منهج الرجالی و العمل الرائد فی الموسوعة الرجالیة لسید الطائفة الإمام البروجردی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منهج الرجالی و العمل الرائد فی الموسوعة الرجالیة لسید الطائفة الإمام البروجردی - نسخه متنی

محمدرضا الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخلاف للشيخالطوسي، طبعة السيّدالبُروجِرديّ، سنة 1370ه.

، المقدّمة (ص2).

لأنّ كتاب رجال الشيخ لا يكون مشتملاً على جميع الرواة، لأنّ الظاهر انّه كان بصورة المسودة، وكان غرضُ الشيخ الرجوعَ إليه ثانياً لتنظيمه وترتيبه وتوضيح حال المذكورين فيه، كما يشهدُ لذلك الاقتصارفي بعض الرواة على ذكر مجرّد اسمه واسم ابيه، من دون تعرضٍ لبيان حاله من حيث الوثاقة وغيرها، وكذا ذكر بعض الرواة مكرّراً كما يتّفق فيه كثيراً على ما تتبّعنا.

هذا وامثاله ممّا يوجب الظنَ الغالب بكون الكتاب لم يبلغ إلى حدّ النظم
والترتيب والخروج بصورة نهائيّة.

وذلك يستندُ إلى كثرة اشتغال الشيخ بالتاليف والتصنيف في الفنون
المختلفة الإسلاميّة من الفقه والاُصول وجمع الأحاديث والتفسير والكلام
وغير ذلك من العلوم، بحيثُ لو قُسّمتْ مدّة حياته على تاليفاته، لما اتّسع
لكتابه هذا إلاّض ساعات معيّنة محدودة.

فعدمُ الذكر (للراوي) في رجال الشيخ لايدل على عدم الوثاقة.

وامّا رجال الكشيّ:

فالظاهر كما يظهر لمن راجعه انّ غرضه جمع اسمأ
الذين وردتْ في حقّهم رواية او روايات، مدحاً او قدحاً او غيرهما.

وامّا كتاب النجاشي:

فغرضه فيه إيراد المصنّفين، ومَنْ برزَ منه تاليف
او تصنيف، وهكذا فهرست الشيخ قدّس سرّه.

فعدمُ تعرضه لبعض الرواة
- باعتبار عدم كونه مصنّفاً-لا يدل على عدم كونه ثقةً عنده، كما يظهر من
بعض المتاخرين في -مشتركاته- حيث حكم بعدم وثاقة الراوي، لمجرّد عدم
كونه مذكوراً في تلك الكتب(65).

ومع متانة ما ذكره في اَخر هذا الكلام، فإنّ ما ذكره عن -رجال الشيخ
الطوسيّ- ممّا لا يمكنُ المساعدة عليه، فإنّه من اجلّ كتب الفنّ، وهو -كما ذكرنا سابقاً- مبنيّ على جمع اسماء الرواة مع تحديد طبقاتهم، معتمداً حفظَ عناوينهم التي

(65) نهاية التقرير (ج2،ص270-271) بتصرّف.

/ 156