بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المستند إلى الأُمور القريبة أو البعيدةأحياناً، و لكنّه لا بدّ من الالتزامباعتباره نظراً إلى السيرة و بناءالعقلاء من الأوّل. نعم، يحتمل مردوعيّة بنائهم لخبر مَسعدةبن صدقة، لأنّ قوله: «الأشياء كلّها علىذلك حتّى تستبين، أو تقوم به البيّنة» «1»ظاهر في أنّ الحجّة أمّا حجّة شخصيّة و هوالعلم و الاستبانة، أو الحجّة النوعيّة وهي البيّنة، فالخبر الواحد و رأي أصحابالخبرة و فتوى المفتين، غير حجّة لخروجهاعنهما. و لا معنى لحكومة أدلّتها علىذلك، بعد مقابلته لقوله: «أو تقوم بهالبيّنة». اللهمّ إلّا أن يقال: إنّ المراد من«البيّنة» هي الحجّة و الدليل، و إلّايلزم خروج الاستصحاب و الإقرار منها. معأنّ في كثير من الموارد لا تكفي البيّنةللحاجة إلى شهادة أربعة عدول. و هكذايلزم خروج موارد خاصّة، ناهضة علىاعتبار قول الثقة فيها روايةٌ خاصّة،كإخبار البائع و نحوه. هذا مع أنّ من الممكن اشتراط الاستبانة أوقيام البيّنة في باب (1) مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللَّه (عليهالسّلام) قال: سمعته يقول: كلّ شيء هو لكحلال حتّى تعلم أنّه حرام بعينه فتدعه منقبل نفسك، ذلك مثل الثوب يكون عليك قداشتريته و هو سرقة، أو المملوك عندك ولعلّه حرّ قد باع نفسه، أو خدع فبيع قهراً،أو امرأة تحتك و هي أُختك أو رضيعتك، والأشياء كلّها على هذا حتّى يستبين لك غيرذلك، أو تقوم به البيّنة. الكافي 5: 313/ 40، تهذيب الأحكام 7: 226/ 989،وسائل الشيعة 17: 89، كتاب التجارة، أبواب مايكتسب به، الباب 4، الحديث 4.