أئمة من أهل البیت(ع) و حرصهم علی مصلحة الأمة و الوحدة الإسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أئمة من أهل البیت(ع) و حرصهم علی مصلحة الأمة و الوحدة الإسلامیة - نسخه متنی

شهاب الدین الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




استخلافه على المدينة في خلافة عمر بن الخطّاب


أصبح عمر بن
الخطّاب خليفة بعهد من أبي بكر ، فلم يعترض الإمام على هذا
الاستخلاف ، ولم يتخلّف عن مختلف الأعمال والنشاطات والممارسات
الميدانية التي تحتاج إلى رأيه وجهده ، وكان ينفذ ما يطلب منه ما دام
منسجماً مع قواعد وأُسس الشريعة الإسلامية .

وعلى الرغم من
اختلاف وجهات النظر في كثير من القضايا إلاّ أنّ ذلك لم يمنع من التعاون
والتآزر تحت ظلّ الآفاق العليا للمنهج الإسلامي .

وإذا تتبعّنا
سيرة عمر نجده لم يعهد إلى الإمام(عليه السلام) منصباً في ولاية أو إمرة جيش
أو في أي مجال آخر ، وكان هذا شأنه مع الكثير من المهاجرين ، ومع
ذلك كان يستخلفه على المدينة ، وخصوصاً في الوقائع التي يشترك فيها
الخليفة أو المتوقّفة على اشتراكه ، فقد استخلفه على المدينة في سنة
14هـ ، وفي سنة 15هـ ، وفي سنة
18هـ18 .

واستخلافه على
المدينة يعبّر عن ثقة عمر به ، وشهادة له بالإخلاص للإسلام وللدولة
الإسلامية ، وإيماناً منه بتقدير المصلحة الإسلامية العليا ،
والعمل الدؤوب من أجل تحقيق وحدة الدولة والأمّة .

/ 20