أئمة من أهل البیت(ع) و حرصهم علی مصلحة الأمة و الوحدة الإسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أئمة من أهل البیت(ع) و حرصهم علی مصلحة الأمة و الوحدة الإسلامیة - نسخه متنی

شهاب الدین الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الاستعانة بالإمام(عليه السلام) في القضاء


كان عمر بن
الخطّاب يستعين برأي الصحابة وخصوصاً رأي الإمام(عليه السلام)وكان
الإمام(عليه السلام) يسانده ويؤازره في اختيار الموقف الأصوب ، وكان
يتدخّل ابتداءً لتغيير حكم أو تنفيذه ، وكان عمر يمتدحه بعد نجاح الموقف
ويرى أنّه السبب في إنقاذه من المواقف الحرجة في القضاء والحكم بين
الناس .

استشاره في
عقوبة شارب الخمر فقال : «أرى أن تجلده ثمانين ، فإنّه إذا سكر
هذى ، وإذا هذى افترى» فجلد عمر في الخمر
ثمانين24 .

وبلغه عن امرأة
من قريش أمر مريب فبعث إليها يدعوها ، فارتاعت وسقط جنينها ،
فاستشار جماعة من الصحابة ، فقالوا : ما نرى عليك شيئاً ،
فقال الإمام علي(عليه السلام) : «أرى أنّك قد ضمنت ديته» ، فقال
عمر :
صدّقتني25 .

وذكر الطبري
بعض الروايات في الاستعانة بالإمام في القضاء; وكان يتدخّل أحياناً دون
استشارة ليغيّر الحكم ، فيمضي عمر حكمه(عليه السلام)ومن
ذلك :

أمر عمر برجم
امرأة حامل اعترفت بالفجور ، فتلقاها عليّ فردّها وقال : «فما
سلطانك على ما في بطنها» فخلّى سبيلها .

وجيء بامرأة
أصابها العطش فأجبرها رجل على الفاحشة ، ففعلت ، فشاور عمر عليّاً
فقال : «هي مضطرّة إلى ذلك» فخلّى عمر سبيلها .

وأراد عمر رجم
امرأة ولدت لستّة أشهر خلافاً للمتعارف ، فأثبت عليّ له صحّة الحمل
لستّة أشهر ، فرجع عن قراره .

واشتكى رجل عنده
على عليّ لأنّه لطمه ، فسأله عمر فقال : «لأني رأيته يتأمّل حرم
المؤمنين في الطواف» ، فقال عمر : أحسنت يا أبا
الحسن26
فلم يجد بأساً في أن يقوم عليّ(عليه السلام) بتأديب الرعية دون علمه ودون
أمره .

وأراد عمر رجم
امرأة محصنة فجر بها غلام فقال الإمام(عليه السلام) : «لا يجب الرجم
لأنّ الذي فجر بها ليس بمدرك» .

وسأل رجل عمر حول
حليّة زوجته التي طلّقها مرّة وهو مشرك ومرّتين وهو مسلم ، فقال
عمر : كما أنت حتّى يجيء عليّ ، فأتى عليّ فقال : «هدم
الإسلام ما كان قبله» واعتبرها
تطليقتين27 .

/ 20