رساله ابی داودفی وصف سننه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رساله ابی داودفی وصف سننه - نسخه متنی

سلیمان بن اشعث ابوداود؛ محقق: محمد الصباغ

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وفي كتاب السنن من موطأ مالك بن أنس شئ صالح وكذلك منمصنفات حماد بن سلمة وعبد الرزاق وليس ثلث هذه
الكتب فيما أحسبه في كتب جميعهم أعني مصنفات مالك بن أنس وحماد بن سلمة وعبد الرزاق جمعه السنن
واستقصاؤه وقد ألفته نسقا على ما وقع عندي فإن ذكر لك عن النبي صلى الله عليه وسلم سنه ليس مما خرجته
فاعلم أنه حديث واه إلا أن يكون في كتابي من طريق آخر فإني لم أخرج الطرق لأنه يكبر على ولم المتعلم
ولا أعرف أحدا جمع على الاستقصاء غيري وكان الحسن بن علي الخلال قد جمع منه قدر تسعمائة حديث وذكر أن
ابن المبارك قال السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو تسعمائة حديث فقيل له
--------------------
27
إن أبا يوسف قال هي ألف ومائة قال ابن المبارك أبو يوسف يأخذ بتلك الهنات من هنا وهنا نحو الأحاديث
الضعيفة يبين ما فيه وهن شديد وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته ومنه مالا يصح سنده
المسكوت عنه صالح ما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح وبعضها أصح من بعض وهذا لو وضعه غيري لقلت أنا فيه
أكثر استقصاؤه وهو كتاب لا ترد عليك سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد صالح إلا
--------------------
28
وهي فيه إلا أن يكون كلام استخرج من الحديث ولا يكاد يكون هذا قيمته ومقداره ولا أعلم شيئا بعد
القرآن ألزم للناس أن يتعلموه من هذا الكتاب ولا يضر رجلا أن لا يكتب من العلم بعد ما يكتب هذه الكتب
شيئا وإذا نظر فيه وتدبره وتفهمه حينئذ يعلم مقداره أحاديث كتابه أصول المسائل الفقهية وأما هذه
المسائل مسائل الثوري ومالك والشافعي فهذه الأحاديث أصولها آراء الصحابة ويعجبني أن يكتب الرجل مع
هذه الكتب من رأي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جامع سفيان ويكتب أيضا مثل جامع سفيان الثوري فإنه
أحسن ما وضع الناس فيالجوامع
--------------------
29
أحاديث السنن مشاهير ولا يحتج بالغريب والأحاديث التي وضعتها في كتاب السنن أكثرها مشاهير وهي عند
كل من كتب شيئا من الحديث إلا أن تمييزها لا يقدر عليه كل الناس والفخر بها أنها مشاهير فإنه لا يحتج
بحديث غريب ولو كان من رواية مالك ويحيى بن سعيد والثقات من أئمة العلم ولو احتج رجل بحديث غريب وجدت
من يطعن فيه ولا يحتج بالحديث الذي قد احتج به إذا كان الحديث غريبا شاذا فأما الحديث المشهور
المتصل الصحيح فليس يقدر أن يرده عليك أحد وقال إبراهيم النخعي كانوا يكرهون الغريب من الحديث
--------------------
30
وقال يزيد بن أبي حبيب إذا سمعت الحديث فأنشده كما تنشد الضالة فإن عرف وإلا فدعه قد يوجد المرسل
والمدلس عند عدم وجود الصحاح وإن من الأحاديث في كتابي السنن ما ليس بمتصل وهو مرسل ومدلس وهو إذا لم
توجد الصحاح عند عامة أهل الحديث على معنى أنه متصل وهو مثل الحسن عن جابر والحسن عن أبي هريرة
والحكم عن مقسم وسماع الحكم من مقسم أربعة أحاديث
--------------------
31
وأما أبو أسحاق عن الحارث عن علي فلم يسمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس فيها مسند واحد
وأما ما في كتاب السنن من هذا النحو فقليل ولعل ليس للحارث الأعور في كتاب السنن إلا حديث واحد فإنما
كتبته بأخرة وربما كان في الحديث ما تثبت صحة الحديث منه إذا كان يخفى ذلك علي فربما تركت الحديث إذا
لم أفقهه وربما كتبته وبينتهوربما لم أقف عليه وربما أتوقف عن مثل هذه لأنه ضرر على العامة أن يكشف
لهم كل ما كان من هذا الباب فيما مضى من عيوب الحديث لأن
--------------------
32

/ 3