حول مفاد الحديث‏ - خیارات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خیارات - جلد 1

محمد رضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و بعبارة اخرى‏: السلعة لها الهيئةالطبيعيّة و الوحدة الواقعيّة كسلعاتالحيوان، و النبات، و الجمادات، و لهاالهيئة التأليفيّة كالدار و أمثالها، ولها الهيئة الاعتباريّة كالعامّالمجموعيّ، و فيها العيب، و لها الخياربالضرورة.


اللهمّ إلّا أن يقال: إنّ قضيّة التعريفالمذكور، تورث إلغاء الخصوصيّة عند العرف.


حول مفاد الحديث‏

ثمّ إنّ احتمال كونها بصدد تحديد العيبتعبّداً بعيد. و حمل مفاد الحديث على‏ أنّما كان عيباً في منطقة الرسول (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) فهو عيب على الإطلاقزماناً و مكاناً، أبعد، و غير معمول به. معاختلاف البلدان و الأزمان، في تشخيصالعيوب.


و توهّم: أنّ المنظور في الحديث، إفادةأنّ ما هو السبب للخيار و الأرش، هو العيبالخاصّ، في غير محلّه. و مجرّد إمكان الأخذبه غير كافٍ بعد قصور سنده كما أُشير إليه.


فعلى هذا، لا وجه لتدخّل الفقهاء في تعريفالعيب و تشخيصه، و إنّما الأمر موكول إلى‏محيط التجارة و المعاملات، و تشخيص العرففي تلك المنطقة و ذلك المحور.


و من الغريب إعادة الكلام حول بعض أحكامالمسألة في هذا الفصل!! و قد مرّ منّا فيالسابق: أنّ ما هو الموجب للخيار، هوالعيب‏

/ 383