خیارات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خیارات - جلد 1

محمد رضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید







السماويّة، فمقتضى المرسلة «1» سقوطالخيار لانطباق عنوانها عليه، و مقتضىالخبر الأوّل «2» بقاؤه لعدم انطباقعنوانه عليه، بناءً على‏ استفادة أنّالظاهر منه انحصار السقوط بإحداثه مباشرةأو تسبيباً مثلًا لأنّ أخذ القيد- و لاسيّما في الوضعيّات يوجب الحصر، فيلزم هنامفهوم القيد، لا الشرط، و لا اللقب لأنّقوله: «فأحدث» من قيود موضوع اللزوم و ليس«الفاء» في «فأحدث» جواباً لمعنى الشرطالمستفاد من كلمة «أيّ» فلا تخلط.




اللهمّ إلّا أن يقال بما مرّ البحث فيه منوجه سقوط القيد و النسبة الحرفيّة بمساعدةفهم العقلاء و بنائهم في المحاكمالعرفيّة.




و لعمري، إنّ في الخبر الأوّل نسبتين:نسبة الإحداث إلى المشتري، و نسبة العلمبالعَوار، فهل يحتمل دخالة علمه به بنفسهبحيث لو أعلمه به غيره لا يكون ذلك كافياًلانصراف علمه إلى‏ توجّهه بنفسه؟! فلا تكنمن الخالطين.




بقي شي‏ء في مسقطيّة مطلق التصرّف‏
ربّما يستظهر من كلمات جمع أنّ التصرّفموجب للخيار، و يستظهر







(1) تقدّم في

(2) تقدّم في

/ 383