بقي شي‏ء: مقتضى قاعدة «لا ضرر» - خیارات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خیارات - جلد 1

محمد رضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



العقلائيّة، فلا يكون العلم مانعاًشرعيّاً، و لا الجهل شرطاً سماويّاً، بلذلك من الأحكام الإمضائيّة العقلائيّةبالنسبة إلى‏ حق الفسخ.


نعم، في كونه من الشروط العقلائيّة إشكاللما لا يترتّب عليه أثر إلّا الفسخ، فإذاأمكن شرط حقّ الفسخ فالتقييد بخيار العيبمن العبث.


و على‏ كلّ تقدير: بناءً على‏ ما محّصناهلا يصير العقد باطلًا بعد مفروغيّة عدمتقييد العقد بمثله، أو أنّه لا يكون إفسادالشرط الفاسد لأجل التقييد المنحلّ إلى‏تعدّد الطلب الكاشف عن تعدّد الإنشاءعرفاً، و التفصيل في محلّه إن شاء اللَّهتعالى‏.


بقي شي‏ء: مقتضى قاعدة «لا ضرر»

ربّما يقال: لو كان مستند الخيار قاعدة«لا ضرر.» فهي تقتضي هنا حتّى في صورةالعلم بالعيب حقَّ الفسخ و جواز العقدلأنّ منشأ عدم اقتضائها في صورة الإقدامعلى الضرر، انصرافها عنهما.


و أمّا توهّم كونها قاعدة امتنانيّة، فهوفاسد.


و بالجملة: مع الشرط لا وجه للانصرافلأنّه بالشرط يخرج عن الإقدام على الضرربالضرورة، فالشرط يرجع إلى‏ تأكيد مقتضىالخيار و هي القاعدة، لا إلى‏ إحداثالخيار المستند إلى‏ العيب تأسيساً «1».



(1) حاشية المكاسب، المحقّق الأصفهاني 2: 111/السطر 30.

/ 383