد حأول السيّد مع ذلك ان ينبّه على ما خفي منها، وتقديم الحلول الانسب لها مستفيدا من الأسانيد نفسها تارةً، وهي ما يمكن الاستناد اليه من القرائن الموجودة حتى في الأسانيد الاخرى المناظرة، فيستشهدُ لتصحيح العلل ورفعها من اقرب الطرق، وأوثقها، وأوضحها دلالةً، وبصورة عينيّة وعلميّة وقاطعة.وقد يلجا إلى مصادر علم الرجال لياتيَ من كلّياتها بالادلّة على ما تدلّ عليه من التصحيح ورفع الخلل وازالة العلل.قال السيّد-وهو يتحدّث عن كلا امري الداء والدواء-ما نصّه:-وجدتُ في الأسانيد-سوى الاشتراك-عِلَلا كثيرةً:من التصحيف، (155) رجال اسانيد النجاشيّ (ص365).(156) رجال اسانيد النجاشيّ (ص487).(157) رجال اسانيد الكشيّ (ص120) هامش (1).(158) رجال اسانيد الكشيّ (ص154).