تكميل و تحصيل: حول ما يقال في المقام‏ - خیارات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خیارات - جلد 1

محمد رضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و فيه: أنّ استفادة كفاية الحدوث غيرالمستند إلى المشتري و المالك، مشكل بعدسقوط المرسلة التي هي القرينة على الأعمّ.و لو فرضنا ذلك كما قوّيناه في السالف، ولكنّه يحتمل أن يكون النظر في هذه الروايةإلى‏ أنّ الإحداث من صغريات الرضابالبيع، الذي هو مناط اللزوم، و الحدوث لايدلّ على الرضا.


و دعوى‏: أنّه لا معنى‏ لكونه من صغرياتهلأنّ المفروض جهالة المشتري حين الإحداث،غير كافية لقوّة احتمال كون ذلك منهاتعبّداً صِرْفاً، كما في خيار الحيوان،فلا يمكن حينئذٍ استفادة كون حدوث الشي‏ءكافياً للسقوط فيما نحن فيه. هذا كلّه حولالنظر الأوّل «1».


النظر الثاني: و أمّا النظر الثاني، فهوعدم سقوط الخيار الثابت قبل القبض، أو حينالقبض، و بعد مضيّ الخيارات الزمانيّة والمحدودة و ذلك لقصور الأدلّة عن مسقطيّةحدوث الشي‏ء و تغيّره، و يكفي له ذهاب مثل«المقنعة» «2» إلى‏ ذلك على ما يستظهرمنه، و هو مقتضى الأصل بعد ثبوت الإطلاقلدليله، أو هو مقتضى الاستصحاب بناءًعلى‏ جريانه.


تكميل و تحصيل: حول ما يقال في المقام‏

ما أشرنا إليه هي الجهات التي يمكن أنيتشبّث بها لكون العيب‏



(1) و غير خفيّ: أنّ الصبغ من التغيير إلىالكمال نوعاً و عادة، فلو كان كافياً فيالسقوط، فلا فرق بين أقسام التغييرات. منه(قدّس سرّه) ج.


(2) المقنعة: 597.

/ 383