خیارات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خیارات - جلد 1

محمد رضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





جميع الكلّيات المقيّدة بالقيودالكثيرة، يكون الأمر كما أفاده و لا أظنّالتزامه به.



و أمّا الثانية: فقضيّة دليل الوفاءبالعقد و لزومه عدم الخيار، و مقتضىالأخبار الخاصّة اختصاص الحكم- حسب الظاهربالأعيان الشخصيّة «1»، مع أنّ تلكالأخبار غير ظاهرة حجّيتها لإعراضالمشهور عن ظواهرها جدّاً، فيبقى‏ بناءالعقلاء غير الصالح للمرجعيّة بعد إطلاقدليل الوفاء الرادع لها، و لا معنى‏لتقديم حكم العقلاء في فرع على‏ إطلاقدليل الشرع لعدم إمكان كشف الرضا فيه حتّىيكون مقيّداً لذلك الإطلاق.



نعم، لأحد دعوى القطع باشتراك الحكم وثبوت الخيار. و لكن في ثبوت الأرش في عَرْضالخيار إشكال حينئذٍ قويّ.



إن قلت: لا معنى‏ لخياره بالنسبة إلىالعقد، بل الغاية ثبوت خياره بالنسبة إلىالوفاء، فيجوز له الاستبدال.



قلت: لا معنى‏ لكون الوفاء مورد الخيارالحقّي، و جوازُ الاستبدال غير الخيارالمصطلح عليه فما يثبت له يُحتمل أن يكونالخيار في نفس العقد لأجل أنّ المبيعالخارجيّ و الكلّي واحد، فإنّ الطبيعيّموجود بشخصه، لا بأمر آخر.



و ممّا ذكرناه إلى‏ هنا يظهر مواضع ضعفالمحكيّ «2» عن‏





(1) يأتي في

(2) حاشية المكاسب، السيّد اليزدي 2: 70/السطر 25.

/ 383